حقائق سريعة
- لقب بصاحب التاجين ونسر الجنوب وثعبان الشمال.
- مينا موحد مملكتي الشمال ومملكة الجنوب حيث كانت عاصمة مملكة الشمال هى ” بوتو ” ، أما عاصمة مملكة الجنوب هى ” نخب ”.
- مؤسس أول عاصمة لمصر الموحدة، وأختار لها مكاناً يرتبط بين الشمال والجنوب وعرفت هذه العاصمة فيما بعد باسم “منف”، وقد أحاطها بصور أبيض ولذلك سميت في هذا الوقت بمدينة الجدار الأبيض.
- حكم الملك مينا البلاد لمدة 62 عاماً وكانت هذه الفترة مليئة بالانتصارات والإنجازات المختلفة.
الملك مينا.. مؤسس الأسرة الفرعونية الأولى وملك الأرضين
3220- 3125 ق.م/ مصري
أنهى حرباً طاحنة دارت رحاها لعقود بين مملكتي الشمال والجنوب المصري وقام بتوحيد القطرين الشمالي والجنوبي، وتأسيس حكومة مركزية بعقد زواج
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
اختلف علماء الآثار في تحديد هوية الملك الفرعونيّ مينا، إلاَّ أنَّ بعضهم نسب أصوله إلى الفرعون نارمر، بينما بعضهم الآخر نسب أصوله للفرعون حور عحا، وآخرون رأوا أنَّ الشخصيات الثلاث تعود للملك مينا مؤسس الأسرة المصريّة الفرعونيّة الأولى (مدينة الأقصر)، ويُعتبر الملك مينا أحد أبرز الملوك المؤسّسين والمؤثّرين في التاريخ المصري القديم، إذ إنّه صاحب أول مبادرة صلح واتفاقية سلام في العالم، وهو أول من جلس على العرش في التاريخ.
ولفظة مينا أو ميني باللغة الفرعونية تعني: يؤسس أو يبني أو يشيّد، أمّا في اللغة القبطية فلها معانٍ كثيرة منها: راسخ وثابت، أو دائم وباقٍ.
أُطلق على الملك مينا عدة ألقاب منها ملك الأرضين، وصاحب التاجين، ونسر الجنوب، وثعبان الشمال؛ كناية عن امتلاكه الحنكة والحكمة والذكاء معاً.
الأعمال:
يعود الفضل للملك مينا في توحيد القطرين، وتأسيس حكومة مركزية بعقد زواج، وذلك في عام ثلاثة آلاف ومئتين ما قبل الميلاد، حين أنهى حرباً طاحنة دارت رحاها لعقود بين مملكتي الشمال والجنوب المصري، حتّى كادت أن تقضي على شعبيهما، فعاجل مينا في الذهاب إلى والده بارمور الذي كان حاكم مصر العليا (الجنوبية)، وطلب منه أن يترك له زمام الحكم لمدة أسبوع فقط، مقابل أن يُنهي تلك الحرب ويوقف ويلاتها؛ ولأنه الابن الوحيد لأبيه، قبل والده وعمل برأيه ونصّبه ملكاً، فأرسل مينا وفداً إلى حاكم مصر السفلى (الشمالية) لإيصال الرسالة الآتية: (لقد طالت الحرب عشر سنوات ولم تنته، ولقد نادى بي والدي ملكاً، وأرغب الصلح معك، إنّ لك ابنة واحدة وليس لأبي ولد سواي، فدعني أتزوج ابنتك فتكون ملكة معي، ونجمع العرشين في عرش واحد، وأبني عاصمة جديدة تقع في منتصف المسافة بين عاصمة ملكك وعاصمة ملك والدي).
فأُعجب الحاكم بالفكرة وزوّج ابنته من مينا، وهكذا أصبحت مصر مملكة واحدة لملك واحد.
ومن أجل حماية مملكته وتحصينها بنى مدينة وسطى كما بنى فيها قلعة حربية مسوّرة بسور أبيض، وأطلق عليها تسمية (من-نفر) وتعني: الميناء الجميل أو الجدار الأبيض، وسرعان ما أصبحت عاصمة مصر وقد سماها العرب (منف)، بينما أطلق الإغريق عليها اسم (ممفيس)، وأصبح لها شأن عظيم في العالم القديم.
الحياة الشخصية:
تزوج من ابنة ملك مصر السفلى عن طريق إتفاقية وحد بموجبها القطرين.
الوفاة:
عندما كان مينا فى زياره لمنف فى رحله للصيد ومعه بعض حراسه أغراهم كثره الصيد فتوغلوا في الأحراش، وأبتعد مينا وحيداً وهو يتبع أحد أفراس النهر المفترسة، وعندما أخطأ هدفه انقض عليه فرس النهر فقتله. وكان ذلك عام ٣١٢٥ق.م.
المصادر:
- https://egyptfwd.org/
- https://www.almrsal.com/
- http://www.toraseyat.com/
- https://gate.ahram.org.eg/
- https://www.copts-united.com/
- https://ar.wikipedia.org
حقائق سريعة
- لقب بصاحب التاجين ونسر الجنوب وثعبان الشمال.
- مينا موحد مملكتي الشمال ومملكة الجنوب حيث كانت عاصمة مملكة الشمال هى ” بوتو ” ، أما عاصمة مملكة الجنوب هى ” نخب ”.
- مؤسس أول عاصمة لمصر الموحدة، وأختار لها مكاناً يرتبط بين الشمال والجنوب وعرفت هذه العاصمة فيما بعد باسم “منف”، وقد أحاطها بصور أبيض ولذلك سميت في هذا الوقت بمدينة الجدار الأبيض.
- حكم الملك مينا البلاد لمدة 62 عاماً وكانت هذه الفترة مليئة بالانتصارات والإنجازات المختلفة.