رمطان لعمامرة.. الوزير الوحيد الذي يحظى بإجماع قطاعات واسعة في المجتمع الجزائري

و1952-/جزائري

دبلوماسي متعدد الكفاءات ، خبرته في التفاوض وقدرته على التواصل مكنته من حل العديد من الملفات التي تولاها

الولادة والنشأة:

ولد رمطان لعمامرة في أميزور، ولاية بجاية، الجزائر، عام 1952 وهو يبلغ من العمر الآن 69عاما .

الدراسة :

تخرج من المدرسة العليا للإدارة.وبعد تخرجه من الجامعة تابع الدراسة حتى حصل على درجة الماجستير ومنها إلى درجة الدكتوراه.

الأعمال :

بعد أن أنهى الخدمة العسكرية التحق رمطان لعمامرة في أكتوبر عام 1978 بوزارة الخارجية، وبمكتب الشؤون القنصلية.

أصبح سفيراً للجزائر لدى الأمم المتحدة في الفترة بين 1993 و1996.

ما بين عامي 2003 و 2007 تم تعيينه كمبعوث للأمم المتحدة في ثلاثة ملفات تمثل كل منها حرب أهلية في إفريقيا”،وأول قضية تولى إدارتها كمبعوث للأمم المتحدة، هي الأزمة في ليبيريا حيث دخل سنة 2007 في وساطة انتهت باتفاق الأطراف المتنازعة على وقف إطلاق النار، وتوقيع اتفاق للمصالحة.

في عام 2008 انتخب رئيسا لمفوضية مجلس السلام والأمن الأفريقي بمجموع 31 صوتا من أصل 48 أمام مرشحين من نيجيريا وغينيا.

في 11 سبتمبر عام 2013 تم تعيينه وزير للشؤون الخارجية وذلك بعد انخراطه في العديد من الوساطات لحل عدد من النزاعات في القارة الأفريقية.

وفي عام 2014 تولى رمطان لعمامرة ملف مالي حيث دخل في وساطة توجت باتفاق مصالحة بين الاطراف المتنازعة برعاية جزائرية.

في يناير 2015  شارك كممثل رسمي للجزائر في مسيرة باريس المناهضة للإرهـ.اب و المنددة بـالهجوم على صحيفة شارلي إبدو.

في عام 2017 ، تم تعيين رمطان لعمامرة من قبل الأمم المتحدة كعضو في المجلس الإستشاري الأممي والذي يضم حوالي 18 شخصية عالمية دولية مستقلة، كأحد المخضرمين في سجل الصلح الدولي وحل المشاكل بطرق سياسية.

وفي عام 2018، كلف لعمامرة من قبل الاتحاد الافريقي بالقيام بمهمة وساطة في الأزمة السياسية بمدغشقر، انتهت الوساطة بتوقيع اتفاق بين الحكومة و المعارضة، وتم إجراء انتخابات في 7 نوفمبر من نفس العام.

كذلك شغل وزير الخارجية الجزائري السابق رمطان لعمامرة، عدة  مناصب في الأمم المتحدة، ويوصف بأنه «يقف على مسافة واحدة» من أطراف النزاع في ليبيا.

في 14 فبراير 2019، تم تعيين رمطان لعمامرة وزيراً للدولة ومستشاراً دبلوماسياً لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.

في 11 مارس 2019 تم تعيين رمطان لعمامرة في منصب نائب الوزير الأول الجديد، نور الدين بدوي، وذلك على إثر موجة من الاحتجاجات التي هزت الشارع الجزائري.

وفي مارس 2020، رشح الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو گوترش، رمطان لعمامرة، رئيساً لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أنسميل)، ومبعوثاً خاصاً له إلى ليبيا، خلفاً للوزير اللبناني السابق غسان سلامة، الذي استقال من منصبه في بداية مارس.

في 16 أبريل 2020، قرر لعمامرة أن يسحب ترشيحه لشغل مهمة المبعوث الأممي إلى ليبيا، وذلك بعد رفض الولايات المتحدة دعم ترشيحه.

في 23 أبريل 2020 أعلن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن رمطان لعمامرة إنضم إلى مجلس إدارة المعهد.

الأقوال:

قال عنه الإعلامي المصري نشأت الديهي مقدم برنامج بالورقة والقلم:

• “يملك لعمامرة خبرة في التفاوض و مهارة في توصيل المعلومات وتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة ولديه علاقات دبلوماسية متعددة ومساحات واسعة للتحرك”.

وصفته مجلة «جون أفريك»:

• “بالدبلوماسي متعدد الكفاءات الذي له اطلاع في الكثير من الملفات منها قضايا المرتزقة والتسلح، إصلاح الأمم المتحدة، السلاح النووي، الحكم الرشيد، وقضية الصحراء الغربية”.

المصادر:

• https://radioalgerie.dz
• https://ar.m.wikipedia.org
• https://mhtwyat.com
• https://m.marefa.org