حقائق سريعة
- الرذاذ من ناحية المعنى هو تلك الجزيئات المتكونة من الماء والتي تسقط على الأرض بسرعةٍ بعد تشكلها وعادة مايكون قطرها أكبر من 5 ميكرومتر.
- في أيامنا هذه يتصدر فيروس كورونا قائمة الفيروسات التي تنتشر بهذه الطرق بالإضافة إلى فيروسات أخرى كالانفلونزا والحصبة والفيروسات المعوية وأحيانًا تنتقل الجرائيم المعوية والبكتيريا عبر الرذاذ.
- للتأكد من فرضية فلوغ استغرق الأمر أربعة عقود، مع ظهور التصوير فائق السرعة وتقدم الطب والتكنولوجا بما يكفي لتأكيد الفكرة.
- – في أوائل الأربعينيات في القرن العشرين تمكن العلماء من الحصول أخيراً على صورهم الأولى لعطاس الناس الذي يندفع عبر الهواء بمعدل التقاط 30 ألف إطار في الثانية، وتأكدوا أنه بالفعل معظم الأشياء التي نلقيها في الهواء عندما نعطس، وعند السعال أو الصراخ تستقر على الأرض في حدود من 3 إلى 6 أقدام عنا.
- – في ذلك الوقت أكّد العلماء أن معظم الذين الناس الذين يعانون من العدوى الفطرية يطرحون حوالي 90% من مسببات الأمراض، إذ تسافر الفيروسات على بعد أقل من ستة أقدام، لم يكن من المفترض أبداً أن تؤخذ قياسات دراستهم كقواعد صارمة وسريعة حول المدى الذي يجب أن نقف فيه عن الآخرين أثناء الوباء.
- ومع ذلك أصبحت المسافة التي يبلغ طولها من ثلاثة إلى ستة أقدام من البروتوكولات التي يسهل اتباعها لإبقاء الأشخاص الذين يحتمل أن يكونوا مرضى على مسافة ذراع. وهذا ما تم التوصل إليه أثناء تفشي فيروس كورونا.
- ومن المفاجئ للكثير أن قواعد التباعد الاجتماعي المطبقة حالياً قد اكتشفت منذ 80 عاماً ولم تراجع بشكل جدّي بعد ذلك.
- مهد اكتشافه لقطرات فلوغ والتي تحمل اسمه الطريق لمفهوم انتقال العدوى كوسيلة لانتشار الأمراض المعدية في الجهاز التنفس.
معلومات نادرة
- بحسب دورية (ذا لانسيت) الطبية البريطانية كانت بداية استخدام الماسكات الجراحية عام 1897 مع اكتشاف (جوهان ميكلوشز) رئيس قسم الجراحة بجامعة بريسلاو ( فروتسواف حاليا) ببولندا بمعاونة عالم الجراثيم (كارل فلوغ) أن قطرات الجهاز التنفسي تحمل البكتريا فبدأ ميكلوشز يستخدم قطعة من الشاش لتغطية الأنف والفم وفي العام نفسه وفي باريس استخدم الجراح (بول بيرغر) قناعا في غرفة العمليات.
كارل فلوغ.. أول من قال بانتقال العدوى عبر رزاز العطاس وأوصى بالتباعد الجسدي
1847- 1923/ ألماني
دافع عن النظافة كنظام طبي مستقل وأجرى بحوث مكثفة عن انتقال الأمراض المعدية مثل الملاريا و السل و الكوليرا
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد كارل جورج فريدريش فيلهلم فلوغ في 12 سبتمير عام 1847، في مدينة هانوفر في ألمانيا.
الدراسة:
درس كارل فلوغ الطب في غوتنيغن، وبون، لايبزيغ، وفي ميونيخ.
الأعمال:
– عام 1878 عمل فلوغ محاضراً في مجال النظافة الصحية في برلين.
– عام 1881 حصل على أول منصب له وترأس قسم النظافة في جامعة غوتنيغن.
– أصبح فلوغ بعدها أستاذاً في جامعة بروسلاو وجامعة برلين وترك منصبه في جامعة غوتنيغن.
– كان فاوغ زميلاً لعالم الأحياء الدقيقة (روبرت كوخ).
– شارك في تحرير مجلة النظافة والأمراض المعدية بالعمل أثنين من مساعديه المعروفين هما (فولفغانغ ويكهارت) و(والثر كروس).
– اشتهرفلوغ بالدفاع عن النظافة كنظام طبي مستقل، إذ قام في تسعينيات القرن التاسع عشر بإجراء البحوث المكثفة التي تنطوي على انتقال الأمراض المعدية مثل الملاريا والسل و الكوليرا.
وقال كارل فلوغ أن مسببات الأمراض موجودة في قطرات زفير كبيرة بما يكفي لتستقر حول الفرد.
وسميّ هذا الاكتشاف قطرات فلوغ التي مهدت الطريق لمفهوم انتقال العدوى كطريق لانتشار الأمراض المعدية في الجهاز التنفسي.
وفي أواخر القرن التاسع عشر اهتدى فلوغ لفكرة أنه ربما إذا حافظ الأشخاص على مسافة كافية بينهم يمكن منع انتشار مسببات الأمراض من شخص لآخر.
– وأثبت أنه من خلال الكلام الهادئ يتم رش قطرات دقيقة – قطرات فلوغ – في الهواء الذي وضع الأساس لمفهوم انتقال القطيرات.
ولكن في ذلك الوقت كان الأمر مجرد فرضية، إذ حاول العلماء إثبات ذلك باستخدام ألواح زجاجية تفصل بين الأشخاص، لكن الأمر لم يكن بتلك السهولة.
– ولا زال هذا المفهوم قيد الاستخدام في القرن الحادي والعشرين.
– كما كان لهذا المفهوم نتائجه المفيدة المناصرة للعالم (جان ميكوليتش راديكي) لأقنعة الشاش الجراحي عام 1897.
– أنشأ فلوغ مؤسسة (German Society for Hygiene and Microbiology).
المؤلفات:
من أهم مؤلفات كارل فلوغ:
- طرق الفحص الصحي.
- مخطط النظافة، أعيد طباعته بنسخة جديدة عام 1902 ويشمل الأعمال الأخرى.
- مساهمات في النظافة عام 1872.
- الكائنات الحية الدقيقة: يتضمن اهتمام خاص بمسببات الأمراض المعدية، تمت طباعته للمرة الثالثة عام 1896.
وقد كان فلوغ عضواً في Silesian Society for Patriotic Culture.
الأقوال:
قالت العالمة الاسترالية ليديا موراواسكا عالمة الهباء الجوي عن قاعدة التباعد التي اقترحها كارل فلوغ:
- “إن قاعدة الـ 6 أقدام البالغة من العمر 80 ولدت عقيدة لدينا، ومثل أي عقيدة من الصعب للغاية تغييرها الآن”.
الوفاة:
توفي عالم الأحياء الدقيقة كارل فلوغ في 10 ديسمبر عام 1923 في مدينة برلين- ألمانيا.
المصادر:
- https://ar.wikipedia.org
- https://myportail.com/actualites-news-web-2-0.php?id=9489
- https://www.arageek.community
- https://www.wikiwand.com/ar
- https://www.jawharafm.net/ar
كارل فلوغ.. أول من قال بانتقال العدوى عبر رزاز العطاس وأوصى بالتباعد الجسدي
حقائق سريعة
- الرذاذ من ناحية المعنى هو تلك الجزيئات المتكونة من الماء والتي تسقط على الأرض بسرعةٍ بعد تشكلها وعادة مايكون قطرها أكبر من 5 ميكرومتر.
- في أيامنا هذه يتصدر فيروس كورونا قائمة الفيروسات التي تنتشر بهذه الطرق بالإضافة إلى فيروسات أخرى كالانفلونزا والحصبة والفيروسات المعوية وأحيانًا تنتقل الجرائيم المعوية والبكتيريا عبر الرذاذ.
- للتأكد من فرضية فلوغ استغرق الأمر أربعة عقود، مع ظهور التصوير فائق السرعة وتقدم الطب والتكنولوجا بما يكفي لتأكيد الفكرة.
- – في أوائل الأربعينيات في القرن العشرين تمكن العلماء من الحصول أخيراً على صورهم الأولى لعطاس الناس الذي يندفع عبر الهواء بمعدل التقاط 30 ألف إطار في الثانية، وتأكدوا أنه بالفعل معظم الأشياء التي نلقيها في الهواء عندما نعطس، وعند السعال أو الصراخ تستقر على الأرض في حدود من 3 إلى 6 أقدام عنا.
- – في ذلك الوقت أكّد العلماء أن معظم الذين الناس الذين يعانون من العدوى الفطرية يطرحون حوالي 90% من مسببات الأمراض، إذ تسافر الفيروسات على بعد أقل من ستة أقدام، لم يكن من المفترض أبداً أن تؤخذ قياسات دراستهم كقواعد صارمة وسريعة حول المدى الذي يجب أن نقف فيه عن الآخرين أثناء الوباء.
- ومع ذلك أصبحت المسافة التي يبلغ طولها من ثلاثة إلى ستة أقدام من البروتوكولات التي يسهل اتباعها لإبقاء الأشخاص الذين يحتمل أن يكونوا مرضى على مسافة ذراع. وهذا ما تم التوصل إليه أثناء تفشي فيروس كورونا.
- ومن المفاجئ للكثير أن قواعد التباعد الاجتماعي المطبقة حالياً قد اكتشفت منذ 80 عاماً ولم تراجع بشكل جدّي بعد ذلك.
- مهد اكتشافه لقطرات فلوغ والتي تحمل اسمه الطريق لمفهوم انتقال العدوى كوسيلة لانتشار الأمراض المعدية في الجهاز التنفس.
معلومات نادرة
- بحسب دورية (ذا لانسيت) الطبية البريطانية كانت بداية استخدام الماسكات الجراحية عام 1897 مع اكتشاف (جوهان ميكلوشز) رئيس قسم الجراحة بجامعة بريسلاو ( فروتسواف حاليا) ببولندا بمعاونة عالم الجراثيم (كارل فلوغ) أن قطرات الجهاز التنفسي تحمل البكتريا فبدأ ميكلوشز يستخدم قطعة من الشاش لتغطية الأنف والفم وفي العام نفسه وفي باريس استخدم الجراح (بول بيرغر) قناعا في غرفة العمليات.
