فائزة الخرافي..أول كويتية تحصل على درجة الدكتوراه في الكيمياء

1965- /كويتية

أول امرأة تتولى منصب رئيس جامعة في الوطن العربي والشرق الأوسط وأول وزيرة خليجية

الولادة والنشأة:

ولدت السيدة فائزة الخرافي في ديسمبر عام 1956 في مدينة الكويت ونشأت وترعرعت فيها.

ووالدها رجل السياسة والأعمال والمحسن محمد عبد المحسن الناصر الخرافي، مؤسس الأمبراطورية المالية المعروفة باسم مجموعة الخرافي عام 1956.

ووالدتها السيدة غنيمة جاسم بودي.

أخوتها جاسم محمد الخرافي (شغل منصب رئيس الأمة الكويتي)، و ناصر محمد الخرافي (رجل أعمال ورئيس مجموعة الخرافي).

الدراسة:

– درست فائزة الخرافي مرحلة التعليم الأساسي في الكويت وتابعت دراستها الثانوية في مدرسة المرقاب.

– عام 1967 حصلت شهادة البكالوريوس في الكيمياء من جامعة عين شمس في القاهرة- مصر.

– بعدها عادت إلى الكويت والتحقت بجامعة الكويت وحصلت على الماجستير في الكيمياء عام 1972.

– ثم واصلت دراساتها العليا وحصلت على الدكتوراه في الكيمياء من جامعة الكويت عام 1975، لتصبح أول سيدة كويتية تحصل على هذه الدرجة العلمية الرفيعة.

الأعمال:

بدأت الدكتورة فائزة الخرافي رحلتها المهنية عام 1975، إذ تمّ تعيينها أستاذة للكيمياء في جامعة الكويت وشغلت هذه الوظيفة حتى عام 1981.

وفي عام 1984 تمت ترقيتها إلى منصب رئيس قسم الكيمياء في جامعة الكويت.

بعدها وعام 1986 تم تعيينها عميد كلية العلوم، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب الأكاديمي في دول الخليج العربية وشغلت هذا المنصب حتى عام 1989.

ومع حلول عام 1988 حصلت على درجة الأستاذية، لتكون أول سيدة كويتية تنال هذه المرتبة في تخصصها العلمي على المستوى الخليجي.

لاحقاً في الفترة ما بين عامي 1993 و2002 شغلت الدكتورة فائزة منصب مديرة جامعة الكويت بدرجة وزيرة، فدخلت تاريخ بلدها والخليج والوطن العربي كأول امرأة تدير جامعة وكأول خليجية تحصل على درجة وزيرة.

وخلال توليها إدارة جامعة الكويت، لم تدخر جهداً ف مؤازرة بنات جنسها من الكويتيات، لأجل منحهن المناصب القيادية مثل الدكتورة موضي عبد العزيز الحمود التي شغلت منصب نائبة مديرة جامعة الكويت للتخطيط والتقييم بين عامي 1994 و2002.

وعلى الرغم من كل هذه المناصب إلا أنها لم تنشغل عن الاهتمام بالمجال العلمي، باعتبارها كيميائية متخصصة في مدى تأثير هندسة التآكل على أنظمة تبريد المحركات.

كما درست الخرفي السلوك الكهروكيميائي لعناصر الألومنيوم والنحاس والبلاتين والنيوبيوم والفاناديوم والكادميوم والكوبالت.

إفساهمت في دراسة التفاعلات الأيزوميرية لتحويل المركبات الهيدروكربونية المشبعة الموجودة في النفط الخفيف إلى جزيئات أحادية وثنائية التنوع باستخدام المحفزات لزيادة عدد الأوكتان، من أجل تحسين ظروف عمل محرك السيارات.

الكتب والأبحاث:

عملت الدكتورة فائزة الخرافي على تزويد المكتبة العربية بعدد من المؤلفات في مجال تخصصها منها:

• مشاركتها في ترجمة كتاب (السرطان والخلايا المتمردة) الصادر عن الجمعية الكيميائية الأمريكية عام 1986 بتمويل من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
• مشاركتها في تأليف كتاب (الروابط الكيميائية والأشكال الجزيئية) عام 1989.
• قامت بتأليف كتاب بعنوان (حرب الكيمياء) عام 1986 بتمويل من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
• في مايو عام 2006 قدمت بحث علمي بعنوان (التآكل الحبيبي للنحاس في وجود البنزوتريازول) في المجلة العلمية (ScriptaMaterialia)).
• – في أبريل عام 2009 قدمت بحثاً علمياً آخر بعنوان (الأكسدة المحفزة لأيونات الكبريتيد باستخدام رواسب بوليميرية شبكية دقيقة من الكوبالت فثالوسيانينفي محلول مائي) في الصحيفة العلمية- الاتصالات المحفزة  (Catalysis Communications).

أضف لكل ماسبق مشاركتها الفعالة في نشاطات العديد من المؤسسات والانحادات، مثل جمعية أعضاء هيئة التدريس الكويتية التي كانت من مؤسسيها، ومجلس إدارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والاتحاد الدولي للجامعات والاتحاد الدولي لرؤساء الجامعات.

وكانت على الدوام من الداعمين للمرأة في كل المجالات، وعلى ضوء ذلك  كانت الرئيسة العليا للجنة التنظيمية لمؤتمر (القيادات النسائية في العلوم والهندسة والتكنولوجيا) الذي انعقد في الكويت عام 2017.

الحياة الشخصية:

تزوجت الدكتورة فائزة الخرافي من السيد علي محمد ثنيان الغانم الحاصل على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من جامعة هانوفر الألمانية عام 1961، انتخب عام 1971 عضو في مجلس الأمة الكويتي.

ولهما خمسة أبناء، أحدهم شغل منصب رئيس مجلس الأمة الكويتي وهو مرزوق الغانم.

وشغل ابنهما خالد علي الغانم منصب رئيس نادي الكويت الرياضي.

الجوائز والتكريمات:

• عام 1992 حصلت الدكتورة فائزة الخرافي على جائزة الإنتاج العلمي في العلوم الطبيعية من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
• وفي عام 1997 حصلت على جائزة أفضل عشر شخصيات عربية لجهودها المتميزة في مجال الأبحاث المقدمة.
•  وعام 2001 حصلت على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية في القاهرة.
•  وسام الكويت ذو الوشاح من الدرجة الأولى عام 2002.
• وجائزة (الشخصية النسائية الخليجية) من قبل رابطة المرأة والأسرة الخليجية (وفا) التابعة لمجلس العلاقات الخليجية الدولية عام 2008.
• وفي عام 2011 حصلت على جائزة لوريال- يونيسكو في مجال العلوم لعملها في هندسة التآكل.
• عام 2016 تم منحها جائزة (المرأة القيادية) في مؤتمر المرأة والقيادة العالمية.

الأقوال:

• “إذا دخلت السياسة في التعليم فهذا معناه أن على البلد السلام”.
• “إن لم يكن هناك تعليم متميز فلن يكون هناك أمن أو اقتصاد أو تنمية”.
• “إن المرأة ليست فقط الكويتية والخليجية بل العربية استطاعت أن تحقق إنجازات كبيرة وكثيرة.
  تستحق معها أن تكون تلك المرأة القيادية، التي يتطلع إليها بلدها وأمتها لأن تكون رائدة التنمية والتطوير وإحداث النقلة والتغيير في جميع المجالات.

قالت عنها  الدكتور سلوى الشرقاوي، الرئيسة التنفيذية لشركة Linkage Mena العالميةفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا:

• “إنها العالمة الجامعية والمعلمة المثابرة، والإدارية الخبيرة لأعرق المؤسسات التعليمية”.

المصادر:

• https://www.almrsal.com/post/403809
• https://www.alanba.com.kw/ar
• https://ar.wikipedia.org
• https://www.annaharkw.com/Article.aspx?id=936074&date=26072022