محمود جعفر.. أحدث ثورة في تكنولوجيا ضغط الزمن والتحكم في الضوء وتوقيفه

1987- / مصري

يسعى لاستبدال الفوتونات عوضاً عن الإلكترونيات في نقل وتخزين البيانات في الحواسب والهواتف المحمولة

الولادة والنشأة :

ولد محمود جعفر في سبتمبر عام 1987 بقرية كفر داوود بمركز السادات بمحافظة المنوفية.

وترعرع في أسرة متوسطة الحال.

الدراسة :

بعد إتمامه المرحلة الثانوية، التحق محمود جعفر بكلية العلوم – قسم الفيزياء  في جامعة المنوفية.

وتخرج منها بتقدير امتياز عام 2008. سافر بعدها إلى روسيا، ليحصل على الماجستير في الفيزياء من المعهد المتحد للأبحاث النووية في موسكو في عام 2012 .

ولاحقاً حصل على درجة الدكتوراه في فيزياء الليزر من جامعة ماربورج بفرانكفورت بألمانيا، ولم حينها قد تجاوز الثامنة والعشرين من عمره.

وحالياً يعمل جعفر باحثاً في مرحلة ما بعد الدكتوراه في جامعة هامبورج للتكنولوجيا بألمانيا.

الأعمال:

• في عام 2008 عين محمود جعفر معيداً في قسم الفيزياء في كلية العلوم جامعة المنوفية.
• في عام 2010 أتيحت له الفرصة للمشاركة في المدرسة الصيفية في المعهد المتحد للأبحاث النووية بموسكو لمدة 3 اسابيع،بعدها مباشرة حصل على منحة من المعهد للبقاء وإجراء أبحاث فيه في الفترة بين 2010-2012.
• لتكون أول خطواته في البحث العلمي من خلال مشروع التعاون العلمي المشترك بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ASRT والمعهد المتحد للبحوث النووية Dubna روسيا الاتحادية.
• قام بزيارات بحثية (باحث زائر) إلى جامعة برلين التقنية بألمانيا، ومعهد أبحاث RIKEN باليابان إضافة إلى جامعة Sun Yat-sen University بالصين.
• في أبحاثه استطاع حعفر مع  فريق بحثي ألماني التحكم في سرعة الضوء وضغطه، وبالتالي نجح في نقل كميات مضاعفة من البيانات في نفس الزمن بدون حدوث أي تداخل أو اختراق للبيانات، وقد اعتبر ذلك ثورة علمية في مجال تكنولوجيا نقل المعلومات.
• يهدف عمل الدكتور محمود جعفر إلى تخزين المعلومات في ذاكرة الحاسب الآلي أو الهاتف المحمول بصورة ضوئية لا إلكترونية،الأمر الذي يحقق سرعة كبيرة في نقل البيانات تماثل سرعة الضوء ،وذلك عن طريق تقنية تستطيع ضغط الزمن والتحكم في الضوء وتوقيفه من أجل استخدامه في حمل المعلومات وتخزينها.
• اعتمد جعفر على أن سرعة الضوء الكبيرة للغاية والتي تبلغ 300 ألف كيلومتر في الثانية، يمكن استغلالها من خلال استبدال حوامل الطاقة في الضوء«الفوتونات» عوضاً عن الإلكترونيات التي هي ناقلات المعلومات في مجال الحوسبة الإلكترونية.
  وبالتالي تكون هذه الفوتونات بمثابة الناقل المثالي للمعلومات، ونظرًا لأن طيف الضوء يغطي نطاقًا واسعًا من الأطوال الموجية، ويمكن إرسال «الفوتونات» ذات الأطوال الموجية المختلفة بالتوازي، وبالتالي تم مضاعفة معدلات البيانات.

الجوائز والتكريمات:

• كرم مجلس جامعة المنوفية الدكتور محمود جعفر وأهداه درع تذكاري لتفوقه على مستوى العالم.

• احتفلت دورية نيتشر العالمية وهي من أكبر الدوريات العلمية في العالم بهذا الإنجاز واعتبرته من أكبر إنجازات القرن ال21

الأقوال:

من أقوال محمود جعفر شارحاً بحثه:

• “سيسمح إيقاف الضوء بتخزين المعلومات ضوئيا لوقت معين، أي أنها ستكون بمثابة ذاكرة ضوئيه لإستخدامها في أجهزة التوجيه البصري”.
• “سيكون لهذه الانتقالات الضوئية التي أقوم بمناقشتها في هذه الأبحاث إستخدامات في تكنولوجيا الاتصالات الضوئية المستقبلية
  ولكن أيضاً لها أهمية في مجال الفيزياء اللاخطيه وكذلك توضيح بعض الظواهرالفيزيائية داخل شرائح ميكرمترية مثل”تأثيردوبلر Doppler effect”
  وكذلك “أفق الحدث event horizon” والذي يستخدمه علماء الفيزياء النظرية لوصف محيط الثقوب السوداء”.
• “من الناحية التكنولوجية، فإن بناء جهاز كمبيوتر ضوئي سيتطلب جهودًا مكثفة متعددة التخصصات وتعاونًا بين الباحثين في علم المواد والضوئيات والإلكترونيات وما إلى ذلك سيأخذ بعض الوقت. أبحاثي تشارك بجزء في هذه الجهود.
  أما من ناحية الاستخدام في مجالات الفيزياء اللاخطية والضوء، فأبحاثي يتم تطبيقها واستخدامها حالياً على أرض الواقع”.
• “عن طريق تغيير الخواص الضوئية لمادة السليكون بسرعة الضوء ديناميكياً بالإضافة إلى هندسة “علاقة التشتت” لمادة السيلكون Silicon Waveguide استطعت توضيح كيفية ضغط حزم من المعلومات الضوئية “زمنيا” ونقلها من قناة ترددية إلى قناة ترددية أخرى في وقت واحد، أي قمت بتطوير وتوضيح “عدسة زمنية” تسمح بعدم تداخل الإشارات الضوئية مع بعضها البعض أثناء إرسالها”.
• “كنت طموح مؤمن بأن السعي والاجتهاد له ثمرته. توفيق الله ثم دعم ودعاء والدي (رحمة الله عليهما) وأسرتي وراء كل ذلك”.

المصادر:

• https://m.elwatannews.com
• https://gate.ahram.org.
• http://alaalem-media.com
• https://worldofculture2020.com