• احمد-زويل
  • محمد بن عبد الكريم الخطابي
  • جنيفر-لوبيز
  • ابن-كثير
  • زيغود-يوسف
  • عبد-الحكيم-عامر
  • بليز-باسكال
  • فيفيان-توماس
  • الشيخة-مهرة-آل-مكتوم
  • محمد-الراوي
  • معمار-سنان


حقائق سريعة

  • يرفض عز الدين تقاضي  أي أجر من غير القادرين على تحمل أية أعباء مادية، وهؤلاء يشكلون حوالي 75 %  من المرضى الذين يراجعون عيادته يومياً.
  • ذاع صيته على أنه “أبو الفقراء” بعد أن تمكن من شفاء حالات مستعصية، عجز عنها الكثير من الأطباء مقابل مبالغ رمزية هدفها الأول رفع الحرج عن المريض الفقير.
  • من بداية عمله قرر العمل بالأسلوب الحالي نفسه، ألا وهو  أجور المعاينة المنخفضة جداً، مع تغير لقيمتها بشكل بسيط بحسب تغير الحياة، إذ بدأت 25 ليرة، وأصبحت اليوم 100 ليرة فقط( تقريباً حوالي 0.02 دولار).
  • استغرق رفعه الأجرة الكثير من من الحرج، خوفاً من أن تمنع الأجرة الجديدة زيارته من قبل مريض يحتاج العلاج.

 

 


معلومات نادرة

  • في العيادة لن تجد على الأغلب كرسياً فارغاً، ولن يكون بإمكان الدكتور إحسان عزالدين التفرغ لوقت طويل لإجراء أي حديث صحفي، وسيكون من الممكن سرقة بعض الكلمات منه أثناء معاينته سيل المرضى غير المنقطع.
  • حد الأبطال الخمسة الملهمين الذين تم ترشيحهم لجائزة نانسن للاجئين لعام 2017.
  • في تعليقه على جائزة “نانسن” قال: رغم أن الجائزة تشرفه ولكنها لا تهمه كما يهمه الناس الذين بات بينه وبينهم التزام أخلاقي وأدبي.
  • عندما سأله المعلم عن حلمه عندما كان طالباً في المرحلة الإبتدائيه، كان جوابه أن يصبح طبيباً مثل عمه، ليداوي الفقراء.
  • الفحص من الشباك: يقول عز الدين:
    “قبل أن أنقل إلى هذه العيادة التي كانت قيد الترميم (الشارع العام- مقابل شارع الفرن- جرمانا)، كان عندي عيادة ثانية (في شارع الخضر) كان لها شباك على الشارع، في كثير من المرات كنت أعالج المشكلات من الشارع، بدل أن يأتوا ويقفوا في العيادة، باستثناء من هم بحاجة إلى معاينة وفحص”.

إحسان عز الدين.. طبيب كرس حياته لخدمة الفقراء والنازحين والمهجرين

1943- / سوري

 شخص استثنائي يعتبر رمزاُ للأمل والتفاني في خدمة الناس دون النظر إلى من هم ومن أين أتوا

الولادة والنشأة:

إحسان عز الدين، ولد عام ١٩٤٣في مدينة السويداء في الجنوب من سورية.

الدراسة:

بعد أن أنهى إحسان عز الدين دراسته الثانوية في السويداء، التحق بكلية الطب في جامعة دمشق.

وتخرج منها عام 1968، حاملاً درجة بكالوريوس  في الطب البشري اختصاص “داخلية وأطفال”.

الأعمال:

بدأ مزاولته لمهنة الطب من السنة الثانية في الجامعة، وذلك لعدم وجود طبيب في منطقته، ولجوء الناس له في منزله للمداوة، فسد ثغرة عدم وجود طبيب في في صحنايا حيث يقطن، كما قام بفتح غرفة في منزله لاستقبال المرضى.

وبعد تخرجه من الجامعة استقر عز الدين في جرمانا، وافتتح عيادته الخاصة، وجعل منها ملجأ للفقراء والمحتاجين أكثر من أنها عيادة.

وبدأ بمعاينة رمزية لا تتجاوز عشر ليرات سورية علماً بأن المعاينة في ذلك الوقت كانت تتجاوز الخمسين ليرة سورية.

وخلال سنوات خدمته الطويلة استقبلت عيادته المرضى المحتاجين والفقراء وغيرهم، من داخل جرمانا وخارجها.

إحسان-عز-الدين-رمز-المحبة
إحسان-عز-الدين-رمز-المحبة

بعدها رفع الأجرة إلى خمسة وعشرين ليرة، ثم إلى خمسين ليرة نظراً لظروف المعيشة الصعبة
واحتياجه لمواد طبية ولِصرف رواتب الموظفات لديه، ومساعدة من لا يملك ثمن الدواء.

وهو في أكثر الأحيان لا يتقاضى أجراً من الذين حالتهم ضعيفة، بل ويعطي أحياناً ثمن الدواء إن لم يكن موجوداً لديه. فالمال لديه وسيلة وليس غاية.

قدّم عز الدين خدماته الطبية للاجئين العراقيين وكذلك اللبنانيين الذين قصدوا سورية أوقات المحن.

وبعد اندلاع الأزمة السورية لم يتوقف عن تقديمه المساعدة للنازحين السوريين من كافة أنحاء البلد
وبل وزاد من وتيرة عمله وإن كان العمر قد تقدم به، إلا أنه واظب على دوامه وزاد من عدد المرضى المعاينين يومياً بعد أن تجاوز عدد سكان جرمانا المليونين نسمة جلّهم من الفارين من ويلات الحرب.

إحسان-عز-الدين-طبيب-الفقراء-السوريين
إحسان-عز-الدين-طبيب-الفقراء-السوريين

والجدير ذكره أن الدكتور إحسان وبعد انتهاء دوامه في عيادته، يقوم يقوم بزيارات دورية لمرضاه الذين لا يقدرون على الحضور إلى العيادة لإكمال العلاج، ويقدم لهم العلاج والدواء الضروريين.

العمل الخيري:

قامت زوجة الدكتور عز الدين السيدة إلهام نصر مع صديقاتها المدرسات المتقاعدات بتكليل جهود الدكتور إحسان وذلك بإنشاء جمعية جرمانا الاجتماعية الخيرية عام ٢٠٠٣.

وهذه الجمعية  تقوم بصرف رواتب لأكثر من  92 أسرة فقيرة ضمن حدود جرمانا الإدارية، وقد انُتخب الدكتور إحسان رئيساً لمجلس الإدارة.

ومن خلال هذه المؤسسة الخيرية، أنشأ عز الدين مشروعاً لكسب العيش في عام 2016، والذي يعود بالفائدة على من 150 سيدة تم تدريبهن في مجال خياطة وإنتاج ملابس الأطفال، حيث يتم توزيع 30 في المائة من الملابس المنتجة على الفقراء، والباقي يباع في السوق المحلية.

يضاف إلى ما سبق، تواصل الدكتور عز الدين وبعد اندلاع الأزمة السورية مع مجموعة من الأطباء المختصين في أرجاء سورية
وذلك لتقديم المساعدة للنازحين، حيث أنه عندما يتلقى أي حالة بحاجة إلى عمل جراحي، أو رعاية خاصة فإنه يحيلها مباشرة إلى أحد هؤلاء الأطباء.

الحياة الشخصية:

تزوج الدكتور إحسان عز الدين من السيدة إلهام نصر، ولديه عدد من الأبناء الخيرين كأبيهم، ويكنى بأبي سماح.

والدكتور إحسان محب لأهل بلدته جداً ويشاطرهم مناسباتهم بفرحها وترحها، وهو محل ثققتهم ومحبتهم.

الجوائز والتكريم:

كرم الدكتور إحسان عز الدين من جهات أهلية وحكومية عدة ونال عدة جوائز وشهادات تقدير لعل أبرزها:

  • لقب الوصيف بجائزة “نانسن” التي تمنحها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تكريماً لأشخاص تفانوا في خدمة النازحين جراء الحروب والنزاعات، عام 2017.
تكريم-الأمم-المتحدة-للدكتور-إحسان
تكريم-الأمم-المتحدة-للدكتور-إحسان

الأقوال:

  • “لقد اخترت لنفسي أن أهتم بالشريحة المتوسطة والفقيرة، لأنني نشأت في هذه البيئة، ولامست الظروف التي يعيشها هؤلاء الناس عن قرب
    فقررت أن أبذل جهدي قدر المستطاع لتقديم خدمة معقولة التكاليف لعدم إرهاقهم ماديا وأن أعتاش عليها في نفس الوقت”.
  • “50 ليرة سورية هو أجر رمزي وأعتقد أنه لا يشكل عبئاً على أي شخص، وبالنسبة لي فإنه مع عدد المرضى الذين أراهم والبالغ عددهم ما بين 100 و150 مريض يومياً، فإن ذلك يشكل مورداً معقولاً يتيح لي ولأسرتي كسب قوتنا”.
  • “أتلقى أدوية بشكل رئيسي من شركات الأدوية، وبعضها من الزملاء، والدواء يوزع بالتساوي ووفقاً للحاجة”.
  • “لدينا عدد كبير من الأطباء الذين يقدمون المساعدة دائماً، وما حققته هو أنني نشرت روح التسامح والعمل الجماعي مع زملائي الأطباء”.
  •  “أن العمل الطبي دون مشاركة اجتماعية لا يعطي نتائج طيبة”.
  • “أي شخص قادر على العطاء يجب أن يعطي، وأكثر الأشياء التي أطمح أن أحققها هي روح العمل الخيري والعمل الجماعي والعمل التطوعي”.
  • “أبدأ عملي من الساعة السابعة والنصف صباحاً وحتى الساعة الثانية والنصف ظهراً، ومن الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر وحتى العاشرة ليلاً. لا يوجد وقت كي أشعر بالملل”.

المصادر:

  • https://www.radiosawa.com
  • https://www.albayan.ae/world/humanitarian/2021-02-13-1.4091367
  • https://www.knzhlol.com
  • https://sputnikarabic.ae

 

أطباءالأطباء

إحسان عز الدين.. طبيب كرس حياته لخدمة الفقراء والنازحين والمهجرين



حقائق سريعة

  • يرفض عز الدين تقاضي  أي أجر من غير القادرين على تحمل أية أعباء مادية، وهؤلاء يشكلون حوالي 75 %  من المرضى الذين يراجعون عيادته يومياً.
  • ذاع صيته على أنه “أبو الفقراء” بعد أن تمكن من شفاء حالات مستعصية، عجز عنها الكثير من الأطباء مقابل مبالغ رمزية هدفها الأول رفع الحرج عن المريض الفقير.
  • من بداية عمله قرر العمل بالأسلوب الحالي نفسه، ألا وهو  أجور المعاينة المنخفضة جداً، مع تغير لقيمتها بشكل بسيط بحسب تغير الحياة، إذ بدأت 25 ليرة، وأصبحت اليوم 100 ليرة فقط( تقريباً حوالي 0.02 دولار).
  • استغرق رفعه الأجرة الكثير من من الحرج، خوفاً من أن تمنع الأجرة الجديدة زيارته من قبل مريض يحتاج العلاج.

 

 


معلومات نادرة

  • في العيادة لن تجد على الأغلب كرسياً فارغاً، ولن يكون بإمكان الدكتور إحسان عزالدين التفرغ لوقت طويل لإجراء أي حديث صحفي، وسيكون من الممكن سرقة بعض الكلمات منه أثناء معاينته سيل المرضى غير المنقطع.
  • حد الأبطال الخمسة الملهمين الذين تم ترشيحهم لجائزة نانسن للاجئين لعام 2017.
  • في تعليقه على جائزة “نانسن” قال: رغم أن الجائزة تشرفه ولكنها لا تهمه كما يهمه الناس الذين بات بينه وبينهم التزام أخلاقي وأدبي.
  • عندما سأله المعلم عن حلمه عندما كان طالباً في المرحلة الإبتدائيه، كان جوابه أن يصبح طبيباً مثل عمه، ليداوي الفقراء.
  • الفحص من الشباك: يقول عز الدين:
    “قبل أن أنقل إلى هذه العيادة التي كانت قيد الترميم (الشارع العام- مقابل شارع الفرن- جرمانا)، كان عندي عيادة ثانية (في شارع الخضر) كان لها شباك على الشارع، في كثير من المرات كنت أعالج المشكلات من الشارع، بدل أن يأتوا ويقفوا في العيادة، باستثناء من هم بحاجة إلى معاينة وفحص”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى