حقائق سريعة
- لم يكن شوبرا يحب الطب الغربي في طريقة العلاج ووصف العقاقير، فوجد ضالّته بعد أن قرأ كتاب في تقنيات الطب التجاوزي.
- تعمّق في دراسة الطب البديل، وأجرى مسحاً عاماً على قصور الطب الغربي في معالجة الأمراض.
- تم ترجمة كتبه إلى أكثر من 35 لغة، كما احتلت 21 من مؤلفاته قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في الولايات المتحدة.
- يؤسس ديباك شوبرا نظامه للعلاج والتحول على مزيج من الطب البديل والمفاهيم العلمية. تعتمد معتقداته الأساسية على فكرة أن الجسد والروح مرتبطان بعمق. كثيرًا ما يستخدم تشوبرا مصطلح “الشفاء الكمي” في مناقشة قدرة جسم الإنسان على شفاء نفسه
معلومات نادرة
- من أغرب الاشياء التي عرفت عن ديباك هو أنه كان يتمنى لو أن المريض الذي يدخل غرفة الطوارئ يكون في أسوء حالاته!! والسبب هو ان ذلك سيسمح له باستخدام كامل مهاراته الطبية في العلاج.
- على الرغم من أنه عمل بجد واجتهاد كطبيب في غرفة الطوارئ إلا أن الضغوط التي واجهها خلال سنوات عمله جعلت منه مدمن على الكحول والتدخين وغيره.
ديباك شوبرا… احتل المرتبة 4 في قائمة أكثر 100 زعيم روحي شهرة في عصرنا
1946-/هندي
أحد أشهر الكتاب التحفيزين على مستوى العالم عمل على دمج العلوم الروحانية الشرقية بما في الغرب من علوم وتكنلوجيا حديثة
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد الطبيب ديباك شوبرا في نيودلهي في دولة الهند في 22 أكتوبر 1946. والده بوشبا شوبرا، كان متنوع الأعمال فقد عمل كاهنًا، وطبيب قلب، خدم في الجيش البريطاني كملازم. وكان جده تشوبرا من أتباع الطب الهندوسي التقليدي.
أما والدته فهي كريشان شوبرا .
منذ طفولته كان يدور في ذهن ديباك شوبرا تساؤلات عن الكون وعن حقيقة الوجود، وخصوصاً بعد وفاة جده المفاجأة بعد أن كانا قد قضيا وقتا ممتعاً في اليوم السابق وكان جده على ما يرام وفي أحسن حال.
كان ديباك شوبرا يقضي كثيراً من وقته في القراءة والكتابة، وكان متعطشا للمعرفة التي تنير بصيرته وتوسع آفاقه .
وكان حلمه أن يصبح كاتباً مشهوراً يوماً ما، إلا أن والده كان يحلم بأن يرى ولده مرتدياً المعطف الأبيض، ولكن ديباك لم يرغب بتحقيق حلم والده، وصرح لوالده بأنه سيصبح كاتباً وأصر على ذلك في كل مرة كان والده يحاول فيها اقناعه بالطب.
وفي عيد ميلاده الرابع عشر قدّم له والده هدية تحتوي على بعض من الكتب الروائية في مواضيع الطب والشفاء، املاً منه أن يقتنع ولده هذه المرة ويتجه إلى الطب.
وهذا ما حصل فعلاً فبعدما قرأ ديباك جميع الكتب ذهب إلى والده وأخبره بأنه قد استمتع كثيراً بها والآن يريد أن يصبح طبيباً .
الدراسة:
درس شوبرا في مدرسة سانت كولومبوس. ثم تابع دراسته في معهد عموم الهند للعلوم الطبية.
ثم درس الطب في جامعة آل إنديا.
الأعمال:
في عام 1970سافر ديباك شوبرا إلى الولايات المتحدة الأمريكية. ثم خضع لممارسة إكلينيكية وأكمل الإقامة في مستشفى موهلينبورج ومستشفى جامعة فيرجينيا، وبعدها نجح في اجتياز الامتحان، وأصبح طبيبًا في طب الغدد الصماء والعلاج.
ومما لفت انتباهه أن المريض عندما يذهب إلى الطبيب، فإن الطبيب لا يهتم كثيراً بما يدور من أحداث وأفكار في ذهن المريض والتي ربما تكون هي السبب في نشوء المرض.
وأيضاً لاحظ أنه قد يكون هناك مريضين مصابين بنفس المرض، يأخذان نفس العلاج بنفس الطريقة إلا أن النتائج تكون مختلفة فقد يتعافى الأول والآخر ربما تسوء حالته ويموت .
لذلك بدأ في التساؤل والبحث عن السبب الذي يجعل الأول يشفى والآخر يموت رغم أنهما تلقيا نفس العلاج.
وبعد بحث طويل قابل صدفةً المعلم الروحاني Maharishi Mahesh Yogi الذي دعاه إلى دراسة (الأيورفيدا)، وهي منظومة من تعاليم الطب التقليدي ترتكز على التناغم بين الجسد والعقل والروح والكون من أجل التمتع بصحة جيدة وصفاء ذهني واتصال روحاني قوي.
وبعدها أيقن أن الوصفات الطبية التي يعطيها الاطباء للمرضى غير كافية تماماً ليستعيد المريض كامل عافيته.
لذلك عمل على دمج آخر ما تعلمه من العلوم الروحانية الشرقية بما في الغرب من علوم وتكنلوجيا حديثة، فكتب كتابه الأول بعنوان creating health: mind body connection، تطرق فيه إلى المعجزات التي رآها في المرضى الذين تعافوا من أكثر الأمراض فتكاً بالإنسان، مؤكداً أنه من الطبيعي أن يستعيد المريض كامل عافيته من أي مرض عندما يعيد التوازن الى حياته فالوصفات الطبية وحدها لا تكفي لبناء جسد صحي، وإنما هناك علاقة بين العقل والجسد والكون.
أولى ديباك شوبرا التأمل واليوجا اهتماماً كبيراً وحاول نشر هذه الأفكار في المجتمع اعتقاداً منه بأنها طريقة مثالية لعيش حياة متوازنة وصحية وسعيدة، إلا أنه لم يلقى إستجابة من قبل الكثيرين ووجهوا لأفكاره “الدخيلة على المجتمع” الكثير من الإنتقادات اللاذعة والسخرية واتهمه البعض بالشعوذة والسحر.
وحاول نشر آخر ما توصل إليه في دراسته في المجلات العلمية ودور النشر، ولكن لم يقبل أحد منهم العمل الذي قام به.
وفي أحد الأيام شاهد إعلان عن دار نشر تتيح للمؤلف أن يطبع كتابه مقابل 5000 دولار، وهو مبلغ كبير جداً في ذلك الوقت ورغم ذلك غامر ديباك ودفع المبلغ من نفقته الخاصة ليحصل على 200 نسخة مطبوعة لكتابه.
وفي وقت لاحق ألقى محاضرة في إحدى كليات هارفرد وسألته إحدى الطالبات أين سيبيع كل هذه النسخ؟ لكن لم يكن لديه أدنى فكرة فجميع محاولاته السابقة بنشر الكتاب باءت بالفشل.
فطلبت منه عشر نسخ للكتاب وتوجهت بها الى مدير المكتبة في هارفرد واقنعته بوضعها على الواجهة.
وكانت البداية فجميع الكتب بيعت في الحال، كما لفت الكتاب انتباه أحد الوكلاء فقام بالاتصال بـ ديباك وعرض عليه التعاقد معه على نشر الكتاب ودفع له الخمسة آلاف دولار التي انفقها في طباعة الكتاب .
لاحقاً وفي عام 1996 أسس مركز” غلوبال شوبرا”من خلاله عمل على تقديم جلسات العلاج العاطفي والتأمل.
وفي عام 2000 أنشأ مؤسسة “ذي شوبرا فاونديشن “، والتي يقدم فيها جلسات لتنمية المعرفة الروحية، إضافة إلى إشراقه على برامج تعليمية للأطفال لتعليمهم الموسيقى والتأمل .
يذكر أن شوبرا قد ألّف أكثر من 65 كتاب، من بينها 15 كتاب كانت الأعلى مبيعاً في رصد صحيفة نيويورك تايمز.
وقد تمت ترجمة العديد من كتبه للغة العربية منها:
- التناغم القدري
- القوانين الروحانية السبعة للنجاح
- وصفات الطبيب للسعادة القصوى
- الحلول الروحية: أجوبة عن أكبر تحديات الحياة
- الدماغ الخارق
- روح القيادة: إطلاق طاقاتك نحو العظمة،عشق الروح
- قصائد خالدة عن نشوء الروح وسموها
- إلى ماذا أنت جائع؟
- القوة والحرية والخير
- تحقيق الثراء
- دليلك العملي إلى حياة الغنى واليسر
- جسد لا يشيخ وعقل لا يحده زمن
- تحقيق الرغبات تلقائياً وفوراً
- كتاب الأسرار
- المورثات الخارقة
- فتح طاقة حمضك النووي المذهلة من أجل صحة وعافية أفضل
- حروب وجهات النظر، الطريق إلى الحب؛
- القوانين الروحية السبعة للأبوة
- القوانين الروحية السبعة لليوغا
- دليل عملي لشفاء الجسد والعقل والروح
- أنت الكون
- اكتشف ذاتك الكونية وأعرف أهميتها
- الذات الشافية.
الحياة الشخصية:
تزوج ديباك شوبرا من السيدة ريتا شوبرا عام 1970 ورزق بماليكا شوبرا وغوثام شوبرا.
الجوائز والتكريمات:
- حصل شوبرا على جائزة إيغ نوبل.
- في عام 1999 صنفته مجلة تايم الأمريكية ضمن قائمة أفضل 100 أيقونة عالمية عام 1999.
- في عام 2012 ، احتل اسم شوبرا المرتبة الرابعة في قائمة أكثر 100 زعيم روحي شهرة في عصرنا.
الأقوال:
من أقوال ديباك شوبرا:
- “إن تحرير الجسد والعقل يفتح المجال أمام إمكانية تجريب حالة كينونتك التي تتجاوز حدودك المعتادة”.
- “تبحث الأنا عن الطمأنينة من خلال السيطرة وغالبا أن لديها حاجة متجذرة بالأعماق لنيل الرضا والاستحسان. وبالتالي فإن معظم الألم العاطفي الذي تعانيه هو نتيجة لذاتك”.
- “إن الغاية الجوهرية من رياضة اليوغا هي دمج جميع أشكال الحياة البيئية، المادية، العاطفية، النفسية والروحية”.
- “إن كوكبنا بحاجة للشفاء والتحول. ومع انفجار النمو السكاني، تبدو آثار الأقدام البشرية على هذا الكوكب أكبر كل يوم. والناس الذين يفهمون العلاقة بين الخيارات”.
- “وسط الضجيج والفوضى حاول الحفاظ على سكونك الداخلي”.
- “إن تحرير الجسد والعقل يفتح المجال أمام إمكانية تجريب حالة كينونتك التي تتجاوز حدودك المعتادة”.
المصادر:
- https://ar.m.wikipedia.org/wiki
- https://foulabook.com
- https://www.maqola.net
- https://ara.culturehatti.com
- https://os6ori.wordpress.com
- https://ar.cultureoeuvre.com
ديباك شوبرا… احتل المرتبة 4 في قائمة أكثر 100 زعيم روحي شهرة في عصرنا
حقائق سريعة
- لم يكن شوبرا يحب الطب الغربي في طريقة العلاج ووصف العقاقير، فوجد ضالّته بعد أن قرأ كتاب في تقنيات الطب التجاوزي.
- تعمّق في دراسة الطب البديل، وأجرى مسحاً عاماً على قصور الطب الغربي في معالجة الأمراض.
- تم ترجمة كتبه إلى أكثر من 35 لغة، كما احتلت 21 من مؤلفاته قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في الولايات المتحدة.
- يؤسس ديباك شوبرا نظامه للعلاج والتحول على مزيج من الطب البديل والمفاهيم العلمية. تعتمد معتقداته الأساسية على فكرة أن الجسد والروح مرتبطان بعمق. كثيرًا ما يستخدم تشوبرا مصطلح “الشفاء الكمي” في مناقشة قدرة جسم الإنسان على شفاء نفسه
معلومات نادرة
- من أغرب الاشياء التي عرفت عن ديباك هو أنه كان يتمنى لو أن المريض الذي يدخل غرفة الطوارئ يكون في أسوء حالاته!! والسبب هو ان ذلك سيسمح له باستخدام كامل مهاراته الطبية في العلاج.
- على الرغم من أنه عمل بجد واجتهاد كطبيب في غرفة الطوارئ إلا أن الضغوط التي واجهها خلال سنوات عمله جعلت منه مدمن على الكحول والتدخين وغيره.