• أسمهان
  • لطيفة-التونسية
  • حنين-معصب
  • سلطان- النيادي
  • سعاد-عبدالله
  • سليم-تقلا
  • رود-خوليت
  • أمية جحا
  • براد-بيت
  • نجلاء-الردادي
  • حقي-العظم


حقائق سريعة

  • أتقن غوته من اللغات الكلاسيكية مثل اللاتينية واليونانية والعبرية، بالإضافة إلى اللغات الحية الفرنسية والإيطالية والإنجليزية، والألمانية.
  • كتب روايته الشهيرة “آلام فيرتر” عام ١٧٧٤وهي حصيلة تجربته وتجارب غيره في الحب.
  • كان لغوته في حياته شهرة في كل أنحاء أوروبا، حتى أن نابليون دعاه إلى لقاء شخصي على هامش مؤتمر إرفورت. وقد ظل غوته معجباً بنابليون حتى نهاية حياته، وكان يراه “واحداً من أكثر الأشخاص إنتاجية على الإطلاق”.
  •  قدّست شخصيته وكان يُنظر إلى أسلوب حياته على أنه نموذجي.
  • تتنوع أعماله في مجالات مختلفة، وأهمها أعماله الأدبية، وله بالإضافة إلى ذلك حوالي 3000 لوحة مرسومة، وإدارة مسرح وإخراج طيلة 26 عامًا في فايمار، وتخطيط معماري للبيت الروماني في حديقة إيلم..
  • على مدار 65 عاماً كتب غوته أكثر من 3000 قصيدة، ظهر بعضها بصورة مستقلة، وبعضها في دواوين مثل المرثيات الرومانية، والسوناتات..

معلومات نادرة

  • شمل نشاط غوته الرسمي ابتداء من العام 1777 تجديد مناجم تعدين إلميناو، وابتداء من العام 1779 ترأس لجنتين دائمتين هما لجنة بناء الطرق.
  • اهتم بالجيولوجيا وعلم المعادن وعلم النبات وعلم العظام، وفي هذا المجال ساهم في اكتشاف (تصنيف) عظمة قادمة الفك العلوي عند البشر.
  • كان غوته على علاقة قوية  مع سيدة بلاط فايمار “شارلوت فون شتاين” (1742-1827).

يوهان غوته.. شاعر القومية الألمانية والمعبّر عن جوهرها

1749- 1832/ ألماني

تعد قصائده ومسرحياته ورواياته من أشهر روائع الأدب العالمي وتعبر روايته آلام فيرتر واحدة من أعظم النجاحات في تاريخ الأدب الألماني

الولادة والنشأة:

ولد يوهان فولفغانغ فون غوته في 28 أغسطس 1749 في حي هيرشغرابن في فرانكفورت بألمانية.

الدراسة:

تلقى يوهان غوته تعليماً منزلياً مكثفاً على أيدي والده وثمانية مدرسين خاصين.

وقد تعلم غوته من اللغات الكلاسيكية مثل اللاتينية واليونانية والعبرية، بالإضافة إلى اللغات الحية الفرنسية والإيطالية والإنجليزية، والألمانية.

كما درس أيضاً العلوم والدين والرسم، وتعلم أيضاً العزف على البيانو والتشيلو، وركوب الخيل والمبارزة والرقص.

وكذلك التحق غوته عام ١٧٦٥ بجامعة “لايبزيغ” لدراسة القانون، ولكنه لم يحصل على شهادة أكاديمية نتيجة إصابته بمرض السل فعاد إلى منزله في فرانكفورت وبعد تعافيه استأنف دراسته وحصل على إجازة في القانون عام ١٧٧١.

الأعمال:

افتتح يوهان غوته مكتب محاماة صغير في فرانكفورت وعمل به لمدة أربع سنوات.

ولكن حب غوته للشعر جعله يترك مهنة المحاماة  فتوجه إلى فايمار وقام بكتابة قصة غوتفريد فون برليشنغين صاحب القبضة الحديدية التي نشرت عام ١٧٧٣.

بعدها تردد غوته على حلقات تيار “العاطفيين” الأدبي، والتي نشأت في دارمشتات حول يوهان هاينريش ميرك، وكان يقطع مسافة الـ25 كيلومترًا من فرانكفورت إلى دارمشتات على قدميه.

ثم كتب روايته الشهيرة “آلام فيرتر” عام ١٧٧٤وهي حصيلة تجربته وتجارب غيره في الحب.

وقد جمع هذا العمل العاطفي للغاية بين حركتي “العاصفة والاندفاع” و”الإحساسية” الأدبيتين، وحقق لغوته شهرة في جميع أنحاء أوروبا خلال فترة زمنية بسيطة.

ونفس الوقت كتب عدداً من الأعمال الدرامية مثل كلافيغو، وستيلا.
ولاحقاً انتقل غوته في في نوفمبر 1775 إلى فايمار حيث أصبح في 11 يونيو 1776 مستشاراً قانونياً خاصاً وعضواً في المجلس الخاص، وهو هيئة استشارية للدوق مكونة من ثلاثة رجال، براتب سنوي قدره 1200 تالر وظل عضوا بهذا المجلس حتى عام ١٨١٥.
وقد شمل نشاط غوته الرسمي ابتداء من العام 1777 تجديد مناجم تعدين إلميناو، وابتداء من العام 1779 ترأس لجنتين دائمتين هما لجنة بناء الطرق، ولجنة الحرب المسؤولة عن التجنيد في جيش فايمار، كما عمل مع الدوق في كثير من المجالات حتى وصف بخادم الأمير.
نشر غوته عدد قليل من القصائد المتناثرة في المجلات، مثل قصائد الحب التي كتبها لشارلوت فون شتاين، وقصائد ملك العفاريت، وأغنية متجول الليل وحدود الإنسانية والإلهي .
كما اهتم بالجيولوجيا وعلم المعادن وعلم النبات وعلم العظام، وفي هذا المجال ساهم في اكتشاف (تصنيف) عظمة قادمة الفك العلوي عند البشر.

وفي نفس العام كتب مقالته “عن الغرانيت”، وكان يخطط لكتاب بعنوان “رواية الأرض”.

السفر إلى إيطاليا:

حيث تعرّف غوته على فن العمارة والأعمال الفنية في العصور القديمة وعصر النهضة وأبدى إعجابه بها، وهناك مارس غوته الرسم بطموح كبير، وما زال حوالي 850 رسماً لغوته من الفترة الإيطالية محفوظا إلى اليوم.

وشغل نفسه بشكل مكثف بإكمال الأعمال الأدبية، فاستكمل قصة إيفيجني في تاوروس التي كانت ماتزال في صيغتها النثرية إلى شعر، وأكمل إيغمونت التي كان قد بدأها قبل اثني عشر عاماً، وواصل كتابة تاسو، وواصل كذلك دراساته في علم النباتات.

وقد مكنه التخفي من التحرك بحرية في أوساط اجتماعية مختلفة والاستمتاع باللعب والاحتفالات، وخوض تجارب رومانسية عدة.

العودة إلى فايمار:

حيث تولى عدداً من المهام الثقافية والعلمية منها إدارة مدرسة الرسم والإشراف على الأشغال العامة.

كُمّا كلف بإدارة مسرح بلاط فايمار، وهي مهمة استغرقت الكثير من وقته، إذ كان مسؤولاً عن كل التفاصيل.
بالإضافة إلى ذلك عمل غوته بصفة استشارية في شؤون جامعة “يينا” التي جذبت بفضل دعوته عددًا من الأساتذة المعروفين، مثل يوهان جوتليب فيشته، وجورج فيلهلم فريدريش هيجل، وفريدريش فيلهلم جوزيف شيلينغ، وفريدريش شيلر.

في عام 1807 كلف غوته بالإشراف على الجامعة، وعمل في المقام الأول من أجل توسيع كلية العلوم الطبيعية، ثم عاد إلى إيطاليا وكتب “حِكم من البندقية”، وهي مجموعة من القصائد الساخرة عن الظروف الأوروبية.
وبعد عودته من إيطاليا وفي عام 1776 عُهد إلى غوته بإدارة عروض مسرح الهواة في بلاط فايمار، حيث جعل جعل غوته مسرح فايمار واحداً من المسارح الألمانية الرائدة.

لاحقاً عرضت فيه أعمال غوته المتعددة،كما شهد عروض أعمال شيلر الدرامية مثل ثلاثية فالنشتاين، وماريا ستيوارت، وعروس مسينا وفلهلم تل الأولى.

وكذلك حول شيلر تراجيديا غوته إيغمونت إلى مسرحية عرضت على مسرح فايمار.

وفي يناير 1811 بدأ غوته كتابة سيرته الذاتية الرئيسية التي سيطلق عليها لاحقاً اسم “من حياتي”.

وحصل غوته في ديسمبر 1815 على لقب وزير دولة. وفي عام 1817 أعفي من إدارة مسرح البلاط.

وفي تلك الفترة نظم غوته كتاباته ومخطوطاته، وازداد نشاطه الكتابي بحدة مع الوعكة الصحية التي تعرض لها عام 1823، وكرس حياته للعمل، فاستأنف كتابة الجزء الثاني من فاوست.

وعندما لم يسمح له وضعه الصحي بالكتابة بنفسه لجأ إلى الإملاء، وعهد بمعرفته إلى الشاعر الشاب يوهان بيتر إكرمان، الذي ظل ملازما له وكرس كل جهوده لخدمته، على الرغم من قلة المردود المالي الذي حصل عليه، وقد عينه غوته وصياً على تحرير ونشر أعماله بعد وفاته.

غوتة والمشرق:

يعود اهتمام غوته بالمشرق إلى مرحلة ستراسبورغ بتأثير من صديقه هردر، وفي تلك الأثناء قرأ غوته القرآن الكريم في ترجمة ماراسيوس اللاتينية، كما ترجم بعض الآيات إلى الألمانية (الآيات 74-79 من سورة الأنعام).

وأطلع أيضاً على الأشعار والملاحم العربية، وأعجب بشدة بالشاعر الفارسي حافظ الشيرازي وأصدر ترجمة جديدة لديوانه.

كما تأثر بأبي تمام، والمعلقات السبع، فترجم بعضها إلى اللغة الألمانية عام 1783 بمساعدة هردر.

الحياة الشخصية:

تزوج يوهان غوته من كريستيانه وانجب ابن واحد فقط اسماه أغسطس.

الوفاة:

توفي يوهان غوته في 22 مارس 1832، بسبب نوبة قلبيةعلى الأغلب ودفن في سرداب فايمار الأميري.

الجوائز والتكريمات:

أطلق اسمه على أشهر معهد لنشر الثقافة الألمانية في شتى أنحاء العالم وهو “معهد غوته”.

الأقوال:

من أقوال يوهان غوته:

  • “ينبغي أن يسمع الإنسان كل يوم قليلا من الموسيقى، ويقرأ قصيدة جيدة، ويرى صورة جميلة”.
  • “لا ينفع القطيع أن يكون الراعي خروفاً”.
  • “من الخطأ أن تكون الامور الاكثر أهمية تحت رحمة الامور الاقل أهمية”.
  • “أعمق موضوع في تاريخ الانسان هو صراع الشك واليقين”.
  • “لا نتعلم إلا من الكتب التي لا نستطيع تقييمها، أما الكتاب الذي نستطيع تقييمه فعلى كاتبه أن يتعلم منا”.
  • “من أراد أن يدرس كل القوانين فلن يتبقى له من الوقت ما يكفي لخرقها”.
  • “المعرفة وحدها لا تكفي، لابد أن يصاحبها التطبيق”.

كتب في وصف بيتهوفن:

  • “أنا مندهش من موهبته، لكنه للأسف شخصية جامحة تماماً وهو ليس مخطئاً على الإطلاق عندما يرى العالم بغيضاً، لكنه بذلك لا يجعله أكثر إمتاعاً لنفسه أو للآخرين”

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org
  • https://areq.net
  • https://www.ibelieveinsci.com
  • https://a9wal.com
مثقفونمفكرون

يوهان غوته.. شاعر القومية الألمانية والمعبّر عن جوهرها



حقائق سريعة

  • أتقن غوته من اللغات الكلاسيكية مثل اللاتينية واليونانية والعبرية، بالإضافة إلى اللغات الحية الفرنسية والإيطالية والإنجليزية، والألمانية.
  • كتب روايته الشهيرة “آلام فيرتر” عام ١٧٧٤وهي حصيلة تجربته وتجارب غيره في الحب.
  • كان لغوته في حياته شهرة في كل أنحاء أوروبا، حتى أن نابليون دعاه إلى لقاء شخصي على هامش مؤتمر إرفورت. وقد ظل غوته معجباً بنابليون حتى نهاية حياته، وكان يراه “واحداً من أكثر الأشخاص إنتاجية على الإطلاق”.
  •  قدّست شخصيته وكان يُنظر إلى أسلوب حياته على أنه نموذجي.
  • تتنوع أعماله في مجالات مختلفة، وأهمها أعماله الأدبية، وله بالإضافة إلى ذلك حوالي 3000 لوحة مرسومة، وإدارة مسرح وإخراج طيلة 26 عامًا في فايمار، وتخطيط معماري للبيت الروماني في حديقة إيلم..
  • على مدار 65 عاماً كتب غوته أكثر من 3000 قصيدة، ظهر بعضها بصورة مستقلة، وبعضها في دواوين مثل المرثيات الرومانية، والسوناتات..

معلومات نادرة

  • شمل نشاط غوته الرسمي ابتداء من العام 1777 تجديد مناجم تعدين إلميناو، وابتداء من العام 1779 ترأس لجنتين دائمتين هما لجنة بناء الطرق.
  • اهتم بالجيولوجيا وعلم المعادن وعلم النبات وعلم العظام، وفي هذا المجال ساهم في اكتشاف (تصنيف) عظمة قادمة الفك العلوي عند البشر.
  • كان غوته على علاقة قوية  مع سيدة بلاط فايمار “شارلوت فون شتاين” (1742-1827).

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى