• عزيز-سنجار
  • جوكوف
  • بيكاسو
  • ليام-نيسون
  • اسماعيل ياسين
  • هيام-الطباع
  • عبد-الله-السبيعي
  • تركي الدخيل
  • سيمور-هيرش
  • زهير-النوباني
  • مارلين-مونرو


حقائق سريعة

  • iستخدم اسم عزيز نيسن الذي عرف به فيما بعد كاسم مستعار للحماية ضد مطاردات الأمن السياسي في تركيا ورغم ذلك فقد دخل السجن مرات عديدة.
  • و المضحك المبكي في حياته أنه وبرغم شهرته الواسعة في كل أرجاء العالم كمبدع فذ، إلا أن بلده الأم تركيا لم تعطه من حقه سوى القليل.
  • كانت العلاقة بين عزيز نيسين وأمه تشوبها الدراماتيكية، حيث تركت أثرها في مخيلته منذ كان طفلاً و سطرت منهجه الفكري بخطوط حزينة أخذت شكل السخرية السوداء الناقمة على التخلف البغيض و النفاق المستشري في المجتمع التركي آنذاك ..
  • وصلت مبيعات جريدته الشهيرة ( ماركو باشا ) إلى ( 60000 ) نسخة يومياً.

معلومات نادرة

  • حوكم أمام محكمة عسكرية عرفية وحكم عليه بالسجن عشرة أشهر وبالنفي إلى ( بورصة ) ثلاثة أشهر ونصف بعد انقضاء المدة، وذلك بسبب انتقاده في أحد مقالاته للرئيس الأمريكي هنري ترومان.
  • بعد إغلاق جريدة ماركو باشا عاود إصدارها باسم ( معلوم باشا)،  ثم أغلقت فأعاد إصدارها مع تغيير اسمها وتكرر الأمر أكثر من مرة، فمن معلوم باشا إلى مرحوم باشا، ثم علي بابا، ثم باشاتنا، ثم ماركو باشا الحر ، وأخيراً جريدة مَدَدْ.
  • وُجهت إليه تهمة القدح والذّم من قبل ملكة بريطانيا إليزابث الثانية وشاه إيران محمد رضا بهلوي وملك مصر فاروق معاً، فسُجن ستة أشهر.دخل السجن عدة مرات كان مجموعها خمس سنوات ونصف.
  • تعرض لأكثر من مئتي دعوى قضائية بغرض إسكات قلمه ولسانه، وهدد بالقتل مرات عدة، لكنه نجا.
  • انتخب نائب لرئيس اتحاد الأدباء الأتراك، ورئيساً لنقابة الكتاب الأتراك

عزيز نيسين.. موليير الأدب التركي وأحد أفضل كتاب الكوميديا السوداء في العالم

1915- 1995/ تركي

كاتب وروائي اشتهر بأسلوبه الكتابي الساخر والناقد وأحد أعلامه في القرن العشرين.

الولادة والنشأة:

ولد محمد نصرت نيسين في ٢٠ديسمبر عام ١٩١٥، في هيبليادا في بحر مرمرة في إسطنبول، وهو من عائلة فقيرة.

كان لوالدته تأثير كبير في تكوين شخصيته وفي كتاباته التي ذكرها فيها محاطة بهالة من القدسية والرقة، مع العلم أنها لم تكن متعلمة، إلا أن حنيتها التي وصفها في أكثر من عمل من أعماله كانت كافية لتنشئته بهذا الشكل، وجعلت منه إنساناً حراً ويدافع عن الحق ويحارب الفساد على مدار حياته كلها.

الدراسة :

التحق عزيز نيسين بالكلية الحربية في إسطنبول بتاريخ 1935 وتخرج منها عام 1937.

ثم التحق بالكلية العسكرية الفنية وتخرج منها برتبة ضابط في الجيش عام 1939.

إضافة لذلك درس نيسين لمدة عامين في كلية الفنون الجميلة

الأعمال:

أثناء خدمة عزيز نيسين في الجيش نشر قصصه القصيرة في مجلة ( الأمة ) اليمينية، أما أشعاره فقد نشرها منذ عام 1937 باسم وديعة نيسين في مجلة ( الأيام السبعة )، وبسبب سجنه عام 1944 سُرح من الجيش، فغادر إلى إستانبول وعمل في مجلة ( Yedigün ).

كتب لعدة مجلات مثل ( الأراجوز والفجر)، ثم أصدار مجلة أسبوعية خاصة به باسم ( السبت)، ولكنها لم تستمر أكثر من ثمانية أسابيع.

بعدها أنشأ مع كاتب تركي آخر جريدته الشهيرة ( ماركو باشا ) والتي وصلت مبيعاتها إلى ( 60000 ) نسخة يومياً.

انتقد الصحفيان وعبر جريدة ماركو باشا الأوضاع السياسية والاقتصادية في تركيا، مما أدى لاعتقالهما من قبل الحكومة، ثم أُفرج عنهم بعد مدة ،فعادا الكرّة وأصدرا جريدة جديدة إلا أنها أُغلقت كذلك الأمر، وأصدرا جريدة أخرى للمرة الثالثة وكذلك أُغلقت ،كما قاموا بنفيه إلى ولاية بورصة لثلاثة أشهر ،وذلك لانتقاده الرئيس الأمريكي هاري ترومان.

سجن عزيز للمرة الثانية لمدة سنة وأربعة شهور لترجمته أجزاء من كتاب ماركس ،فساءت أحواله المادية مما دفعه ليعمل مصوراً ،كما قام بفتح متجراً لبيع الكتب ،ثم ألقي القبض عليه وسُجن للمرة الثالثة حيث قضى عدة أشهر بالسجن دون معرفة سبب السجن

أصدر رواية عام ١٩٦١تسخر من كل الأوضاع والتناقض التي يحصل في المجتمع بعنوان زوبك.

ونشر عزيز نيسين ما يقارب مئة وأربعين كتاباً تنوع بين مجموعة قصصية وقصص للأطفال وروايات من أهمها:
  • لا تنسى تكة السروال
  • خصيصيا للحمير
  • أسفل السافلين
  • الطريق الطويل
  • الفهلوي (زوبك)
  • مجنون على السطح
  • الطريق الوحيد
  • بتوش الحلوة
  • قطع تبديل للحضارة
  • الاحتفال بالقازان
  • يحيى يعيش ولا يحيا
  • الهدافين
  • صراع العميان
  • آه منا نحن معشر الحمير
  • الحمار الميت لا يخاف الذئب
  • سر نامة

ولقد تُرجمت مؤلفات عديدة لعزيز نيسين إلى لغات عدة.

ألّف مسرحيات عديدة منها مسرحية أراجوزية ومسرحيات تقليدية نذكر منها:
  • فعل شيئا يا مت
  • وحش طوروس
  • ثلاث مسرحيات أراجوزية
  • هل تأتون قليلا
  • إمسك يدي يا روفني
  • هيا اقتلني يا روحب
  • حرب المصفرين وماسحي الجوخ
  • جيجيو
  • خمس مسرحيات قصيرة
حضر نيسين العديد من المؤتمرات الأدبية:
  • حيث شارك في مؤتمر اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا في العاصمة الأنغولية لواندا عام 1979.
  • وبعدها شارك في مؤتمر اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا في العاصمة الفيتنامية  هانوي عام 1982

لاقت أفكار نسين التي قدمها بأعمله المختلفة أصداء واسعة حتى في الأوساط التركية المحافظة سياسياً ودينياً؛ وذلك بسبب صدقها وبراءتها الصادمة، إضافة لحدّة تصويرها للفاسدين والمتسلقين، والحمقى، ومدعي الثقافة والعلم.

ولم يسلم محترفي السياسة، والمشعوذين من انتقادته اللاذعة الساخرة.

كما حلل نيسين بدقة ظواهر التخلف في المجتمع التركي

عمله الخيري:

أنشأ نيسين وقفاً لرعاية الأيتام حتى بلوغهم الجامعة،وجعل من أهداف هذا الوقف تأمين عمل لمن لم يكمل تعليمه من الأيتام.

كما وهب كل عوائد كتبه للأيتام ومجهولي النسب.

الحياة الشخصية:

تزوج عزيز نيسين مرتين المرة الأولى من فيديا نيسين عام ١٩٣٩واستمرا زواجهمها حتى عام ١٩٤٥،ثم تزوج مرة ثانية ما ميرال جيلين عام ١٩٥٩واستمرا معاً حتى عام 1967.

وله من الأبناء: علي و أحمد وأويا وأتيش

الوفاة:

توفي عزيز نيسين يوم 6 يوليو/تموز عام 1995. ودفن بصمت في جزيرة غير معروفة بناء على وصيته وعلى نفقة الوقف الذي أسسه.

الجوائز والتكريمات:

كرم عزيز نيسين ونال الكثير من الجوائز في عدة بلدان حول العالم نذكر منها:

  •  جائزة السعفة الذهبية من إيطاليا عام 1956
  • وجائزة القنفذ الذهبي من بلغاريا عام 1966
  • وجائزة التمساح الأولى من الاتحاد السوفياتي 1969
  • والجائزة الأولى عام 1968 على كتابه (ثلاث مسرحيات أراجوزية)
  • وجائزة المجمع اللغوي التركي عام 1969
  • وجائزة اللوتس الأولى من اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا عام 1975.

الأقوال:

من أقوال عزيز نيسين:

  • “عندما أكون متشائماً أشعر بأنني قريب من الأرض ،لا بل متحداً بها ،أصغر أصغر ،تقصر قاموس أكثر مما هي عليه يضغط الهواء على جسدي ويسحبني التراب إلى الأسفل”
  • “اعتدت تخيل أمي البالغة من العمر الثامنة عشر عاماً فقط وهي تطرز و لكن ليس بالخيوط الملونة، بل كانت تطرز بدموعها والنور المشع من عينيها. لكم تمنيت لو أعطي مقابل كل قطعة واحدة من تلك القطع التي طرزتها يدا أمي، كل كتبي وكل ما سأكتبه”.
  • “الشرطة لا تدخل دور الكتب ،كما الشياطين لا تدخل دور العبادة”.
  • “الإنسان المسؤول ليس فقط عما يقوله ولكن عما يسكته أيضاً”.
  • “لم تكن أمي تستطيع القراءة ولا الكتابة ، إلا أنها كانت سيدة غاية في رقة المشاعر والإحساس ، إن كل الأمهات هن أفضل نساء العالم”.

قال فيه الكاتب يشار كمال:

  • “إن أهم صفة في شخصية عزيز نسين هي قدرته على الصمود، التي جعلت منه أكبر كاتب ساخر في عصرنا”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org
  • https://www.alraya.news
  • https://www.hekams.com/?id=28057
  • https://www.goodreads.com/author/quotes/5428572.
  • https://www.aljazeera.net/encyclopedia
أدباءمثقفون

عزيز نيسين.. موليير الأدب التركي وأحد أفضل كتاب الكوميديا السوداء في العالم



حقائق سريعة

  • iستخدم اسم عزيز نيسن الذي عرف به فيما بعد كاسم مستعار للحماية ضد مطاردات الأمن السياسي في تركيا ورغم ذلك فقد دخل السجن مرات عديدة.
  • و المضحك المبكي في حياته أنه وبرغم شهرته الواسعة في كل أرجاء العالم كمبدع فذ، إلا أن بلده الأم تركيا لم تعطه من حقه سوى القليل.
  • كانت العلاقة بين عزيز نيسين وأمه تشوبها الدراماتيكية، حيث تركت أثرها في مخيلته منذ كان طفلاً و سطرت منهجه الفكري بخطوط حزينة أخذت شكل السخرية السوداء الناقمة على التخلف البغيض و النفاق المستشري في المجتمع التركي آنذاك ..
  • وصلت مبيعات جريدته الشهيرة ( ماركو باشا ) إلى ( 60000 ) نسخة يومياً.

معلومات نادرة

  • حوكم أمام محكمة عسكرية عرفية وحكم عليه بالسجن عشرة أشهر وبالنفي إلى ( بورصة ) ثلاثة أشهر ونصف بعد انقضاء المدة، وذلك بسبب انتقاده في أحد مقالاته للرئيس الأمريكي هنري ترومان.
  • بعد إغلاق جريدة ماركو باشا عاود إصدارها باسم ( معلوم باشا)،  ثم أغلقت فأعاد إصدارها مع تغيير اسمها وتكرر الأمر أكثر من مرة، فمن معلوم باشا إلى مرحوم باشا، ثم علي بابا، ثم باشاتنا، ثم ماركو باشا الحر ، وأخيراً جريدة مَدَدْ.
  • وُجهت إليه تهمة القدح والذّم من قبل ملكة بريطانيا إليزابث الثانية وشاه إيران محمد رضا بهلوي وملك مصر فاروق معاً، فسُجن ستة أشهر.دخل السجن عدة مرات كان مجموعها خمس سنوات ونصف.
  • تعرض لأكثر من مئتي دعوى قضائية بغرض إسكات قلمه ولسانه، وهدد بالقتل مرات عدة، لكنه نجا.
  • انتخب نائب لرئيس اتحاد الأدباء الأتراك، ورئيساً لنقابة الكتاب الأتراك

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى