حقائق سريعة
- خلال سنوات الحرب قامت بإجراء مقابلات مع اللاجئين في المغرب وتونس، لتظهر للعالم الآثار المدمرة للاستعمار.
- تجسد رواياتها الأربعة الأولى، موقفها المناهض للاستعمار والمناهض للأبوية معاً.
- إحدى رواياتها الرئيسية هي روايتها الأولى “الأذى” ، والتي نُشرت في عام 1957. وأظهرت الرواية البطل المرأة التي تؤكد نفسها ورغباتها.
- أول أستاذة جامعية في الجزائر ما بعد الاستقلال في قسم التاريخ والآداب
آسيا جبار.. جميلة بوحيرد الثقافة الجزائرية
1936- 2015/ جزائرية
بروفسيرة الأدب الفرنكفوني في جامعة نيويورك والمرشحة لنيل جائزة نوبل في الآداب عام 2009
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولدت فاطمة الزهراء إيمالاين المعروفة باسم آسيا جبار، في مدينة شرشال بالجزائر، بتاريخ 30 حزيران 1936 .
والدها طاهر املاحين ووالدتها باهية صحراوي.وقد كان والدها مدرسًا فرنسيًا.
الدراسة:
تلقت دراستها وعلومها الأولى في المدرسة القرآنية في المدينة، قبل أن تلتحق بالمدرسة الابتدائية الفرنسية في مدينة موزاية ثم البليدة فالجزائر العاصمة.
ثم تابعت دراستها في فرنسا حيث شاركت في إضرابات الطلبة الجزائريين المساندين للثورة الجزائرية ولاستقلال الجزائر.
الأعمال:
خاضت “آسيا جبار” الكتابة الأدبية والمسرحية والإخراج السينمائي بنجاح، فنشرت أول أعمالها الروائية ولم تتجاوز العشرين من العمر، وكانت بعنوان “العطش” عام 1957، ثم نشرت رواية “نافذة الصبر” 1958.
بعد استقلال الجزائر جمعت “جبار”، بين تدريس مادة التاريخ في جامعة الجزائر العاصمة والعمل في جريدة المجاهد، مع اهتمامها السينمائي والمسرحي.
وألفت رواية “أحمر لون الفجر”، ثم عملت مراسلة صحفية في تونس.
زارت الجزائر مرة واحدة خلال الأزمة الدامية لحضور جنازة والدها ثم انتقلت للعيش في فرنسا عام ١٩٨٠، لتبدأ بكتابة رباعيتها الروائية المعروفة: “نساء الجزائر”، ورواية “ظل السلطانة”، ثم “الحب والفنتازيا”، و”بعيداً عن المدينة”، وقد تجلى في هذه الروايات الفن الروائي لآسيا جبار، وفرضها كصوتٍ نسائي ومن أبرز الكتاب الفرنكوفونيين.
وقد اختارت شخصيات رواياتها تلك من العالم النسائي فخلطت بين الذاكرة والتاريخ.
كتبت خلال الحرب الأهلية التي هزت الجزائر عمالاً روائية رائعة منها: “الجزائر البيضاء” و”وهران… لغة ميتة”. كما كتبت بعيداً عن مناخات الحرب، ومن أجواء الحبّ المتخيّل، رواية «ليالي ستراسبورغ». ولم تكتبها آسيا جبار هرباً من وجع الموت الجماعي الذي شهدته الجزائر، وإنما كعلاج نفسي داوت به غربتها وآلامها، بحسب تعبيرها.
كانت “آسيا جبار” أول امرأة جزائرية تنتسب إلى دار المعلمين في باريس عام 1955 م.
وأول أستاذة جامعية في الجزائر ما بعد الاستقلال في قسم التاريخ والآداب.
انتخبت بين أعضاء الأكاديمية الفرنسية لتصبح أول عربيةٍ وخامس امرأةٍ تدخل الأكاديمية، كما كانت “آسيا جبار” أستاذة الأدب الفرنكفوني في جامعة نيويورك.
في عام 1995 ، انتقل جبار إلى الولايات المتحدة. حيث أمضت وقتها هناك لتدريس الأدب الفرنسي في جامعة ولاية لويزيانا وبعد ذلك في جامعة نيويورك.
ومن 1995 إلى 2008، كتب جبار 8 روايات أخرى. كان لهذه الروايات جميعاً مواضيع متشابهة، ترتكز على عدم المساواة بين الجنسين داخل الجزائر.
الحياة الشخصية:
تزوجت “آسيا جبار”، في عام 1958، من الكاتب “أحمد ولد رويس”، ولم تنجب، فتبنت في عام 1965 طفلاً في الخامسة من عمره، ولكن بسبب مصاعب كثيرة واجهت زواجها تطلقت وتخلت عن ابنها الذي تبنته. ثم تزوجت من جديد في عام 1975، من الشاعر والكاتب الجزائري عبد المالك علولة.
الوفاة:
توفيت في أحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس ودفنت في مسقط رأسها شرشال (غرب الجزائر) تلبيةً لوصيتها.
الجوائز والتكريمات:
- جائزة السلام التي تمنحها جمعية الناشرين وأصحاب المكتبات الألمانية عام 2002.
والكثير من الجوائز الدولية في إيطاليا، الولايات المتحدة وبلجيكا. - جائزة نويشتات الدولية للأدب لمساهمتها في الأدب العالمي في عام 1996.
- انتخبت بين أعضاء الأكاديمية الفرنسية لتصبح أول عربية وخامس امرأة تدخل الأكاديمية في 16 يونيو 2005.
- رشحت لنيل جائزة نوبل عام ٢٠٠٩ في الآداب.
- تم إنشاء جائزة أدبية تحمل إسمها تدعى “الجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية” تمنح سنوياً.
حيث تقوم بتنظيمها المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر و الإشهار(ANEP) والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية (ENAG).
الأقوال:
يقول عنها الروائي الجزائري عبد الرزاق بوكبة:
“مثلت نموذجا للمرأة الجزائرية المثقفة التي خاضت طريق النضال من أجل وطنها ومن أجل إبداعها منذ طفولتها، فقد ولجت عالم الكتابة والنشر والدراسة قبل الاستقلال، وبعده التزمت بهذا النضال أيضاً ولم تحد عنه”.
المصادر:
- https://ar.wikipedia.org
- https://www.arageek.com/bio/assia-djebar
- https://ar.celeb-true.com/assia-djebar-algerian-author-essayist-professor-this-biography
- https://www.aljazeera.net
حقائق سريعة
- خلال سنوات الحرب قامت بإجراء مقابلات مع اللاجئين في المغرب وتونس، لتظهر للعالم الآثار المدمرة للاستعمار.
- تجسد رواياتها الأربعة الأولى، موقفها المناهض للاستعمار والمناهض للأبوية معاً.
- إحدى رواياتها الرئيسية هي روايتها الأولى “الأذى” ، والتي نُشرت في عام 1957. وأظهرت الرواية البطل المرأة التي تؤكد نفسها ورغباتها.
- أول أستاذة جامعية في الجزائر ما بعد الاستقلال في قسم التاريخ والآداب