حقائق سريعة
- الوحيد من أصل عربي الحاصل على جائزة نوبل في الطب حتى الآن.
- توصل بيتر مدور إلى أن نجاح عمليات ترقيع الجلد وزراعة الأعضاء تتوقف على القرابة بين المانح و المستقبل وهذا ما يسمى التحمل المناعي المكتسب.
- استطاع أن يثبت بأن الحيوانات تحمل في أجسامها خلايا «مضادات مناعية»، تؤدي إلى رفض الجسم لزراعة الأنسجة والأعضاء الغريبة.
بيتر مدور…أول طبيب من أصول عربية يحصل على جائزة نوبل
1915- 1987/بريطاني- لبناني
نجح مدور في إثبات أن الحيوانات تحمل في أجسامها خلايا «مضادات مناعية»، تؤدي إلى رفض الجسم لزراعة الأنسجة والأعضاء الغريبة
جدول المحتويات
الولادة والنشأة :
ولد بيتر مدور في 28 فبراير عام 1915 في بتروبوليس في البرازيل.
والده من أصولٍ لبنانية ويدعى نيكولاس أغناتيوس وكان يعمل بائعًا، أما والدته فهي إنجليزية وتدعى إديث موريل داولينج. وكان ترتيبه الثاني بين إخوته.
وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى في عام 1918، انتقل مع عائلته إلى إنجلترا حيث قضى مدور طفولته.
الدراسة :
درس بيتر مدور بمدرسة مارلبورو الداخلية، وفيها شغف بمادة علم الأحياء التي زُرع شغفها في قلبه من قبل أستاذه في المادة، ولم يعدّ يفكّر بدراسة أي شيء آخر منذ ذلك الحين.
بعدها التحق بكلية ماجدالين في اكسفورد ودرس علم الحيوان، وأنهى دراسته الجامعية مع مرتبة الشرف الأولى في عام 1935. وأصبح بعدها باحثاً ومدرّساً مساعداً في الكلية.
الأعمال :
بعد حصوله على درجة البكالوريوس، عمل بيتر مدور في “مدرسة السير ويليام دو لعلم الأمراض” لبعض الوقت بعد.
وفي عام 1935 عين في “كلية ماجدالين”. وبعدها عام 1937 تم قام بتنفيذ أول عمل علمي له على خلايا النسيج الضام، ولكنه لم يمنح الكثير من التقدير على الرغم من أنه كان له تأثير كبير على تجاربه اللاحقة.
ومع عام 1938 تم انتخابه “زميل المجدالين” وبقي فيه حتى عام 1944.
وفي عام 1942 أصبح “روليستون بريزمان” و “زميل أبحاث أول في كلية سانت جون”، ومظاهر في علم الحيوان في الجامعة عام 1944.
بقي في اكسفورد طوال فترة الحرب العالمية الثانية، وقام بإجراء تجارب على زرع الأنسجة وخاصة الجلد خلال الحرب في “وحدة الحروق” في “مستشفى “جلاسكو الملكي”.
وكان بيتر مدور مع توماس جيبسون قد قدما عام 1943 ورقة بحثية حول عملية رفض ترقيع الجلد أثناء العمل في “وحدة الحروق” في “مستشفى جلاسكو” نيابة عن “لجنة جروح الحرب” التابعة لـ “المجلس الطبي البريطاني”.
كما قام مدور بإثبات أن “الطعوم الذاتية” من الأجزاء الأخرى من ضحية الحروق تم قبولها بسهولة من قبل جسم المريض أكثر من “الطعوم المتجانسة” أو “الطعم المغاير” التي أخذت من شخص مختلف. ويشير هذا إلى أن المشكلة كانت بيولوجية أكثر منها جراحية.
وبعد إنتهاء الحرب تابع تجاربه، وخلال هذه الفترة عبر النظرية والتجارب التي قام بها فرانك ماكفرلين بورنت، عالم المناعة الأسترالي الذي اقترح لأول مرة نظرية “التسامح المناعي المكتسب”.
وفي عام 1947، عين بيتر مدور “أستاذًا لماسون في علم الحيوان” في “جامعة برمنجهام” وانتقل إلى برمنجهام.
في نفس العام شكل مجموعة بحثية مع ليزلي برنت وبيلينجهام.
وأيضاً في عام 1947 عمل مدور كأستاذ علم الحيوان في جامعة برمنغهام وبقي كذلك حتى عام 1951.
وفي عام 1949 تم انتخاب بيتر مدور “زميل الجمعية الملكية بلندن”. وحصل على “الوسام الملكي” من المجتمع عام 1959.
ومنذ عام 1951 حتى 1962 التحق مدور بكلية الجامعة في لندن، بصفته “أستاذ جوردل لعلم الحيوان والتشريح المقارن”.
نجح مدور في إثبات أن الحيوانات تحمل في أجسامها خلايا «مضادات مناعية»، تؤدي إلى رفض الجسم لزراعة الأنسجة والأعضاء الغريبة.
في عام 1951 قام باستخدام الكورتيزون، بهدف إخماد المناعة لكن النتائج لم تكن مرضية. ليقوم عام 1959 باستخدام عقار جديد هو «الازاثيوبرين»، والذي أثبت كفاءة عالية في مجال المناعة.
في عام 1953 توصل مدور إلى إكتشاف أن حقن أجنة فئران في مرحلة التطور بخلايا مأخوذة من أنسجة فئران بالغة يمكّن أجسام هذه الفئران الصغيرة من تقبل رقع جلدية تنقل إليها من الفئران الكبيرة بنجاح. هذا الاكتشاف المتعلق بالتحمل المناعي المكتسب مهد الطريق للأبحاث الساعية إلى الحد من رفض الجسم للأعضاء المزروعة.
في عام 1962 أصبح مدير “المعهد الوطني للبحوث الطبية” في لندن وبقي فيه حتى عام 1971.
في عام 1971 أصبح رئيسًا لمركز الأبحاث السريرية في “مجلس البحوث الطبية” في هارو الذي شارك في زرع الجلد وبقي في هذا المنصب حتى عام 1986.
ما بين عامي 1977 و 1983 عمل بيتر مدور في الطب التجريبي في المعهد الملكي.
وفي عام 1981 أصبح رئيسًا لكلية الطب للدراسات العليا الملكية وبقي في هذا المنصب حتى عام 1987
أيضاً ترك بيتر مدور العديد من المؤلفات منها:
- مستقبل الإنسان
- نصيحة لعالم صغير
- القاموس الفلسفي لعلم الأحياء
- حدود العلم.
الحياة الشخصية:
في شباط /فبراير عام 1937 تزوج بيتر مدور من جان شينغل وود تايلو ورزق بـ 4 أبناء.
الوفاة :
في 2ا كتوبر عام 1987 توفي بيتر مدور في لندن نتيجة إصابته بسكتة دماغية. وكان بيتر قد تعرض لعدة سكتات دماغية الأولى كانت عام 1969 أثناء إلقاء خطاب جعله مشلولاً .
الأقوال:
يقول بيتر مدور:
- “يعرف جميع العلماء عن زملائهم الذين تم تجهيز عقولهم جيدًا بوسائل التفنيد بحيث لا توجد فكرة جديدة لديها الجرأة في طلب القبول. وبالتالي فإن مساهمتهم في العلم صغيرة جدًا”.
- “يتغير العالم اليوم بسرعة كبيرة لدرجة أننا في نشأتنا نترك ليس فقط الشباب ولكن العالم الذي كنا صغارًا فيه”.
- “يتعامل العقل البشري مع فكرة جديدة بنفس الطريقة التي يتعامل بها الجسم مع بروتين غريب ، فهو يرفضها”.
- “هناك الكثير من الأشياء الأخرى في المصطلح الأدبي لفلسفة الطبيعة: لا شيء زبداني ، على سبيل المثال، دائمًا جزء من الأعراض الثانوية للخداع”.
الجوائز والتكريم :
حصل بيتر مدور على عدة جوائز منها:
- جائزة نوبل في الطب.
- زميل الجمعية الملكية .
- وسام الإمبراطورية البريطانية القائد .
- وسام ملكي من الجمعية الملكية (المملكة المتحدة) .
- عضو أجنبي ، الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم.
- جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب.
- عضو أجنبي، الجمعية الفلسفية الأمريكية.
- عضو أجنبي، الأكاديمية الوطنية للعلوم .
- وسام كوبلي، الجمعية الملكية (المملكة المتحدة) .
- رفيق الشرف.
- وسام الاستحقاق.
المصادر:
https://ar.celeb-true.com
https://technologyreview.ae
https://www.annahar.com/
بيتر مدور…أول طبيب من أصول عربية يحصل على جائزة نوبل
حقائق سريعة
- الوحيد من أصل عربي الحاصل على جائزة نوبل في الطب حتى الآن.
- توصل بيتر مدور إلى أن نجاح عمليات ترقيع الجلد وزراعة الأعضاء تتوقف على القرابة بين المانح و المستقبل وهذا ما يسمى التحمل المناعي المكتسب.
- استطاع أن يثبت بأن الحيوانات تحمل في أجسامها خلايا «مضادات مناعية»، تؤدي إلى رفض الجسم لزراعة الأنسجة والأعضاء الغريبة.