حقائق سريعة
- دخل روزفلت السياسة في عام 1910، وعمل في مجلس الشيوخ في ولاية نيويورك، ثم مساعد وزير البحرية تحت قيادة وودرو ويلسون.
- ترشح روزفلت لمنصب حاكم نيويورك بناء على طلب سميث، ونجح في انتخابات الولاية عام 1928. وشغل هذا المنصب من عام 1929 إلى 1933 وعمل كحاكم إصلاحي، وطالب بتطبيق برامج لمكافحة الكساد الذي ضرب الولايات المتحدة وقتها.
- بعد الهجوم الياباني المفاجئ على ميناء “بيرل هاربور” الأمريكي في 7 ديسمبر 1941، والذي وصفه بأنه “يوم سيبقى مظلما”، سعى روزفلت لينال موافقة الكونجرس لإعلان الحرب على اليابان، وتم له هذا في اليوم التالي، قبل أن يعلن الحرب على ألمانيا بعد أيام قليلة.
معلومات نادرة
- أصيب روزفلت بشلل الأطفال في عام 1921، فأقعده المرض، لكنه حاول أن يتعافى من المرض وأسس مركزًا لعلاج المصابين بشلل الأطفال في ورم سبرينجز في جورجيا.
- عندما كانت الحرب العالمية الثانية تلوح في الأفق عام 1938 مع غزو اليابان للصين وعدوان ألمانيا النازية، قدم روزفلت دعما دبلوماسيا وماليا قويا للصين والمملكة المتحدة.
- في الخامس عشر من فبراير عام 1933، وخلال فترة الرئاسة الأولى لروزفلت، أطلق عليه جيسوب زانجارا 32 عامًا، وهو إيطالي المنشأ، خمسة أعيرة نارية قائلًا: “هناك أُناس كثيرون، يموتون جوعاً”. ولم يصب روزفلت بسوء، وقد أُدين زانجارا، ومن ثم أُعدم بالكرسي الكهربائي.
- الحريات الأربع Four Freedoms، صاغها روزڤلت في 6 يناير 1941. في خطاب يعرف باسم خطاب الحريات الأربع، حيث طرح في خطابه الحريات الأساسية الأربعة والتي تقترح أنه يجب أن تتمتع الشعوب “في كل مكان بالعالم”. حرية الكلام، حرية العبادة، حرية الإرادة، والحرية من الخوف.
روزفلت.. رئيس الولايات المتحدة لأربع دورات وقائدها في الحرب العالمية الثانية
1882-1945/ أمريكي
الرئيس الثاني والثلاثين للولايات المتحدة من عام 1933 حتى وفاته في عام 1945 ،قاد حكومة الولايات المتحدة خلال الكساد الكبير من على كرسي متحرك
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد فرانكلين ديلانو روزفلت بتاريخ ٣٠يناير عام ١٨٨٢في هاند بارك بنيويورك لعائلة هولندية الأصل ثرية جداً
الدراسة:
تلقى تعليمه الأولي على يد مدرسين خصوصيين ،ثم التحق بمدرسة غروتون لأكمال تعليمه، ثم التحق بعدها بجامعة هارفارد لدراسة الاقتصاد حيث كان طالباً متوسطاً، وبعد تخرجه من جامعة هارفارد التحق بكلية الحقوق بجامعة كولومبيا ولكنه لم يتخرج منها بسبب عدم نجاحه بالامتحان النهائي.
الأعمال:
عام ١٩٠٧تم قبول فرانكلين روزفلت في نقابة المحامين حيث مارس مهنة الحقوق فيها ،ثم ترشح
لمجلس الشيوخ في ولاية نيويورك. حيث تم تعيينه مساعداً لوزير البحرية عام ١٩١٣، ثم عام ١٩٢٠ ترشح لنائب الرئيس مع جيمس م. كوكس ولكنهما خسرا أمام خسرا أمام الجمهوريين وارن جي. هاردينغ ونائبه كالفين كوليدج، فعاد لممارسة المحاماة.
انتخابه لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية عام١٩٣٢:
فاز فرانكين روزفلت بتزكية الحزب الديمقراطي، للدخول في انتخابات الرئاسة، منافساً للرئيس هيربرت هوفر عام ١٩٣٢ في الوقت التي كانت فيه تعاني أمريكا أسوأ كساد اقتصادي، فعمل على اقتراح سياسة اقتصادية يستطيع بها إقناع الناخبين لتأييده.
وقد شن الجمهوريون حملة تشكيك، في قدرة روزفلت على تولى شؤون البلاد، وتحمل المسئوليات الرئاسية. إلا أن روزفلت طاف أنحاء البلاد، وألقى خلال جولته 60 خطاباً وعد فيها بمحاربة الكساد، ووضع حدٍ لتذبذب الأسعار.
وكذلك، وعد بمنح مساعدات عاجلة للعاطلين، كما تضمنت خطته تنمية الموارد المالية للدولة. وفاز روزفلت برئاسة أمريكا للمرة الأولى.
ثم ترشح للانتخابات الرئاسية للمرة الثانية عام ١٩٣٦بعد اجتماع المؤتمر العام للحزب الديمقراطي، الذي تم في يوليو عام ١٩٣٦حيث اتفق المؤتمرون بالإجماع على إعادة ترشيح روزفلت، ونائبه جون نانس غارنر لفترة رئاسية ثانية. وفاز روزفلت للمرة الثانية، وحصل على 61% من الأصوات.
كما تم ترشيحه للمرة الثالثة عام ١٩٤٠، بعد انعَقَادَ المؤتمر العام للحزب الديمقراطي اجتماعه في شيكاغو، للبحث عن مرشح للرئاسة، يخلف روزفلت لأنه لم يكون معلوماً إذا كانت روزفلت يرغب بترشيح نفسه، إلا أن تم انتخابه وحصل على أعلى الأصوات. وفي الانتخابات حصل روزفلت على 55% من أصوات الناخبين.
كما ترشح للمرة الرابعة عام ١٩٤٤أثناء الحرب العالمية الثانية، وفاز بالانتخابات ضد توماس ديوي حيث حصل على 53% من الأصوات.
إنجازاته خلال توليه الرئاسة لأربعة مرات متتالية :
- في فترة توليه الرئاسة كانت الولايات المتحدة الأمريكية تمر بأزمة اقتصادية حادة حيث عمل على وضع برنامجاً أسماه “الصفقة الجديدة” وهذا البرنامج عبارة عن تقديم إغاثة فيدرالية مباشرة إلى المحتاجين والعجائز.
- كما وضع نظام اقتصادي فقد كانت البلاد تعاني من أزمة صناعية مصرفية فقام بإعطاء إجازة للبنوك، في الوقت الذي بدأ فيه المراجعون الفيدراليون مراجعة الحسابات، بحيث يتم إعادة فتح البنوك ذات الحسابات السليمة فقط. وقد تسبب هذا الإجراء، في استعادة المواطنين لبعض الثقة في الحكومة، ومؤسساتها البنكية.
- وقد أتبعت الحكومة هذا التصرف بإصدار عدة قوانين مصرفية، في عامي 1933 و1935، تمنع البنوك من التعامل في الأسهم والسندات. وفي أبريل عام 1933، منع روزفلت تصدير الذهب.
- كما قام إنشاء مؤسسات رعاية اجتماعية للمدنيين عام 1933: ومن خلال هذه المؤسسات وظِّف أكثر من ثلاثة ملايين شاب، تراوح أعمارهم بين 18-25 عاماً، ينتمون إلى الأسر الفقيرة، في رصف الطرق، وزرع الأشجار، والعمل في مشروعات الصيانة والخدمة العامة. وأُسكن الشباب في معسكرات ريفية، تحت إشراف عسكري، مع تقديم الطعام يومياً، إضافة إلى مصروف جيب رمزي.
- بالإضافة لذلك استصدار قوانين جديدة لتحقيق الاستقرار، في اقتصاديات الزراعة، خلال الأعوام من 1933-1938: عَمِل القانون الأول على تخفيض فائض المحاصيل، بغية رفع الأسعار مع تقديم إعانات مالية للمزارعين تعويضاً لهم. وعلى الرغم من أن هذه الفكرة لاقت سخرية شديدة في البداية، إلاّ أن هذا البرنامج تسبب في زيادة الدخل القومي من الزراعة. أما القانون الثاني، فعمل على تحقيق استقرار الدخل الزراعي، عن طريق دفع قروض للمزارعين لتخزين الفائض من المحاصيل بعد جنيها، ثم بيعها أوقات الندرة بأسعار أعلى، فيتمكن المزارعون من سداد قروضهم.
-
إنشاء إدارة للإغاثة الفيدرالية عام 1933: وهي إدارة أُنشئت لتقديم المساعدات المالية لمن يثبت فقرهم الشديد، أو للذين أصيبوا بخسارة في تجارتهم، وذلك بعد فحص الأوراق والمستندات الدالة على ذلك.
- استصدر قانون الإصلاح الصناعي الوطني عام 1933: أنشأ روزفلت إدارة الأعمال العامة، تحت رعاية وزير الداخلية إيكز (Ickes). وكانت مهمتها تقديم منح ومساعدات للولايات والمدن، لإقامة مشروعات إنشائية عملاقة. كما أنشأ إدارة الإصلاح الوطني (National Recovery Administration)، وذلك لتنشيط التجارة، والعمل على تثبيت الأسعار. كما عملت هذه الإدارة على إيجاد روح المنافسة الشريفة بين الشركات بغية الوصول إلى أعلى المستويات.
- إنشاء لجنة تبادل الأوراق المالية عام 1934: أُنشئت هذه اللجنة، لتصحيح الاستخدام الخاطئ للأوراق المالية، الذي أدى إلى انهيار البورصة عام 1929. ومنذ ذلك الوقت، أصبحت جميع الأوراق المتداولة والسندات مسجلة لدى هذه اللجنة.
- إنشأ إدارة إدخال الكهرباء إلى الريف عام 1935: عملت هذه الإدارة على توفير الأموال اللازمة، لإدخال الكهرباء إلى المناطق الريفية، التي أهملت منذ وقت طويل من جانب الشركات. ذلك أنّ إدخال الكهرباء في هذه المناطق، لا يدر ربحاً مثل إدخالها في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
- استصدر قانون “واجنر” عام 1935 (Wagner Act): حيث أصبح من حقَّ للعامل، بموجب هذا القانون، إبداء رأيه في اللوائح التنظيمية للشركات التي يعمل فيها من خلال ممثلين له يختارهم، كما مُنِع أصحاب الشركات من اتخاذ أي إجراءٍ معادٍ، ضد المتظلمين.
- كما أقام علاقة دبلوماسية مع الاتحاد السوفيتي،كما تبنى مع دول أمريكا اللاتينية سياسة الجيرة الطيبة فسحب القوات الأمريكية من هايتي، وألغى التعديل الدستوري، الذي كان يسمح للولايات المتحدة بالتدخل في الشؤون الداخلية لدولة كوبا. كما دفع أموالاً لبنما مقابل استغلال قناة بنما.
- ثم تعاون روزفلت مع رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل والزعيم السوفيتي جوزيف ستالين والقائد العام الصيني تشانج كاي شيك، في الحرب ضد ألمانيا وإيطاليا والإمبراطورية اليابانية في الحرب العالمية الثانية، وقد نجحوا في الإنتصار.
الحياة الشخصية:
تزوج روزفلت من إليانور في عام 1905وأنجب ستة أولاد.
الوفاة:
توفي في ١٢أبريل عام ١٩٤٥أثر أزمة قلبية.
الجوائز والتكريمات:
هناك عدد من الجوائز التي سميت باسمه أو باسمه واسم زوجته أليانور منها:
- جائزة الحريات الأربع، وهي جائزة سنوية تُمنح للرجال والنساء الذين أظهرت إنجازاتهم التزامًا بتلك المبادئ التي أعلنها الرئيس روزفلت في خطابه أمام الكونغرس الأمريكي في 6 يناير 1941.
- جائزة الاعاقة الدولية، يمنح الجائزة معهد فرانكلين وأليانور روزفلت واللجنة الدولية للاعاقة. والجائزة عبارة عن تمثال للرئيس السابق فرانكلين روزفلت و50 ألف دولار وألف كرسي متحرك.
الأقوال:
- ” إننا نتطلع إلى عالم يقوم على أربع حريات إنسانية أساسية. الأولى هي حرية الكلام والتعبير- في كل مكان من العالم. والثانية هي حرية كل إنسان في عبادة الله على طريقته الخاصة- في كل مكان من العالم. والثالثة هي التحرّر من العوز- في كل مكان من العالم. والرابعة هي التحرّر من الخوف- في كل مكان من العالم”.
- “تمامًا كما كانت سياستنا القومية في الشؤون الداخلية تستند إلى الاحترام اللائق لحقوق وكرامة جميع رفاقنا من بني البشر، كذلك تستند سياستنا القومية في الشؤون الخارجية إلى الاحترام اللائق لحقوق وكرامة جميع الدول، الكبيرة منها والصغيرة”.
المصادر:
- https://www.marefa.org
- https://ar.wikipedia.org
- http://www.moqatel.com/openshare/behoth/sirzatia17/usa/sec031.doc_cvt.htm
- https://context.reverso.net
حقائق سريعة
- دخل روزفلت السياسة في عام 1910، وعمل في مجلس الشيوخ في ولاية نيويورك، ثم مساعد وزير البحرية تحت قيادة وودرو ويلسون.
- ترشح روزفلت لمنصب حاكم نيويورك بناء على طلب سميث، ونجح في انتخابات الولاية عام 1928. وشغل هذا المنصب من عام 1929 إلى 1933 وعمل كحاكم إصلاحي، وطالب بتطبيق برامج لمكافحة الكساد الذي ضرب الولايات المتحدة وقتها.
- بعد الهجوم الياباني المفاجئ على ميناء “بيرل هاربور” الأمريكي في 7 ديسمبر 1941، والذي وصفه بأنه “يوم سيبقى مظلما”، سعى روزفلت لينال موافقة الكونجرس لإعلان الحرب على اليابان، وتم له هذا في اليوم التالي، قبل أن يعلن الحرب على ألمانيا بعد أيام قليلة.
معلومات نادرة
- أصيب روزفلت بشلل الأطفال في عام 1921، فأقعده المرض، لكنه حاول أن يتعافى من المرض وأسس مركزًا لعلاج المصابين بشلل الأطفال في ورم سبرينجز في جورجيا.
- عندما كانت الحرب العالمية الثانية تلوح في الأفق عام 1938 مع غزو اليابان للصين وعدوان ألمانيا النازية، قدم روزفلت دعما دبلوماسيا وماليا قويا للصين والمملكة المتحدة.
- في الخامس عشر من فبراير عام 1933، وخلال فترة الرئاسة الأولى لروزفلت، أطلق عليه جيسوب زانجارا 32 عامًا، وهو إيطالي المنشأ، خمسة أعيرة نارية قائلًا: “هناك أُناس كثيرون، يموتون جوعاً”. ولم يصب روزفلت بسوء، وقد أُدين زانجارا، ومن ثم أُعدم بالكرسي الكهربائي.
- الحريات الأربع Four Freedoms، صاغها روزڤلت في 6 يناير 1941. في خطاب يعرف باسم خطاب الحريات الأربع، حيث طرح في خطابه الحريات الأساسية الأربعة والتي تقترح أنه يجب أن تتمتع الشعوب “في كل مكان بالعالم”. حرية الكلام، حرية العبادة، حرية الإرادة، والحرية من الخوف.