• سيف-الدين -قُطُز
  • كريم-عبد-الجبار
  • ماريا-شارابوفا
  • جاك-باشاياني
  • عبد_الهادي_البكار
  • د. طارق -السويدان
  • ديفيد-كاي-جونستون
  • عبد-الرحمن-السميط
  • هاجر-قلديش
  • سيبويه
  • كريستيان-برنارد


حقائق سريعة

  • تم تعيينه عضواً في لجنة العلوم والتكنولوجيا.
  • وضع كتاب اسمه (المثاليات والحقائق)حيث سجل فيه رؤيته للحاجة الملحة للعلوم والتكنولوجيا في العالم الثالث.
  • عرف بشدة التدين حيث كان يؤمن أن الدين لا يجب أن ينفصل عن حياة الفرد، بل هو جزء لا يتجزأ من عمله وحياته.
  • قام بتمويل برامج البحث والتدريب من الأموال التي تلقاها من جائزة الذرة من أجل السلام.
  • قام بإنشاء صندوق خاص لعلماء الفيزياء الباكستانيين الشباب لزيارة هذا المركز.
  • استخدم حصته من جائزة نوبل لصالح الفيزيائيين من البلدان النامية.
  • قام بتأسيس المركز الدولي للفيزياء النظرية ICTP في مدينة تريستي الإيطالية، الذي يختص بتقديم المساعدة للعلماء في البلدان النامية.
  • حصل على أعلى درجةٍ مسجلةٍ على الإطلاق في امتحان القبول الجامعي في جامعة البنجاب.
  • في الثلاثين سنة الأخيرة من حياته، استعمل محمد عبد السلام سمعته الأكاديمية لإعطاء ثقل لنشاطه واشتراكه المؤثر في الشئون العلمية الدولية، حيث خدم في عدد من لجان الأمم المتحدة المهتمة بتقدم العلم والتكنولوجيا في الدول النامية.
  • ظل محمد عبد السلام لأكثر من أربعين عامًا، باحثًا نهمًا في فيزياء الجسيمات الأولية النظرية. فهو كان رائدًا ومساهمًا في جميع التطورات الهامة في هذا المجال، وحافظ على تدفقٍ مستمرٍ وخصيبٍ من الأفكار الرائعة.
  • كان شديد الإعتزاز بوطنه لدرجة أنه حضر حفل تسلميه جائزة نوبل بالزي الباكستاني التقليدي المكون من عمامة مرصعة بالجواهر، وسروالاً فضفاضًا، وسيفًا معقوفاً، وحذاءً ذي مقدمةٍ ملتوية. زيه هذا كاد أن يشعل أزمة دبلوماسية حينها.
  • دعا عبد السلام إلى توظيف علوم الفيزياء لخدمة السلام والتعاون الدولي، وجعله هدفًا من أهدافه، حتى إن البعض أعتقد باستحقاقه لجائزة نوبل للسلام فضلا عن جائز نوبل للفيزياء.
  • عرف عبد السلام بأنه كان رجلاً متواضعاً، مرحاً يحب الاستمتاع بالحياة كما يراه تلامذته، ولا يتردد في الإستماع إلى كل الأفكار الجديدة حتى ولو لم تكن جديرة بالثقة
  • رغم خوضه الشديد في مجال الفيزياء إلا أنه كان يرفض تعقيد المادة، ويرد على من يحاول ذلك بقوله: “أنا إنسان متواضع
  • كان عضوًا في اللجنة الباكستانية للطاقة الذرية، وعضوٌ في اللجنة العلمية، وكان كبير المستشارين العلميين للرئيس من 1961 حتى 1974.

محمد عبد السلام.. أول باكستاني يفوز بجائزة نوبل

1926-1996/ باكستاني

مهد السبيل لاكتشاف جسيم “بوزون هيغز”، المسؤول عن اكتساب جميع الجسيمات الأخرى لكتلتها

الولادة والنشأة:

ولد محمد عبد السلام في 29 يناير عام 1926 في قرية جهانج بولاية البنجاب في باكستان، وكان والده رجلاً بسيطاً يعمل موظف بوزارة التربية في منطقة زراعية سيئة.

الدراسة:

رغم الفقر الذي كانت تعاني منه اسرة محمد عبد السلام، إلا أن والده أصر على تعليم ولده وتحفيظه القرآن كتقليد عائلي أصيل.

وتفوق في المراحل الدراسية جميعها  وعندما بلغ الـ 14من عمره اجتاز اختبار القبول بجامعة البنجاب بتفوق، و حصل على أعلى الدرجات و التي أهلته للحصول على منحة دراسية حكومية في الجامعة.

وفي عام 1944 تخرج عبد السلام من الجامعة، ثم حصل عام 1946 على درجة الماجستير في الرياضيات من جامعة البنجاب، وفي نفس العام حصل على منحة دراسية بكلية سانت جون بجامعة كامبريدج لدراسة الرياضيات والفيزياء، وأنهى دراسته بحصوله على المركز الأول.

ومع حلول عام 1951 حصل عبد السلام على درجة الدكتوراه في الفيزياء النظرية عن أطروحته في “الديناميكا الكهربية الكمية” التي أكسبته شهرة عالمية.

الأعمال :

في عام 1946 بدأ محمد عبد السلام أبحاثه في معامل كافيندش Cavendish وتعلم على يد” د.كيمر”  وهو واحد من الأوائل في مجال الفيزياء النظرية وخاصة في الجسيمات الأولية وهو أيضاً أستاذ الفيزياء الرياضية بجامعة كامبريدج.

كيمر كان أول مشرف رسمي على عبد السلام  وهو الذي عرفه على العالم الكبير د.ماثويث الذي قدمه إلى النظرية الكمية Quantum theory وأدخله في محاولات لإيجاد الإجابات المفقودة في هذه النظرية.

في عام 1951 عاد عبد السلام إلى باكستان ليعمل مدرساً للرياضيات في جامعة الكلية الحكومية، في لاهور.

وفي عام 1952، شغل منصب رئيس قسم الرياضيات في جامعة البنجاب.

كان هدف عبد السلام من العودة إلى باكستان هو نقل خبراته إلى زملائه الباكستانيين، و إنشاء مركزٍ للبحوث، إلا أنه سرعان ما أدرك أن هذا الأمر مستحيلاً وأنه لن يستطيع الإستمرار في أبحاثه بسبب قلة الإمكانيات، الأمر الذي دفعه لقبول دعوة جامعة كمبريدج عام 1953 كأستاذ جامعي في الرياضيات.

في عام 1954قبل عبد السلام منصب محاضر في كامبريدج، فلم يكن أمامه في ذلك الوقت خياراً سوى مغادرة وطنه للعمل خارجاً بهدف مواصلة البحث العلمي في الفيزياء النظرية .

منذ عام 1957، عمل كبروفيسور في الفيزياء النظرية في كلية إمبريال، لندن.

بعد عدة سنوات، تمكن من إيجاد وسيلةٍ لحل المعضلة المروعة التي يواجهها العديد من الفيزيائيين النظريين الشباب والموهوبين من البلدان النامية.

قام بتأسيس المركز الدولي للفيزياء النظرية ICTP في مدينة تريستي الإيطالية وتولى منصب ادراته منذ عام 1964 ، وأنشأ “الزمالات” الشهيرة التي  اتاحت للفيزيائيين الشباب قضاء إجازاتهم في جوٍ من الحيوية العلمية.

بدأ عبد السلام في منتصف الخمسينات، النظر في مسألةٍ أساسيةٍ من الفيزياء الحديثة وهي: ما إذا كانت مختلف القوى التي تحكم كل شيء في الطبيعة هي في الواقع مظاهر لقوةٍ أساسيةٍ واحدة.

كرس قدرًا كبيرًا من حياته في الخمسينيات والستينات لدراسة العلاقة بين اثنين من القوى الأساسية الأربعة التي تحكم كوننا: القوة الكهرومغناطيسية والقوة الضعيفة

في عام 1968،  قام محمد عبد السلام بنشر ورقةً تتضمن  نظريته التي تقول أنّ القوة الكهرومغناطيسية والقوة الضعيفة قد تكونا في الواقع مظهرين لقوةٍ أساسيةٍ واحدة.

خلال فترة ستينيات من القرن العشرين، قدم عبد السلام وزميليه ستيفن واينبرغ وشيلدون غلاشو كل منهم بشكلٍ مستقل نظرية رياضية وحدت اثنين من القوى الأساسية الأربعة.

ورغم أن  كل رجلٍ بدأ بشكلٍ مختلف متبعين مساراتٍ مختلفة، إلا أنهم توصلوا لنفس النتيجة في النهاية.

في تلك الفترة، كان العلماء يعلمون بالقوى الأساسية الأربعة:

قوة الجاذبية، القوة الكهرومغناطيسية، القوة النووية القوية، والقوة النووية الضعيفة.

وأيضاً  اعتقدوا أنه في حال كانت هذه القوى موحدة، فإن هذا التوحيد لن يكون مرئيًا أو ظاهرًا إلاّ عند مستويات طاقة أكبر بكثيرٍ من تلك التي يواجهها البشر في الحياة اليومية.

هذه النظرية الجديدة تنبأت بوجود “تيارات محايدةٍ” جديدة غير معروفةٍ سابقًا.

وفي عام 1973،تم رصد هذه التيارات في تجارب في المركز الأوروبي للبحوث النووية (سيرن) في جنيف، سويسرا،في وقت لاحق كررت هذه التجارب في مختبر مسارع فيرمي الوطني في باتافيا، إلينوي.

وأيضاً تنبأ الفيزيائيون الثلاثة بوجود جسيماتٍ حاملةٍ للقوى، تسمى بوزونات W +، -W، وZ0.

أهتم محمد عبد السلام باحتياجات البلدان النامية في البحث والتدريب علي الفيزياء النظرية بمركزه، ومول هذه البرامج من الأموال التي تلقاها من جائزة الذرة من أجل السلام.

د.محمد-عبد-السلام
د.محمد-عبد-السلام وزميليه ستيفن واينبرغ وشيلدون غلاشو

كما أنشأ صندوقاً خاصاً لعلماء الفيزياء الباكستانيين الشباب لزيارة هذا المركز، أيضاً استخدم حصته من جائزة نوبل بالكامل لصالح الفيزيائيين من البلدان النامية.

الحياة الشخصية :

تزوج محمد عبد السلام مرتين، ورزق بستة أطفال: ولد وثلاث بنات من زوجته الأولى، وولد وبنت من زوجته الثانية.

الوفاة :

توفي محمد عبد السلام في 21 نوفمبر عام 1996 في اكسفورد بالمملكة المتحدة بعد صراع طويل مع المرض، ودفن في قريته التى ولد فيها.

وكان عبد السلام قد أصيب بمرض عصبي يدعى الشلل فوق النووي التقدمي، ورغم ذلك استمر في عمله العلمي وتحقيق الإنجازات حتى نهاية حياته.

الأقوال:

يقول محمد عبد السلام:

  • “الفكر العلمي ونشأته هو التراث المشترك للبشرية”.
  • “نشأة الفيزياء هي التراث المشترك للبشرية جمعاء. فقد شارك في ذلك الشرق والغرب والشمال والجنوب على حدٍ سواء”.
  • “منذ زمنٍ سحيق، أراد البشر فهم تعقيد الطبيعة بأقل عددٍ من المفاهيم الأولية قدر الإمكان”.

الجوائز والتكريم :

حصل د. محمد عبد السلام على العديد من الجوائز منها:

  • جائزة نوبل في الفيزياء
  • جائزة هوكنز Hopkinsمن جامعة كمبريدج
  • جائزة الذرة من أجل السلام
  • وسام ماكسويل
  • وسام روبرت أوبنهايمر
  • وسام أينشتين من اليونسكو
  • الميدالية الملكية .
  • ميدالية كوبلي .
  • ميدالية السلام من جامعة تشارلز في براغ .
  • ميدالية وجائزة إدنبرة الأولى.
  • جائزة جنوة الدولية لتنمية الشعوب.

المصادر:

  • https://www.arageek.com
  • https://www.hazemsakeek.net
  • https://islamonline-net
  • https://sotor.com
  • https://www.elqmaa.com
  • https://www.bbc.com/arabic

 

مستكشفو العلوم

محمد عبد السلام.. أول باكستاني يفوز بجائزة نوبل



حقائق سريعة

  • تم تعيينه عضواً في لجنة العلوم والتكنولوجيا.
  • وضع كتاب اسمه (المثاليات والحقائق)حيث سجل فيه رؤيته للحاجة الملحة للعلوم والتكنولوجيا في العالم الثالث.
  • عرف بشدة التدين حيث كان يؤمن أن الدين لا يجب أن ينفصل عن حياة الفرد، بل هو جزء لا يتجزأ من عمله وحياته.
  • قام بتمويل برامج البحث والتدريب من الأموال التي تلقاها من جائزة الذرة من أجل السلام.
  • قام بإنشاء صندوق خاص لعلماء الفيزياء الباكستانيين الشباب لزيارة هذا المركز.
  • استخدم حصته من جائزة نوبل لصالح الفيزيائيين من البلدان النامية.
  • قام بتأسيس المركز الدولي للفيزياء النظرية ICTP في مدينة تريستي الإيطالية، الذي يختص بتقديم المساعدة للعلماء في البلدان النامية.
  • حصل على أعلى درجةٍ مسجلةٍ على الإطلاق في امتحان القبول الجامعي في جامعة البنجاب.
  • في الثلاثين سنة الأخيرة من حياته، استعمل محمد عبد السلام سمعته الأكاديمية لإعطاء ثقل لنشاطه واشتراكه المؤثر في الشئون العلمية الدولية، حيث خدم في عدد من لجان الأمم المتحدة المهتمة بتقدم العلم والتكنولوجيا في الدول النامية.
  • ظل محمد عبد السلام لأكثر من أربعين عامًا، باحثًا نهمًا في فيزياء الجسيمات الأولية النظرية. فهو كان رائدًا ومساهمًا في جميع التطورات الهامة في هذا المجال، وحافظ على تدفقٍ مستمرٍ وخصيبٍ من الأفكار الرائعة.
  • كان شديد الإعتزاز بوطنه لدرجة أنه حضر حفل تسلميه جائزة نوبل بالزي الباكستاني التقليدي المكون من عمامة مرصعة بالجواهر، وسروالاً فضفاضًا، وسيفًا معقوفاً، وحذاءً ذي مقدمةٍ ملتوية. زيه هذا كاد أن يشعل أزمة دبلوماسية حينها.
  • دعا عبد السلام إلى توظيف علوم الفيزياء لخدمة السلام والتعاون الدولي، وجعله هدفًا من أهدافه، حتى إن البعض أعتقد باستحقاقه لجائزة نوبل للسلام فضلا عن جائز نوبل للفيزياء.
  • عرف عبد السلام بأنه كان رجلاً متواضعاً، مرحاً يحب الاستمتاع بالحياة كما يراه تلامذته، ولا يتردد في الإستماع إلى كل الأفكار الجديدة حتى ولو لم تكن جديرة بالثقة
  • رغم خوضه الشديد في مجال الفيزياء إلا أنه كان يرفض تعقيد المادة، ويرد على من يحاول ذلك بقوله: “أنا إنسان متواضع
  • كان عضوًا في اللجنة الباكستانية للطاقة الذرية، وعضوٌ في اللجنة العلمية، وكان كبير المستشارين العلميين للرئيس من 1961 حتى 1974.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى