حقائق سريعة
- انتشرت شهرة بيري بسرعة كبيرة لدرجة أنه تم كتابة كتاب قصير غير خيالي عن حياته بعنوان (The Big Short) أو العجز الكبير لـ مايكل لويس.
- تم انتاج فيلم عن حياته والذي يحكي قصته المذهلة، بطولة الممثل البريطاني كريستيان بيل بدور الدكتور مايكل بيري، وتم ترشيحه لجائزة جولدن جلوب.
- اتخذ أفضل قراراته في عام 2007 عندما راهن على البنوك، وحقق له أرباحًا صافية قدرها 100 مليون دولار.
- ضاعف صافي ثروته ثلاث مرات واستمر في تخزين الأموال كل عام.
- بعد النجاح الهائل الذي حققه أغلق بيري صندوق التحوط وتحول إلى مهنة الاستثمار الشخصي.
معلومات نادرة
- أحد أفضل المراهنين على العقبات بما في ذلك جورج سوروس وجون بولسون وجيم تشانوس، الذين راهنوا على الأسوأ وأصبحوا أثرياء ليكونوا على صواب.
- يعدّ بيري صاحب سجل حافل بالتوقعات الصائبة، على سبيل المثال في بداية الربع الثاني من هذا العام، حذر من أن شتاء البيتكوين قادم، وبحلول مايو عصفت بالفعل سلسلة من الأزمات بسوق العملات الرقمية لترفع بيتكوين خسائرها منذ بداية العام إلى نحو 60%.
- بحلول 2000، أسس بيري صندوق التحوط “سيون كابيتال” بأموال ورثها عن أسرته، وبحلول العام 2001 ارتفع سهم “سيون” 55% مقابل تراجع مؤشر “إس آند بي 500” 11.9%، وبنهاية 2004، قدرت أصول “سيون” بـ600 مليون دولار
مايكل بيري.. طبيب الأعصاب الذي أصبح أشهر مديري صناديق التحوط في أمريكا
1971-/ أمريكي
مدير صندوق تحوط شهير ضرب السوق بانهيار العقارات في عام 2008 وتوقع حدوث الأزمة المالية العالمية في وقت مبكر من العام 2007.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد مايكل بيري في 19 يونيو عام 1971 في سان خوسيه في كاليفورنيا، ونشأ فيها.
كانت طفولته صعبة ففي عمر السنتين تم تشخيص إصابته بالسرطان، وفقد إحدى عينيه وأصبح لديه عين صناعية منذ ذلك الوقت.
تعافى تماماً من هذا الحدث المخيف وأصبح مهتماً بالطب.
الدراسة:
درس مايكل بيري المرحلة الثانوية في مدرسة سانتا تيريزا. ثم التحق ببرامج ما قبل الطب والاقتصاد في جامعة كاليفورنيا.
وبعدها انتقل إلى كلية الطب في في جامعة فاندربيلت وحصل على الدكتوراه في الطب البشري.
وبعد التخرج التحق بيري ببرنامج الإقامة لإكمال تدريبه في المستشفى والعيادات في ستانفورد في قسم طب الأعصاب. وأثناء مراحل تدريبه النهائية، كان مشتتًا بشغف آخر، واتضح أنه أقوى من رغبته في ممارسة الطب. حيث حاول مايكل الاستثمار بل جعله هواية في جامعة كاليفورنيا، لكن بدا أنه يعرف ما يراهن عليه وما لا يفعله.
الأعمال:
في أواخر تسعينيات القرن الماضي، كان مايكل بيري مجرد طبيب بقسم الأعصاب بمركز ستانفورد الصحي الجامعي في الولايات المتحدة. ولكنه كان يركز أثناء وقت فراغه في المساء على هوايته في الاستثمار.
وفي غرف الدردشة وداخل المنتديات على الإنترنت، دارت نقاشات بين بيري وآخرين حول الاستثمار وأسواق المال. وفي الوقت الذي لم يكن يحظى فيه ما يسمى بـاستثمار القيمة بالشعبية التي يتمتع بها الآن، وصف بيري نفسه بأنه واحد من مستثمري القيمة.
ولاحقاً ترك بيري عمله كطبيب، ليؤسس صندوق التحوط الخاص به ويدخل بشكل مباشر في عالم الاستثمار، وليتمكن بعدها بسنوات قليلة من القيام بصفقة لا يزال يتذكرها كل من وطأت قدمه وول ستريت، ضمنت له مكاناً في التاريخ، وجعلته واحداً من أشهر مديري صناديق الاستثمار على الإطلاق.
العمل في الاستثمارات وأسواق المال:
وفي أوائل عام 2004 دخل مايكل بيري المستثمر البالغ من العمر وقتها 32 عاماً لأول مرة إلى سوق السندات، وهناك حاول بقدر الإمكان تعلم كيفية عمل وطبيعة هذا السوق، لم يتحدث إلى أي شخص حول هوسه الجديد، ولكنه جلس وحده بمكتبه بسان خوسيه في كاليفورنيا يقرأ ويطالع الكتب والمقالات والبيانات المالية.
فقد أراد بيري أن يتعرف بشكل دقيق على سوق العقارات المضمونة بسندات ثانوية (Sub-Prime Mortgages)، لم يكن سبب هذا الاهتمام هو رغبته في شراء سندات الرهن العقاري، ولكن الفكرة التي كانت مسيطرة على رأسه طوال الوقت هي كيف يمكنه المراهنة على انهيار الصناعة التي يقف وراء ازدهارها في ذلك الوقت الكبار في وول ستريت من القطاعين العام والخاص.
وأمضى بيري نهاية عام 2004 وأوائل عام 2005 يقرأ ويحلل مئات النشرات الخاصة بسندات الرهن العقاري، والتي قد يصل طول الواحدة منها إلى 130 صفحة، وتشمل معلومات وتفاصيل أقل ما توصف به أنها مملة لدرجة أن المحامين الذين صاغوها لم يقرؤها أكثر من مرة واحدة.
أما سبب اهتمامه بهذا السوق فيرجع إلى ظهور ما تسمى بمبادلات العجز الائتماني (credit-default swaps) قبل بضع سنوات من عام 2004 ، ففي البداية تسببت هذه الأداة المستحدثة في حالة من الارتباك لدى المستثمرين الذين لم يستطيعوا فهم كيفية عملها بسهولة، وذلك لأنها فعلياً لم تكن مبادلة على الإطلاق، بل كانت أقرب إلى بوليصة التأمين.
“عن كيفية عملها مثلاً: مستثمر دخل في عقد (مبادلة عجز ائتماني)لسند قيمته 100 مليون دولار أصدرته الشركة “س” بأجل استحقاق قدره 10 سنوات مقابل 200 ألف دولار سنوياً، ببساطة هذا المستثمر نقل خطر تخلف المصدر عن السداد إلى طرف ثالث مقابل الـ200 ألف دولار”.
أكثر ما يمكن أن يخسره هذا المستثمر هو مليونا دولار (200 ألف دولار لعشرة سنوات)، بينما أكثر ما يمكنه ربحه هو 100 مليون دولار، وذلك في حال تعثرت “س” عن السداد في أي وقت خلال السنوات العشر، ببساطةالأمر أشبه بالمعادلة الصفرية، ما يخسره طرف هو ذاته ما يربحه الآخر.
وكان بيري موجوداً بالفعل في سوق مبادلات العجز الائتماني، ففي عام 2004 بدأ في شراء مبادلات العجز الائتماني على الشركات التي اعتقد أنها قد تعاني من انكماش عقاري، مثل مقرضي الرهون العقاري وشركات التأمين العقاري…. إلى آخره.
ولكن ذلك لم يكن مرضياً تماماً له، وذلك لأن انهيار السوق العقاري قد يتسبب في خسارة تلك الشركات ولكن ليس هناك ضمان أن يدفعهم ذلك للإفلاس.
– أراد بيري أداة أكثر مباشرة للمراهنة ضد الرهون العقارية المضمنة بسندات ثانوية وليس ضد الشركات.
– في 19 مارس عام 2005 أغلق بيري على نفسه باب مكتبه ليبقى بمفرده يقرأ كتاباً مدهشاً عن المشتقات الائتمانية، لتأتي له الفكرة التي شكلت مستقبله (مبادلات العجز الائتماني لسندات الرهن العقاري المضمنة بسندات ثانوية).
جاءت هذه الفكرة أثناء قراءته كتاب يتناول تطور سوق السندات الأمريكي، وظهور أول عقد مبادلة عجز ائتماني لسندات الشركات من قبل (جي بي مورجان) في التسعينيات، وذلك بمجرد أن مر بفقرة تشرح سبب تصور البنوك في ذلك الوقت بأنها بحاجة إلى ذلك النوع من العقود.
– لكن المشكلة الكبيرة التي واجهته هي أن هذه الأداة ليس لها وجود، لا يوجد ما يسمى بمبادلات العجز الائتماني لسندات الرهن العقاري المضمنة بسندات ثانوية، لذلك كان في حاجة إلى إقناع الشركات في وول ستريت بخلق هذه الأداة.
اذا كان على حق وسوق الإسكان سينهار فعلاً، فمن المؤكد أن الشركات الضالعة بهذا المجال ستفقد الكثير من الأموال، ولا يوجد هناك منطق وراء حمل ما يشبه بوليصة التأمين ضد شركة قد تدفعها الأزمة إلى خارج السوق، ولهذا السبب تجاهل بيري كلا من الشركات(بير ستيرنز) و(ليمان برازرز).
أما الشركات التي كانت في ذهن بيري هي (جولدمان ساكس)- (مورغان ستانلي)- (دويتشه بنك)- (بنك أوف أمريكا)- (يو بي إس)- (ميريل لينش) و(سيتي جروب) هذه هي الأسماء التي اعتقد بيري أنها البنوك صاحبة الفرصة الأكبر في النجاة حينما تتجه الأمور إلى الأسوأ.
وعندما ذهب بيري إلى البنوك السبعة، لم يكن لدى خمسة منهم أي فكرة عن ما تحدث معهم عنه.
وول ستريت:
– في 19 مايو عام 2005 قام بيري بأول صفقة لمبادلات العجز الائتماني لسندات الرهن العقاري المضمنة بسندات ثانوية، فقد اشترى عقودا بقيمة 60 مليون دولار من (دويتشه بنك) – 10 ملايين دولار لـ6 سندات مختلفة- وبهذا تمكن من المراهنة على سندات محددة وليس على السوق بالكامل. وبالتأكيد سوف يراهن ضد السندات الصحيحة.
– كرس بيري وقته لتحليل البيانات المالية وسوق الإسكان بشكل عام باحثاً عن أسوأ السندات وليس أفضلها، للمراهنة ضدها، فقد قام بتحليل كل شيء تقريباً يخص تلك السندات، مثل نسبة القرض إلى قيمة المنزل، والقروض الأخرى على المنزل، وموقعه، وهل يوجد وثائق للمنزل أو لا، وهل هناك إثبات لدخل المقترض أو لا، وغيرها من العوامل التي فحصها بدقة فقط ليراهن بأمواله على الحصان الصحيح.
– ومما أثار اندهاش بيري هو أن مسؤولي (دويتشه بنك) لم يثر اهتمامهم اختياره لهذه السندات بالتحديد للمراهنة ضدها، فبالنسبة لهم جميع سندات الرهن العقاري المضمنة بسندات ثانوية متشابهة ولا يوجد اختلاف بينها.
– فضل بيري المراهنة ضد الرهون العقارية المدعومة بسندات من الفئة “B” وفقاً لتصنيف (ستاندرد آند بورز)، والتي توصل تحليله إلى أن قيتمها ستساوي الصفر إذا تراجعت قيمة السندات الداعمة لها بنسبة 7% فقط، وتوقع أن البنوك الاستثمارية صاحبة الصيت سوف تكشف أمره وتدرك أنه راهن ضد السندات الأسوأ لتقوم بتعديل أسعار عقود المبادلة، ولكن هذا لم يحدث.
وكان جولدمان ساكس قد أرسل رسالة بريد إلكتروني لـبيري شملت قائمة طويلة من سندات الرهن العقاري السيئة جداً التي يمكنه المراهنة ضدها. كان الأمر أشبه بالصدمة له، فقد تم تسعير تلك السندات وفق أقل تصنيف من واحدة من وكالات التصنيف الائتماني الثلاثة الكبرى، وهو ما مكنه من الاختيار بسهولة وبهدوء، دون أن يشعرهم بعمق معرفته ودراسته لتلك السندات.
وببساطة الأمر كان أشبه بأنه بإمكانك شراء بوليصة تأمين ضد الفيضان على منزل يقع بالقرب من النهر بنفس السعر الذي تستطيع به شراء بوليصة للتأمين على منزل مبني على قمة الجبل.
وبقي بيري أسابيع عدة وهو يلح على (بنك أوف أمريكا) ليبيعه من هذه العقود، إلى أن وافقوا أخيراً على بيعه 5 ملايين دولار منها، وبعد 20 دقيقة من إرسالهم بريدا إلكترونياً له لتأكيد الصفقة، رد عليهم بيري في رسالة أخرى قائلاً (هل من الممكن أن نقوم بصفقة أخرى؟).
وفي غضون أسابيع قليلة اشترى بيري مبادلات عجز ائتماني لسندات الرهن العقاري المضمنة بسندات ثانوية بمئات الملايين من الدولارات من ما يقرب من 6 بنوك.
وأثناء تدقيقه في السوق، وجد تجمع (Pool) من رهون عقارية ذات فائدة متغيرة سالبة تساوي 100%، بمعنى أنه يمكن للمقترضين عدم سداد أي فائدة على الإطلاق، مقابل أن تتراكم ديونهم بشكل أكبر وأكبر إلى أن يتعثروا تماماً.
البنك التابع له هذا الصندوق (جولدمان ساكس) لم يقم ببيع بيري عقد مبادلة ضد هذا الصندوق فقط، ولكنه أرسل له رسالة يشكره فيها على أنه أول مستثمر في وول ستريت يستثمر في هذا المنتج بالتحديد.
وعلّق بيري لاحقاً على هذه الواقعة قائلاً: “وجدت نفسي أُعلم الخبراء”.
– عندما علم مستثمرو صندوق التحوط الذي يديره بيري أن حوالي مليار دولار من أموالهم استثمرت في مقايضات العجز الائتماني لسندات الرهن العقاري لم يكونوا سعداء، فعلى الرغم من ثقتهم به كمستثمرتساءل البعض ما هي هذه الأداة التي لم يُسمع عنها من قبل، وما المميز بها ليتم استثمار مئات الملايين من أموالهم بها، ولماذا يوافق جولدمان ساكس على بيعها.
ولذلك دافع بيري عن نفسه أمام مستثمريه، وذكرهم بحقيقة أن مؤشر (إس آند بي 500) وهو المؤشر المرجعي للصندوق الذي يديره والمسمى (سيسون كابيتال) تراجع بنسبة 6.84% خلال خمس سنوات هي عمر الصندوق في ذلك الوقت، بينما ارتفعت قيمة الصندوق خلال نفس الفترة بنسبة 242%.
ورغم ذلك غادره عدد غير قليل منهم، محاولين على حد اعتقادهم النجاة بأنفسهم من الخسارة المحققة.
وبعدها بدأ عدد من رجال وول ستريت إدراك خطوات بيري وما يسعى إليه، فأرسل له جريج ليبمان من (دويتشه بنك) رسالة يعرض عليه أن يشتري منه جميع ما يمتلكه من عقود المبادلة، وكان رد بيري عليه كالتالي: “شكراً لاهتمامك جريج ولكن نحن في وضع جيد هكذا”)، وبعد ثلاثة أيام اتصلت به فيرونكا جرنشانمن (جولدمان ساكس) لذات السبب.
فاستغرب بيري من الأمر، خصوصاً بعد أن قدم له مورغان ستانلي عرضاً مشابهاً، ولكنه علم لاحقاً أن جميعهم أدركوا فجأة أن القروض المصدر على أساسها السندات المؤمن ضد تخلفها في طريقها للحضيض.
وبحلول فبرايرعام 2007، بدأت الرهون العقارية المضمنة بسندات ثانوية في الانهيار بأرقام قياسية، لتتخبط أرجل الجميع في وول ستريت، ولم يكن هناك من يتابع الوضع باستمتاع سوى مايكل بيري الطبيب السابق البالغ من العمر 36 عاماً وقتها.
– كان بيري قد أخبر المستثمرين معه بصندوق التحوط الذي يديره بأنهم قد يحتاجون إلى التحلي بالصبر إلى أن يأتي موعد استحقاق الرهون العقارية التي أصدرت في عام 2005، لكنهم لم يكونوا صبورين.
ولكن العديد من المستثمرين لم يثقوا في بيري الذي شعر بأن انسحابهم من الصندوق بمثابة خيانة، ليقول وقتها (كل ما أريده هو النوم والاستيقاظ في عام 2007).
وفي سبيل الحفاظ على رهاناته اضطر بيري لإقالة نصف العاملين لديه بالصندوق، ليصبح أكثر عزلة من أي وقت مضى.
ولكن في نهاية المطاف، ربح بيري 100 مليون دولار، وربح المستثمرون الذين لم يتخلوا عنه 725 مليون دولار.
وبحلول الثلاثين من يونيو 2008 تمكن كل مستثمر بقي مع بيري في صندوق (سيسون كابيتال) منذ تأسيسه في الأول من نوفمبر عام 2000 من تحقيق عائد على رأس المال قدره 489.34% بعد احتساب الرسوم والمصاريف، وبلغ الربح الإجمالي للصندوق 726%. وخلال نفس الفترة، تراجع مؤشر (إس آند بي 500) بنسبة تزيد قليلاً على 2%.
مؤخراً وفي 22 أغسطس عام 2022 أعلن بيري الذي أصبح صاحب شركة “سيون أسيت مانجمنت” لإدارة الأصول، تخارجه من نحو 95% من استثماراته في سوق الأسهم الأمريكية. حيث دقت خطوته ناقوس الخطر داخل أروقة “وول ستريت”، كون اسمه وثيق الصلة بالأزمة المالية العالمية، عندما توقع حدوثها في وقت مبكر من العام 2007.
الحياة الشحصية:
مايكل بيري متزوج ولديه أطفال. ومع ذلك، لم يشارك أي معلومات تتعلق بزوجته أو أطفاله مع الجمهور.
الأقوال:
- “لقد أثار كتاب صناعة الرأسمالية الأمريكية بقلم روجر لوينشتاين إعجابي بأن “بافيت” فريد من نوعه، وكذلك يجب أن يكون أي مستثمر”.
- “إذا كنت تريد أن تكون مستثمراً عظيماً، عليك أن تلائم أسلوبك مع شخصيتك.
المصادر:
- https://roayahnews.com
- https://ar.wikipedia.org
- https://www.asharqbusiness.com/article/18404
- https://www.cnbcarabia.com
- https://www.argaam.com/ar/article/articledetail/id/496227
- https://ar.millennivm.org/scott-evans-bio-age
مايكل بيري.. طبيب الأعصاب الذي أصبح أشهر مديري صناديق التحوط في أمريكا
حقائق سريعة
- انتشرت شهرة بيري بسرعة كبيرة لدرجة أنه تم كتابة كتاب قصير غير خيالي عن حياته بعنوان (The Big Short) أو العجز الكبير لـ مايكل لويس.
- تم انتاج فيلم عن حياته والذي يحكي قصته المذهلة، بطولة الممثل البريطاني كريستيان بيل بدور الدكتور مايكل بيري، وتم ترشيحه لجائزة جولدن جلوب.
- اتخذ أفضل قراراته في عام 2007 عندما راهن على البنوك، وحقق له أرباحًا صافية قدرها 100 مليون دولار.
- ضاعف صافي ثروته ثلاث مرات واستمر في تخزين الأموال كل عام.
- بعد النجاح الهائل الذي حققه أغلق بيري صندوق التحوط وتحول إلى مهنة الاستثمار الشخصي.
معلومات نادرة
- أحد أفضل المراهنين على العقبات بما في ذلك جورج سوروس وجون بولسون وجيم تشانوس، الذين راهنوا على الأسوأ وأصبحوا أثرياء ليكونوا على صواب.
- يعدّ بيري صاحب سجل حافل بالتوقعات الصائبة، على سبيل المثال في بداية الربع الثاني من هذا العام، حذر من أن شتاء البيتكوين قادم، وبحلول مايو عصفت بالفعل سلسلة من الأزمات بسوق العملات الرقمية لترفع بيتكوين خسائرها منذ بداية العام إلى نحو 60%.
- بحلول 2000، أسس بيري صندوق التحوط “سيون كابيتال” بأموال ورثها عن أسرته، وبحلول العام 2001 ارتفع سهم “سيون” 55% مقابل تراجع مؤشر “إس آند بي 500” 11.9%، وبنهاية 2004، قدرت أصول “سيون” بـ600 مليون دولار