حقائق سريعة
- عاش حياة مهنية متميزة وناجحة، وكان في غاية اللطف والتواضع والكرم ومحبوباً من كل من عرفه وتواقاً إلى المرح والضحك، فضلاً عن كونه مثالاً يحتذى به في التفكير الإيجابي وإلهام الآخرين.
- كان محباً ومساعداً لعائلته وأصدقائه الذين يقصدونه في كل مسألة ومشورة، تاركاً فيهم أثر جميل لا ينسى.
- كان من محبي وعشاق كرة التنس.
- عانى من مرض الخرف المصحوب بأجسام لوي، وقد تلقى العلاج في معهد ماكنايت للدماغ في جامعة فلوريدا، وانطلاقاً من معاناته مع المرض أسس صندوق كسار لأبحاث الخرف في جامعة فلوريدا.
ريموند كسار.. رائد أعمال بارز في تطوير وصناعة ألعاب الفيديو
1928- 2017/ أمريكي-سوري
تحت إدارة كسار، نمت مبيعات شركة أتاري من 75 مليون دولار في عام 1977 إلى أكثر من 2.2 مليار دولار بعد ثلاث سنوات فقط
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد ريموند إدوارد كسار في 2 يناير عام 1928 في بروكلين- مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، من أصل سوري لأبوين مهاجرين، أمه السيدة إليزابيث أصفر ووالده إدوارد وحيد كسار.
الدراسة:
– كان ريموند كسار أول فرد من أسرته يلتحق بالجامعة. وعام 1948 حصل على شهادة البكالوريوس من جامعة براون.
ثم حصل عام 1952 حصل على شهادة الماجستير من كلية إدارة الأعمال من جامعة هارفارد.
الأعمال:
– بعد تخرجه من جامعة براون عمل ريموند كسار لأكثر من 25 عاماً في شركة (بيرلينغتون إندستريز) والتي كانت حينها أكبر شركة للأنسجة في العالم.
– شغل ريموند في الشركة منصب نائب الرئيس التنفيذي وعضو في مجلس إدارة الشركة إلى أن غادرها عام 1975.
– بدأ ريموند العمل في شركة النسيج الخاصة به في مصر والتي تنتج قمصاناً قطنية وتم تسويقها بعلامة كسار التجارية.
– عام 1978 قامت شركة (وونر كوميونيكيشنز) بتعيين ريموند كسار رئيساً ومديراً تنفيذياً لشركة (أتاري) التي كانت شركة ناشئة لألعاب الفيديو استحوذت عليها مؤخراً، حيث كان معظم الموظفين في الشركةلديهم خلفية هندسية، بينما كانت التعيينات الجديدة للشركة أغلبها مثل كسار ذوو خلفية في مجال الأعمال.
ولم يخلو الأمر من بعض الخلافات بين موظفين الشركة.
– زادت مبيعات أتاري من 75 مليون دولار عام 1977 إلى أكثر من 2.2 مليار دولار بعد ثلاث سنوات من استلام كسار إدارتها، لتصبح شركة أتاري ثاني أشهر العلامات التجارية بعد كوكا كولا والأسرع نمواً في العالم، وقد استمتعت أتاري بذلك النجاح العظيم.
– كان كسار أحد أهم الأشخاص وراء التوسع السريع في صناعة ألعاب الفيديو.
– لكن خلال تلك الفترة أدى الجو الخانق وقلة المستحقات أو الاعتراف بمصممي الألعاب الفردية إلى غضب الموظفين والعديد منهم استقال، تقريباً كل أعضاء أتاري الأصليين والموظفين بما فيهم – آل ألكورن، كما عانت الإدارة العليا لشركة أتاري من معدلات تحول حادة ألقى الكثيرون اللوم على ريموند في أسلوب الإدارة.
– أحد التحولات عدم رضى أربع مبرمجين عن رواتبهم فقد شعروا أنهم كانوا يكسبون راتباً زهيداً مقارنة بعمل شخص صمم بالفعل ألعاب حققت للشركة ملايين الدولارات وأرادوا عمولة صغيرة، زعندما سألوا كسار عن ذلك- يتذكر ديفيد كران أن كسار ردّ ( أنتم لستم أكثر أهمية لعذه اللعبة من الرجل الموجود على خط التجميع والذي يجمع اللعبة مع بعضها)، فاستقال كران وثلاثة من شركة أتاري ليأسسوا شركتهم الخاصة (أكتيفشن).
– عام 1981 تم إصدار لعبة (Yars Revenge) الشهيرة لشركة أتاري، صمم اللعبة هاورد سكوت وارشو، والذي لمّح أن هذه اللعبة كانت انتقام رايموند كسار من أكتيفنشن.
– عام 1982 تبرع ريموند كسار بجزء من أمواله لجامعة براون، التي أطلقت بدورها أسم إدوارد كسار على أحد مبانيها الذي يحتوي قسم الرياضيات في الوقت الحالي تخليداً لذكرى والده.
– على خلاف الاعتقاد السائد لم يكن كسار مسؤول عن جعل لعبة (E.T.the Extra- Terrestrial) لعبة من فيلم رائج.
ستيف روس الرئيس التنفيذي وورنر كوميونيكيشنز، الشركة الأخرى لأتاري هو الشخص الذي يقوم بالمحادثات مع ستيفن سبيلبيرج وبيكتشرز يونيفيرسل، وكانت استجابة كسار عن استفسار روس عن مدى إعجابه بفكرة جعل لعبة E.T لعبة فيديو قائمة، إلا أنه اعتقد بأنها لعبة غبية ولم تصنع الشركة أبداً لعبة أكشن من فيلم.
على الرغم من ذلك في النهاية لم يكن القرار لكسار، وتم تنفيذه وتم الإبلاغ عن شركة أتاري، والتي تبين أنها قد دفعت ما بين (20-25) مليون دولار مقابل الحقوق، وهو رقم مرتفع بشكل غير طبيعي لترخيص ألعاب الفيديو في ذلك الوقت.
ولم يكن تلقي اللعبة وبيعها بشكل سيء فقط بل المبالغة في تقدير الطلب عليها على نطاق واسع.
– عام 1982 باع كسار 500 سهم من أسهم شركة Warner Communication قبل 23 دقيقة فقط من صدور تقرير أقل بكثير من المتوقع للربع الرابع، والذي من شأنه أن يتسبب في انخفاض سهم Warner إلى ما يقارب 40% في الأيام التالية.
اتهمت شركة Securities and Exchange Commission ريموند كسار و من ثم نائب رئيس شركة أتاري دينيس غروث بتجارة الأسهم التي باعها، والتي تشكل في الواقع نسبة صغيرة فقط من إجمالي حصته في الشركة وبعد ذلك برأته لجنة الأوراق المالية والبورصات من ارتكاب أي مخالفة.
– عام 1983 تم فصل ريموند بسبب استمرار خسائر أتاري الفادحة.
– وعام 1983 حلّ جي مورجان كرئيس تنفيذي في الشركة محل ريموند كسار.
– عام 2002 عمل كسار مديراً لمجلس إدارة المستشفى الأمريكي لمؤسسة باريس.
– عمل كسار في العديد من المناصب الأخرى بما فيها أميناً للصندوق، وكان ينخرط في الأعمال الخيرية دون مفاخرة، فضلاً عن كونه مستثمراً خلال الثلاثين عاماً الأخيرة من حياته.
– في الفترة ما بين ديسمبر عام 2000 ولغاية فبراير عام 2001 عُرضت في متحف سانتا باربرا مجموعة من الصور الفوتوغرافية المأخوذة من مجموعات قصار الشخصية المهمة، حيث كان كثير الاهتمام بالفنون ومن محبي التصوير الفوتوغرافي إذ يمتلك واحدة من المجموعات الأولى ااتصوير الفوتوغرافي.
قدّم المعرض الذي حمل عنوان (صور فوتوغرافية رائعة) مجموعة ريموند كسار، 33 عملاً تم إعدادها للمعرض من عام 1900 لغاية 1910، ويضم أهم فناني الكاميرات في ذلك الوقت، منهم إدوارد ستيشن، هنري كوهن، جورج سيلي، ألفريد ستيغليتزر، كلارك وايت.
وقد تمّ إعارة أجزاء من المجموعة في مناسبتين أخريين عام 1994 إلى متحف J.Paul. Getty Museum في لوس أنجلوس، وفي عام 2012 لـ NeueGalerie في نيويورك.
الوفاة:
توفي ريموند كسار في 10 ديسمبر عام 2017 في مدينة فيروبيتش في ولاية فلوريدا عن عمر ناهز 89 عاماً.
المصادر:
- https://www.findagrave.com/
- https://alchetron.com/Ray-Kassar
- https://en.wikipedia.org/
- https://www.vidaextra.com/
ريموند كسار.. رائد أعمال بارز في تطوير وصناعة ألعاب الفيديو
حقائق سريعة
- عاش حياة مهنية متميزة وناجحة، وكان في غاية اللطف والتواضع والكرم ومحبوباً من كل من عرفه وتواقاً إلى المرح والضحك، فضلاً عن كونه مثالاً يحتذى به في التفكير الإيجابي وإلهام الآخرين.
- كان محباً ومساعداً لعائلته وأصدقائه الذين يقصدونه في كل مسألة ومشورة، تاركاً فيهم أثر جميل لا ينسى.
- كان من محبي وعشاق كرة التنس.
- عانى من مرض الخرف المصحوب بأجسام لوي، وقد تلقى العلاج في معهد ماكنايت للدماغ في جامعة فلوريدا، وانطلاقاً من معاناته مع المرض أسس صندوق كسار لأبحاث الخرف في جامعة فلوريدا.