• محمد-أبو -تريكة
  • محمد-فوزي
  • ميخائيل-لومونوسوف
  • أدهم-شرقاوي
  • أندريا-رايدر
  • أحمد_خضر_الطرابلسي
  • الإمام-الشافعي
  • محمود-جعفر
  • مارغريت-تاتشر
  • أبو-فراس-الحمداني
  • أحمد بن علي البوني


حقائق سريعة

  • خلال مشواره الرياضي لُقّب لالماس بـ”الكبش”، بسبب تسجيله أكثر الأهداف برأسه
  • بالإضافة إلى صفاته كهداف، كان للالماس تأثير كبير على زملائه في الفريق وهو  ما جعله يتحول بصورة تدريجية إلى صانع ألعاب متخليا عن منصبه الأصلي كقلب  هجوم
  • فذكاؤه الحاد وخصائصه كمسير للرجال و انطلاقاته السريعة و الحاسمة جعلت منه أحد اللاعبين تكاملاً على مستوى القارة الإفريقية.
  • توّج لالماس بعشرة ألقاب كبرى خلال مسيرته، فأحرز أربعة بطولات مع فريقه شباب بلوزداد وثلاثة كؤوس جزائرية وثلاثة ألقاب مغاربية
  • لم يكتب له الاحتراف في أوروبا، فقد كانت قوانين الاتحاد الجزائري لكرة القدم لا توافق على احتراف اللاعبين دون سن الـ28 عاماً، وهذا  حرمه قبول عرض نادي مارسيليا الفرنسي.
  • سجل لوحده 14 هدفاً في مباراة واحدة، ضد نادي فريق نادي بئر توتة في تصفيات كأس الجزائر، وانتهت المباراة بنتيجة 18 هدف دون رد.


معلومات نادرة

 قضى كامل مشواره الرياضي بالجزائر،كان دائم الحضور بالمنتخب  الجزائري، حتى في  اللاعبين للمحترفين الممارسين في فرنسا الذين صنعوا أمجاد  منتخب جبهة التحرير الوطني.

و يتذكر القدامى اللقاء الذي خاضه لالماس يوم 4 نوفمبر

انطلاقا من هنا، وُلدت “الأسطورة” لالماس الذي طبع تاريخ الكرة الجزائرية  بتأثيره القوي على اللعب و مقاومته وتحكمه في الكرة ورؤيته الواسعة،ومراوغاته القاتلة، وحسه الكبير في التهديف.

و في ظله نشأ لاعبون موهوبون  آخرون نذكر منهم عميروش، فريحة، صالحي، سريدي،كالم و بتروني.

احسن لالماس.. الهداف التاريخي للبطولة الجزائرية

1943- 2018 / جزائري

صاحب أول هدف للفريق الجزائري بعد الاستقلال وأفضل لاعب في كأس أفريقيا 1968

الولادة والنشأة:

ولد احسن لالماس بحي بكور العتيق في الثاني عشر من مارس عام 1943 بالجزائر العاصمة.

عانى حسن الالماسي في طفولته من الفقر الشديد، بسبب الأوضاع البائسة التي كانت تعيشها الجزائر في زمن الاحتلال الفرنسي.

وقد أثرت هذه الأوضاع على نفسيته، ولكنها لم تمنعه من ممارسة كرة القدم.

فكما غيره من الشبان الجزائريين كانت بداياته في الأزقة والشوارع، وظهرت موهبته وهو في سن السادسة من عمره.

الدراسة:

بسبب الظروف الصعبة التي كانت تعانيها الجزائز، والأحوال المادية التي كانت تعيشها الأسرة لم يكمل احسن لالماس تعليمه.

وإنما صرف كل وقته في لعب الكرة واحترافها، حتى أصبح بنظر الكثيرين أفضل لاعب عرفته الجزائر لحد الآن.

الأعمال:

كانت بداية مسيرة احسن لالماس الكروية سنة 1960 مع فريق أولمبي العناصر، ولم يتجاوز عمره وقتها العاشرة.

وقد سجل لالماس في الموسم الوحيد الذي لعبه مع فريق أولمبي العناصر بعد الاستقلال أكثر من 60 هدفا.

وفي مباراته أمام الفريق المحلي بملعب بئر التونة سجل الالماسي 10 أهداف، وكان ذلك في أكتوبر عام 1962 وانتهت النتيجة يومها بفوز تاريخي 18 /0 لصالح فريق أولمبي العناصر.

بعدها انتقل لالماسي إلى فريق شباب بلوزداد بعد توحيد ناديي حي بلكور الوداد و الشباب.

وعلى الرغم من نشأة الفريق الجديدة والتي لم يمضي عليها سوى سنة واحدة إلا أنه استطاع ان يخطف الاضواء من الفرق التي كانت تنشط ذلك الوقت.

وبفضل لالماس هيمن فريق بلوزداد على الكرة الجزائرية في  الستينات، حيث نال معه:

  • أربعة ألقاب للبطولة (1965 و 1966, و 1969 و 1970).
  • وثلاث كؤوس للجزائر (1966، 1969 و 1970).
  • وثلاثةألقاب للمغرب العربي (1970 و  1971 و 1972).

وكان ضمن التشكيلة الأولى التي لعبت تحت الراية الوطنية أمام المنتخب البرتغالي،تحت إشراف المدرب “عمي إسماعيل خباطو” وكان ذلك في عام 1963، وانتهى اللقاء بفوز المنتخب الجزائري بهدف مقابل لاشيء.

ودام بقاء احسن لاماس مع المنتخب الوطني ثمانية أعوام لعب خلالها 73 مباراة سجل فيها 28 هدفاً، وهو وبذلك ثالث هداف للمنتخب الوطني بعد كل من عبد الحفيظ تاسفاوت ولخضر بلومي.

ثم لعب مع نادي نصر حسين داي من عام 1973 حتى 1975 و أنهى مسيرته مع فريق نصر حسين داي سنة 1975 .

كان أول ظهور لاحسن لاماس في كأس أمم إفريقيا 1964،حيث كان صاحب أول هدف للفريق الوطني الجزائري آنذاك .

وفي نفس العام 1964 شارك احسن لاماس في المباراة مع منتخب الاتحاد السوفياتي، والذي كان يملك في صفوفه نجوماً كبار من طراز عالمي على غرار الحارس الأسطوري “ليف ياشين” الذي يعتبر أحسن حارس عالمي لكل العصور.

وكانت النتيجة آنذاك (2-1) لصالح الروس,، قبل أن يتم اقحام لالماس في الشوط  الثاني ليعدل النتيجة للمنتخب الجزائري بقذفية على الطائر خادعت الحارس العملاق ياشين.

ومن بين أهم المحطات الكروية مع المنتخب الوطني دورة أمم أفريقيا التي جرت 1968. حيث اختير لاماس أفضل لاعب في الدورة.

وتبقى أهدافه الثلاثة التي سجلها في شباك المنتخب الأوغندي راسخة في أرشيف الكأس القارية.

أخيراً وفي عام 1976 اعتزل احسن لالماس اللعب نهائياً، وعلى الرغم من اعتزال صاحب الرأسيات القاتلة، إلا أن ما تركه فوق الميدان لن يزول ولن يضمحل من ذاكرة كل من عايش الأسطورة الجزائرية.

وعلى الرغم من  اعتزاله إلا أن لالماس بقي وفيا لرياضته المفضلة كرة القدم، حيث أسند له تدريب فئات الشباب لعدة سنوات، كما عين مدرباً للمنتخب الوطني للاشبال في عام 1983 .

وبعد رحيله من المنتخب عمل في المديرية التقنية للمنتخبات الوطنية في نهاية الثمانينيات.

حمل لالماس الرقم 10 وهو الرقم الذي حمله خيرة اللاعبين الجزائريين بداية برشيد مخلوفي، مروراً عيسى دراوي، وبلومي، وشريف وجاني، وغيرهم.

الوفاة:

رحل احسن لالماس في مسكنه في بئر مراد رايس في الجزائر في تموز 2018.

وكان له من العمر ما يناهز 75 عاماً بعد صراع مع المرض.

ولقد ودعه الجزائريون جنازة مهيبة، حضرها الكثير من الوجوه السياسية والرياضية و الآلاف من عشّاق رجل الأخلاق والرياضة من كل أنحاء الجزائر.

الجوائز والتكريمات:

  • اختير احسن لالماس كأفضل لاعب في بطولة أفريقيا 1968رغم خروج الجزائر في الدور الأول.
  • ووضعت مجلة “فرانس فوتبول” الرياضية الفرنسية لالماس على رأس قائمة اللاعبين الأفارقة العشر، الذي صنعوا تاريخ كرة القدم في القارة الأفريقية.

الأقوال:

قال عنه  اللاعب الدولي السابق عمر بطروني:

  • ” احسن لالماس لاعب متكامل صاحب مبادئ، صريح جداً ولم يكن يتكلم كثيراً”.

المصادر:

  • https://www.footbolino.com/2021/08/10.html
  • https://radioalgerie.dz/rai/ar
  • https://www.ahlami-revue.dz
  • https://www.elheddaf.com
رياضيونلاعبون

احسن لالماس.. الهداف التاريخي للبطولة الجزائرية



حقائق سريعة

  • خلال مشواره الرياضي لُقّب لالماس بـ”الكبش”، بسبب تسجيله أكثر الأهداف برأسه
  • بالإضافة إلى صفاته كهداف، كان للالماس تأثير كبير على زملائه في الفريق وهو  ما جعله يتحول بصورة تدريجية إلى صانع ألعاب متخليا عن منصبه الأصلي كقلب  هجوم
  • فذكاؤه الحاد وخصائصه كمسير للرجال و انطلاقاته السريعة و الحاسمة جعلت منه أحد اللاعبين تكاملاً على مستوى القارة الإفريقية.
  • توّج لالماس بعشرة ألقاب كبرى خلال مسيرته، فأحرز أربعة بطولات مع فريقه شباب بلوزداد وثلاثة كؤوس جزائرية وثلاثة ألقاب مغاربية
  • لم يكتب له الاحتراف في أوروبا، فقد كانت قوانين الاتحاد الجزائري لكرة القدم لا توافق على احتراف اللاعبين دون سن الـ28 عاماً، وهذا  حرمه قبول عرض نادي مارسيليا الفرنسي.
  • سجل لوحده 14 هدفاً في مباراة واحدة، ضد نادي فريق نادي بئر توتة في تصفيات كأس الجزائر، وانتهت المباراة بنتيجة 18 هدف دون رد.


معلومات نادرة

 قضى كامل مشواره الرياضي بالجزائر،كان دائم الحضور بالمنتخب  الجزائري، حتى في  اللاعبين للمحترفين الممارسين في فرنسا الذين صنعوا أمجاد  منتخب جبهة التحرير الوطني.

و يتذكر القدامى اللقاء الذي خاضه لالماس يوم 4 نوفمبر

انطلاقا من هنا، وُلدت “الأسطورة” لالماس الذي طبع تاريخ الكرة الجزائرية  بتأثيره القوي على اللعب و مقاومته وتحكمه في الكرة ورؤيته الواسعة،ومراوغاته القاتلة، وحسه الكبير في التهديف.

و في ظله نشأ لاعبون موهوبون  آخرون نذكر منهم عميروش، فريحة، صالحي، سريدي،كالم و بتروني.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى