• مايكل-بيري
  • روبرت-كوخ
  • الإمام-السيوطي
  • تشارليز ثيرون
  • إيفان-زامورانو
  • الإمام-الشافعي
  • ناصيف-اليازجي
  • حنين-معصب
  • عبد-القادر-الجيلاني
  • جومو-كينياتا
  • عمر-خريبين


معلومات نادرة

تملك مجموعة الخرافي حصة كبيرة من  شركة زين للاتصالات.

من مؤسسي الخطوط الجوية الكويتية، وعضو مجلس إدارة شركة ناقلات النفط الكويتية.

شارك عضوية مجلس الصحة عام 1952 وفي مجلس المعارف عام 1961، وكان أحد الرواد في تأسيس النشيد الوطني عام 1952م.

كان للقرآن الكريم منزلته الرفيعة في قلبه فقام بتنظيم مسابقة سنوية لحفظ القرآن الكريم على مستوى الكويت.

عرف بتوجهاته القومية فدعم الخرافي ثورة التحرير في الجزائر من خلال اللجنة الشعبية لجمع التبرعات أيضاً التي كان يمثل أحد أركانها.

شارك في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 1967 في الدائرة الثانية وحصل على المركز الثاني ب438 صوت وفاز بالانتخابات، إلا إنه لم يحضر جلسات المجلس منذ انتخابه ولم يؤدي اليمين الدستورية احتجاجاً على تزوير الانتخابات، وإعتبره المجلس مستقيلاً من منصبه

 

محمد عبد المحسن الخرافي.. مؤسس مجموعة الخرافي من أكبر الشركات الخاصة في الكويت

1919- 1993/ كويتي

سياسي مبدأي وتاجر بارع ومحسن عمّ عطاؤه البلاد العربية والعالم وامتد أثره لبعد وفاته

الولادة والنشأة:

ولد محمد عبد المحسن ناصر عبد المحسن حسن عبد الله الخرافي عام ١٩١٩في مدينة القبلة بالكويت. وهو ينتمي إلى عائلة عريقة  تعود أصولها إلى قرية الزلفى إحدى قرى منطقة نجد في الجزيرة العربية.

امتلك جده “ناصر” سفناً للنقل الشراعي من نوع البغلة، وفي موسم جني “التمر” من كل عام كان يذهب إلى الدورة (في شط العرب) لتصريف سفنه بالتمر، ثم يتجه بها بواسطة المراكب البخارية إلى الهند لترويج تجارته، حيث كانت له علاقات تجارية مع تجار كويتيين مقيمين في مدينتي كراتشي (الباكستانية) وبومباي (الهندية)، عندما كانت الهند وباكستان في ذلك الوقت دولة واحدة هي الهند.

وكان ناصر يعتمد في تجارته هذه على ابنه عبدالمحسن، الذي حذق أصول التجارة من خلال أسفاره المتعددة، فكان الساعد الأيمن لوالده.

وبعدما شب وأصبح قادراً على الكسب تزوج وسكن في منزل قريب من الساحل في منطقة القبلة، ورزقه الله تعالى في عام 1338هـ (1919م) بمولود أسماه محمداً، تيمناً باسم الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت الكويت آنذاك إبان حكم الشيخ سالم مبارك الصباح.

وصار “محمد” وحيد أبويه، فانعقدت عليه الآمال العريضة بعد أن مات كل إخوته صغاراً، وكان هذا شأن كثير من الأسر الكويتية والخليجية بشكل عام في ذلك الوقت، حيث لم تكن النهضة الصحية الحالية قد عمت البلاد.

وعندما بلغ محمد الخرافي السادسة من عمره التحق بالكتاب، ثم التحق بمدرسة الملا محمد صالح العجيري، وفي تلك المدرسة أتقن القراءة والكتابة، وتعلم تجويد القرآن الكريم. وفي عام 1928م التحق بالمدرسة الأحمدية ليتلقى تعليماً نظامياً على أيدي معلمين متخصصين، وحصَّل فيها كل ما كان متاحاً من المهارات التعليمية الأساسية خلال أربع سنوات دراسية.

الدراسة :

التحق بالكتّاب بعمر السادسة وذلك لتعلم القرآن الكريم ومبادئ القراءة والكتابة والحساب ،ومن بعدها التحق بمدرسة الملا محمد صالح العجيري وفي هذه المدرسة تعلم القراءة والكتابة وتعلم تجويد القرآن الكريم ،أثناء العطل الصيفية كان يذهب مع والده إلى كراتشي في باكستان وهناك تعلم مبادئ اللغة الإنجليزية ،ومن بعدها التحق عام ١٩٢٨  بالمدرسة الأحمدية ليتلقى تعليماً نظامياً على أيدي معلمين متخصصين، وحصَّل فيها كل ما كان متوافر من المهارات التعليمية وبقيَ يتعلم فيها أربع سنوات متتالية.

وفي عام 1932م بدأ مسيرة العمل في التجارة عندما أرسله والده في رحلة تجارية إلى عدن (باليمن) لتدريبه على أصول التجارة.

وهناك التحق بمدرسة “بازرعة” الخاصة والتي يملكها التاجر اليمني المعروف “بازرعة”، حيث درس بعض العلوم التجارية، كما واظب على دراسة اللغة الإنجليزية، وكان في الوقت يتردد على النادي العربي في عدن، مما سمح له بالاختلاط بالعرب من دول مختلفة والتعرف على الأفكار الجديدة في العالم العربي.

ثم التحق بعد ذلك بمدرسة “الدولة”، وهي مدرسة أنشأها الإنجليز في عدن لتعليم أبناء القبائل وفق النظام الإنجليزي، كي يسهل التعامل معهم فيما بعد.

ويمكن القول أن محمد الخرافي استفاد كثيراً من رحلاته التعليمية بين مدارس كراتشي وعدن، فارتقى مستواه التعليمي والثقافي لدرجة لفتت إليه الانتباه وجعلته محط الإعجاب.

وفي نهاية الموسم الدراسي من كل عام كان محمد يذهب لزيارة أهله ثم يعود إلى عدن مرة أخرى، حيث يستقل إحدى البواخر المتجهة إلى الكويت.

الأعمال:

في عام ١٩٣٦قرر والده العودة به إلى الكويت كي يعمل إلى جانبه.

حيث عمل إلى جانب والده عاماً كاملاً حتى سافر إلى كراتشي لينوب عن التاجر فهد المرزوق في إدارة متجره هناك، وأدار المتجر لمدة ستة أشهر كاملة ثم عاد لمواصلة عمله في الكويت.

ونتيجة اتساع تجارة والده بالهند صار الخرافي كثير السفر للهند من أجل إكمال عمل والده  التجاري هناك وبعض الأحيان كان يبقى عاماً كاملاً .

وهكذا حتى قرر في الأربعينات البقاء هو وعائلته بالهند ثم عاد مع بداية الخمسينات للكويت ولكن بقيت الرحلات التجارية الموسمية إلى الهند حتى العام 1955 سنة انقسام الهند إلى الهند وباكستان.

فعاد وقرر البقاء بالكويت ،كما ساعدت زيادة عائدات النفط في الكويت إلى انتعاش التجارة فيها أكثر من الهند مما أدى إلى انتساع رقعته التجارية بالكويت .

أسس محمد عبدالمحسن الخرافي مجموعة الخرافي سنة 1956، وقد بدأت كشركة مقاولات, لكنها سرعان ما نوعت نشاطاتها مع الطفرة النفطية لتشمل التجارة العامة، الزراعة، الصناعات الغذائية، المطاعم، صناعة الصلب،العقارات، الترفيه،  السياحة…

ولاحقاً توسع نشاط المجموعة ليشمل عدة دول كمصر ولبنان وسوريا وألبانيا وأثيوبيا…

وقد تناوب على رئاستها أبناء محمد عبدالمحسن الخرافي. حيث كان يرأسها لعدة سنوات ناصر الخرافي حتى وفاته في 2011 وبعدها ترأسها جاسم الخرافي حتى وفاته في 2015. ويرأسها حاليا فوزي محمد الخرافي ونائبه مهند محمد الخرافي.

تولّى الخرافي عدد كبير من المناصب منها رئيس مجلس إدارة البنك الوطني الكويتي، والنائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت، ورئيس لجنة تنمية الصناعة في وزارة التجارة، وعضو بالغرفة الخليجية للتجارة والصناعة، وعضو في مجلس المعارف، وهو من مؤسسي الخطوط الجوية الكويتية وعضو مجلس إدارة شركة ناقلات النفط الكويتية كما أنه من مؤسسي هذه الشركة

الأعمال الخيرية :

يمكن نعت الخرافي برجل الأعمال الخيرية العالمي فقد امتدت رقعة الدول والهيئات والأشخاص الذين استفادوا من مساعداته الخيرية لتشمل أفريقيا وآسيا وحتى الأمريكيتين، هذا بالإضافة للدول العربية والكويت نفسها.

أولاً: رعاية الأيتام

دعم الجمعيات الخيرية التي ترعى الأيتام مادياً، كما قام بإنشاء دورلهم مثل دار الأيتام في بوركينا فاسو، ودار الأيتام في مالي، ودار الأيتام في سيريلانكا، ودار المؤمنات في دولة مالاوي…

كما تكفل بتأمين جميع حوائجهم من طعام وملبس وتعليم وكل الحاجات الأخرى..

ثانياً: مراكز الحاسوب

يحسب لمحمد عبد المحسن الخراف اهتمامه بالحاسوب وعلومه حيث قام بإنشاء عدد كبير مراكز الحاسوب داخل دولة الكويت وخارجها أولاً.

فأقام أحد عشر مركزاً للحاسوب داخل الكويت توزعت على بعض المدارس والمعاهد ومراكز الشباب وبيوت القرآن الكريم والسجن العمومي (سجن طلحة).

وفي  خارج الكويت، أقام معاهد عدة مثل معهد التدريب على الحاسوب في بوركينا فاسو،معهد التدريب على الحاسوب في مالاوي…

ثالثاً: مساعدته للفقراء والمساكين

حيث قام بشراء البيوت ووزعها على لفقراء في كل من البحرين ولبنان وألبانيا،..

رابعاً: الحج

كما ساعد الخرافي الفقراء في حجهم لبيت الله الحرام فقام بإيفاد (50) مسلماً كل عام لأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة.

وكذلك إيفاد مجموعة من طلبة البعوث الأفارقة والآسيويين – الدارسين بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالكويت، وكذلك أبناء دور الرعاية الاجتماعية – إلى الديار المقدَّسة لأداء العمرة.

وإيفاد مجموعة من التائبين عن تعاطي المخدرات بإشراف لجنة بشائر الخير.

خامساً: التعليم

كما اهتم بتأمين التعليم لكافة الأبناء في الكويت وخارجها :حيث قام بتشيد المدارس في كل من الصومال والسنغال وبوركينا فاسو ومصر وغينيا كوناكري وغانا وتشاد، وبنجلاديش ولبنان وغينيا بيساو…

وامتد نشاطه العلمي إلى أمريكا حيث بنى مدرسة بولاية ميرلاند، وشارك في بناء مدرسة أخرى بولاية شيكاغو، وأقام مركزاً علمياً في واشنطن يعرف باسم (دار الأرقم)،كما أقام معهداً للغات في مدينة لكهنؤ بالهند، كما أقام مكتبة في غينيا بيساو، وساهم بدفع رواتب المدرسين العاملين في بعض المدارس الإسلامية في النيجر وقام بإصلاح كلية العلوم بجامعة الكويت.

سادساً: الإعلام

اعتبر الخرافي أن للإعلام دور قوي في خدمة أهداف الأمة الإسلامية وتثقيف أبنائها وإبراز حقوقها والدفاع عن مصالحها. ومن هذا المنطلق قام بما يلي:

– ساهم في تأسيس إذاعة داخلية في واشنطن بأمريكا لخدمة التجمع الإسلامي هناك.

– شيَّد غرفتين للعروض الضوئية في كل من روضة المنصور بالشويخ وروضة الشامية.

كما قام بإعداد معرض علمي متنقل, والذي يفتح المجال للمواطنين للاطلاع على الإنجازات الحديثة في العالم، ويوفر للطلاب والمدرسين على حد سواء مجالات علمية مناسبة، لممارسة النشاطات العلمية.

سابعاً: رعايته للمعوقين

يحسب لمحمد عبد المحسن الخرافي الوعي المبكر لأهمية وضرورة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، ولذك قدم عدد من المشاريع النوعية لأجلهم منها/

  • قام بتشييد مطبعة لطباعة الكتب الخاصة بالمكفوفين بطريقة الكتابة النافرة (برايل)
  • بالإضافة لبناء صالة ألعاب رياضية خاصة بالمكفوفين.
  • كما قام بإنشاء مسرح وصالة لرعاية الأطفال المعاقين دون سن المدرسة بمنطقة السرة.
  • وأبدى رعاية خاصة بأطفال متلازمة داون وقدم كل عون ممكن.
أما خارج الكويت :

قام بتشييد مدارس خاصة للمعوقين والمكفوفين في كل من: الهند، وباكستان، وسيلان

ثامناً: بالمسنين

اهتم بالمسنين بشكل كبير وقام بمشاريع كبيرة منها إنشاء مراكز لتوفير الرعاية المنزلية للمسنين بالسرة، وقد خُصَّص لها فريقان طبيان مع سيارتين مجهزتين تقومان بخدمة المريض مجاناً داخل منزله..

ويعتبر الحديث عن مشاريع عبد المحسن الخرافي طويل جداً، لضخامة مشاريعه الخيرية وتعددها وتعدد المستفيدين منها.

الحياة الشخصية:

تزوج محمد عبد المحسن الخرافي من غنيمة جاسم بودي، ابنة التاجر جاسم محمد بودي عام 1938م.

ولديه ولدان جاسم وناصر يعتبران أهم رجال الأعمال في الكويت. ووابنة هي الدكتورة فائزة بنت محمد بن عبد المحسن الخرافي، وهي أديبة، وعالمة كيمياء، وأول امرأة تترأس جامعة عربية.

وتعتبر مجموعة الخرافي الآن من أهم الشركات متعددة الاهتمامات والمنتجات، وتغطي نشاطاتها عدداً كبيراً  الدول العربية والعالمية. ويديرها أبناء وأحفاد الجد المؤسس.

الوفاة :

توفي محمد عبد المحسن الخرافي في السادس من سبتمبر عام 1993م

الجوائز والتكريم:

أقيمت باسمه عدد كبير من الجوائز في مختلف الاختصاصات العلمية والدينية والرياضية، وهذه الجوائز تمولها وتشرف عليه مجموعة الخرافي.

الأقوال:

يشرح محمد عبد المحسن الخرافي الوضع عام 1991 بعد اجتياح الكويت:

  • “قررنا بعد مناقشة موضوعية ان استمرارية البنك من استمرارية الكويت، واننا إذا فقدنا الأمل في مؤسساتنا فإننا نكون قد فقدنا الأمل في عودة الكويت، واننا يجب ان نثبت للعالم ان الكويت بلد متحضر متطور، وان المؤسسات الكويتية متطورة وباستطاعتها ان تقاوم الاحتلال المتخلف بتطورها”.
  • “نعتقد بأن القطاع المصرفي في الكويت قد بلغ مرحلة من النضج والتطور بحيث وصل إلى مفترق طرق مهم ورئيسي.
    فإما ان يلعب دوراً رئيسياً في عملية التنمية الاقتصادية للبلاد من خلال نشاطه في الكويت وفي الخارج ويستمر في تطوره، وإما أن يتقهقر ويصبح قطاعاً هامشياً كما هو الحال في بعض البلاد العربية.
    لقد تطور القطاع المصرفي في الكويت خلال العقدين الماضيين إلى مستويات نفتخر بها عالمياً، وأرجو أن يستمر هذا التطور وينمو لما لهذا القطاع من أهمية في خدمة اقتصادنا الوطن”.

المصادر:

  • http://www.kuwait-history.net/vb/printthread.php?t=3210
  • https://ar.wikipedia.org
  • http://www.humanitygate.com/pioneer/79
  • https://www.alqabas.com/article/158910
  • https://alqabas.com
اقتصاديّونرواد أعمالكبار المحسنينمجتمعيون

محمد عبد المحسن الخرافي.. مؤسس مجموعة الخرافي من أكبر الشركات الخاصة في الكويت




معلومات نادرة

تملك مجموعة الخرافي حصة كبيرة من  شركة زين للاتصالات.

من مؤسسي الخطوط الجوية الكويتية، وعضو مجلس إدارة شركة ناقلات النفط الكويتية.

شارك عضوية مجلس الصحة عام 1952 وفي مجلس المعارف عام 1961، وكان أحد الرواد في تأسيس النشيد الوطني عام 1952م.

كان للقرآن الكريم منزلته الرفيعة في قلبه فقام بتنظيم مسابقة سنوية لحفظ القرآن الكريم على مستوى الكويت.

عرف بتوجهاته القومية فدعم الخرافي ثورة التحرير في الجزائر من خلال اللجنة الشعبية لجمع التبرعات أيضاً التي كان يمثل أحد أركانها.

شارك في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 1967 في الدائرة الثانية وحصل على المركز الثاني ب438 صوت وفاز بالانتخابات، إلا إنه لم يحضر جلسات المجلس منذ انتخابه ولم يؤدي اليمين الدستورية احتجاجاً على تزوير الانتخابات، وإعتبره المجلس مستقيلاً من منصبه

 


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى