حقائق سريعة
- كانت حياته زاخرة بالعمل والسفر، واتقن النحت والغرافيك والكتابة والتدريس.
- ترك ثروة فنية من اللوحات مختلفة المواضيع أكد فيها على الحرية ومحبة الشعب ودفاعه ضد الظلم والاستغلال، وترك أيضاً ثروة أدبية جمعت في كتاب (بعيد- قريب) وله موسوعة تناول فيها الحياة والثقافة الروسية في زمنه.
- عارض ريبين ابتعاد الفن الأكاديمي عن الحياة واهتم بالجو اللوني الهوائي في مناظره وأكّد على الحالة النفسية الداخلية لشخصياته.
- عالج موضوع الحركة الثورية ورسم مجموعة من الشخصيات المعبرة عن التمرد والقوة منها لوحة (رافض الاعتراف 1879-1885) ولوحة (اعتقال الداعية السياسي 1880-1892) ولوحة (لم ينتظروا 1884-1888) وجميعها موجودة في صالة تريتياكوف.
- عام 1902 انتخب إيليا ريبين عضواً في أكاديمية العلم والأدب والفنون الجميلة في براغ وعضو شرف في التجمع الأدبي نظراً لمكانته الفنية العالية.
- كشف ريبين في أعمال عدة عن التناقض الاجتماعي في حياة فلاحيّ روسيا، وتجلى ذلك في عمله الكبير (موكب ديني في مقاطعة كورسكي)، والتي تعتبر لوحة أسطورية تحكي عن الفقر وحالة الضيم لدى الشعب وعن تعجرف أسياد القرية.
- عام 1885 عرضت لوحته (إيفان الرهيب وابنه) في معرض جمعية الهائمين الثاني عشر، وهي من أروع اللوحات الني رسمها ريبين، وقد جسّد بشكل عظيم ملامح الندم والهلع بطريقة مثالية.
معلومات نادرة
- يكاد تقدير ثمن لوحة إيفان الرهيب مستحيلاً. وهي معروضة بشكل دائم في معرض تريتياكوف ولم يتم طرحها في المزاد قط. ولكن للمقارنة – في عام 2011 في كريستيز بلندن، تم بيع تحفة أخرى لريبين هي لوحة “مقهى الباريسي” مقابل 4521.250 جنيه إسترليني (حوالي 8 ملايين دولار). وفي ذلك الوقت، حطمت اللوحة الرقم القياسي لأسعار أعمال الرسم الروسي، ودخل ريبين نفسه قائمةأفضل 10 أعمال كلاسيكية روسية غالية.
إيليا ريبين.. أحد أعظم رسامي التيار الواقعي الروسي وأفضل من صور حياة الناس
1844- 1930/ روسي
عرف بقوة الملاحظة والقدرة على تجسيد ملامح الناس وعواطفهم، وتمكن من الإحاطة بحياة الشعب الروسي في لوحاته بكل عمق ورفاهة حس
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد إيليا ريبين في 5 أغسطس عام 1844 في مدينة تشوغويفو في محافظة خاركوف في الإمبراطورية الروسية ( في أوكرانيا حالياً).
كان والده يفيم فاسيليفيتش ريبين ضابطاً في فوج أولان التابع للجيش الإمبراطوري الروسي.
وفي عيد ميلاده السادس تلقى ايليا للمرة الأولى هدية من الطلاء بالألوان المائية.
لم يكن لدى ريبين ذكريات جوهرية عن طفولته، وسبب ذلك المستوطنات العسكرية التي عاشت فيها عائلته.
الدراسة:
– عام 1856 أصبح إيليا ريبين طالباً عند أفضل الرسامين آنذاك وهو إيفان بوناكوف- رسام الأيقونات المحلية في مقاطعة خاركوف- وكان يبلغ من العمر 12 عاماً.
– وكان أول عمل جاد له نسخة من الأيقونة التي تصور القديس ألكسندر نيفسكي.
– وبين العامين 1859و 1863 رسم إيليا أيقونات ولوحات جدارية بالعمولة لجمعية تشجيع الفنانين.
– ثم سافر إيليا عام 1863 إلى مدينة سانت بطرسبورغ، وانتسب إلى مدرسة الرسم في جمعية مشجعي الفنانين بهدف التحضير لدخوا اكاديمية الفنون، وقد اجتاز الامتحان الأول عام 1864 وأصبح طالباً مستمعاً.
– وفي نفس العام بدأ في حضور الدروس في الأكاديمية الإمبراطورية للفنون، حيث التقى الرسام إيفان كرامسكوي الذي أثّر في تكوينه الفني ورؤيته الجمالية، كما التقى الناقد فلاديمير ستاسوف. وكان متفوقاً جداً.
– وعام 1869 حصل إيليا على ميدالية ذهبية صغيرة عن لوحته (جوب وأصدقائه).
– وفي العام التالي أي عام 1870 سافر إيليا إلى نهر الفولغا لرسم المناظر الطبيعية والبحارة.
-وبعدها بعام في 1871 تخرج إيليا ريبين من الأكاديمية الإمبراطورية للفنون، ونال ميدالية ذهبية كبيرة بعد تخرجه لرسمه لوحة (إقامة ابنة جايروس)، فحصل على منحة دراسية لمدة ست سنوات أمضى ثلاثاً منها ف روسيا بناءً على طلبه.
الأعمال:
في العام ذاته 1871 تعرف إيليا ريبين على الناقد والموسيقي ستلسوف، وخلّد ذكراه في عدة لوحات شخصية كما تعرف على عدد من الموسيقيين أمثال: بالاكروف، موسورفسكي، ريمسكي وكورساكوف.
– ثم التقى ببافيل تريتياكوف عام 1872 الذي اشترى بعض أعماله الأولى.
– وبتكليف من الدوق الأكبر فلاديمير ألكسندروفيتش عمل إيليا على لوحة (بحارة على نهر الفولغا) منذ عام 1870 حتى عام 1873، وهي عبارة عن لوحة فنية زيتية واقعية اجتماعية تصور أحد عشر رجلاً يقومون بسحب قارب بجهد مضني على ضفاف نهر الفولغا، وتصور لحظة الانهيار من الإرهاق والضغط والتعب والطقس الحار، وعلى الرغم أنها تصور الرجال في وضع تحمل وتقبل للأمر، إلا شخص واحد منهم يتوسط اللوحة مبدياً لوناً بارزاً في وضعية بطولية ضد الحبال.
– وقد نال ريبين عن هذه اللوحة ميدالية “فيجيع ليبرين” من أكاديمية الفنون، وعلى الميدالية البرونزية في المعرض العالمي في فيينا. لعمل تجسده هذه اللوحة من شرح لحياة البحارة والشعب الروسي القاسية وفضح للاستغلال وتأكيد على قوة الشعب الداخلية.
– وعام 1873 سافر إيليا مع عائلته للدراسة في أوروبا، فقصد بداية إيطاليا- تحديدا مدينة روما ونابولي ثم استقر في مدينة باريس وعاش في مونمارترحيث تعرف على الفن الأوروبي المعاصر لإتقان الرسم في الهواء الطلق.
– خلال العامين 1874 و 1876 ساهم في معارض لجمعية الهائمين، فقد ربطته صداقة قريبة مع الفنانين الجوالين وشاركهم في أول مرة معارضهم عام 1874 في سانت بطرسيورغ، كما ساهم إيليا في صالون باريس وعندما كان في فرنسا أصبح على دراية بالإنطباعيين والجدل حول توجه جديد للفن.
رغم إعجابه ببعض التقنيات الانطباعية وخاصة تصويرهم للضوء واللون إلا أنه لمس افتقاراً في عملهم إلى الغرض الأخلاقي أو الاجتماعي، وهو ما يمثل العوامل الأساسية في فنه.
– بعدها عاد إلى موسكو عام 1877 وأنتج مجموعة واسعة من الأعمال، ومن أهم هذه الأعمال لوحة لأرخيب كوينجي ولوحة ل إيفان شيشكين.
– عام 1878 أصبح صديقا لكل من ليو تولستوي و الرسام فاسيلي سوريكوف.
– ويذكر أن ريبين كان يرتاد الدائرة الفنية لـ سافا مامونتوف بالقرب من موسكو وقد التقى هناك بالعديد من الرسامين البارزين في ذاك الوقت أمثال فاسيلي بولينوف وفالنتين سيروف وميخائيل فروبيل.
– عام 1880 سافر إيليا إلى زاباروجيا لجمع المواد اللازمة للوحة (رد القوازق الزابوروزبان).
– أقام ريبين في مرسمه في موسكو ندوات للرسم اجتمع فيها مع أصدقائه الفنانين وكان كل يوم أحد من عام 1882 وحتى عام 1883 يجمع الفنانين الشباب للرسم بالألوان المائية.
– وفي عام 1883 سافر إلى أوروبا الغربية مع فلاديمير ستاسوف ورسم في متحف برادو نسخاً عن فيلاسكيز و تيتسيانو.
– كشف ريبين في أعمال عدة عن التناقض الاجتماعي في حياة فلاحيّ روسيا، وتجلى ذلك في عمله الكبير (موكب ديني في مقاطعة كورسكي)، والتي تعتبر لوحة أسطورية تحكي عن الفقر وحالة الضيم لدى الشعب وعن تعجرف أسياد القرية. كما تمجد الشعب وتندد بالنظام القائم من خلال تكوينها الصارم ونظامها التصويري وحرفية الفنان العالية. وقد عرضت هذه اللوحة في معرض جمعية الهائمين الحادي عشر عام 1884.
– اهتم ريبين بالموضوعات التاريخية التي تمثلت في لوحته الشهيرة بإسم (إيفان غروزني وابنه إيفان) التي استوحاها من مقطوعة الموسيقي ريمسكي كورساكوف إبان الهياج الشعبي والأحداث الدامية التي جرت في أول مارس عام 1881.
وفي عام 1885 عرضت لوحته (إيفان الرهيب وابنه) في معرض جمعية الهائمين الثاني عشر، وهي من أروع اللوحات الني رسمها ريبين، وقد جسّد بشكل عظيم ملامح الندم والهلع بطريقة مثالية، إذ يظهر إيفان الرابع أعظم قياصرة روسيا وأكثرهم دموية وشكاً في القرن السادس عشرممسكاً بابنه الذي قتله بواسطة عصا حديدية أثر مشاجرتهما حول مشكلة أسرية، برعب شديد وندم عظيم ينطلق الأب إلى ابنه ليضمه إلى صدره ضاغطاً بشدة على الجرح آملاً أن ينهض ابنه الغالي ويزول الكابوس، عيناه تقولان كل شيء، الذعر الممزوج بالدموع والندم.
– وعام 1886 سافر ريبين إلى شبه جزيرة القرم مع آرخيب كوينجي وأنتج رسومات ورسوماً تخطيطية حول مواضيع الكتاب المقدس.
– ثم عاد لزيارة أوربا عام 1887 فزار النمسا وإيطاليا وألمانيا وحضر المعرض الفني العالمي في البندقية، وتقاعد من مجلس جمعية الهائمين، وقد رسم صورتين لـ ليو توليستوي (توطدت بينهما صداقة طويلة) في ياسنايا بوليانا، وجهز التحضيرات للوحته (حراثة ليو توليستوي)، كما رسم ألكسندر بوشكين على شاطئ البحر الأسود بالتعاون مع إيفان إيفازوفسكي.
– وعام 1888 سافر إلى جنوب روسيا والقوقاز حيث رسم أحفاد القوازق الزابوروزيان.
– ثم سافر إلى باريس عام 1889 لمشاهدة المعرض العالمي ثم زار مع ستاسوف كل من لندن وزويورخ وميونيخ.
-ويمكن القول أن أجمل وأفضل لوحات إيليا ريبين تم انتاجها في ثمانينات القرن التاسع عشر من خلال عرض الوجوه الحقيقية، إذ تعبر هذه اللوحات عن روح العصر الغنية والمأساوية والمتفائلة.
وقد أصبحت لوحاته مألوفة لأجيال كاملة من الروس مثل لوحة أليكس بيسمسكي عام 1880، ولوحة موديست موسورسكي عام 1881، ولوحة إيفان الرهيب وابنه عام 1885 وغيرها من اللوحات.
وتبدو كل لوحة من لوحاته نابضة بالحياة تماماً، تنقل الطبيعة العابرة القابلة للتغيير للحالة الذهنية للشخص المرسوم وتعطي تجسيداً مكثفاً للحياة الجسدية والروحية للمرسومين.
– عام 1890 كلفته الحكومة بالعمل على وضع قانون جديد لأكاديمية الفنون.
– وعام 1891 استقال ريبين من جمعية الهائمين احتجاجاً على قانون جديد يقيد حقوق الفنانين الشباب، وأقيم معرض لأعمال ريبين وشيشكين في الأكاديمية وشمل ذلك (رد القوزاق الزابوروزبان).
– عام 1892 أقام ريبين معرضاً لرجل واحد في متحف التاريخ في موسكو.
– وعام 1893 زار مدارس الفنون الأكاديمية في وارسو، كراكوف، ميونيخ، فيينا وباريس لمراقبة ودراسة أساليب التدريس، وأمضى الشتاء في إيطاليا ونشر مقالاته (رسائل في الفن).
– مع حلول عام 1894 بدأ ريبين بتدريس فصل في مدرسة الفنون العليا الملحقة بأكاديمية الفنون وهو المنصب الذي شغله بشكل متقطع حتى عام 1907، بعد أن اطّلع على طرائق التدريس في أكاديمية الفنون في فيينا ومحترفات ميونيخ.
– وعام 1895 رسم صور الأمبراطور نيكولا والأميرة ماريا تينيشيفا.
– عام 1896 حضر المعرض الروسي في نيجني نوفغورود، كما عرضت أعماله في معرض أعمال الفن الإبداعي في سانت بطرسبورغ وقد شمل كل من اللوحات (المبارزة) و (دون خوان ودونا آنا).
– وفي عام 1897 عاد ريبين إلى جمعية الهائمين وتم تعينه رئيساً للمدرسة الفنية العليا مدة عام.
– عام 1898 سافر إلى الأرض المقدسة ورسم أيقونة (حمل الصليب) لكاتدرائية ألكسندر نڤسكي الأرثوذكسية الروسية في القدس.
– عام 1899 شارك في المعرض العالمي الذي نظمه دياغيليف ومجلة عالم الفن التي استمرت من عام 1899 حتى عام 1904، وانضم إلى مجلس تحرير مجلة (World of Art) لكنه نشر رسالة انتقد فيها مجموعة من الأعداد الأولى من المجلة مما أدت إلى قطع علاقاته معها والاستقالة من منصبه.
– وعام 1900 سافر إلى باريس لحضور معرض عالمي وكان عضواً في لجنة تحكيمية.
في العام ذاته التقى السيدة نتاليا نوردمان وفُتن بها، وقررا العيش في منزلها في في بيناتي- كواكالا في فنلندا، وكان الزوجان يدعوان فنانين مشهورين من روسيا كل يوم أربعاء إلى منزلهما الذي يبعد ساعة بالقطار عن سانت بطرسبورغ.
– وقد مكنت تجمعات الأربعاء ريبين من وضع ألبوم من اللوحات لزوجته نوردمان، إذ رسم لوحات تصويرية للضيوف تحمل أسماءهم ومهنهم وأحياناً إمضاءهم وكان من بين الزوار الكاتب مكسيم غوركي و الكاتب ألكسندر كوبرين والفيلسوف فاسيلي بولينوف والعالم فلاديمير بختريف.
كانت نوردمان الأمين لهذا الألبوم إذ أعدّ ليُعرض في المعرض العالمي في إيطاليا عام 1911.
الجوائز والتكريمات:
- الميدالية الذهبية للأكاديمية الإمبراطورية للفنون (1871).
- عام 1876 فاز ريبين بلقب الأكاديمي عن لوحته (سادكو- مملكة تحت الماء)، التي رسمها في باريس.
- وسام جوقة الشرف (1901).
الأقوال:
– عام 1872 وفي رسالة وجهها إلى ستاسوف كتب إيليا:
- “الفلاح الآن هو القاضي لذا من الضروري تمثيل مصالحه، هذا هو الأمر بالنسبة لي إذ أنني كما تعلمون فلاح ابن جندي متقاعد خدم سبعة وعشرين عاماً شاقاً في جيش نيكولاي الأول”.
قال عنه كرامسكوي:
- “ريبين قادر على تصوير الفلاح الروسي كما هو بالضبط، أعرف العديد من الفنانين الذين رسموا الفلاحين بعضهم بشكل جيد جداً ولكن لم يقترب أحدهم من عمل ريبين”.
أما صديقه ليو تولستوي فقال عنه:
- “يصور حياة الناس أفضل بكثير من أي فنان روسي آخر”.
الحياة الشخصية:
– عام 1872 تزوج إيليا ريبين من فيرا شيفتسوفا وأنجبا ثلاث فتيات وابن وحيد (يوري)، انفصل الزوجان عام 1882 مع بقائهما على علاقة ودية.
– عام 1900 تزوج من السيدة نتاليا نوردمان حب حياته.
وصف ريبين نتاليا نوردمان بأنها حب حياته، وأصبح منزلهما مكاناً هاماً للتجمع الفني والأدبي في أوائل القرن العشرين، إذ تعدّت صدقاته للمصورين والكتّاب والشعراء والتجار والأمراء.
الوفاة:
توفي إيليا ريبين في 29 سبتمبر عام 1930 في ريبينو في فنلندا.
المصادر:
- https://ar.wikipedia.org
- https://ar.vintage-celebrity.com
- http://zone47.com/crotos
- https://www.marefa.org
حقائق سريعة
- كانت حياته زاخرة بالعمل والسفر، واتقن النحت والغرافيك والكتابة والتدريس.
- ترك ثروة فنية من اللوحات مختلفة المواضيع أكد فيها على الحرية ومحبة الشعب ودفاعه ضد الظلم والاستغلال، وترك أيضاً ثروة أدبية جمعت في كتاب (بعيد- قريب) وله موسوعة تناول فيها الحياة والثقافة الروسية في زمنه.
- عارض ريبين ابتعاد الفن الأكاديمي عن الحياة واهتم بالجو اللوني الهوائي في مناظره وأكّد على الحالة النفسية الداخلية لشخصياته.
- عالج موضوع الحركة الثورية ورسم مجموعة من الشخصيات المعبرة عن التمرد والقوة منها لوحة (رافض الاعتراف 1879-1885) ولوحة (اعتقال الداعية السياسي 1880-1892) ولوحة (لم ينتظروا 1884-1888) وجميعها موجودة في صالة تريتياكوف.
- عام 1902 انتخب إيليا ريبين عضواً في أكاديمية العلم والأدب والفنون الجميلة في براغ وعضو شرف في التجمع الأدبي نظراً لمكانته الفنية العالية.
- كشف ريبين في أعمال عدة عن التناقض الاجتماعي في حياة فلاحيّ روسيا، وتجلى ذلك في عمله الكبير (موكب ديني في مقاطعة كورسكي)، والتي تعتبر لوحة أسطورية تحكي عن الفقر وحالة الضيم لدى الشعب وعن تعجرف أسياد القرية.
- عام 1885 عرضت لوحته (إيفان الرهيب وابنه) في معرض جمعية الهائمين الثاني عشر، وهي من أروع اللوحات الني رسمها ريبين، وقد جسّد بشكل عظيم ملامح الندم والهلع بطريقة مثالية.
معلومات نادرة
- يكاد تقدير ثمن لوحة إيفان الرهيب مستحيلاً. وهي معروضة بشكل دائم في معرض تريتياكوف ولم يتم طرحها في المزاد قط. ولكن للمقارنة – في عام 2011 في كريستيز بلندن، تم بيع تحفة أخرى لريبين هي لوحة “مقهى الباريسي” مقابل 4521.250 جنيه إسترليني (حوالي 8 ملايين دولار). وفي ذلك الوقت، حطمت اللوحة الرقم القياسي لأسعار أعمال الرسم الروسي، ودخل ريبين نفسه قائمةأفضل 10 أعمال كلاسيكية روسية غالية.