• عبد-الله-تريم
  • برنارد-مونتغمري
  • عبد-القادر-الصوفي
  • عثمان- أحمد- عثمان
  • خواكين رودريغو
  • هارييت-ستو
  • مروان-صواف
  • مارغريت ميد
  • أمين-الحسيني
  • هالاند
  • صموئيل ريشفسكي


حقائق سريعة

  • كان حرب في بداية حياته كاتباً بارعاً، وأمضى الكثير من كتابته لمناقشة قضايا العالم الإسلامي وقضايا مصر.
  • استطاع عام 1908 تأسيس شركة التعاون المالي برأس مال مصري، وذلك بهدف تقديم العديد من القروض المالية للشركات الصغيرة المتعسرة مادياً.
  • أقنع طلعت حرب مائة وستة وعشرين من المصريين بالاكتتاب لإنشاء البنك، وبلغ ما اكتتبوا به ثمانون ألف جنيه، تمثل عشرين ألف سهم، حيث بلغ ثمن السهم أربعة جنيهات ، وكان أكبر مساهم في البنك عبد العظيم المصري بك من أعيان مغاغة الذي أشترى ألف سهم.
  • عام 1922  نشأ أول مطبعة مصرية برأس مال بلغ خمسة آلاف جنيه، بهدف مساندة الفكر والأدب ودعم المقاومة الوطنية.
  • كان حرب شخصية شديدة الحيوية والنشاط ينهض مبكراً، ويبدأ العمل في السادسة صباحاً ويصدر التعليمات إلى رجاله، وظل يعمل لمدة خمس سنوات لمدة 15 ساعة يوميا وبدون أجر.

 


معلومات نادرة

  • حضر جنازته كل من: مندوب الملك ومصطفى النحاس باشا رئيس الوزراء والعديد من الشخصيات السياسية مثل: أحمد ماهر باشا وأحمد حسنين باشا وشيخ الأزهر مصطفى المراغي ووكيل بطركية الأقباط ومفتي الديار المصرية وشيخ المشايخ الصوفية. والعديد من كبار الموظفين الحكومة والمفوضيات الأجنبية وأعضاء مجلس إدارة وموظفي بنك مصر.
  • أحد أبرز رواد تحرير المرأة في كتابه الأول، وكان من اول الداعمين للسيدة لطيفة النادي، وهي أول سيدة مصرية وعربية تقود الطائرة وتحلق بها وحدها عام 1933.

 

 

طلعت حرب.. أبو الاقتصاد ومؤسس شركات عملاقة حملت اسم مصر

1867- 1941/ مصري

هو صاحب عصر النهضة الاقتصادية عمل على تحرير الاقتصاد المصري من التبعية للأجنبي وأسس بنك مصر 

الولادة والنشأة :

ولد محمد طلعت بن حسن محمد حرب والمعروف بطلعت باشا حرب في 25 نوفمبر 1867 بمنطقة قصر الشوق في حي الجمالية وفي رحاب مسجد الحسين، وكان والده موظفاً بمصلحة السكك الحديدية الحكومية.

وينتمي إلى عائلة حرب بناحية ميت أبو علي من قرى منيا القمح (وتتبع حالياً الزقازيق) بمحافظة الشرقية، أما والدته فكانت تنتسب إلى عائلة صقر لقرية تابعة لمنيا القمح أيضاً.

الدراسة:

حفظ طلعت حرب القرآن في طفولته ثم التحق بمدرسة التوفيقية الثانوية بالقاهرة.

والتحق بعد ذلك بمدرسة الحقوق الخديوية في أغسطس 1885 وحصل على شهادة مدرسة الحقوق في 1889 وكان من أوائل الخريجين.

كما اهتم بالإضافة لدراسة الحقوق بدراسة الأمور الاقتصادية، وكذلك الاطلاع على العديد من الكتب في مختلف مجالات المعرفة والعلوم وقام بدراسة اللغة الفرنسية حتى أجادها إجادة تامة.

الأعمال:

بدأ طلعت حرب حياته العملية مترجماً بالقسم القضائي “بالدائرة السنية” ـ وهي الجهة التي كانت تدير الأملاك الخديوية الخاصة، ثم أصبح رئيسا لإدارة المحاسبات ثم مديراً لمكتب المنازعات خلفا لمحمد فريد وذلك في عام 1891 .

ثم تدرج في السلك الوظيفي حتى أصبح مديراً لقلم القضايا حيث كانت كفاءة طلعت حرب في إدارة المشروعات سبباً في استعانة بعض الأعيان به، ومن أبرزهم عمر سلطان باشا الذي كان يعد أحد أغنى أغنياء مصر في ذلك الوقت، والذي أوكل إليه إدارة أعماله بصفة دائمة.

وساهمت تلك الأعمال في إكسابه خبرة واسعة في الأمور الإدارية والتجارية، كما تمتع بشهرة جيدة وتم اعتباره واحداً من أبرز الكوادر الإدارية في تلك الفترة.

كما تفجرت خصومة بين قاسم أمين وطلعت حرب، ظهرت عام 1889، بعد صدور كتاب الأول “تحرير المرأة” فرد عليه طلعت حرب بكتاب “تربية المراة والحجاب”.

فجاء فى الكتاب الأخير أن الناس يرفضون أفكار قاسم أمين لأن رفع الحجاب والاختلاط أمنية تتمناها أوروبا منذ قديم الأزل لهزيمة مصر من خلال تحرر نساؤها.

وفي عام 1905 انتقل ليعمل مديراً لشركة كوم إمبو بمركزها الرئيسي بالقاهرة التي كانت تنشط في مجال استصلاح وبيع الأراضي واستقال منها عام 1909.

كما أسندت له في نفس الوقت إدارة الشركة العقارية المصرية التي عمل على توطينها حتى أصبحت غالبية أسهمها في يد المصريين، وفي عام 1905 حصل طلعت حرب على لقب البكوية.

كان طلعت حرب يرى أن أولى خطوات التحرر من الاستعمار تأتي بضرورة تمصير الاقتصاد الذي كان معظمه بأيدي الأجانب، ولعل هذا هو ما شجعه على دراسة العلوم الاقتصادية وإتقان اللغة الفرنسية.

كان طلعت حرب أيضاً في بداية حياته كاتباً بارعاً، وسخر الكثير من كتاباته حول مناقشة قضايا العالم الإسلامي وقضايا مصر.

وألف الزعيم الراحل كتاباً عن قناة السويس نشره فى عام 1910، وفى الكتاب يستعرض طلعت حرب نشأة فكرة قناة السويس، وأنها مصرية صميمة منذ أيام الفراعنة

في عام 1911 قدم طلعت حرب رؤيته الفكرية واجتهاداته النظرية عن كيفية إحداث ثورته الثقافية وذلك من خلال كتابه “علاج مصر الاقتصادي وإنشاء بنك للمصريين”.

لذلك بدأ طلعت حرب دعواه عام 1906 من أجل إنشاء نظام مالي مصري خالص لخدمة أبناء الوطن وللسعي أيضا للتحرر من القيود الاستعمارية الاقتصادية، وقد لقيت دعواه استجابة واسعة.

استطاع طلعت حرب في عام 1908 تأسيس شركة التعاون المالي برأس مال مصري وذلك بهدف تقديم العديد من القروض المالية للشركات الصغيرة المتعسرة مادياً، وساعده أيضاً عودة الدكتور فؤاد سلطان من الخارج والذي كان يعد أحد أبرز الخبراء الاقتصاديين، وقام بتقديم الدعم الكامل لمساعي طلعت حرب.

قام طلعت حرب بإصدار كتابه “علاج مصر الاقتصادي” الذي طرح من خلاله فكرته في ضرورة إنشاء بنك للمصريين لخدمه المشاريع الاقتصادية في مصر والنظر في المشكلات الاجتماعية.

و تحمس الكثيرون لفكرته بالرغم من معارضة السلطات الإنجليزية، وقرر المجتمعون بالفعل تنفيذ فكرة حرب في إنشاء بنك مصر، لكن هذه الجهود تعطلت بسبب الحرب العالمية الأولى ، وعادت فكرة إنشاء البنك عقب قيام ثورة 1919 في مصر.

وفي الثلاثاء 13 ابريل سنه 1920 نشرت الوقائع المصرية في الجريدة الرسمية للدولة مرسوم تأسيس شركة مساهمة مصرية تسمى “بنك مصر”و كان قد تم قبل ذلك عقد تأسيس الشركة بين ثمانية من المائة والستة والعشرين مساهماً جميعهم مصريون، وتولي  طلعت حرب منصب  نائب للرئيس وعضو مجلس الإدارة المنتدب.

وبعد عامين فقط من إنشاء بنك مصر قام طلعت حرب عام 1922م بإنشاء أول مطبعة مصرية برأس مال قدره خمسة آلاف جنيه وذلك ليدعم الفكر والأدب ويقوي المقاومة الوطنية، ووصل رأس مال المطبعة بعد فترة لأكثر من 50 ألف جنيه.

ويذكر أن البنك أنشأ  شركة مصر للنقل النهري ثم شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى واستقدم طلعت حرب خبراء هذه الصناعة من بلجيكا وأرسل بعثات العمال والفنيين للتدريب في الخارج ،وأقام مصنعا لحلج القطن في بني سويف.

كما ساهم أيضاً في إنشاء شركة مصر للتمثيل والسينما، وفي عام 1927 أنشأ شركات مصر للنقل والملاحة البحرية، ومصر لأعمال الأسمنت المسلح، ومصر للصباغة، ومصر للمناجم والمحاجر، ومصر لتجارة وتصنيع الزيوت، ومصر للمستحضرات الطبية، ومصر للألبان والتغذية، ومصر للكيمياويات، ومصر للفنادق، ومصر للتأمين.

كما أنشأ طلعت حرب شركة بيع المصنوعات المصرية لتنافس الشركات الأجنبية بنزايون – صيدناوي وغيرهم.

وسعى طلعت حرب لإنشاء شركة مصرية للطيران إلى أن صدر في 27 مايو 32 مرسوم ملكي بإنشاء شركة مصر للطيران كأول شركة طيران في الشرق الأوسط.

وكان طلعت حرب يؤمن بأن تجديد الاقتصاد في مصر في بلد زراعي متخلف لن يتم إلا إذا ازدهرت الثقافة واستنارت العقول بالأفكار الجديدة والثقافة الرفيعة، وكان يؤمن أيضا بأن الثقافة استثمار كبير، لذلك في عام 1930 أنشأ شركة ترقية التمثيل العربي وأقام لها مسرح الأزبكية (المسرح القومي بعد ذلك) لتقدم أعمالها عليه.

وفي عام 1925 أنشأ شركة مصر للتمثيل والسينما (ستديو مصر)، ووضع حجر الأساس لبناء ستديو مصر في السابع من مارس عام 1934، وفي الثاني عشر من أكتوبر عام 1935 افتُتح الاستديو في منطقة الهرم بالجيزة.

وكانت أولى المشاركات نسائية وأبرزهم: أم كلثوم وأسمهان وفاطمة اليوسف وعزيزة أمير، وغيرهم. فلم يكن لديه اتجاهات سلبية نحو نشاطات المرأة، وإنما كان يستهدف المحافظة على العادات والثوابت الموجودة بالمجتمع العربي.

وعلى الرغم من النجاح الذي حققه بنك مصر والإنجازات الاقتصادية التي قام بها، إلا أن الأزمات المفتعلة من قبل سلطات الاحتلال الإنجليزي، وبوادر بدء الحرب العالمية الثانية أدت إلى حالة من الكساد وعندما ذهب إلى وزير المالية حينذاك حسين سري باشا لحل هذه المشكلة، واقترح الوزير حلا لهذه الأزمة لكنه اشترط تقديم طلعت حرب لاستقالته، فقبل على الفور عام 1933.

الوفاة:

عقب استقالته من إدارة بنك مصر، انتقل طلعت حرب للعيش في قرية العنانية، في مركز فارسكور بدمياط، حيث عاش بعيداً عن الأضواء.

وتوفي  طلعت حرب في الثالث عشر من أغسطس عام 1941 عن عمر يناهز 74 عامًا بالقاهرة، وأُقيمت جنازته بمنزله الموجود في شارع رمسيس.

الحياة الشخصية:

تزوج طلعت حرب في مطلع شبابه، ولكن زوجته توفيت في سن مبكرة ولم يتزوج بعدها.

وله ابن واحد يدعى حسن توفي في مطلع شبابه أيضاً، إضافة إلى أربع بنات: فاطمة وعائشة  وخديجة وهدى.

ومن أبرز أحفاده : السفير جلال عزت الذي كان سفيراً لمصر في الفاتيكان وهولندا وتوفي عام 2006.

الجوائز والتكريمات:

  • منحه الملك فؤاد الأول لقب صاحب السعادة إضافة لرتبة باشا، بعيد افتتاح شركة مصر لغزل القطن والنسيج بالمحلة الكبرى، عام 1931.
  • أهداه ملك السعودية الراحل عبد العزيز آل سعود كسوة باب الكعبة الشريفة عام 1937، تقديراً منه لجهوده في إقامة المشروعات التنموية في المملكة.
  •  قلادة النيل العظمى تكريماً لمجهوداته العظيمة في الاقتصاد المصري، من الرئيس المصري السادات عام 1980.
  • خلدت ذكراه بإصدار طابع بريدي باسمه، كما اطلق اسمه على الكثير من الساحات والمدارس وغيرها.

 

الأقوال:

  • “مادام في تَرْكي حياة للبنك فلأذهب أنا وليعيش البنك “

قال عنه أمير الشعراء أحمد شوقي:

  • الله سخَّر للكنانة ِ خازناً           أَخذ الأَمانَ لها من الأَعوام
  • وكأَن مالَ المودِعين وزرعَهم     في راحتيْك ودائعُ الأَيتام
  • ما زلتَ تَبني رُكنَ كلِّ عظيمة   حتى أتيتَ برابع الأهرام

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org
  • https://www.marefa.org
  • https://uabonline.org/ar
  • https://www.aljazeera.net

 

اقتصاديّونعلماء الاقتصاد

طلعت حرب.. أبو الاقتصاد ومؤسس شركات عملاقة حملت اسم مصر



حقائق سريعة

  • كان حرب في بداية حياته كاتباً بارعاً، وأمضى الكثير من كتابته لمناقشة قضايا العالم الإسلامي وقضايا مصر.
  • استطاع عام 1908 تأسيس شركة التعاون المالي برأس مال مصري، وذلك بهدف تقديم العديد من القروض المالية للشركات الصغيرة المتعسرة مادياً.
  • أقنع طلعت حرب مائة وستة وعشرين من المصريين بالاكتتاب لإنشاء البنك، وبلغ ما اكتتبوا به ثمانون ألف جنيه، تمثل عشرين ألف سهم، حيث بلغ ثمن السهم أربعة جنيهات ، وكان أكبر مساهم في البنك عبد العظيم المصري بك من أعيان مغاغة الذي أشترى ألف سهم.
  • عام 1922  نشأ أول مطبعة مصرية برأس مال بلغ خمسة آلاف جنيه، بهدف مساندة الفكر والأدب ودعم المقاومة الوطنية.
  • كان حرب شخصية شديدة الحيوية والنشاط ينهض مبكراً، ويبدأ العمل في السادسة صباحاً ويصدر التعليمات إلى رجاله، وظل يعمل لمدة خمس سنوات لمدة 15 ساعة يوميا وبدون أجر.

 


معلومات نادرة

  • حضر جنازته كل من: مندوب الملك ومصطفى النحاس باشا رئيس الوزراء والعديد من الشخصيات السياسية مثل: أحمد ماهر باشا وأحمد حسنين باشا وشيخ الأزهر مصطفى المراغي ووكيل بطركية الأقباط ومفتي الديار المصرية وشيخ المشايخ الصوفية. والعديد من كبار الموظفين الحكومة والمفوضيات الأجنبية وأعضاء مجلس إدارة وموظفي بنك مصر.
  • أحد أبرز رواد تحرير المرأة في كتابه الأول، وكان من اول الداعمين للسيدة لطيفة النادي، وهي أول سيدة مصرية وعربية تقود الطائرة وتحلق بها وحدها عام 1933.

 

 


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى