• أرسطو
  • مارتا فييرا دي سيلفا
  • فيكتور نجار
  • الشريف-الرضي
  • برنارد-مونتغمري
  • ستيفن-سبيلبرغ
  • أوبرا -وينفري
  • مارلين-مونرو
  • الأحنف-بن-قيس
  • ليون كومير
  • مالك-بن-نبي


حقائق سريعة

  • كان أبي بن كعب رضي الله عنه يقضي ليله ونهاره يتدارسُ علومَ القرآنِ، حتّى صبغت حياته بصبغة القرآن وروحه
  • كان تقيّاً وَرِعاً وزاهداً عابداً مُدرِكاً لمهمته؛ إذ كان يقدم تعليم الناس على نوافذه وعبادته.
  • قبل الإسلام كان أبي بن كعب حبرا من أحبار اليهود، مطلعا على الكتب القديمة، يكتب ويقرأ في وقت قل فيه العارفين بالكتابة في عصره ، وعندما دخل الإسلام أصبح من كتاب الوحي.
  • نشأ في يثرب ساخطاً على حياة قومه، معترضاً على سلوكياتهم متفكراً في الكون من حوله، وكل الكتب القديمة التي اطلع عليها لم تجب على تساؤلاته ولم تهدأ حيرته.
  • بقي أبي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم على عهده في عبادته وقوة دينه، ودائما كان يذكر المسلمين بأيام الرسول ويقول: «لقد كنا مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- ووجوهنا واحدة، فلما فارقنا اختلفت وجوهنا يمينا وشمالا».
  • بقي ملازماً للنبي صلى الله عليه وسلم فاشترك في بناء المسجد، وشهد غزوة بدر فكان من أهلها، ولم يتخلف عن غزوة مع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ابداً بل حضر المشاهد كلها.

أبي بن كعب الأنصاري… سيد قراء القرآن ومن كتبة الوحي

– 30 هـ/ عربي

من أعلام القرن الأول للهجرة أسلم في وقت مبكر، وأصبح كاتباً للوحي ، شهد العقبة وبدراً، وجمع القرآن في حياة النبي (ص)

الولادة والنشأة:

أبي بن كعب الأنصاري هو أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار بن ثعلبة بن عمرو من الخزرج.  ولد في المدينة المنورة، ولكن لم تحدد المصادر تاريخ ولادته.

نشأ بالمدينة المنورة، أمه هي صهيلة بنت النجار، وهي عمة أبي طلحة الأنصاري. يكنى  أبي بن كعب بكنيتان  الأولى  أبو المنذر وقد  كناه بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، والكنية الثانية هي  أبو الطفيل و كناه بها عمر بن الخطاب بابنه الطفيل .

كان الصحابي أبّي بن كعب الأنصاري رضي الله عنه أبيضَ الرأسِ واللّحية، وكان “دحداحاً” كما رُوي عن عيسى بن طلحة بن عبيد الله؛ أي مَربوعاً متوسط الطول، ليس بالرجل الطويل ولا بالقصير.

الدراسة :

تلقى الصحابي الجليل أبي بن كعب الأنصاري القرآن من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو رطب.

الأعمال:

كان أبي بن كعب الأنصاري قبل الإسلام حبراً من أحبار اليهود، مطلعاً على الكتب القديمة، يكتب ويقرأ ولم يجد في الكتب مايجيب عن الأسئلة التي كانت تراوده.

لما قامت رسالة الإسلام كان أبي بن كعب واحداً من الصحابة الذين أسلموا مبكرًا.

شهد أبي بن كعب بيعة العقبة الثانية، و بعد الهجرة آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل.

كما شهد الصحابي الجليل أبي بن كعب غزوة بدر و غزوة أحد و غزوة الخندق .

قام الصحابي الجليل بجمع  أول  القرآن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم  قد أسلم لأبي بن كعب مهمة تعليم الوفود القرآن و تفقيهها في الدين .

كان النبي يستخلف أبي بن كعب الانصاري لإمامة المسلمين في الصلاة إذا غاب عن المدينه.

شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بالعلم فقد  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” خُذُوا القرآن من أربعة: من ابن مسعود، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وسالم مولى حذيفة ”.

وكان من كتبة الوحي بين يدي النبي – عليه الصلاة والسلام – في المدينة، كما كان ممن جمعوا القرآن على عهد الرسول – صلى الله عليه وسلم .

كان أُبي بن كعب شديد الحرص على حفظ القرآن الكريم، حتى أنه أصبح من أفضل الصحابة حفظاً للقرآن الكريم، وأطلق عليه عمر بن الخطاب لقب سيد القراء. وعن أبي بن كعب قال: أما أنا فأقرأ القرآن في ثماني ليال.

وقال أنس راوياً حديثاً للنبي  قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  لأبي بن كعب ” إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن ” فقال  أبي الله سماني لك ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” نعم ” قال أبي : “وذكرت عند رب العالمين وأخذ يبكي”.

أوكل إليه الرسول صلى الله عليه وسلم مهمة تعليم الوفود القرآن وتفقيهها في الدين، أيضاً كان رضي الله عنه  أحد  الستة أصحاب الفتيا الذين أذن لهم الرسول صلى الله عليه وسلم  بالحكم في حوائج الناس، وفض المنازعات التي تحدث بينهم، ورد المظالم إلى أهلها.

أيضاً كان رضي الله عنه من المفسرين رواية ودراية، ويظهر ذلك مما روي عنه في التفسير، فعن الطفيل عن أبيه يعني أبيّ بن كعب قال : سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ : ( وألزمهم كلمة التقوى ) قال : شهادة أن لا اله الا الله .

وعن أبي العالية، عن أبي في قوله تعالى : ( قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم) قال : هن أربع، كلهن عذاب، وكلهن واقع لا محالة، فمضت اثنتان بعد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بخمس وعشرين سنة، فألبسوا شيعا، وذاق بعضهم بأس بعض، وبقي ثنتان واقعتان لا محالة: الخسف والرجم .

كما شهد أبي بن كعب وقعة الجابية مع عمر بن الخطاب، وقد خطـب عمر بالجابية فقال: (أيها الناس من كان يريـد أن يسأل عن القرآن فليأتِ أبـيَّ بن كعـب).

كان أبي بن كعب الأنصاري أول من أمّ الناس في صلاة التراويح، فعن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال: “خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط، فقال عمر إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب، ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر نعم البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله.

روى رضي الله عنه أكثر من ستين حديثًا، رواها عنه الجماعة، كما أنه له في مسند بقي بن مخلد 164 حديثًا، ثلاثة منها أحاديث متفق عليها، وانفرد البخاري بثلاثة، ومسلم بسبعة.

وقد تتلمذ على يديه خلق كثير من الصحابة والتابعين، حيث روى عنه بنوه محمد والطفيل ، وابن عباس زر بن حبيش وأبو أيوب وعبادة بن الصامت، وأبو العالية الرياحي وسعيد بن المسيب وغيرهم  من الصحابة.

الوفاة :

اختلفت المصادر حول تاريخ وفاة أبي بن كعب الأنصاري فمنهم من قال أنه توفي سنة 22  من خلافة عمر وقيل انه توفي سنة 30 من خلافة عثمان بن عفان. وقال في المستدرك: وهذا أثبت الأقاويل؛ لأن عثمان أمره بأن يجمع القرآن.

الأقوال :

ويقول أبي بن كعب الأنصاري:

  • “إن طعام ابن آدم، قد ضرب للدنيا مثلا، فان مدحه وقذحه فانظر إلى ماذا يصير؟”

من أقواله أيضاً:

  • “تعلموا العربية كما تعلّمون حفظ القرآن. وقوله t: الصلاة الوسطى صلاة العصر”.

وقوله أيضًا:

  • “ما ترك عبد شيئًا لا يتركه إلا لله إلا آتاه الله ما هو خير منه من حيث لا يحتسب، ولا تهاون به فأخذه من حيث لا ينبغي له إلا أتاه الله بما هو أشد عليه”.

قال فيه سيد المرسلين  صلى الله عليه وسلم  ما رواه أنس أنه صلى الله عليه وسلم قال :

  • « أرحم أمتي بأمتي أبو بكر ، وأشدهم في دين الله عمر ، وأصدقهم حياء عثمان ، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل ، وأفرضهم زيد بن ثابت ، وأقرؤهم أبيّ بن كعب ، ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح ».

وقال معمر :

  • “عامة علم ابن عباس من ثلاثة : عمر ، وعلي ، وأبيّ “.

عده مسروق من أصحاب الفتيا فعن مسروق أنه قال :

  • ” كان أصحاب القضاء من رسول الله ستة : عمر ، وعلي ، وعبدالله ، وأبيّ ،وزيد وأبو موسى”.

عن أبي العالية قال :

  • ” كان أبي صاحب عبادة ، فلما احتاج الناس إليه ، ترك العبادة وجلس للقوم “.

المصادر:

  • https://mawdoo3.com
  • https://www.almrsal.com
  • https://islamstory.com/ar/artical
  • https://alwafd.news
  • http://afaqattaiseer.net
  • https://www-alittihad-ae.cdn.
  • https://ar.wikipedia.org
علماء الأديان

أبي بن كعب الأنصاري… سيد قراء القرآن ومن كتبة الوحي



حقائق سريعة

  • كان أبي بن كعب رضي الله عنه يقضي ليله ونهاره يتدارسُ علومَ القرآنِ، حتّى صبغت حياته بصبغة القرآن وروحه
  • كان تقيّاً وَرِعاً وزاهداً عابداً مُدرِكاً لمهمته؛ إذ كان يقدم تعليم الناس على نوافذه وعبادته.
  • قبل الإسلام كان أبي بن كعب حبرا من أحبار اليهود، مطلعا على الكتب القديمة، يكتب ويقرأ في وقت قل فيه العارفين بالكتابة في عصره ، وعندما دخل الإسلام أصبح من كتاب الوحي.
  • نشأ في يثرب ساخطاً على حياة قومه، معترضاً على سلوكياتهم متفكراً في الكون من حوله، وكل الكتب القديمة التي اطلع عليها لم تجب على تساؤلاته ولم تهدأ حيرته.
  • بقي أبي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم على عهده في عبادته وقوة دينه، ودائما كان يذكر المسلمين بأيام الرسول ويقول: «لقد كنا مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- ووجوهنا واحدة، فلما فارقنا اختلفت وجوهنا يمينا وشمالا».
  • بقي ملازماً للنبي صلى الله عليه وسلم فاشترك في بناء المسجد، وشهد غزوة بدر فكان من أهلها، ولم يتخلف عن غزوة مع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ابداً بل حضر المشاهد كلها.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى