حقائق سريعة
- كرمه محرك البحث غوغل بعرض أحد أعماله في يوم مولده.
- اشتهر النحات كذلك بتماثيله الأصغر حجماً والمنحوتة من الخشب، والتي شكل أهل بغداد موضوعها الرئيسي.
- كان حكمت خلال مسيرته الفنية مبدعاً غزير الإنتاج وعرض أعماله بكثرة، كما شارك بقوة في تنمية ساحة الفن العراقية.
- لوعيه التام بدوره كمدافع عن الثقافة العراقية الماضية والحاضرة، بدأ حكمت حملة لاسترجاع الأعمال المنهوبة، وأسس لذلك “جماعة انقاذ الفن العراقي” التي كانت تهدف إلى إعادة شراء الأعمال التي تظهر في السوق السوداء.
- كان يتحلى بقيم أخلاقية صارمة في عمله انعكست في تكريس نفسه لصناعة الفن.
- ينظر إليه اليوم كرمز من رموز الفن العراقي الحديث وكمدافع هام حرص على الحفاظ على هذا الفن.
محمد غني حكمت..شيخ النحاتين العراقيين
1929- 2011/ عراقي
أحد أهم النحاتين في الشرق الأوسط والعالم ،فنان حول الطين إلى قطع فنية تخطف الأنظار
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد محمد غني حكمت بتاريخ ٢٠أبريل عام ١٩٢٩في بغداد في مدينة الكاظمية.
الدراسة :
درس حكمت النَحت على يَد الفَنان الكَبير جواد سَليم في مَعهد الفنون الجميلة في بَغداد وَتخرّج مِنه عام 1953، ثُمَ بعث إلى روما وَحَصل على دُبلوم النَحت مِن أكاديمية الفنون الجميلة هُناك عام 1955 ،وفي عام 1957 حصلَ على دبلوم النَحت من مَعهد زاكا في روما، وَبعدها تَوجه إلى فلورنسا وَحصل فيها على شِهادة الاختصاص في صَب البرونز عام 1961
الأعمال:
قام محمد غني حكمت بتصميم العديد من التماثيل والجداريات في بغداد، ولعل من أبرز أعماله تمثال شهريار ونصب كهرمانة في وسط العاصمة بغداد .
وكذلك صمم تمثال عشتار شيراتون وتمثال حمورابي وتمثال علي بابا والأربعين حرامي.
وله أيضاً جدارية مدينة الطب وتمثال الشاعر أبو الطيب المتنبي، وغيرها.
بالإضافة لذلك شارك محمد غني حكمت في الكثير من المعارض المتجولة المشتركة عام 1951.
وفي عام 1952كان عضواً في جمعية أصدقاء الفن.
وفي عامين 1953و1954 كان عضواً في جمعية بغداد للفن الحديث.
كما شارك حكمت في المعارض الخاصة بالنحت في بغداد وروما وبيروت ولندن ،وكذلك شارك في جماعة الزاوية عام 1967،إضافة لعضويته في جمعية الفنانين التشكيليين.
الحياة الشخصية:
تزوج حكمت من غاية الراوي الرحال وانجب ولداً اسمه ياسر وبنت اسمها هاجر.
الوفاة :
توفي في١٢سبتمبر عام ٢٠١١ في الاردن عن عمر ناهز ال٨٢عاماً.
الجوائز والتكريمات:
حصل محمد غني حكمت على جوائز عدة نذكر منها:
- جائزة تقدير من عمدة روما عام ١٩٥٨.
- وجائزة تقدير من المعرض العالمي فيا مارغوتا عام ١٩٥٩.
- وجائزة كولبنكيان وسمي عام ١٩٦٤.
- كما منحته وزارة الثقافة اللبنانية جائزة الدولة اللبنانية عام ١٩٩٤.
- كما منحته جامعة الدول العربية جائزة تقدير عام ٢٠٠٢.
- وجائزة تكريم الإبداع العربي عن إنجازات العمر في قطر عام ٢٠١٠.
- وكرمه محرك البحث غوغل بعرض أحد أعماله في يوم مولده.
الأقوال:
- “اعتقد أنه يفترض بأي فنان ان يكون مرتبطاً بماضيه اراد أو لم يرد، انا مثلاً اجد ان قدري هو ان اكون نحاتاً في بلد مثل العراق، وكان من المحتمل ان اكون نسخة اخرى لنحات سومري أو بابلي أو آشوري أو عباسي كان يحب بلده.”
- “الفنان يجب ان يعمل بصدق لما يحسه وليس كما يطلب الآخرون وعليه ان لا يكون نسخة من فن جديد باسم (الحداثة)، انا اؤمن بما احسه، وما دمت مرتبطاً بهوية، اذن فمن الطبيعي ان اهتم بموروثي الحضاري”.
- أانا لا افهم لماذا يطلب من الفنان العربي والعراقي ان يكون مثل الفنان الأوروبي أو الأميركي، لماذا لا يكون الأوروبي والأميركي مثلنا، فنحن نمتلك حضارات قديمة والعراق ومصر من اوائل من اسس فكرة النحت بالوجود ثم جاء الفن العربي الاسلامي ليؤسس فكرة التجريد في الفن”.
- “أنا ميال للفن الذي يعطي فرصة لمشاهدته من قبل أكبر عدد من الناس، لكني أفضل ان تكون الفضاءات مهيأة للمشاهد بحيث تعطي الفرصة للانسان كي يقف ليتأمل العمل بهدوء وليس في وسط ساحة تحيطها مئات السيارات، غير ان اغلب الناس يفضلون الساحة العامة لما لها من صفات اعلامية. والحقيقة ان وضع تمثال في ساحة عامة سيعزل العمل عن الناس وطالما اقترحت نصبها في المنعطفات والزوايا الفارغة على الارصفة الفسيحة وحتى المناطق الشعبية، ثمة فراغات هنا وهناك يمكن استغلالها”.
- “المرأة أتخذها دائماً رمزاً للامومة، للارض، للوطن، طموحاتي وأماني أجسدها من خلال امرأة، ولهذا فأنا من انصار المرأة ومن الذين يحترمون المرأة، لهذا لم تأت في تماثيلي ولم انحتها على اساس (حسي) فلم اظهر مفاتنها كبضاعة ولم استخدم جسدها سبيلاً للاثارة وكل اعمالي تؤكد اني اقدم المرأة رمزاً للذكاء، واتعامل معها على هذا الأساس”.
المصادر:
-
- https://www.albawabhnews.com/
- http://www.encyclopedia.mathaf.org.qa/
- https://www.dorar-aliraq.net/
- https://ar.wikiquote.org/
حقائق سريعة
- كرمه محرك البحث غوغل بعرض أحد أعماله في يوم مولده.
- اشتهر النحات كذلك بتماثيله الأصغر حجماً والمنحوتة من الخشب، والتي شكل أهل بغداد موضوعها الرئيسي.
- كان حكمت خلال مسيرته الفنية مبدعاً غزير الإنتاج وعرض أعماله بكثرة، كما شارك بقوة في تنمية ساحة الفن العراقية.
- لوعيه التام بدوره كمدافع عن الثقافة العراقية الماضية والحاضرة، بدأ حكمت حملة لاسترجاع الأعمال المنهوبة، وأسس لذلك “جماعة انقاذ الفن العراقي” التي كانت تهدف إلى إعادة شراء الأعمال التي تظهر في السوق السوداء.
- كان يتحلى بقيم أخلاقية صارمة في عمله انعكست في تكريس نفسه لصناعة الفن.
- ينظر إليه اليوم كرمز من رموز الفن العراقي الحديث وكمدافع هام حرص على الحفاظ على هذا الفن.