حقائق سريعة
- لم يكن معارضاً بالمعنى التقليدي، فهو أحد رجال النظام ومن رجالات الدولة، لكنه معارضٌ بشكل مختلف يوجه نقداً حتى لمجلس النواب.
- تولى بين 1957-1976 منصب مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، وفي عام 1976 أصبح رئيسا لهيئة الأركان العامة.
- في 1990 أصبح المجالي مديراً عاماً لمؤسسة الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية.
- خاض تجارب عدة لإنتاج حزب أردني وطني وبأسماء عدة ، ولكنّه كان يواجه دوماً المعوّقات الرسمية والمجتمعية نفسها.
- شكل كتلة برلمانية برقم قياسي، ضمت 67 نائباً من أصل 120 في برلمان 2007.
معلومات نادرة
- بقي لقبه العسكري”الباشا” مرافقا له، ورغم عمله كسفير للأردن في الولايات المتحدة، ومع أنه تولى مسؤولية أكثر من حقيبة وزارية، إلا أن هذا اللقب ملازماً له.
عبد الهادي المجالي.. الباشا ورئيس مجلس النواب الأردني لتسع دورات برلمانية
1934- 2021/ أردني
تنقل بين الأمن والسياسة وحاول تغيير الخريطة التقليدية للطبقة السياسية في الأردن
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد عبد الهادي عطالله المجالي في ٢٨يونيو عام ١٩٣٤بمدينة الكرك الأردنية.
وهو شقيق رئيس الوزراء الأردني الأسبق عبد السلام المجالي، ونائب رئيس الوزراء الأسبق الراحل عبد الوهاب المجالي.
الدراسة:
حصل عبد الهادي المجالي على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة بغداد عام 1957.
كما شارك في دورة مكثفة في حقل الهندسة العسكرية في بريطانيا 1960.
إضافة لدورة في كلية القيادة والأركان في الولايات المتحدة الأمريكية 1970عام.
كما شارك في الدورة العليا في الكلية الملكية للدراسات الدفاعية في بريطانيا عام 1973.
الأعمال:
شغل المجالي مناصب عدة العسكرية والأمنية والسياسية في السلطتين التنفيذية والتشريعية وقد كان قادر على الموازنة بين السلطتين.
تولى بين 1957-1976 منصب مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، وفي عام 1976 أصبح رئيسا لهيئة الأركان العامة.
بعدها وفي عام 1981 عُين سفيراً للأردن في الولايات المتحدة.
لاحقاً تولى إدارة الأمن العام الأردني بين عامي 1985 إلى 1989.
أما في مطلع التسعينات، ومع عودة الحياة الحزبية، أسس عبد الهادي المجالي “حزب العهد” الذي أراد من خلاله تقديم رؤاه وبرامجه السياسية.
وبعد أن اكتشف أن حجم طموحه السياسي أكبر من ذلك، تبنى إشهار مبادرة نجحت في دمج تسعة أحزاب أردنية، حيث ولد هذا الاندماج الحزب “الوطني الدستوري”، حيث شغل المجالي منصب الرئيس في هيكله التنظيمي.
وفي عامي 1996-1997 شغل المجالي منصب وزير الأشغال العامة والإسكان.
يذكر أن عبد الهادي المجالي شكل كتلة برلمانية برقم قياسي، ضمت 67 نائباً من أصل 120 في برلمان 2007.
وعلى الرغم الضغوط التي تعرض لها كي لا يترشح لرئاسة مجلس النواب عام 2010، إلا أنه ترأس رئاسة مجلس النواب لتسع دورات برلمانية بدأت عام 1997.
ترأس المجالي الاتحاد البرلماني العربي لمدة عامين (2006 -2008 م)، وكان عضواً في مكتب الجمعية البرلمانية الأورومتوسطية.
وكان المجالي عضواً في مجلس الأعيان لثلاث دورات (22-24).
الحياة الشخصية:
تزوج عبد الهادي المجالي وله ولد وحيد هو المهندس سهل المجالي.
الوفاة:
توفي مجالي في ١٠فبراير عام ٢٠٢١عن عمر ناهز ٨٧عاماً نتيجة إصابته بفيروس كورونا
ودفن في مقبرة العائلة في منطقة الياروت في محافظة الكرك.
وقد جرت للمجالي مراسم جنائزية عسكرية، فعُزف لحن الجنازة وأطلق له 21 طلقة تحية لروحه.
وشارك في مراسم الدفن الأمير حمزة بن الحسين ورئيسي مجلس الأعيان والنواب وعدداً من النواب وحشد جماهيري كبير.
الجوائز والتكريمات:
نال عبد الهادي المجالي العديد من الأوسمة الأردنية والعربية الرفيعة نذكر:
- وسام نوتة الشرف من درجة قائد /الولايات المتحدة الأمريكية.
- وسام الصليب الأكبر للكفاءة العسكرية/ فرنسا.
- وسام الشرق الأوسط الذهبي مع الوشاح/ إسبانيا.
- وسام الراية المشرقة مع النجمة/ الصين.
الأقوال:
- “نحن نتساءل هل هناك فائدة من العمل الحزبي وهل تقدمنا خطوة للأمام في ظل غياب الأمل، وتغيب العمل الحزبي وعدم اتخاذ إجراءات تشريعية تعمل على تعميق الحياة الحزبية وتقويتها”.
- “فرح الناس في بلادنا لايرتبط أبداً , بحدوث الحرب ..ولا أظن أن أردنياً أو عربياً يرضى بكل هذا الجاري في أوكرانيا ..ولكن القصة هي هزيمة الغرب وليس نصر بوتين”.
المصادر:
- https://ar.wikipedia.org
- http://www.senate.jo/ar
- https://www.ammonnews.net/article/634929
- https://psd.gov.jo
- https://www.akhbaralfajr.ma/ar
حقائق سريعة
- لم يكن معارضاً بالمعنى التقليدي، فهو أحد رجال النظام ومن رجالات الدولة، لكنه معارضٌ بشكل مختلف يوجه نقداً حتى لمجلس النواب.
- تولى بين 1957-1976 منصب مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، وفي عام 1976 أصبح رئيسا لهيئة الأركان العامة.
- في 1990 أصبح المجالي مديراً عاماً لمؤسسة الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية.
- خاض تجارب عدة لإنتاج حزب أردني وطني وبأسماء عدة ، ولكنّه كان يواجه دوماً المعوّقات الرسمية والمجتمعية نفسها.
- شكل كتلة برلمانية برقم قياسي، ضمت 67 نائباً من أصل 120 في برلمان 2007.
معلومات نادرة
- بقي لقبه العسكري”الباشا” مرافقا له، ورغم عمله كسفير للأردن في الولايات المتحدة، ومع أنه تولى مسؤولية أكثر من حقيبة وزارية، إلا أن هذا اللقب ملازماً له.