حقائق سريعة
- كانت لديه قدرة على نقل فلسفة الحياة من خلال الموسيقى دون الحاجة إلى وجود نص منطوق، وهو ما يميزه عن غيره من الموسيقيين الموسيقى.
- كان شديد الإيمان والثقة بنفسه وقدراته الذاتية، حتى إنه قال في إحدى المرات وهو يشير إلى الأمراء الحاضرين في القاعة: “يوجد وسيوجد دائماً الآلاف من الأمراء، ولكن لا يوجد سوى بيتهوفن واحد!”.
- قام بيتهوفن بتأليف السيمفونية التاسعة ولم يسمع منها شيئا، وفى العرض الأول للسيمفونية عام 1824 وقف الجمهور 5 مرات كي يحيونه بجانب التصفيق، وكانوا يلقون بقبعاتهم ومناديلهم فى الهواء للفت انتباه بيتهوفن الأصم.
- كان أول موسيقي يحصل على راتب دون أي واجبات سوى التأليف.
معلومات نادرة
- كان فظّاً، وغير مرتب، وأخرقَ في الكثير من المواقف، ولم تنفع كل المحاولات لجعل بيتهوفن يتصرَّف بشكلٍ لائق. حتى إنه في إحدى المرات شقّ طريقه نحو الأرشيدوق (أحد أمراء العائلة الملكية النمساوية) ليخبره أنه من المستحيل عليه اتباع القواعد السلوكية الاجتماعية العديدة. فما كان من الأرشيدوق إلا أن تبسم وقال”سيتعين علينا قبول بيتهوفن كما هو “.
- تسبب في زيادة سعة تخزين تسجيلات القرص المضغوط (سي دي)، فبعد أن كان يتسع لتسجيل 60 دقيقة فقط عند ظهوره في عام 1980، قررت شركة سوني زيادتها إلى 74 دقيقة، ليتسع القرص للسيمفونية التاسعة لبيتهوفن كاملة.
- كان والده يعنفه كثيراً بهدف تعليمه العزف، حتى أن الجيران كانوا يسمعون بكاءه ،هذا العنف أثر على بيتهوبن مدى حياته، وجعله رجلاً منعزلاً متقلب المزاج، ودخل نزاعاتٍ كثيرة مع أصدقائه وتلاميذه وأخوته وحتى داعميه.
- كانت حياة بيتهوفن اليومية عبارة عن المكوث في القبو للتدرب على العزف ساعات طويلة، دون نيل قسط وافر من النوم.
- وصف بيتهوفن بعناده في كثيرٍ من الأوقات وكان طفلاً نابضاً بالحيويّة، يكره الجلوس دون حركة لِذلك كان والده يدفعه ويجبره على العزف على البيانو.
- عندما كان فتى صغيرا ألف عملاً موسيقياً أسماها “رثاء في وفاة الكلب”.
- كان بيتهوفن يقابل الحفلات التي تجريها الدولة بعزة نفس كبيرة ولم يكن ينحني لأحد قط ، وكان يدخل من الأبواب الرئيسية للقصور .
- تميز بجرأته في مواجهة الجميع، عندما كان يرى أي شيء خطأ ليس فقط على مستوى الحفلات فحسب، انما وصل الأمر لمهاجمته للكنيسة والسلطات والدولة بصوت مسموع دون خوف أو هيبة من أحد.
بيتهوفن.. صاحب السيمفونيات التسع وأشهر موسيقي عصره
1811-1770/ ألماني
أعظَم عباقرة الموسيقى في جميعِ العصور وأكثَرهُم تأثيراً أصيب بالصمم ولم يسمع أعظم ألحانه
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
وُلد بيتهوفن في بلدة صغيرة على نهر الراين تسمّى بون في مدينة كولونيا، في 17 ديسمبر عام 1770.
وقد أطلق عليه إسم بيتهوفن نسبة لجدّه لودفيج فان بيتهوفن. وكان له خمسة أشقاء لم يبقى منهم سواه شقيقه وتوفي الباقون في سن صغيره.
ولقد كانت نشأة بتهوفن قاسية وصعبة حيث أتبع معه والده أسلوب تربية صارم، فعلى الرغم من والده هو المشجع والمدرس الأول له، إلا أنه كان يلجأ أحياناً إلى ضربه بسبب فشله في التدرُّب بشكلٍ صحيح.
وفي أحد المرات اعترضت والدته ضد أبيه على هذه المعاملة القاسية، إلا أنها تعرضت للضرب أيضاً.
وقيل إن بيتهوفن عزم على أن يصبح عازف بيانو عظيماً كي لا تتعرض والدته للضرب مرة ثانية.
الدراسة:
كان بيتهوفن متوسطاً في دراسته وتلقى تعليماً اعتياديّاً فلم يتم إهمال تعليمه كما لم يتم الاهتمام به بشكلٍ كبير.
تلقّى تعليمه الابتدائي في المدارس العامة، وتعلّم الموسيقى في المنزل بمساعدة والده.
وفي سن العاشرة ترك بيتهوفن المدرسة وتحول لدراسة الموسيقى مع كريستيان غوتلوب نيفي.
درس بيتهوفن مع والده العزف على الكمان والبيانو، كما تلقى دروساً إضافية على يد موسيقيين آخرين في المدينة. وقد ظهرت عليه في تلك الفترة علامات النبوغ والموهبة الموسيقية.
الأعمال:
في 26 مارس/آذار عام 1778 وعندما كان في الثامنة من عمره نُظم أول حفل موسيقي لبيتهوفن أمام الإمبراطورة ماريا تيريزا، فكان أداءه في الحفل جميلًا ولافتًا للنظر، لكن لم تسلط عليه الأضواء كثيرًا في ذلك اليوم.
لاحقاً وفي سن 12 سنة، قام بنشر أول عمل موسيقي ألّفه، وهو عبارة عن تنويعات موسيقية لأحد الألحان التي ألفها الموسيقي الكلاسيكي “دريسلر”.
وعندما بلغ بيتهوفن الثالثة عشرة من عمره ،عين كعازف موسيقي ثانٍ في المحكمة، الأمر الذي منحه فرصة اتباع خطى جده بيتهوفن الجد كموسيقيّ في المحكمة.
وبحلول عام 1784، تدهورت صحة والد بيتهوفن بسبب إدمانه على الكحول، ولم يعد بمقدوره الغناء وإعالة الأسرة، وازداد وضعه سوءً خصوصاً بعد وفاة والدته، لذلك وجد بيتهوفن نفسه مسؤولا عن إعالة شقيقيه، وهو في الـ18 عاماً فقط، ولذلك كافح بيتهوفن كثيراً لتأمين المال الكافي، ولاحقاّ طلب بيتهوفن تعيينه عازف أورغن في الأبرشية، وقوبل طلبه بالموافقة رغم صغر سنه، وبذلك أصبح بيتهوفن يتقاضى راتبًا سنويًا مقداره 150 فلورينزي.
وعام 1787 وعندما كان بيتهوفن في ال17 من عمره قررت الأبرشية إرسال إلى فيينا، لتفسح له المجال كي ينمي قدراته الموسيقية ويطورها، حيث كانت فيينا في ذلك الوقت عاصمة الثقافة والموسيقى، ولذلك كان يطمح للدراسة هناك مع موزارت، لكن لا يوجد دليل مؤكد أنه إلتقى موزارت.
وقد بقي في فيينا بضعة أسابيع فقط، حيث أضطر للعودة إلى بون بسبب إصابة والدته بالمرض.
في عام 1790 عندما توفي الإمبراطور الروماني، جوزيف الثاني، حصل بيتهوفن على شرف تأليف معزوفة موسيقية تكريمًا له وتخليدًا لذكراه، إلا أن تلك المقطوعة لم تعزف ابدأ لأسباب غير معلومة. ولكن أفترض الكثيرون أن بيتهوفن غير كفؤ للمهمة الموكلة إليه.
وبعد مرور أكثر من 100 عام، اكتشف المؤلف الموسيقي، يوهان براهمز، أن معزوفة بيتهوفن المسماة “كانتاتا” كانت عملًا جميلًا وراقيًا، وهي تُعتبر الآن أقدم عملٍ موسيقي مميز لبيتهوفن.
يُعتبر بيتهوفن أحد الشخصيّات الانتقاليّة بين العصرين الكلاسيكي والرومنسي للموسيقى، وقد ارتكز على أعمال الموسيقار النمساوي “هايدن” والموسيقي النمساوي “موزارت”، و عمل على تطوير شكل “السوناتا” التي ورثها عنهما بتمديدها وكتابة حركاتٍ أطول وأكثر طموحاً.
قسم المختصون عمل بيتهوفن إلى ثلاث فترات:
الفترة الأولى، بين 1794 و 1800، تتميز هذه الفترة بتقنيات وأصوات القرن الثامن عشر التقليدية.
والفترة الثانية، بين 1801 و 1814، تميزت بزيادة استخدام المواد الارتجالية وتعتبر هذه الفترة أكثر فتراته غزارة
الفترة الثالثة، بين عامي 1814 و 1827، تميزت بمجموعة واسعة من التناغمات والقوام الموسيقي.
وصف بيتهوفن بأنه مؤلفٌ رومانسيٌّ تمكن من تأليف موسيقى لاتحوي عيوباً أو أخطاء بناءً على رغبةٍ ودافعٍ منه، وعلى مدى حياته الموسيقيّة عمل على تأليف موسيقى تناسب المستقبل، ولم يتمكن الملحنون الذين جاؤوا بعده من الحصول على مثيل للمعايير التي وضعها للموسيقى.
وسجل لبيتهوفن عدة ابتكارات وإنجازات موسيقية منها :
- توسيع الأوركسترا.
- إدراج فرقة في سمفونيّة بشكلٍ ملائمٍ بالرغم من أنّه ليس الوحيد الذي حاول إدراج فرقة ضمن سمفونيّة.
- ربط الحركات معاً ويُعد من أوائل الموسيقيين الذين فعلوا ذلك.
- توسيع الطول الموسيقي للسمفونيّة.
- تطوير السمفونيّة ونشرها.
- إضافة مادة جديدة في المقطع الختامي للموسيقى.
والجدير بالذكر أن أعمال بيتهووفن الخالدة تضم :
- تسع سيمفونيات
- خمس مقطوعات على البيانو
- خمس مقطوعات على الكمان
- 32 سوناتا على البيانو، 16 مقطوعة رباعية وترية
- وقد ألَّفَ أيضًا العديد من الأعمال الأخرى للصالون الأدبي
- وأعمالًا أخرى للجوقة وأغاني أخرى أيضًا.
ومع حلول عام 1800م، وعندما كان في السابعة والعشرين من عمره، بدأ يفقد السمع تدريجياً، وأصبح يعاني من فقدان القدرة على سماع الأصوات التي تتميز بنبرةٍ مرتفعة، حتى أصبحَ أصمًا تمامًا في آخر عقد من عمره، ورغم ذلك لم يتوقف عن التأليف والتلحين، وقد ألَّف أحد أشهر أعماله الموسيقية في تلك الفترة، واستمرَّ في التلحين حتى آخر أيام حياته رغم الصمم والمرض.
ولقد سبب له الصمم معاناة عندما كان يعزف بمصاحبة فرقة أوركسترا، حيث كان غالباً ما يفتقد التناغم معهم، الأمر الذي تسبب في سخرية الجمهور من عازف البيانو العظيم، مما سبب له شعوراً بحزن كبير، وانطوائه على عزلته أكثر.
تعتبر “السيمفونية التاسعة” لبيتهوفن من أشهر الأعمال التي ألفها في عام 1824، حيث طلبت جمعية لندن الموسيقية عام 1817 منه تأليفها، وقد ألفها بعد فقدانه لحاسة السمع تماماً، مما حتم عليه الاستدارة دائماً خلال العزف لرؤية تفاعل وتصفيق الجمهور.
لم تلقى السيمفونية التاسعة قبولاً لدى الصحافة في بريطانيا وفي النمسا، إلا أنه وبعد أقلّ من عقدٍ من الزمن حصلت السيمفونية على ما تستحقه من تبجيلٍ وتقديرٍ على جميع المستويات.
تعتبر موسيقاه غير تقليدية، فقد استكشف أفكاراً جديدة وترك خلفه التقاليد القديمة في الأسلوب والتكوين.
ولقد تسبّبت أفكاره الموسيقية هذه بالقطيعة مع أساتذته الأكثر تمسكاً بالتقليدية مثل هايدن وسالسيري.
نابليون:
كان بيتهوفن محباً لنابليون كثيراً بسبب ماحققه في الثورة الفرنسية، فقام بعمل السيمفونية الثالثة والتي أسمها بسيمفونية نابليون الأول وقرر أن يهديها له، إلا أن الأمر لم يدم طويلاW فعندما عرف بأن نابليون ولى نفسه إمبراطوراً لفرنسا غضب وقام بتمزيق السيمفونية، وغير إسم السيمفونية من إسم نابليون الأول إلى إسم سيمفونية البطولة في ذكرى رجل عظيم.
الحياة الشخصية:
عاش بيتهوفن وحيداً ولم يتزوّج، رغم أنه دخل في أكثر من علاقة غرامية، وهو ماكشفت عنه رسائل بتهوفن التي وجدت في خزانته بعد وفاته ،حيث كشفت عن قصص حبه الكثيرة و التي كانت لأكثر من فتاة.
الوفاة:
في عام 1811 أصيب بيتهوفن بمرض خطير بدت آثاره واضحة على جسده، حيث كان يعاني من صداع شديد وحمى مخيفة، وآلام في البطن .
وفي أيامه الأخيرة بات طريحَ الفراش لعدة أشهر، ورجَّح الأطباء والباحثون فيما بعد أنَّه أصيب بتشمع الكبد، فقد كشف التشريح أنَّ كبده أصيب بتلف كبير نتيجة استهلاك كميات كبيرة من الكحول.
وقد كانت وفاته في 29 مارس من عام 1827م، عن عمر ناهز 56 عاماً، وحضر جنازته أكثر من 20 ألف شخص.
الأقوال:
- “صفقوا أيها الأصدقاء، فقد انتهت الكوميديا”.
- “الموسيقى هي الوسيط بين الحياتين الروحية والحسية”.
- “الفن الحقيق يبقى إلى الأبد”.
يقول عازف البيانو الشهير لارس فوغنت:
“يمكن للبشر أن يكونوا أخوة، هذه هي الرؤية التي استطاع بيتهوفن تحقيقها بواسطة الموسيقى، وجعلنا جميعا نؤمن بها”.
أعجب موزارت بسلطات الارتجال لدى بيتهوفن وأخبر بعض أصدقائه:
“إن هذا الشاب سيطلق إسما عظيماً لنفسه في العالم”.
الجوائز والتكريم:
- تكريماً له سميت جائزتان معروفتان باسمه: واحدة للفائز في مسابقة تأليف ولم تُمنح منذ عام 1992، وجائزة بيتهوفن الدولية الممنوحة لموسيقي عن أنشطته الإنسانية.
- تكريما لبيتهوفن تم تنظيم حفل موسيقي في منتزه الفيلة في تايلاند؟ عازف البيانو البريطاني باول بارتون عزف هناك في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 السيمفونية السادسة، التي خصصها بيتهوفن للطبيعة.
- خلد المخرج ستانلي كوبريك بيتهوفن في فيلمه “غض البصر”حيث كانت كلمة السر لدخول الحفل السري “فيديليو”.
- خلدته الجامعات والمعاهد الموسيقى عبر العالم بإطلاق اسمه على المدرجات ومنشلآتها المختلفة.
المصادر:
- https://www.arageek.com
- https://mawdoo3.com
- https://www.almrsal.com
- https://sotor.com
- https://arabicpost.net
- https://amp-dw-com
- https://www-aljazeera-net.
- https://www.deutschland.de
بيتهوفن.. صاحب السيمفونيات التسع وأشهر موسيقي عصره
حقائق سريعة
- كانت لديه قدرة على نقل فلسفة الحياة من خلال الموسيقى دون الحاجة إلى وجود نص منطوق، وهو ما يميزه عن غيره من الموسيقيين الموسيقى.
- كان شديد الإيمان والثقة بنفسه وقدراته الذاتية، حتى إنه قال في إحدى المرات وهو يشير إلى الأمراء الحاضرين في القاعة: “يوجد وسيوجد دائماً الآلاف من الأمراء، ولكن لا يوجد سوى بيتهوفن واحد!”.
- قام بيتهوفن بتأليف السيمفونية التاسعة ولم يسمع منها شيئا، وفى العرض الأول للسيمفونية عام 1824 وقف الجمهور 5 مرات كي يحيونه بجانب التصفيق، وكانوا يلقون بقبعاتهم ومناديلهم فى الهواء للفت انتباه بيتهوفن الأصم.
- كان أول موسيقي يحصل على راتب دون أي واجبات سوى التأليف.
معلومات نادرة
- كان فظّاً، وغير مرتب، وأخرقَ في الكثير من المواقف، ولم تنفع كل المحاولات لجعل بيتهوفن يتصرَّف بشكلٍ لائق. حتى إنه في إحدى المرات شقّ طريقه نحو الأرشيدوق (أحد أمراء العائلة الملكية النمساوية) ليخبره أنه من المستحيل عليه اتباع القواعد السلوكية الاجتماعية العديدة. فما كان من الأرشيدوق إلا أن تبسم وقال”سيتعين علينا قبول بيتهوفن كما هو “.
- تسبب في زيادة سعة تخزين تسجيلات القرص المضغوط (سي دي)، فبعد أن كان يتسع لتسجيل 60 دقيقة فقط عند ظهوره في عام 1980، قررت شركة سوني زيادتها إلى 74 دقيقة، ليتسع القرص للسيمفونية التاسعة لبيتهوفن كاملة.
- كان والده يعنفه كثيراً بهدف تعليمه العزف، حتى أن الجيران كانوا يسمعون بكاءه ،هذا العنف أثر على بيتهوبن مدى حياته، وجعله رجلاً منعزلاً متقلب المزاج، ودخل نزاعاتٍ كثيرة مع أصدقائه وتلاميذه وأخوته وحتى داعميه.
- كانت حياة بيتهوفن اليومية عبارة عن المكوث في القبو للتدرب على العزف ساعات طويلة، دون نيل قسط وافر من النوم.
- وصف بيتهوفن بعناده في كثيرٍ من الأوقات وكان طفلاً نابضاً بالحيويّة، يكره الجلوس دون حركة لِذلك كان والده يدفعه ويجبره على العزف على البيانو.
- عندما كان فتى صغيرا ألف عملاً موسيقياً أسماها “رثاء في وفاة الكلب”.
- كان بيتهوفن يقابل الحفلات التي تجريها الدولة بعزة نفس كبيرة ولم يكن ينحني لأحد قط ، وكان يدخل من الأبواب الرئيسية للقصور .
- تميز بجرأته في مواجهة الجميع، عندما كان يرى أي شيء خطأ ليس فقط على مستوى الحفلات فحسب، انما وصل الأمر لمهاجمته للكنيسة والسلطات والدولة بصوت مسموع دون خوف أو هيبة من أحد.
معلومات الأيقونة:
اسم الأيقونة : بيتهوفنرقم الأيقونة : 6032
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع :
تاريخ النشر : سبتمبر 7, 2022
تاريخ آخر تحديث :