هشام العسكري.. أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض

 1972-/مصري

قدم أول أطلس شمسي تحليلي للطاقة الشمسية في مصر والذي يعتبر الوثيقة الرسمية للحكومة المصرية للاستثمار في الطاقة الشمسية.

الولادة والنشأة:

ولد هشام العسكري في الاسكندرية عام 1972.

الدراسة:

– عام 1994 حصل هشام العسكري على بكالوريوس العلوم- جيوفيزياء من كلية العلوم في جامعة الاسكندرية.

– وفي عام 2000 حصل على ماجستير الدراسات العليا في الجيوفيزياء في كلية العلوم، جامعة الأسكندرية.

– ثم حصل عام 2003 على الماجستير في العلوم الحاسوبية- الاستشعار عن بعد من جامعة جورج ماسون في الولايات المتحدة الأمريكية.

– وتبعه عام 2004 بماجستير في علوم الأرض- الاستشعار عن بعد من جامعة جورج ماسون في الولايات المتحدة الأمريكية.

– وفي نفس العام حصل على دكتوراه الفلسفة (الفيزياء البيئية- الاستشعار عن بعد) من جامعة جورج ماسون،بالإضافة لحصوله على الدكتوراه في العلوم الحسابية والأنظمة المعلوماتية من جامعة جورج ماسون.

الأعمال:

– عام 1996 عمل مدرس كمبيوتر في مركز الحاسب الآلي في كلية العلوم- جامعة الاسكندرية.

– عام 1997 عمل مساعد تدريس في كلية العلوم- جامعة الاسكندرية.

– وعام 2005 أصبح أستاذ مساعد في قسم العلوم البيئية في كلية العلوم- جامعة الاسكندرية.

– عام 2001 حصل على منصب استشاري بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء المصرية.

– وفي عام 2001 عمل مساعد تدريس في قسم الفيزياء في جامعة جورج ماسون.

– عام 2001 عمل مساعد تدريس في مركز مراقبة الأرض وبحوث الفضاء في جامعة جورج ماسون.

– وعام 2004 أصبح باحث في مركز مراقبة الأرض وبحوث الفضاء في جامع جورج ماسون.

– وفي عام 2008 حصل هشام العسكري على مرتبة أستاذ مساعد في علوم نظام الأرض والاستشعار عن بعد في جامعة تشابمان.

– عام 2011 حصل على مرتبة أستاذ مشارك في علوم نظام الأرض والاستشعار عن بعد في جامعة تشابمان.

– مدير برامج الدراسات العليا في علوم الحاسبات والبيانات في كلية العلوم العلوم- جامعة الأسكندرية

– حاصل على مرتبة التميز في نمذجة ورصد أنظمة الأرض.

– أجرى أبحاث عديدة تركزت على فحص ومراقبة العواصف الترابية باستخدام تقنيات مختلفة من أنظمة الاستشعار عن بعد.

– درس المشاكل الناجمة عن تلوث الهواء في المدن الكبرى وفقاً للعوامل الطبيعية والصناعية والتغير المناخي وتأثيره على البحار والمناطق الساحلية.

– دعمت أبحاثه الولايات المتحدة الأمريكية (مؤسسة العلوم الوطنية) والاتحاد الأوروبي، كما تم دعمها من قبل (Foundation Science National) و(NASA) ومن قبل وزارة الزراعة الأمريكية.

– عام 2016 تم تعيين الدكتور هشام العسكري كمنسق إقليمي بمنحة قدرها 3 مليون يورو من برنامج
(Horizon 2020) التابع للاتحاد الأوروبي.

– تمكن الدكتور هشام العسكري مع فريق بحث علمي من تقديم أول أطلس شمسي تحليلي للطاقة الشمسية في مصر والذي يعتبر الوثيقة الرسمية للحكومة المصرية للاستثمار في الطاقة الشمسية.

– تم تعيينه نائب الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية.

– عضو الهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء في القاهرة.

– وعضو الفريق الاستشاري لوزارة العدل للشؤون البيئية في مصر.

– عضو مجموعة العشر في لجنة أبحاث إيجيبت سات 2.

– ساهم الدكتور هشام العسكري في دراسة تأثير النينو العالمية على نطاق ولاية فرجينيا الأمريكية ومنطقة وسط المحيط الأطلسي، باستخدام بيانات الهطول الساعية من المركز الوطني للبيانات المناخية، كما قام بدراسة التأثير على ولاية كاليفورنيا.

– لجأت إليه هيئة الأرصاد الجوية المصرية في كثير من الأحيان لتفسير بعض الظواهر ونجح في حماية البلاد من كارثة كادت تتسبب فيها الأمطار.

كما تمكن من خلال خرائط تفاعلية من الأقمار الصناعية إثبات أن موجة الصقيع الشديد التي شهدتها مصر، هي بسبب العواصف الترابية التي قامت بتشتيت أشعة الشمس مما أدى إلى انخفاض الحرارة.

بالإضافة لكل ذلك فقد نشر العشكري أكثر من 150ورقة بحثية محكمة وبحوث كاملة، ونظّم مؤتمرات كاملة وفصولاً من الكتب في هذه المجالات البحثية.

الحياة الشخصية:

الدكتور هشام العسكري متزوج ولديه عدة أبناء، ومع أنهم عاشوا في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنهم يتقنون اللغة العربية بشكل جيد.

الجوائز والتكريمات:

• عام 2006 حصل الدكتور هشام العسكري على جائزة المملكة العربية السعودية لأفضل مقال منشور في الإدارة البيئية من بين 150 مقال، التي استضافتها المنظمة العربية للتنمية الإدارية (ARADO).
•  كما حصل على جائزة الأستاذية المرموقة من جامعة تشابمان الأمريكية.
•  وعام 2012 حصل على جائزة فاليريسكادر المرموقة للإنجاز المتميز في مجال التدريس والمنح الدراسية من جامعة تشابمان.

الأقوال:

• “أنا مهتم برصد وكشف العواصف الترابية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد، ودراسة مشكلات تلوث الهواء بالمدن الكبرى بفعل التأثيرات البيئية والبشرية، وتغير المناخ ومدى تأثيره على ارتفاع مستوى سطح البحر في المناطق الساحلية.
• “الخبراء يتحدثون عن زيادة درجة الحرارة في العالم درجة ونصف بحلول العام 2030، وهذا معناه أننا بنهاية القرن سنتخطى الثلاث درجات بكثير، وهو ما يعني وجود أثر سلبي كبير للغاية على الحياة في الكوكب وقد تقضي على حياة 5 مليار إنسان في جميع أنحاء العالم”.
• “إن الدراسات تشير إلى أننا في أول عشرين عام في القرن زادت الحرارة أكثر من درجة وهو مؤشر خطير”.
• “إن أي كارثة طبيعية تحدث في أي منطقة في العالم فهي بالطبع تؤثرعلى باقي العالم فمثلاً لوحدث حريق في الغابات في أمريكا بالتأكيد أنه سيؤثر على باقي العالم”.
• “أزور مصر على الأقل 4 مرات سنوياً ومازلت أشرف على طلبة الماجستير والدكتوراه، وأيضاً أعمل في مشاريع بحثية مهتمة بالشؤون المصرية والعديد من أوراقي البحثية تدرس المناخ والتغيرات المناخية في مصر”.
• “أولادي جميعاً يتكلمون اللغة العربية وحتى أننا في أمريكا لنا نشاط كبير مع الجمعية المصرية الأمريكية”.
• “إن مؤتمر (مصر تستطيع) خطوة مهمة جداً وغير مسبوقة من بلدنا مصر في استقطاب العقول المصرية المهاجرة”.
• “كما أن العلماء المصريين بالخارج مرتبطين بمصر جداً”.

المصادر:

• https://www.elbalad.news/5371322
• https://gate.ahram.org.eg
• https://www.chapman.edu/our-faculty/hesham-el-askary
• https://www.mahttmsr.com/5077