حقائق سريعة
-
حقائق سريعة :
- شهد عمار بن ياسر بدرا ، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهاجر إلى أرض الحبشة ، ثم إلى المدينة .
- اتُّفق على أن قوله تعالى: ﴿إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ﴾ نزلت في عمار رضي الله عنه.
- كان رضي الله عنه ممن أجاره الله من الشيطان .
- كان من السّابقين إلى الإسلامِ، شهدَ عهدَ النّبوّةِ وعهدَ الخلفاءِ الراشدينَ، وكانَ من أواخرِ من ماتَ من كبارِ الصّحابة.
- تواترت الأحاديث عن النبي- صلى الله عليه وسلم :أن عماراً تقتله الفئة الباغية .
- عُرف عمار بن ياسر بالشجاعة والتضحية، والدفاع عن الحق وأتباعه.
- اقترن اسمه بالصبر ونصرة الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم.
- كان شاعراً، عبّر عما يدور في خلده، إلا أنه لم يهتم كثيراً بالشعر لشغله الشاغل بالدفاع عن الحق والذود عن حمى الإسلام والمسلمين، لذلك فات كثير من شعره، ولم تذكر المراجع إلا القليل الذي لم يتجاوز ثلاث مقطوعات يتحدث فيها عن مراحل ثلاث: مرحلة عهد النبوة، ومرحلة عهد خلافة أبي بكر الصديق، ومرحلة عهد خلافة علي بن أبي طالب.
عمار بن ياسر…صحابي جليل وأول بنّاء في الإسلام
– ت 37ه/عربي
والداه أول شهيدين في الإسلام شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالإيمان، وأنزل الله فيه قرآناً
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد عمار بن ياسر”عَمَّارُ بْنُ يَاسِرِ بْنِ عَامِرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ الْحُصَيْنِ بْنِ الْوُذِيمِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ عَامِرِ الْأَكْبَرِ العَنْسِيّ حليف “بني مخزوم” قبل عام الفيل بأربع سنين.
ينتمي إلى أسرة تعرف باسم آل ياسر تعود إلى أصلٍ يماني، انتقلت إلى مكّة وعاشت في جوارِ بني مخزوم. والده هو ياسر وهو أول شهيد في الإسلام، وأمه هي سمية وهي أيضاً أول شهيدة في الإسلام.
الأعمال:
كان عمار بن ياسر يعرف النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة، ولم نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم كان عمار من أوائل الذين دخلوا الإسلام، كان عمره عندما أسلم 40 عاماً واسلم معه أمه وأبوه.
كان أبو جهل هو المسؤول عن بني مخزوم الذين أقام آل ياسر في جوارهم لذلك تولى أبو جهل تعذيب عمار وأبيه وأمه لكي يرتدوا عن دين الإسلام ، فأذاقهم ويلات العذاب، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يرى حالهم ولايملك أن يدفع عنهم العذاب فكان يقول لهم صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة.
لم يقوا والداه على العذاب فاستشهدا وكانا أول شهيدين في الإسلام، رأى عمار ماحل بوالديه وحزن عليهم حزناً شديداً ، فجاء اليه المشركون وانهالوا عليه بالضرب وقالوا إنهم لن يكفوا عن تعذيبه حتى يذكر آلهتهم بالخير، كان عذاباً شديداً لم يقوى عمار على احتماله أكثر فذكر آلهتهم بخير حتى كفوا عنه.
ذهب عمار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي ليس على والديه ولا على نفسه إنما لأنه ذكر آلهة قريش بخير.
واسى رسول الله عمّاراً باستشهاد والديه، وكان عمّار ما يزال يبكي قائلاً:
لم يتركوني يا رسول الله حتى أكرهوني فذكرت آلهتهم بخير.
قال سيّدنا محمّد صلى الله عليه وسلم والرحمة تشعّ من عينيه:
كيف تجد قلبك يا عمّار؟ فقال: “قلبي مطمئن بالإيمان يا رسول الله. قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا عليك يا عمّار. لقد أنزل الله فيك “إلاّ من أُكره وقلبه مطمئن بالإيمان”.
روى عمار بن ياسر عن النبي صلى الله عليه وسلم عدة أحاديث ففي مسند بقي له اثنان وستون حديثاً، ومنها في الصحيحين خمسة.
وقد روى عنه من الصحابة أبو موسى, وابن عباس, وعبد الله بن جعفر, وأبو لاس الخزاعي, وأبو الطفيل, وجماعة من التابعين
كان عمار بن ياسر من الصحابة الذين هاجروا إلى الحبشة، ثم عندما هاجر النبي الكريم إلى المدينة أنتقل عمار إليها.
شهد جميع المشاهدِ مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ولم يتخلّف عن أيّ منها.
كان في طليعة المقاتلين الذين خرجوا لاعتراض قافلة لقريش قادمة من الشام، أرادت قريش الإنتقام فجهزوا جيشاً لقتال محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فأرسل الرسول صلى الله عليه عمار بن ياسر و عبد الله بن مسعود لجمع المعلومات عن عدد أفراد الجيش وعن عدّتهم. قام عمّار بمهمته خير قيام وكان شجاعاً جريئاً فاقترب من قواتهم ليلاً وطاف حول معسكرهم لجمع المعلومات.
في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، كان عمار أحد الجنود الذين حاربوا المرتدّين، فاعتلى هناك صخرةً، وجعل يصيح : ” يا معشرَ المسلمين أَمِنَ الجنّة تفرّون ؟ أنا عمار بن ياسر، هلمّوا إلي ” فالتفت حولَهُ كوكبةٌ من فرسانِ المسلمينِ وانطلقوا يقاتلونَ أعداءَ الله حتى قُطِعَت أُذُنُ عمار وأخذت دماؤه تسيلُ على عنقِهِ وثيابِهِ وهو ماضٍ في القتالِ بشجاعةٍ وإقدامٍ .
شهد معركةَ القادسيّة، وشارك في قتال الفرس في العراق في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وولاه عمر بن الخطّاب رضي الله عنه إمارة الكوفة.
عندما وقعت الفتنة بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان وقف عمار إلى جانب علي بن أبي طالب ، وفي يوم صِفِّين عام 37 ه خرج عمار مع علي بن أبي طالب وكان له من العمر 93عاماً، وقال للناس: أيها الناس سيروا بنا نحو هؤلاء القوم الذين يزعمون أنهم يثأرن لعثمان، ووالله ما قصدهم الأخذ بثأره، ولكنهم ذاقوا الدنيا، واستمرءوها وعلموا أن الحق يحول بينهم وبين ما يتمرّغون فيه من شهواتهم ودنياهم، وما كان لهؤلاء سابقة في الإسلام يستحقون بها طاعة المسلمين لهم ولا الولاية عليهم، ولا عرفت قلوبهم من خشية الله ما يحملهم على اتباع الحق، وإنهم ليخدعون الناس بزعمهم أنهم يثأرون لدم عثمان، وما يريدون إلا أن يكونوا جبابرة وملوكا.
حمل الراية بيده ورفعها عالياً وصاح في الناس: “والذي نفسي بيده لقد قاتلت بهذه الراية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهأنذا أقاتل بها اليوم، والذي نفسي بيده لو هزمونا حتى يبلغوا سعفات هَجَر، لعلمت أننا على الحق وأنهم على الباطل.
الوفاة:
توفي عمار بن ياسر في في ربيع الأول أو الآخر من سنة 37ه عن عمر ناهز الـ 93عاماً وكان عمار قد أوصى بأن يدفن في ثيابه حيث قال: ادْفِنُونِي فِي ثِيَابِي؛ فَإِنِّي مُخَاصِمٌ”، ودفنه علي في ثيابه ولم يغسله.
الأقوال:
قال عمار بن ياسر رضي الله عنه:
- “كفى بالموت واعظًا، وكفى باليقين غنى، وكفى بالعبادة شغلاً”.
- “ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان: الإنصاف من نفسك، وبذل السلام للعالم، والإنفاق من الإقتار”.
قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم:
- «عمّار مع الحق والحقّ مع عمّار يدور معه كيفما دار».
وعندما رأى النبي الغيرة في عيون الصحابة من مهارة عمار بن ياسر في البناء، قال: لا تؤذوني في عمار فإنه جلدة أنفي، وكأنه يقول إنه قريب من عيوني لذلك فمن يؤذيه كأنما يؤذيني.
وقالَ أحد معاصريه :
- «لقد شهدتُ عمّار بن ياسر وهو أميرُ الكوفةِ، يشتري حاجتَهُ بنفسهِ من السّوق، ثم يربطها بحبلٍ ويحملها فوق ظهرهِ، ويمضي بها إلى دارِه ».
وعن عمر بن الحكم، قال:
- “كان عمار يعذب حتى لا يدري ما يقول ، وكذا صهيب، وفيهم نزلت ( والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا) ” .
المصادر:
https://www.youm7.com/
عمار بن ياسر…صحابي جليل وأول بنّاء في الإسلام
حقائق سريعة
-
حقائق سريعة :
- شهد عمار بن ياسر بدرا ، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهاجر إلى أرض الحبشة ، ثم إلى المدينة .
- اتُّفق على أن قوله تعالى: ﴿إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ﴾ نزلت في عمار رضي الله عنه.
- كان رضي الله عنه ممن أجاره الله من الشيطان .
- كان من السّابقين إلى الإسلامِ، شهدَ عهدَ النّبوّةِ وعهدَ الخلفاءِ الراشدينَ، وكانَ من أواخرِ من ماتَ من كبارِ الصّحابة.
- تواترت الأحاديث عن النبي- صلى الله عليه وسلم :أن عماراً تقتله الفئة الباغية .
- عُرف عمار بن ياسر بالشجاعة والتضحية، والدفاع عن الحق وأتباعه.
- اقترن اسمه بالصبر ونصرة الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم.
- كان شاعراً، عبّر عما يدور في خلده، إلا أنه لم يهتم كثيراً بالشعر لشغله الشاغل بالدفاع عن الحق والذود عن حمى الإسلام والمسلمين، لذلك فات كثير من شعره، ولم تذكر المراجع إلا القليل الذي لم يتجاوز ثلاث مقطوعات يتحدث فيها عن مراحل ثلاث: مرحلة عهد النبوة، ومرحلة عهد خلافة أبي بكر الصديق، ومرحلة عهد خلافة علي بن أبي طالب.