حقائق سريعة
- اعتمد الدمج الناجح لمختلف العلامات التجارية الشهيرة في مجموعته وهو مديرٌ صارمٌ ومعروفٌ بفصله السريع للموظفين الذين ليسوا عند حسن ظنه.
- استيلاء أرنولت على السلع الفاخرة من خلال تكتل LVHM كان طموحًا للغاية، وقد اظهر عزمه وقسوته في الاستيلاء المنهجي والمحسوب جيدًا على الشركة.
- السبب الكبير في نمو ثروته، يعود لظهور جائحة كوفيد -19، بفضل الارتفاع الكبير في سعر سهم مجموعة LVMH الفاخرة، التي يمتلك فيها حصة 47%.
- احتل مرتبة أغنى رجل في العالم لمدة ستة أسابيع متفرقة خلال عام 2021.
- يجني أرنو معظم ثروته من حصته البالغة 47% في LVMH، والتي تمتلك علامات مثل لويس فيتون وفندي وغيرهما. أما باقي ثروته فهي من حصته البالغة 2 % في شركة هيرميس لصناعة السلع الجلدية و6 % في عملاق التجزئة الفرنسي “كارفور” الذي باعه مؤخراً، وما يقدّر بمليار دولار نقداً واستثمارات أخرى.
معلومات نادرة
- يمتلك أرنو العشرات من العقارات حول العالم، أشهرها قصر Clairefontaine في سان ريمي دي لانديس، وفيلا في منطقة سانت تروبيز في جنوب فرنسا،والعديد من العقارات المميزة في لوس انجلوس وبيفيرلي هيلز ومرتفعات هوليوود هيلز.
- يملك جزيرة مساحتها 54 هكتاراً في البهاماس، واليخت الفخم Symphony وطائرة خاصة من نوع Bombardier.
برنار أرنو.. قطب السلع الفرنسية الفاخرة وأغنى أغنياء العالم 2021
1949- / فرنسي
يعد من أبرز رجال الأعمال الأوروبيين وهو أغنى رجل في فرنسا ويعتبر نفسه ممثلاً للثقافة والإرث الفرنسي
جدول المحتويات
الولادة والنشاة:
ولد برنار جون إتيان أرنو في روبيه في فرنسا، والده جون ليون أرنو Jean Leon Arnault صاحب الشركة الهندسية Ferret-Savinel.
الدراسة:
التحق برنار أرنو بمدرسة Ferret-Savinel في روبيه، وبعد الانتهاء من دراسته دخل أكاديمية prestigious École Polytechnique وتخرج بشهادة في الهندسة المدنية عام 1971.
الأعمال:
انضم برنار أرنو إلى شركة والده بعد التخرج من الكلية، وبدأ بخطط لتوسيع الشركة ونموها.
ونجح بإقناع والده بتصفية قسم البناء فيها واستثمار العائدات في أعمالٍ أكثر ربحاً. فحصل على أكثر من 40 مليون فرنك فرنسي، استثمرها في قطاع العقارات الذي كان مزدهراً في ذلك الوقت، وتمت إعادة تسمية الشركة بـ Ferinel، وأصبحت هذه الشركة إحدى الشركات الناجحة المتخصصة في تنظيم العطلات.
وأصبح أرنو مدير تطوير الشركة في عام 1974، وتم تعيينه كالرئيس التنفيذي في عام 1977، وخلف والده كرئيس للشركة عام 1979.
اضطر أرنو وعائلته إلى الانتقال إلى الولايات المتحدة بعد أن تولى الاشتراكيون الفرنسيون السلطة عام 1981، وقد ازدهر عمله هناك، وقام بتطوير الوحدات السكنية في بالم بيتش وفلوريدا، وأخيراً بدأ ببناء نسخةً أمريكية عن ممتلكات عائلته في فرنسا.
العودة إلى فرنسا:
ومع انتقال الاشتراكيون إلى مسارٍ اقتصاديٍ أكثر اعتدالاً في بلده فرنسا عام 1983، قرر أرنو العودة إلى فرنسا.
استحوذ رجل الأعمال الفرنسي مع شريكٍ آخر، على شركة النسيج Boussac Saint-Frères، عندما أفلست، حيث تضم هذه الإمبراطورية النسيجية العديد من الأعمال التجارية من ضمنها: دار الأزياء كريستيان ديور. وقد باع معظم ممتلكات الشركة، وحافظ فقط على العلامة التجارية المرموقة كريستيان ديور ومتجر Le Bon Marché departmen، وحصد أرنو 400 مليون دولار من هذه العملية وأصبح الرئيس التنفيذي لديور عام 1985.
وفي عام 1987 دُعي برنار أرنو للاستثمار في شركة LVMH من قبل رئيسها هنري راكاميرHenri Racamier واختار أرنو أن يقوم بالاستثمار من خلال مشروع مشترك مع Guinness PLC، الذي يملك 24% من أسهم LVMH؛ وواصل على مدى عامين متتاليين، شراء المزيد من أسهم الشركة منفقاً مئات الملايين في هذه العملية.
وبحلول عام 1989، نجح في السيطرة على 43.5% من أسهمها وبنسبة 35% من حقوق التصويت. ثم انتخب بالإجماع رئيس مجلس الإدارة التنفيذية.
كان أرنو طموحاً للغاية في الاستيلاء على السلع الفاخرة من خلال تكتل LVHM، وقد أظهر عزمه وقسوته في الاستيلاء المنهجي والمحسوب جيداً على الشركة.
فطرد بعد توليه الشركة، العديد من كبار الإداريين فيها واختار توظيف مواهب جديدة لتنشيط الشركة، فكان مديراً صارماً ومعروفاً بفصله السريع للموظفين الذين لم يكونوا عند حسن ظنه.
عمل على تنفيذ خطة طموحة لنمو وتوسيع أعماله فاكتسب العديد من الشركات الأخرى خلال تسعينيات القرن الماضي، من ضمنها perfume firm Guerlain 1994،Loewe 1996 ،Marc Jacobs 1997، Sephora 1997 و Thomas Pink 1999.
وكان دمجه الناجح لمختلف العلامات التجارية الشهيرة في مجموعته ملهماً للعديد من شركات الأزياء الأخرى في جميع أنحاء العالم للقيام بالشيء نفسه.
وقد عملت شركة برنار أرنو LVHM في العديد من الأنشطة الخيرية، ودعمت المنظمات الإنسانية والعلمية والبحوث الطبية. مثل منظمة إنقاذ الطفولة ومؤسسة المستشفيات في باريس، وبسبب حبه للقطع الفنية، امتلك قطعاً فنية لبيكاسو، إيف كلاين، وهنري مور.
وفي يوليو 2019، مع أصول بلغت قيمتها 92 مليار يورو أصبح برنارد أرنو أول صاحب ثروة في فرنسا وأوروبا، والثاني عالمياً.
في العام ذاته أنفق 3.2 مليار دولار أمريكي للإستحواذ على مجموعة بلموند للفنادق والتي تملك 35 فندقاً فاخراً و7 قطارات و3 رحلات نهرية.
لاحقاً وفي يناير 2021 أتم برنار أرنو رئيس Louis Vuitton Moët Hennessy، صفقةً بلغت 15.8 مليار دولار أمريكي مع تيفاني أند كومباني الأمريكية للمجوهرات لتصبح أكبر علامة مجوهرات على الإطلاق، وفي نفس العام احتل المركز الأول في قائمة “فوربس” لأغنى أغنياء العالم بعد تجاوزه للأمريكي جيف بيزوس.
وقدرت صافي ثروة قطب الموضة الفرنسي تقدر بـ 186.3 مليار دولار، أي أنه أغنى من بيزوس صاحب شركة أمازون، الذي تبلغ ثروته 186 مليار دولار، بـ 300 مليون دولار، يليهما مؤسس شركتي “سبيس إكس” و”تسلا” إيلون ماسك الذي تبلغ ثروته 147.3 مليار دولار.
وكان أرنو في المراكز الخمسة الأولى منذ عام 2018، وأصبح ثالث أغنى شخص في عام 2019 بثروة تقدر بـ 76 مليار دولار.
الحياة الشخصية:
تزوج برنار أرنو مرتين، ولديه طفلين من زوجته الأولى آن ديوافرين، وثلاثة أطفال من زوجته الثانية عازفة البيانو هيلين ميرسيه Helene Mercier.
الجوائز والتكريمات:
حصل برنار أرنو على العديد من الجوائزمنها:
- حصل على جائزة Corporate Citizenship من مركز Woodrow Wilson International عام 2011
- ووسام جوقة الشرف من رتبة ضابط في نفس العام.
- كما حصل على نيشان استحقاق الجمهورية الإيطالية من رتبة ضابط أكبر عام 2006 Ordre des Arts et des Lettres Commandeur ribbon.svg.
- ونيشان الفنون والآداب من رتبة قائد.
- تولى أرنو منصب قائد الفيلق الفرنسي للشرف في عام 2007، وكبير ضباط الفيلق الفرنسي للشرف عام 2011.
الأقوال:
من أقوال أغنى رجل في فرنسا برنار أرنو:
- “عندما تكون في الجانب الإداري، يتوجب عليك فهم الحس الفني فهناك حوار مع الجانب الابداعي”
- “في الأعمال الفاخرة عليك أن تعتمد على التراث”
- “لقد كنت مسروراً دائماً من الاستثمارات التي قمت بها مع صديقي ألبرت فرير وأشعر بالأسف لاني لم أكمل معه، إذ كنت أريد أن أصبح أكثر ثراءً”.
المصادر:
- https://ar.wikipedia.org
- https://www.arageek.com/bio/bernard-arnault
- https://www.forbesmiddleeast.com/ar/billionaires/world-billionaires/how-selling-his-share-in-carrefour-affected-bernard-arnault
- https://www.annahar.com/
برنار أرنو.. قطب السلع الفرنسية الفاخرة وأغنى أغنياء العالم 2021
حقائق سريعة
- اعتمد الدمج الناجح لمختلف العلامات التجارية الشهيرة في مجموعته وهو مديرٌ صارمٌ ومعروفٌ بفصله السريع للموظفين الذين ليسوا عند حسن ظنه.
- استيلاء أرنولت على السلع الفاخرة من خلال تكتل LVHM كان طموحًا للغاية، وقد اظهر عزمه وقسوته في الاستيلاء المنهجي والمحسوب جيدًا على الشركة.
- السبب الكبير في نمو ثروته، يعود لظهور جائحة كوفيد -19، بفضل الارتفاع الكبير في سعر سهم مجموعة LVMH الفاخرة، التي يمتلك فيها حصة 47%.
- احتل مرتبة أغنى رجل في العالم لمدة ستة أسابيع متفرقة خلال عام 2021.
- يجني أرنو معظم ثروته من حصته البالغة 47% في LVMH، والتي تمتلك علامات مثل لويس فيتون وفندي وغيرهما. أما باقي ثروته فهي من حصته البالغة 2 % في شركة هيرميس لصناعة السلع الجلدية و6 % في عملاق التجزئة الفرنسي “كارفور” الذي باعه مؤخراً، وما يقدّر بمليار دولار نقداً واستثمارات أخرى.
معلومات نادرة
- يمتلك أرنو العشرات من العقارات حول العالم، أشهرها قصر Clairefontaine في سان ريمي دي لانديس، وفيلا في منطقة سانت تروبيز في جنوب فرنسا،والعديد من العقارات المميزة في لوس انجلوس وبيفيرلي هيلز ومرتفعات هوليوود هيلز.
- يملك جزيرة مساحتها 54 هكتاراً في البهاماس، واليخت الفخم Symphony وطائرة خاصة من نوع Bombardier.