• روبرت-دي-نيرو
  • مي-زيادة
  • مروان-صواف
  • الكندي
  • كينت-كيث
  • ابن-سينا
  • محمد-شكري
  • صوفيا-فيرغارا
  • نابليون-بونابرت
  • شوقي-الماجري
  • شادية-الحبال


حقائق سريعة

  • لقبت آنا مونتس في دوائر الاستخبارات بـ”ملكة كوبا”.
  • أمضت أكثر من عشرين عاما تتجسس لصالح كوبا، بينما كانت تعمل محللة في وكالة استخبارات الدفاع.
  • تختلف مونتس عن غيرها من الجواسيس الذين ألقي القبض عليهم خلال الحرب الباردة بأن حوافزها كانت أيديولوجية لا مادية ، فهي لم تتلقى أي مبلغ مالي مقابل عملها الاستخباراتي.
  • وافقت على العمل لصالح الإستخبارات الكوبية جزئيا بسبب معارضتها لسياسات إدارة الرئيس السابق رونالد ريغان ونشاطاتها في أميركا اللاتينية.
  • قامت بكشف هويات أربعة جواسيس أمريكيين وكشف كميات ضخمة من المعلومات.
  • يعتقد أن بذرة عداء مونتيس لبلادها بدأت في النمو في أوائل ثمانينيات القرن الماضي، بعد التحاقها بجامعة فرجينيا حيث وقعت في غرام شاب ذي أصول أرجنتينية فتح أعينها على السياسات الأميركية بحق دول أميركا اللاتينية.
  • كانت تتبنى تقديرات “مضللة” بهدف تخفيف حدة تعامل أميركا مع كوبا، إذ كانت تشير في تقاريرها إلى محدودية قدرة كوبا على الإضرار بالمصالح الأميركية وتشكيل أي خطر عليها.لقبتها دوائر الأستخبارات  بـ ملكة كوبا


آنا مونتس.. أشهر جواسيس حقبة الحرب الباردة ولُقبت ملكة كوبا

1957-/ أمريكية

جاسوسة متخفية برتبة استخباراتية،تجسست  لصالح كوبا منذ كانت طالبة جامعية وتسببت في تعرية الإستخبارات الأمريكية أمام كوبا

الولادة والنشأة:

ولدت آنا مونتس في عام 1957 في ألمانيا الغربية، وهي تنحدر من أصول قديمة إسبانيا، والدها كان طبيباً نفسياً وكان ضابطاً في البحرية الأمريكية أنتقل مع زوجته للعمل في ألمانيا الغربية حيث ولدت آنا، بقي في ألمانيا فترة ثم عاد إلى الولايات المتحدة الأمريكية وافتتح عيادة فيها، ولدى آنا أخ يدعى توتي يعمل في الـ إف بي أي وأخت تدعى لوسي أيضاً تعمل في الـ إف بي أي.

الدراسة:

درست آنا مونتس العلوم السياسية ،والشؤون السياسية الخارجية ، في عام 1979 حصلت على البكالوريوس ، وفي عام 1985 حصلت على ماجستير في العلاقات الدولية.

الأعمال :

توظفت آنا مونتس في وزارة العدل الأميركية  بعد أن أنهت دراستها في الوقت الذي تعاظم عداؤها للسياسات الأميركية، وهو ما لفت انتباه بعض عملاء الاستخبارات الكوبية في واشنطن، الذين اعتقدوا أنه يمكن الاستفادة منها لصالح بلدهم.

في عام 1984،  تلقت اتصالاً من أحد زملائها من الطلاب في جامعة جون هوبكنز بعد أن عبرت عن غضبها من الأعمال المرتكبة في نيكاراغوا،  تم تقديمها  لعميل للاستخبارات الكوبية، وخلال عشاء في مدينة نيويورك وافقت على العمل  من خلال الكوبيين لمساعدة نيكاراغوا  بدون أي تردد، كما ورد في التقرير الاستخباراتي حول نشاطها.

سافرت إلى هافانا للتدريب في العام التالي التحقت بوكالة الاستخبارات الدفاعية، حيث عملت محللا رئيسيا لشؤون الحكومة الكوبية.

في مطاعم واشنطن كانت تلتقي بضباط الإستخبارات الكوبية على مدى عشرين عاما تقريبا كل بضعة أسابيع، وكانت ترسل رسائل مشفرة لهم عبر جهاز اتصال. وتلقت التعليمات عبر جهاز إرسال لاسلكي يبث على الموجة القصيرة.

في أيلول عام 2001 تم اعتقال آنا مونتس بعد أن  وصلت معلومات لمسؤولون في الاستخبارات الأميركية تفيد بقيام  مسؤول في الحكومة الأميركية بالتجسس لصالح كوبا. وقال أحد الضباط الذين ألقوا القبض عليها إنها تحلت بالهدوء ورباطة الجأش خلال عملية الإعتقال.

تم الحكم عليها بالسجن 25 عاما ووجه لها القاضي الذي نطق بالحكم تمهة “تعريض الأمة بأسرها للخطر”.

في يناير عام 2023تم إطلاق سراح آنا مونتس التي تبلغ من العمر الآن 65، بعد أن قضت 20عاماً في السجن ، ومن المقرر أن تبقى مونتس تحت المراقبة لخمس سنوات أخرى، أيضاً سيتم مراقبة نشاطها على الإنترنت. كما سيحظر عملها في أجهزة حكومية أو الاتصال بعملاء أجانب بدون الحصول على تصريح.

تختلف مونتي عن الجواسيس الآخرين الذين ألقي القبض عليهم خلال الحرب الباردة بأن حوافزها كانت أيديولوجية لا مادية، وقد وافقت على العمل لصالح الاستخبارات الكوبية جزئيا بسبب معارضتها لسياسات إدارة الرئيس السابق رونالد ريغان ونشاطاتها في أمريكا اللاتينية.

الجوائز والتكريم:

حصلت آنا مونتس خلال مسيرتها المهنية على مكافآت نقدية عدة، و10 جوائز تقدير، فضلاً عن شهادة تميز منحها لها مدير وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي أي” جورج تنت.

الأقوال:

قالت آنا مونتس واصفة دوافعها للتجسس لصالح الكوبيين:

  • « إن سياسة حكومتنا تجاه كوبا قاسية وغير عادلة، ولا تليق ببلدين جارتين. لقد شعرت بأنني ملزمة أخلاقياً بمساعدة تلك الجزيرة وحمايتها من جهودنا لفرض قيمنا ونظامنا السياسي عليها».

قالت في رسالة خاصة إلى أحد أقاربها من داخل سجنها في تكساس:

  • « أنها مدينة بالولاء للمبادئ وليس لدولة أو حكومة أو شخص بعينه».

قال مسؤولون عقب إلقاء القبض عليها عام 2001 :

  • «أنها كشف عمليات الإستخبارات الأميركية في الجزيرة بشكل شبه كامل».

وقال أحد المسؤولين في الجهاز:

  • «إنها كانت من الجواسيس الذين تسببوا بأكبر الأضرار بين الذين ألقت السلطات الأميركية القبض عليهم».

وقال ميشيل فان كليف، الذي كان رئيس جهاز مكافحة الجاسوسية خلال فترة رئاسة الرئيس جوج دبليو بوش، للكونغرس عام 2012 :

  • «إن مونتي كشفت كل شيء، عمليا كل شيء يتعلق بما نعرف عن كوبا وكيفية عملنا في الجزيرة، وهذا جعل السلطات الكوبية واعية تماما لما نعرفه عنها وتمكنت من استخدام ذلك لصالحها. بالإضافة إلى ذلك استطاعت التأثير على تقديراتنا للوضع في كوبا في أحاديثها مع زملائها، كما أنها وجدت طريقة لتزويد قوى أخرى بالمعلومات».

المصادر:

  • https://www.annahar.com
  • https://www.khabaragency.net
  • https://www.bbc.com
  • https://www.washingtonpost.com
  • https://en.wikipedia.org/
مؤثرونمجتمعيون

آنا مونتس.. أشهر جواسيس حقبة الحرب الباردة ولُقبت ملكة كوبا



حقائق سريعة

  • لقبت آنا مونتس في دوائر الاستخبارات بـ”ملكة كوبا”.
  • أمضت أكثر من عشرين عاما تتجسس لصالح كوبا، بينما كانت تعمل محللة في وكالة استخبارات الدفاع.
  • تختلف مونتس عن غيرها من الجواسيس الذين ألقي القبض عليهم خلال الحرب الباردة بأن حوافزها كانت أيديولوجية لا مادية ، فهي لم تتلقى أي مبلغ مالي مقابل عملها الاستخباراتي.
  • وافقت على العمل لصالح الإستخبارات الكوبية جزئيا بسبب معارضتها لسياسات إدارة الرئيس السابق رونالد ريغان ونشاطاتها في أميركا اللاتينية.
  • قامت بكشف هويات أربعة جواسيس أمريكيين وكشف كميات ضخمة من المعلومات.
  • يعتقد أن بذرة عداء مونتيس لبلادها بدأت في النمو في أوائل ثمانينيات القرن الماضي، بعد التحاقها بجامعة فرجينيا حيث وقعت في غرام شاب ذي أصول أرجنتينية فتح أعينها على السياسات الأميركية بحق دول أميركا اللاتينية.
  • كانت تتبنى تقديرات “مضللة” بهدف تخفيف حدة تعامل أميركا مع كوبا، إذ كانت تشير في تقاريرها إلى محدودية قدرة كوبا على الإضرار بالمصالح الأميركية وتشكيل أي خطر عليها.لقبتها دوائر الأستخبارات  بـ ملكة كوبا



اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى