• مكسيم-غوركي
  • ايلي-صعب
  • الشيخة-مهرة-آل-مكتوم
  • سكوت-أدكينز
  • أحمد-زكي
  • هيث-ليدجر
  • محمود-السعدني
  • فان باستن
  • عمار-بن-ياسر
  • فرناندو-ماجلان
  • أبو العلاء المعري


حقائق سريعة

  • سماه الأمريكيون المواطن العالمي.
  • آمن بالمقاومة السلبية للشر وعدم العنف والحياة البسيطة.
  • من الأدباء الذين تأثر بهم بوشكين، وجوجول، دوستويفسكى، كروبوتكين،  وهنرى دافيد ثورو،  وپيتر تشيلسيكى،  وستندال،  وبوذا،  وافلاطون،  وجورج اليوت،  وارتور شوبنهاور،  وأرسطو،  وجان جاك روسو،  وتشارلز ديكينز،  وبيير جوزيف برودون،  وفيكتور هوجو،..
  • تعتبر روايتيه ” الحرب والسلام” و “أنا كارنينا” قمة في الأدب الواقعي، ويعطيان صورة واقعية للحياة الروسية في زمن كتابتهما.
  • تتناول روايته الحرب والسلام (1869م) مراحل الحياة المختلفة، كما تصف الحوادث السياسية والعسكرية التي شهدتها أوروبا في الفترة ما بين 1805 و1820م. وتناول بشكل أساسي غزو نابليون بونابرت لروسيا عام 1812م.
  • شبّه البعضُ روايته الحرب والسلام  لفرط روعتها بـالأسطورة الأغريقية “الإلياذة” وأطلقوا عليها  إلياذة العصور الحديثة، وقد تُرجمت إلى معظم اللغات الحية في العالم، وحُوِّلت إلى عدد من الأفلام والمسلسلات.

معلومات نادرة

  • من المحير للغاية أن ديستوفسكي وتولستوي لم يلتقيا أبداً، رغم أنهما عاشا في الفترة ذاتها، وفي المدينة. ذاته.
  • بلغ عدد ما كتبه عشرة آلاف رسالة.

 

تولستوي.. أعظم الرروائيين الروس ومحامي المائة مليون من فلاحيهم

1915-1828/ روسي

روائي ومصلح اجتماعي ومفكر عظيم وداعية ناقش المواضيع الدينية و الجمال الأخلاقي بعمق فلسفي كبير

الولادة والنشأة:

ولد الكونت ليف نيكولايافيتش تولستوي في مقاطعة تولا والتي تقع جنوب مدينة موسكو، وكان نبيلاً ووالده هو الكونت نيكولاس تولستوي، وأمه الأميرة ماريا فولكونسكي من سلالة روريك (أول حاكم ورد أسمه في التاريخ الروسي).

توفيت والدته عندما بلغ العامان، فقامت إحدى قريباته، تاتيانا، بتربيته وإخوانه بمساعدة والده، وقضوا معاً حياةً سعيدة، إلى أن توفي الوالد في صيف عام 1837م، فتم وضع الأطفال تحت رعاية حاضن شرعي، وهي الكونتيسة الكسندرا أوستن، وأمضوا السنوات التالية إما في بيتها في موسكو أو في زيارة تاتيانا في ياسنايابوليانا، ولما توفيت الكونتيسة عام 1841م انتقلت حضانة الأطفال إلى شقيقتها بالاجيا يوشكوف. وأمضى تولستوي بقية طفولته معها في منزلها في قازان.

الدراسة:

التحق تولستوي في أيلول من عام 1844م، بكلية اللغات الشرقية، قسم اللغتين التركيّة والعربيّة في جامعة كازان، لرغبته في أن يصبح دبلوماسياً في منطقة الشرق العربي، ولاهتمامه بآداب شعوب الشرق، وعلى الرغم من أن تولستوي كان شغوفاً بالقراءة منذ طفولته، إلا أنه لم يستطع التركيز في دراسته عندما أصبح طالباً، وانغمس تماماً في الحياة الاجتماعية في الجامعة، فقرر أن يغير اتجاهه ويدرس القانون بعد أن فشل في امتحانات السنة الأولى بكليته، وفي عام 1847، قرر ترك دراسة القانون عقب توريثه إقطاعية ياسنايابوليانا، التي تضم أكثر من 330 عائلة فلاحية.

أحس تولستوي بأن الواجب يحتم عليه العودة إلى إقطاعيته لرعاية وتحسين أحوال رعيته من الفلاحين، وأعد مذكرات دقيقة عن خططه لتحقيق ذلك، وعن رغبته في الوصول إلى درجة الكمال، لكن أخلاقه ومٌثله النبيلة وشعوره بالمسؤولية لم تثبت أنها الصفات المناسبة للتعامل مع الفلاحين، فتوجه إلى مدينة موسكو، وبعد ذلك إلى سان بطرسبورج حيث عقد العزم على العودة لنيل درجة جامعية.

ومرةً أخرى بدأ تولستوي بالاستمتاع بالحياة الاجتماعية أكثر من اهتمامه بتحصيله العلمي، وانغمس في لعب القمار وغرق في الديون، ضارباً بتحذيرات مربيته تاتيانا عرض الحائط.

الأعمال:

انتقل تولستوي مع أخيه الذي كان يخدم في الجيش الروسي إلى القوقاز، في عام 1851، بعد أن أغرم بمشهد الجبال الجميلة هناك، وانضم فيما بعد إلى الفرقة الروسية القوقازية في القتال ضد قبائل السهول التتارية، وقد سجل جانباً كبيراً من انطباعاته التي كونها خلال تلك الفترة في روايته (الحرب والسلام). كما ألَّف عن القوقاز كتابه (القوزاق) 1863م الذي يحتوي على عدة قصص.

وقد شارك في بعض المعارك ضد جيش المريدين بقيادة الإمام شامل. وفي تلك المرحلة الأولى من حياته ألف ثلاثة كتب وهي (الطفولة) 1852م؛ (الصبا) 1854م؛ (الشباب) 1857م.

استمر تولستوي في عمله كجندي حتى عام 1855م، حيث اشترك في حرب القرم. ولكنه عاد إلى سان بترسبورج عام 1855م، بعد سقوط سيباستوبول.

وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية سافر إلى أوروبا الغربية وأعجب بطرق التدريس هناك.

ولما عاد لمسقط رأسه بدأ في تطبيق النظريات التربوية التقدمية التي عرفها، وذلك بأن فتح مدرسةً خاصة لأبناء المزارعين. وأنشأ مجلةً تربوية تدعى ياسنايا بوليانا شرح فيها أفكاره التربوية ونشرها بين الناس.

وفي عام 1857م، زار سويسرا ثم ذهب إلى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في الفترة من عام 1860م، ولغاية نهاية عام 1861م، وكان مهتماً بإقامة المدارس، وأصبح معنياً بوجه خاص بمشكلة تعليم أولئك الذين فاتتهم فرصة التعلم في الصغر.

وكذلك أختلط تولستوي بالمزارعين وتعلم أساليبهم في العمل، ودافع عنهم ضد المعاملة السيئة من جانب ملاك الأراضي، وبعد ذلك الوقت لم يغادر إقطاعيته بوليانا على الإطلاق.

المؤلفات:

رواية الحرب والسلام:

وهي من أشهر أعمال تولستوي، وتتناول هذه الرواية الطويلة مراحل الحياة المختلفة، كما يصف الحوادث السياسية والعسكرية التي حدثت في أوروبا في الفترة ما بين 1805 و1820م. وتناول فيها غزو نابليون لروسيا عام 1812م.

أنا كارنينا:

رواية طويلة ذائعة الصيت الذي عالج فيه قضايا اجتماعية وأخلاقية وفلسفية في شكل مأساة غرامية كانت بطلتها هي أنَّا كارنينا.

ما الفن؟:

وأوضح فيه أن الفن ينبغي أن يُوجِّه الناس أخلاقياً، وأن يعمل على تحسين أوضاعهم، ولابد أن يكون الفن بسيطاً يخاطب عامة الناس.

ومن أعماله الأخرى نذكر:

  • البعث 1899 (روايات طويلة).
  • الطفولة والصبا والشباب (سيرة ذاتية طويلة).
  • موت إيفان إيلييتش 1886.(قصة)
  • مسرحية قوة الظلام 1888.
  • قصة الشيطان 1889.
  •  كريوتزسوناتا 1891.
  • قصة الحاج مراد، والأب سيرغي، التي نُشرت بعد وفاته والتي توضح عمق معرفته بعلم النفس، ومهارته في الكتابة الأدبية.
معارضة الكنيسة:

تعمق تولستوي في القراءات الدينية، وقاوم الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا، ودعا للسلام وعدم الاستغلال، واعتنق أفكار المقاومة السلمية الرافضة للعنف وتبلور ذلك في كتاب (مملكة الرب بداخلك)، وهو العمل الذي أثر على مشاهير القرن العشرين مثل المهاتما غاندي ومارتن لوثر كينغ. ما أدى إلى رفض الكنيسة لآرائه التي انتشرت بسرعةٍ كبيرةٍ، فكفرتهُ وأبعدتهُ عنها وأعلنت حرمانهُ من رعايتها. رغم إعجاب عددٍ كبيرٍ من الناس بهذه الآراء وكانوا يزورونه في مقرهِ بعد أن عاش حياة المزارعين البسطاء تاركاً عائلتهِ الثرية المترفة.

في عام 1884، كتب تولستوي كتابًا بعنوان “ما أؤمن به”، حيث اعترف علانيةً بمعتقداته المسيحية. وأكد إيمانه بتعاليم يسوع المسيح، وتأثر بوصية عدم مقاومة الشر بالقوة، وعقيدة المسالم واللاعنف.

كما نشر في وقتٍ لاحق، إصداراتٍ مختلفة من “إنجيل تولستوي”، الذي يذكر المقاطع التي اعتمد عليها تولستوي بشكل خاص من الكتاب المقدس، وعلى وجه التحديد، كلمات يسوع نفسه.

تولستوي والثقافة العربية:

أضمر الكاتب الروسي احتراماً خاصاً للأدب العربي، والثقافة العربية، والأدب الشعبي العربي، فعرف الحكايات العربية منذ طفولته، وعرف حكاية “علاء الدين والمصباح السحري”، وقرأ “ألف ليلة وليلة”، وعرف حكاية “علي بابا والأربعون حرامي”، وحكاية “قمر الزمان بين الملك شهرمان”، ولقد ذكر هاتين الحكايتين ضمن قائمة الحكايات، التي تركت في نفسهِ أثراً كبيراً، قبل أن يصبح عمره أربعة عشر عاماً.

الحياة الشخصية:

تزوج تولستوي من صوفي بيرز التي أثبتت أنها خير الزوجات وأفضل رفاق الحياة بالرغم من أنها تصغره بستة عشر عاماً.

ولقد خلفا 13 طفلاً مات خمسة منهم في الصغر.

تولستوي-وصوفيا
تولستوي-وصوفيا

وكان زواجه ملاذه لهدوء البال والطمأنينة، لأنه كان يعيده إلى واقع الحياة هرباً من دوامة أفكاره. وزوجه صوفي كانت خير عونٍ له في كتابته، فقد نسخت مخطوط روايته الحرب والسلام 7 مرات حتى كانت النسخة الأخيرة والتي تم نشرها.

وكانت الثلاثين سنة الأخيرة من حياته الطويلة مليئة بالقلق المتزايد، فقد كان يبحث للعثور على إجابة عن مشاكل البشرية، وكان يريد مساعدة الفقير والضعيف، وأعلن الثورة على العنف والحرب، وعلى رياء الرجال المحيطين به، واصطدمت مثله العليا بتقاليد أسرته، وأخيرا قرر الهرب من موطنه، وقد لحقت به أبنته بعد ذلك، ولكن هروبه من مسكنه وأسرته أثر على صحته التي كانت سيئةً بعض الوقت، وحتى في شيخوخته كان متماسكاً، وقوي الذاكرة دون أن تضعف رؤاه.

الوفاة:

توفي تولستوي في قرية استابو (في محطة القطار) حين هرب من بيته وحياة الترف، وأٌصيب بالالتهاب الرئوي في الطريق، وكان قد بلغ من العمر 82 عاماً.

ودفن في حديقة ضيعة ياسنايا بوليانا. وكان قد أمضى تولستوي الساعات الأخيرة في الوعظ بالحب واللاعنف.

الجوائز والتكريم:

  • كرّم تولستوي أكثر من مرة، فقد أقيم له في العام 1928 في موسكو، تمثال كبير قرب البيت الذي عاش، وأصبح متحفاً فيما بعد.
  • وفي لفتة أخرى من أدباء أوكرانيا، دشن تمثال آخر لتولستوي بعد عام 1956، قرر هدية منهم بمناسبة ذكرى مرور 300 سنة على وحدة أوكرانيا وروسيا، ويقع التمثال أمام بيت آل روستوف أبطال رواية الحرب والسلم.
  • في الذكرى 144 لميلاده دشن تمثال كبير له في مكان التمثال الأول بموسكو، وصنع من الجرانيت الغامق، حيث تم نقل التمثال الأول إلى باحة متحف تولستوي.
  • سميت ساحة باسمه في مقاطعة بروليتارسكي بمدينة روستوف على الدون في روسيا عام 1908، وتمت تسميتها بمبادرة من مجلس مدينة ناخيتشيفان تكريماً للذكرى السنوية الثمانين للكاتب الشهير.

الأقوال:

  • “الجميع يفكر في تغيير العالم ولكن لا يفكر في تغيير نفسه”
  • “ليس الكمال الأخلاقي الذي يبلغه المرء هو الذي يهمنا، بل الطريقة التي يبلغه بها”.
  • “أيسر على المرء أن يكتب في الفلسفة مجلدات عدة من أن يضع مبدأ واحداً في حيز التطبيق”.
  • “الشخص الذي لديه فكرة خاطئة عن الحياة ستكون لديه دوماً فكرة خاطئة عن الموت”.
  • “إننا نبحث عن السعادة غالباً وهي قريبة منّا، كما نبحث في كثير من الأحيان عن النظارة وهي فوق عيوننا”.
  • “إن الحرب التي تشنها الدولة تفسد الناس في عام واحد أكثر مما تفسدهم ملايين جرائم النهب والقتل”.
  • “لا علاقة للنجاح بما تكسبه في الحياة أو تنجزه لنفسك، فالنجاح هو ما تفعله للآخرين”.
  • “إن غاية الحياة هي الحصول على السعادة وقد أرادها الله لنا، فمن يطلبها يتمم إرادة الله”.
  • “على المرء إذا أراد أن يعيش بشرف وكرامة أن يتمتّع بقوة، وأن يُصارع كل المثبطات، فإذا أخطأ بدأ من جديد، وكلّما خسر عاود الكفاح من جديد، موقِناً أن الخلود إلى الراحة إنما هو دناءة روحية وسقوط”.
  • “اعمل الخير لأصدقائك يزيدوك محبة، واعمل الخير لأعدائك ليصبحوا أصدقاءك”.
  • أقوى أسباب تغير الأشخاص هي الألم والمال والعلاقات العاطفية”.
قال عن الشريعة الإسلامية:
  •  “يكفي محمد فَخْراً أنه خَلَّصَ أُمَّةً ذليلة دموية مِن مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح أمام وجوههم طريق الرُّقي والتقدم، وأن شريعة محمد ستسود العالَم لانسجامها مع العقل والحكمة”.
خاطبه الإمام محمد عبده مفتي الديار المصرية:
  • “هداك الله إلى معرفة سرّ الفطرة التي فطر الناسَ عليها، ووقفكَ على الغاية التي هدى البشرَ إليها، فأدركتَ أن الإنسان جاء إلى هذا الوجود لينبُت بالعلم ويثمر بالعمل… ونظرتَ نظرة في الدين مزَّقت حُجب التقاليد، ووصلتَ بها إلى حقيقة التوحيد”.
قال عنه الكاتب مكسيم غوركي:
  • “من لا يعرف تولستوي لا يمكن يعد نفسه انساناً مثقفاً “
قال عه الكاتب الفرنسي اناتول فرانس (1844- 1942):
  • ” اننا نحني رؤوسنا امام تولستوي الذي يفوح منه عطر مملكة الجمال الفكري على الانسانية جمعا”

المصادر:

  • https://arz.wikipedia.org
  • https://www.marefa.org
  • https://www.aljazeera.net
  • https://www.youandinfo.com/2019/01/aqwal-leo-tolstoy.html
  • https://www.alkhaleej.ae
أدباءمثقفون

تولستوي.. أعظم الرروائيين الروس ومحامي المائة مليون من فلاحيهم



حقائق سريعة

  • سماه الأمريكيون المواطن العالمي.
  • آمن بالمقاومة السلبية للشر وعدم العنف والحياة البسيطة.
  • من الأدباء الذين تأثر بهم بوشكين، وجوجول، دوستويفسكى، كروبوتكين،  وهنرى دافيد ثورو،  وپيتر تشيلسيكى،  وستندال،  وبوذا،  وافلاطون،  وجورج اليوت،  وارتور شوبنهاور،  وأرسطو،  وجان جاك روسو،  وتشارلز ديكينز،  وبيير جوزيف برودون،  وفيكتور هوجو،..
  • تعتبر روايتيه ” الحرب والسلام” و “أنا كارنينا” قمة في الأدب الواقعي، ويعطيان صورة واقعية للحياة الروسية في زمن كتابتهما.
  • تتناول روايته الحرب والسلام (1869م) مراحل الحياة المختلفة، كما تصف الحوادث السياسية والعسكرية التي شهدتها أوروبا في الفترة ما بين 1805 و1820م. وتناول بشكل أساسي غزو نابليون بونابرت لروسيا عام 1812م.
  • شبّه البعضُ روايته الحرب والسلام  لفرط روعتها بـالأسطورة الأغريقية “الإلياذة” وأطلقوا عليها  إلياذة العصور الحديثة، وقد تُرجمت إلى معظم اللغات الحية في العالم، وحُوِّلت إلى عدد من الأفلام والمسلسلات.

معلومات نادرة

  • من المحير للغاية أن ديستوفسكي وتولستوي لم يلتقيا أبداً، رغم أنهما عاشا في الفترة ذاتها، وفي المدينة. ذاته.
  • بلغ عدد ما كتبه عشرة آلاف رسالة.

 


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى