حقائق سريعة
- كان ابن سيرين قصير القامة عظيم البطن، ذا وفرة، يفرق شَعْره ويخضبه بالحناء، يصوم يوماً ويفطر يوماً.
- كان لدى ابن سيرين وسواس كبير بالنظافة والطهار فكان إذا توضأ وغسل رجليه يبلغ منه حتى يصل إلى عضلة الساق.
- كان لديه خاتم عليه كنيته “أبو بكر” وكان يختم في الشمال.
- كان يحب أن يلبس شال أو وشاح يوضع على الكتف.
- كان لباسه شديد البياض حتى في فصل الشتاء وكانت عمامته أيضًا بيضاء وكان يشتهر بلبس الثياب الثمينة والطيالس والعمائم القيمة
- كان يتعفف من الحرام فإذا شك في شيء أو رأي أن به شبهة بعد عنه.
- كان إذا دُعِي إلى وليمةٍ يدخل إلى داره فيقول: اسقوني شربة سويق، فقيل له في ذلك، فقال: أكره أن أحمل حدَّة جوعي على طعام الناس.
معلومات نادرة
- عاش حياتة بسيطة ولم يكن يسع إلى التكسب من وراء العمل الفطري والموهبة التي تمتع بها في تفسير الأحلام، بل عانى في حياته كثيراً من الفقر وكانت له العديد من المواقف مع الأمويين الذين رفض عطاياهم فدخل السجن.
- كان يعمل في صناعة الثياب (بزازاً)، وكانت له معرفة دقيقة بالثياب وألوانها والمتاجرة بها، فكان يبيعها ويشتري فيها. ومعرفته بالثياب كانت لا تقل شأناً عن معرفته في علوم الأحلام، إلا أنه لم يكن مكترثاً بشكل كبير لأمر المال والتجارة.
ابن سيرين.. تابعي كبير وإمام قدير والأشهر في تفسير الأحلام
33ه- 110ه/ أموي
اشتهر بالزهد والورع والتعفف من الحرام و الجرأة في تفسير الأحلام حتى على الحكام
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد أبو بكر محمد بن سيرين البصري في خلافة عثمان بن عفان في 33 هـ تعود أصوله إلى جرجرايا.
والده هو سيرين الذي سباه خالد بن الوليد في معركة عين التمر، حيث كان يعمل حداداً يصنع قدور النحاس، وتملكه أنس بن مالك، ثم كاتبه على أربعين ألفاً، فعتق في كتابه، والدته امرأة حجازية اسمها صفية، وكانت امرأة زراعة وذات دين وهي مولاة لأبي بكر ابن أبي قحافة.
ومحمد بن سيرين هو سادس ستة من أبناء سيرين، وهم: محمد وخالد وأنس ومعبد ويحيى وحفصة.
الدراسة:
عاصر ابن سيرين تابعي الصحابة الكرام ودرس الفقه الإسلامي وعلم الأحاديث النبوية على يد مجموعة منهم مثل:
الحسن بن أبي الحسن البائي، ابن عون، الفضيل بن عياض.
كان يكثر من الجلوس في مجالس العلماء والفقهاء وسمع الكثير عن أبي هريرة وابن العباس. وخالط كثير من الصحابة والأولياء حتى وصل لدرجة العلم الغزير والفقه الكبير.
الأعمال:
- كان ابن سيرين كاتبًا وعالمًا ذا صيت حسن، تميز بالحكمة والتقوى والزهد فكان قوي الإيمان، وكريمًا ومضيافًا وجديرًا بالثقة.
- برع في علم تفسير الأحلام ووضع وكتب أولى كتبه في تفسير الأحلام، وهو كتاب تعبير الرؤيا والذي يتكون من 52 صفحة وقد أستكتب ابن سيرين في ذلك الكتاب أنس بن مالك بمدينة فار.
- برع ابن سيرين في مجال الأحلام وتفسيرها وتفسير الرؤيا بصورة كبيرة. وكانت مرجعيته القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وبعض أقوال الفقهاء والعلماء والتابعين.
- كان ابن سيرين يروي الحديث بحروفه لا يغير منه شيئًا ولا يحدث به بمعناه.
- كان لايحب إظهار عبادته أمام النّاس، فكان إذا اختلط بالنّاس نهارًا أكثر من الضحك، وعندما يخلو في بيته ليلًا كان يبكي من خشية الله، وكان كثير تلاوة القرآن ، له في قراءته سبعة أوراد، فإن فاته شيء من ورد الليل قرأه بالنّهار.
- إذا سأل عن رأيه في تفسير الأحلام كانت رؤيته: أن تقوى المرء لله وهو مُستيقظ تُغنيه عن القلق والاهتمام بما يراه خلال نومه، فكان يأخذ التفسير الأقرب إلى كتاب الله، ويرى أن جوهر المعرفة مُستمد من الدين.
- كان شديد الذكاء وشديد الورع والتقوى ملماً بأمور الفقه والشريعة وعلم الحدث والقضاء في زمانه وقد شهد له أهل زمانه أنه لا يوجد شخص أعلم بالقضاء من ابن سيرين.
- كان ذو خلق كريم لا يحب أن يلحق الأذى بأي شخص، وكان يميز بين الحلال والحرام، ويبتعد عن الشبهات.
- وكان شديد البر بوالدته فكان يخفض صوته عند حديثه إليها، وكان يصبغ لها ثيابها ويشتري لها أجود الثياب.
- عاش حياتة بسيطة ولم يكن يسع إلى التكسب من وراء العمل الفطري والموهبة التي تمتع بها في تفسير الأحلام، بل عانى في حياته كثيراً من الفقر وكانت له العديد من المواقف مع الأمويين الذين رفض عطاياهم فدخل السجن.
- كان يعمل في صناعة الثياب (بزازاً)، وكانت له معرفة دقيقة بالثياب وألوانها والمتاجرة بها، فكان يبيعها ويشتري فيها. ومعرفته بالثياب كانت لا تقل شأناً عن معرفته في علوم الأحلام، إلا أنه لم يكن مكترثاً بشكل كبير لأمر المال والتجارة.
- عرف بأمانته في تعاملاته مع الناس، فكان يبتعد كثير البعد عن غشهم، وقد سجن مرّة بسبب دين في زيت كان يرغب بالمتاجرة به، إلا أن بعض الزيت وجد فيه فأرة ميتة، فصبّ الزيت كلّه، فلا باع الزيت ولا ردّ الدّين، فحبس في ذلك.
- لشدة ورعه كان في وقت تجارته إذا وقع عنده درهم زائف أو ستّوق لم يشتر به، فلما مات وجد عنده خمسمائة درهم زيوفًا وستّوقة.
- عاصر ابن سيرين الحجاج بن يوسف الثقفي والعديد من أمراء وخلفاء بني أمية، وعلى الرغم من الاختلاف بينهما إلا أن ابن سيرين رفض سبّ الحجاج بعد موته، من قبل معاديه، وكان يقول إن الذنوب هي تقدير الخالق.
- عرف ابن سيرين بجرأته في تفسير الأحلام حتى على الحكام، وقد عرضته جرأته للمتاعب إلا أنه لم يكن يأبه لذلك
- زخرت حياته بالكثير من المؤلفات والأبحاث التي قام بتأليفها في جميع المجالات.
- وتتلمذ على يده العديد من العلماء من بينهم: هشام بن حسان، قتادة بن دعامة، مهدي بن ميمون، عوف الأعرابي ،يونس بن عبيد، خالد الحذاء، قرة بن خالد، وغيرهم.
أهم مؤلفاته:
- كتاب تفسير أحلام التفاؤل: وهو كتاب يُعنى بتفسير الأحلام وتعبير الرؤى، لكنه يختص في تعبير الأحلام الحسنة التي يتفاءل من يحلم بها بالخير ويستبشر به.
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام: يُصنَف هذا الكتاب كواحدٍ من أشهر الكتب في مجال تفسير الرؤى والأحلام، ويرجع السبب في ذلك لشموليته واتساع موضوعاته، كما أنه يضم مُقدمتين تشملان موضوعين مُختلفين، أولهما شرحت مفهوم ابن سيرين للرؤيا والحلم، أما الثانيّة فتشرح الآداب التي يجب أن يتصف بها المُعبر
- معجم تفسير الأحلام لابن سيرين: قُسمت الرؤى في معجم تفسير الأحلام إلى ثلاثة أقسام رئيسية، وهي: رؤيا مبشرة من الله عز وجل، ورؤيا من الشيطان، ورؤيا يُحدّث بها المرء نفسه فيراها في نومه، وأفضل الرؤيا ما كان بالأسحار.
الحياة الشخصية:
تزوج ابن سيرين ورزق بحوالي 30 ولداً، ولم يبق منهم سوى عبد الله الذي قضى دين والده بعد وفاته، وكان مبلغاً قدره 30 ألف درهم.
الوفاة:
توفي ابن سيرين في عام 110ه، في مدينة البصرة في العراق ودفن فيها، وكان له من العمر عند وفاته 76 عاماً.
الأقوال:
هناك العديد من المقولات المشهورة لابن سيرين، منها:
- “إذا شاء الله تعالى أن يُبارك عبده يوجّه لرجلٍ عاقل أن يُوبخه”.
- “اتق الله وافعل جيدًا وأنت مستيقظ، وكل ما تراه في نومك لن يؤذيك”.
- “إنّ قوماً تركوا العلم واتخذوا محاريب فصلّوا وصاموا بغير علم، والله ما عمل احدٌ بغير علم إلا كان ما يفسد اكثر مما يُصلح”.
قال عنه مورق العجلي:
- “ما رأيت رجلاً أفقه في ورعه، ولا أورع في فقهه من محمد بن سيرين”.
قال عنه ابن عون:
- “كان محمد يأتي بالحديث على حروفه”.
قال حماد بن زيد، عن عثمان البتي:
- “لم يكن أحد بالبصرة أعلم بالقضاء من ابن سيرين”.
قال محمد بن جرير الطبري:
- “كان ابن سيرين فقيهًا، عالمًا، ورعًا، أديبًا، كثير الحديث، صدوقًا، شهد له أهل العلم والفضل بذلك، وهو حجة”.
المصادر:
- https://sotor.com
- https://mqaall.com
- https://mufakeroon.com
- https://al-marsd.com
- https://www.muhtwa.com
- https://xn--sgb8bg.net
ابن سيرين.. تابعي كبير وإمام قدير والأشهر في تفسير الأحلام
حقائق سريعة
- كان ابن سيرين قصير القامة عظيم البطن، ذا وفرة، يفرق شَعْره ويخضبه بالحناء، يصوم يوماً ويفطر يوماً.
- كان لدى ابن سيرين وسواس كبير بالنظافة والطهار فكان إذا توضأ وغسل رجليه يبلغ منه حتى يصل إلى عضلة الساق.
- كان لديه خاتم عليه كنيته “أبو بكر” وكان يختم في الشمال.
- كان يحب أن يلبس شال أو وشاح يوضع على الكتف.
- كان لباسه شديد البياض حتى في فصل الشتاء وكانت عمامته أيضًا بيضاء وكان يشتهر بلبس الثياب الثمينة والطيالس والعمائم القيمة
- كان يتعفف من الحرام فإذا شك في شيء أو رأي أن به شبهة بعد عنه.
- كان إذا دُعِي إلى وليمةٍ يدخل إلى داره فيقول: اسقوني شربة سويق، فقيل له في ذلك، فقال: أكره أن أحمل حدَّة جوعي على طعام الناس.
معلومات نادرة
- عاش حياتة بسيطة ولم يكن يسع إلى التكسب من وراء العمل الفطري والموهبة التي تمتع بها في تفسير الأحلام، بل عانى في حياته كثيراً من الفقر وكانت له العديد من المواقف مع الأمويين الذين رفض عطاياهم فدخل السجن.
- كان يعمل في صناعة الثياب (بزازاً)، وكانت له معرفة دقيقة بالثياب وألوانها والمتاجرة بها، فكان يبيعها ويشتري فيها. ومعرفته بالثياب كانت لا تقل شأناً عن معرفته في علوم الأحلام، إلا أنه لم يكن مكترثاً بشكل كبير لأمر المال والتجارة.