ياس خضر.. صوت الأرض والعلامة المضيئة في سماء الغناء العراقي

1937- / عراقي

الصوت المشحون بالحزن والالتياع الذي يكفي عشرين مطرباً والصوت الأكثر تعبيرية عن وجع ووله العراقيين

الولادة والنشأة:

وُلد ياس خضر علي القزويني الحسيني عام ١٩٣7بمحلة البراق في مدينة النجف العراقية.

توفي والده وهو في سن صغير، وبالرغم من أنه لم يره ولكنه ورث منه قوة صوته بشهادة كل من عاصر والده.

الدراسة:

مشت الموسيقى في شرايين ياس خضر، والذي لم يكمل تعليمه، وبالكاد يفك الخط.

الأعمال:

بدأ ياس خضر حياتَه قاطعَ تذاكر في مستشفى أبو صخير بمدينة النجف.

بدايته الفنية كانت مع بداية الستينات، ولكنه لم يشتهر حتى نهايتها عندما التقى الملحن محمد جواد أموري، حيث أثمر هذا اللقاء عن أغنية “الهدل” التي تم بثها من خلال إذاعة القوات المسلحة، فنجحت هذه الأغنية نجاحاً عظيماً وكانت السبب بشهرة ياس التي أُطلق عليه بعدها لقب مطرب الهدل.

بعدها أطلق خضر أغنية “أبو زركة”، ولكنها  لم تنل شهرة “الهدل”.

ثم التقى بعدها بالملحن كمال السيد، فقدما أغنية “المكيّر” والتي بُثت على إذاعة صوت الجماهير وهي  من كلمات الشاعر زامل سعيد فتاح .

ومن كلمات الشاعر مظفر النواب وألحان طالب القرة غولي قدم بداية السبعينيات  أغنية “البنفسج” ومن  ثم “مرينا بيكم حمد”.

ثم قدم “إعزاز”  من كلمات زامل سعيد فتاح، وكان أداء خضر في هذه الأغنية متميزاً.

وبعدها تعاون خضر مع العديد من الشعراء والملحنين، ومن أغانيه في تلك الفترة، “ولو تزعل”، “تايبين”، “جذاب”، “مسافرين” وغيرها.

نال خضر شهرة واسعة بالعراق وفي الخليج العربي ودول الإغتراب أيضاً، وغدا أحد نجوم العراق، وسفرائه المعتمدين في العالم.

ومن أغانيه المشهورة نذكر:

“إعزاز”، “ولا يا ولدي”، “تايبين”، “مجروحين” ، “وداعاً يا حزن”، “على شط الفرات”، ” يا حسافة”، “أه يا ليل”، “أنا دليت نار الحب”،”دوريتك”، “ضيعوني”، “من علمك ترمي السهم”، “أريد أعتب عليكم”، “شكراً ياعمر”، “يا حمد”، “لا تسافر”، “كالولي”، “كبرنا”، وغيرها.

الحياة الشخصية:

تزوج ياس خضر أكثر من مرة، ولديه عدة أبناء.

ومنهم ضامن ياس خضر، الذي يرافق والده في كل مكان يذهب إليه، ولديه حفيد يدعى عهد، وهو يميل للغناء وبالفعل شارك جده في غناء أغنية من أغنياته.

الجوائز والتكريمات:

• تم تكريم ياس خضر عام ٢٠٠٥ مهرجان الدوحة السادس.
• في عام ٢٠٠٨ تم تكريمه في حفل نجوم الخليج.
• كما مُنح الدرع التكريمي من شبكة قنوات النجوم الفضائية.
• نال وسام الإبداع من الملتقى الإذاعي التلفزيوني العربي عام ٢٠١٥.
• وفي عام ٢٠١٨ تم تكريمه من خلال اللجنة الثقافية في نادي العلوية.
• تم تكريمه من سفيرة النوايا الحسنة رفيف الياسري في بيروت، عام ٢٠١٨ أيضاً .
• ونال درع الأصالة من كتارا في دولة قطر.

الأقوال:

“كلمات مظفر عجيبة! عنده فذ مقدرة على تجميع الكلمات بطريقة عجيبة.. كلمات ما يجمعها إلا هو”.

قال الدكتور السليطي خلال حفل تكريم ياس خضر:

• “إن تكريم كتارا للفنان العراقي ياس خضر يأتي تقديراً لإبداعه المتألق وعرفاناً بعطائه المتميز، وتتويجاً لمسيرته الفنية الحافلة بالنجاح والتي جعلت منه أحد نجوم الغناء العراقي”.

يقول الناقد الموسيقي الراحل سعاد الهرمزي:

• “الجدير به أن يتخلص من شحنة الحزن وعند ذلك ينطبق صوته على القياسات التي تضعها علوم الغناء”. ماذا يفعل ياس خضر فهو وإن غنى مبتهجا يبقى صوته مشدودا إلى نبرته الحزينة.

وصفه عميد الغناء العراقي الراحل عباس جميل:

• “الصوت المعبر عندما تخرج المفردة المغناة من أعماق حنجرته النادرة المفعمة بالمتعة والحزن”.

المصادر:

• https://ar.wikipedia.org
• https://www.raya.com
• https://www.alarab.co.uk
• https://baznews.net