• سامي-الدروبي
  • الفيروزآبادي
  • صالح -عبد-الحي
  • مهاتير-محمد
  • سرجون-الأكدي
  • ريتشارد فاينمان
  • المطرب صالح عبد الحي
  • فرانك-هوغربيتس
  • أم-كلثوم
  • محمد-علي-كلاي
  • عبد-العزيز-العنبري


حقائق سريعة

  • جميع لوحاتها الشخصية تظهرها بحاجبين متصلين كثيفين وشارب.
  • من بين لوحاتها ال143 هناك 55 منها رسم ذاتي لها.
  • كان زوجها دييجو أكبر منها بعشرين عامًا
  • حصل متحف اللوفر على أحد أعمال فريدا كاهلو (الإطار – 1938)، ما جعل كاهلو أول فنان مكسيكي من القرن العشرين تتضمن مجموعة المتحف أحد أعماله.
  • زادت شهرة فريدا وانتشر فنها أكثر بعد وفاتها، وتحول منزلها إلى متحف في 1958 .
  • في عام 2002 أنتج فيلم هوليودي باسمها “فريدا” من بطولة سلمى حايك، وفاز الفيلم بجائزة أفضل مكياج.
  • كانت معظم لوحات فريدا المبكرة صورًا ذاتية أو لوحات لأخواتها وأصدقائها
  • غالبًا ما يوصف فن فريدا كاهلو أو يصنف على أنه سوريالي.
  • تأثر أسلوب فريدا الفني بفناني البورتريه المكسيكيين والفن الشعبي المكسيكي.
  • قامت باستخدام ألوانًا جريئة ونابضة بالحياة وكانت العديد من لوحاتها صغيرة الحجم. كانت معظم لوحاتها صورًا.
  • اتسمت معظم أعمالها بالطابع الحزين ولم تعتبر فريدا نفسها فنانة سريالية قط رغم اتسام رسوماتها بها.
  • تصور العديد من لوحات فريدا كاهلو تجارب حياتها.
  • بعض لوحاتها تعبر عن الألم الذي شعرت به من إصاباتها وكذلك علاقتها المتوترة بزوجها دييغو.
  • اشتهرت بروحها المرحة وحبها للملابس التقليدية والملونة والمجوهرات.
  • صورتها الإطار هي أول لوحة لفنان مكسيكي حصل عليها متحف اللوفر.
  • غالبًا ما تميزت لوحاتها بجوانب أساطير الأزتك والفلكلور المكسيكي.
  • في عام 1955 نشرت كل من يوميات فريدا كاهلو التي تغطي سنوات حياتها من 1944-1954 ورسائل كاهلو .

معلومات نادرة

  • مثلث النجمة سلمى حايك، شخصية فريدا كاهلو في فيلم “فريدا” وترشحت عنه لجائزة الأوسكار أفضل ممثلة عام 2003، وحاز على إعجاب الكثير من النقاد والجمهور.
  • ألفت هيدن هيربرا، أمريكية ولدت في المكسيك ودرست تاريخ الفن ونالت درجة الدكتوراه عن أطروحة بعنوان “فريدا كاهلو حياتها وفنها” قدمتها في نيويورك من عام 1981، كتاب “فريدا” الذي يعيد إحياء تفاصيل حياتها وعلاقتها  مع فنها ومع محيطها، هذه العلاقة ويشيدها من جديد في سردية تاريخية وفنية ممتعة حافلة بالتفاصيل الدرامية بالغة القسوة لكنها شديدة الإمتاع.

فريدا كاهلو.. أشهر رسامات القرن العشرين

1907- 1954/ مكسيكية

لم تمنعها إعاقتها أو إصابتها بحادث مروع من أن تصبح واحدة من أشهر الرسامين في العالم فرسمت بغزارة لتواجه ألم الفقد، ورسمت نفسها في ثلث أعمالها

الولادة والنشأة:

في 6 تموز/يوليو عام 1907 ولدت فريدا كاهلو في المكسيك، وترعرعت في قرية كويواكان في ضواحي مكسيكو سيتي. أمضت معظم حياتها في منزل عائلتها المسمى La Casa Azul (البيت الأزرق).

والد فريدا مهاجر ألماني واسمه غييرمو، ووالدتها تدعى ماتيلدا، وهي من أصول مكسيكية، كان لديها ثلاث شقيقات وأختان غير شقيقتين.

وقد عاشت فريدا حياةً مليئة بالألم والمعاناة، بعد أن أصيبت بشلل الأطفال عندما كانت في عمر الـ 6 سنوات، ونتيجة لذلك أصبحت معاقة، وفي عمر الـ 18 تعرضت لحادث سيارة جعلها طريحة الفراش فترة من الزمن، كما سبب لها الحادث آلاماً في الظهر رافقتها طيلة حياتها.

الدراسة:

رغم الإعاقة التي كانت تعاني منها إلا أن فريدا كاهلو تمكنت من الألتحاق بالمدرسة وتم قبولها في المدرسة الإعدادية الوطنية، وكانت ترغب بأن تصبح طبيبة .

وفي عام 1922 التحقت فريدا بالمعهد الشهير “National Preparatory School”، وكان عدد الإناث حينها قليلاً في المعهد، لذا   أمضت مع مجموعةٍ من الطلاب ذوي الميول السياسية و المشابهين في الفكر.

الأعمال :

في عام 1922 عمل الرسام الجداري الشهير دييجو ريفيرا  على مشروع في المعهد الذي كانت تدرس فيه فريدا كاهلو ، فكانت فريدا تتابعه دائمًا عندما كان يرسم رسمةً اسمها “الخلق” على أحد جدران المعهد التي تغطي ما يقرب من 1000 قدم مربع، وكانت أول جدارياته الرسمية بتكليف من الحكومة، فاعجبت فريدا بهذه الجدارية .

بعدن أن تعرضت فريدا لحادث سيارة في عام 1925، توقفت عن الحركة و تمددت على ظهرها وبقيت على هذا الحال مدة عام كامل .

فوي هذا الوقت كانت والدتها تقف إلى جانبها وترعاها و لا تتركها للحظة واحدة و كانت تعمل طوال الوقت على راحتها  فقط، وتسعى إلى اسعادها قدر المستطاع.

قامت والدتها بتوفير سرير لها يحتوي على مرآة في السقف، في هذه المرآة كانت فريدا ترى وجهها طوال الوقت و لعل هذا السرير هو الشرارة التي جعلت فريدا كاهلو تكتشف موهبتها في الرسم .

هنا طلبت فريدا من والدتها ورقة و ريشة و ألوان كي تقوم بالرسم فقامت بنقل وجهها الذي تراه يومياً في المراة و بعد ذلك قامت بتلقي مجموعة من دروس الرسم كي تبدأ في ممارسة هوايتها المفضلة التي تشعر دائما بشغف إليها.

فريدا-كاهلو-ترسم-في-سريرها
فريدا-كاهلو-ترسم-في-سريرها
بدأت فريدا بالرسم ومعه بدأت تنسى آلامها وأوجاعها كانت معظم أعمالها شخصية جدًا تمثل معاناتها وآلامها وحياتها.

في عام 1932 قامت فريدا بإدراج عناصرًا أكثر وضوحًا وسيريالية في رسوماتها، فعلى سبيل المثال في رسمتها الشهيرة “مستشفى هنري فورد” لخصت قصتها في إجهاضها الثاني، فرسمت نفسها عارية على سرير في المستشفى وعددًا من الأشياء، مثل جنين وحلزون ووردة وحوض بشري. حيث كانت كل هذه الأشياء تطفو حولها ومتصلة بجسدها عن طريق خيوطٍ حمراء رفيعة.

وفي عام 1933 عادت فريدا كاهلو مع زوجها ريفيرا إلى المكسيك حيث عاشا في منزل شُيد حديثًا يضم مساحات فردية منفصلة يربطها جسر.

وقد غدا هذا المنزل مكانًا لتجمع الفنانين والناشطين السياسيين، واستضاف الزوجان أمثال ليون تروتسكي وأندريه بريتون وهو سريالي بارز قام بتشجيع  عمل كاهلو.

في عام 1938 أقامت فريدا أول معرض فردي لها في معرض جوليان لافي في نيويورك ، ولاقى المعرض نجاحاً كبيراً،  وكتب بريتون مقدمة النشرة لهذا المعرض، واصفًا فريدا بأنها سريالية عصامية.

وبعد ذلك وفي عام 1939 سافرت فريدا إلى فرنسا لعرض أعمالها، وقابلت هناك المزيد من الفنانين السرياليين، من ضمنهم مارسيل دوشامب، العضو الوحيد الذي احترمته كما يقال عنها.

وفي نفس العام طُلِبَ من فريدا أن ترسم رسمة لصديقة لها انتحرت عن طريق القفز من مبنى مرتفع كتخليدٍ لذكراها وكهدية لأمها الحزينة، إلا أنها لم تجعله رسمة شخصية عادية، إنما رسمتها وهي تقفز من المبنى ثم جثتها وهي على الأرض مخضبة بالدماء.

وعام 1939 قامت برسم أحد أشهر لوحاتها “The Two Fridas” وهي عبارة عن صورتين مختلفتين لها تقفان بجانب بعضهما البعض وكلاهما يظهر قلبه فوق ملابسه. كانت فريدا التي في الجهة اليسرى تلبس فستانًا أبيضًا وقلبها معرض لبعض الضرر وبعض بقع الدماء على ملابسها، بينما كانت الأخرى تلبس ملابسًا ملونة ولها قلب سليم.

وفي عام 1940 عادت فريدا كاهلو إلى ريفيرا  وانتقل الزوجان إلى منزل طفولتها (البيت الأزرق في كويوكان).

ولكن مع الأسف كانت صحة فريدا في تدهور مستمر وكثيرًا ما كانت تلجأ للكحول والمخدرات من أجل الحصول على القليل من الراحة.

ورغم تدهور صحتها إلا أنها واصلت الإنتاج خلال الأربعينيات، حيث رسمت الكثير من اللوحات الذاتية مع تسريحات شعر وملابس وأيقونات مختلفة، وأظهرت نفسها دائمًا بأنها ذات النظرة الجامدة والثابتة التي اشتهرت بها.

في عام 1941 تم تكليف فريدا من قبل الحكومة برسم 5 نساء مكسيكيات مشهورات، إلا أنها لم تتمكن من إكمال المشروع نتيجة فقدانها لوالدها في العام نفسه، إضافة إلى أنها كانت تعاني من مشاكل صحية مزمنة، ولكن رغم كل تلك المعاناة والآلام استمر فنها في النمو وفي الانتشار.

وعام 1943 تم تعيين فريدا أستاذة للرسم في إزميرالدا وهي مدرسة للفنون الجميلة تابعة لوزارة التعليم في المكسيك.

وفي عام 1944 قامت فريدا برسم لوحتها الشهيرة “The Broken Column” التي ظهرت فيها عارية الصدر ويقطعها من المنتصف ليظهر عمودها الفقري كعمودٍ مكسور.

ومع أواخر الأربعينات وأوائل الخمسينات خضعت كاهلو لكثير من العمليات الجراحية، مع إقامات طويلة في المستشفى في أغلب الأحيان. وفي آخر حياتها، احتاجت للمساعدة في المشي.

وفي عام 1951 ظهرت فريدا في لوحة ذاتية مع الدكتور فاريل جالسةً في كرسي متحرك.

وشهد عام 1953 أقامة أول معرض فردي لها في المكسيك، وقد أدى تدهور صحتها إلى حضورها المعرض وهي مستلقية على سرير بعدما أصرت على الذهاب.

الحياة الشخصية :

في 21 أغسطس/آب عام 1929  وعندما كانت في الـ 22 من عمرها تزوجت فريدا كاهلو من رسام مكسيكي يدعى دييغو ريفيرا والذي كان يبلغ من العمر 42 عاماً، ولكن هذا الزواج تعرض  لمشاكل عديدة أدت إلى انفصالها لعدة سنوات بسبب خيانة زوجها لها مع اختها، ولكن سرعان ماعادت علاقتهما مرة أخرى.

فريدا-وزوجها
فريدا-وزوجها

الوفاة :

في 13 يوليو عام 1954 توفيت فريدا كاهلو في المكسيك نتيجة إصابتها بانسداد رئوي.

الجوائز والتكريم:

  • في المكسيك عام 1984 ، أعلنت أعمال فريدا كاهلو جزءًا من التراث الثقافي الوطني للبلاد.
  • حكى فيلم الرسوم المتحركة الذي حمل اسم “فريدا” قصة حياتها، وحصل على 6 ترشيحات لجوائز الأوسكار.
  • بعد وفاة فريدا كاهلو، أعاد ريفيرا تصميم لا كاسا أزول بوصفه متحفاً مخصصاً لحياتها.
  • في عام 1958 افتتح متحف فريدا كاهلو للجمهور بعد مضي عام على وفاة ريفيرا.

الأقوال :

تقول فريدا كاهلو:

  • “لم قد أحتاج القدمين ولدي أجنحة لأطير”.
  • “أرسم الأزهار كي لا تموت”.
  • “لا أرسم أبدًا الكوابيس أو الأحلام، فقط واقعي”.
  • “سعيدة بكوني على قيد الحياة طالما أستطيع الرسم”.
  • “إذا فقدت شخصاً ما ووجدت نفسك، فقد فزت ولم تخسر”.
  • “لقد وقعت حادثتان كبيرتان في حياتي. كان أحدهما عربة، والآخر كان دييغو. كان دييغو إلى حد بعيد الأسوأ”.
  • “ظنوا أنني سوريالية، لكنني لم أكن كذلك. لم أرسم أحلامًا أبدًا. رسمت واقعي الخاص”.

قالت النجمة السينمائية سلمى حايك والتي مثلت شخصية فريدا في فيلم حمل نفس الاسم:

  • “أعتقد أن ما يجذبنى إليها هو ما رآه دييغو فيها، فهى كانت مقاتلة، أشياء كثيرة كان من الممكن أن تقلل من روحها وتدمرها نفسيا، مثل الحادث الذى تعرضت له فى 18 من عمرها، أو خيانة دييجو أو مرضها وبتر رجلها اليمنى لكنها لم قاومت كل شىء”.

المصادر:

  • https://www.arageek.com
  • https://ar.tristarhistory.org
  • https://www.ibelieveinsci.com
  • https://www.almrsal.com
رسامون

فريدا كاهلو.. أشهر رسامات القرن العشرين



حقائق سريعة

  • جميع لوحاتها الشخصية تظهرها بحاجبين متصلين كثيفين وشارب.
  • من بين لوحاتها ال143 هناك 55 منها رسم ذاتي لها.
  • كان زوجها دييجو أكبر منها بعشرين عامًا
  • حصل متحف اللوفر على أحد أعمال فريدا كاهلو (الإطار – 1938)، ما جعل كاهلو أول فنان مكسيكي من القرن العشرين تتضمن مجموعة المتحف أحد أعماله.
  • زادت شهرة فريدا وانتشر فنها أكثر بعد وفاتها، وتحول منزلها إلى متحف في 1958 .
  • في عام 2002 أنتج فيلم هوليودي باسمها “فريدا” من بطولة سلمى حايك، وفاز الفيلم بجائزة أفضل مكياج.
  • كانت معظم لوحات فريدا المبكرة صورًا ذاتية أو لوحات لأخواتها وأصدقائها
  • غالبًا ما يوصف فن فريدا كاهلو أو يصنف على أنه سوريالي.
  • تأثر أسلوب فريدا الفني بفناني البورتريه المكسيكيين والفن الشعبي المكسيكي.
  • قامت باستخدام ألوانًا جريئة ونابضة بالحياة وكانت العديد من لوحاتها صغيرة الحجم. كانت معظم لوحاتها صورًا.
  • اتسمت معظم أعمالها بالطابع الحزين ولم تعتبر فريدا نفسها فنانة سريالية قط رغم اتسام رسوماتها بها.
  • تصور العديد من لوحات فريدا كاهلو تجارب حياتها.
  • بعض لوحاتها تعبر عن الألم الذي شعرت به من إصاباتها وكذلك علاقتها المتوترة بزوجها دييغو.
  • اشتهرت بروحها المرحة وحبها للملابس التقليدية والملونة والمجوهرات.
  • صورتها الإطار هي أول لوحة لفنان مكسيكي حصل عليها متحف اللوفر.
  • غالبًا ما تميزت لوحاتها بجوانب أساطير الأزتك والفلكلور المكسيكي.
  • في عام 1955 نشرت كل من يوميات فريدا كاهلو التي تغطي سنوات حياتها من 1944-1954 ورسائل كاهلو .

معلومات نادرة

  • مثلث النجمة سلمى حايك، شخصية فريدا كاهلو في فيلم “فريدا” وترشحت عنه لجائزة الأوسكار أفضل ممثلة عام 2003، وحاز على إعجاب الكثير من النقاد والجمهور.
  • ألفت هيدن هيربرا، أمريكية ولدت في المكسيك ودرست تاريخ الفن ونالت درجة الدكتوراه عن أطروحة بعنوان “فريدا كاهلو حياتها وفنها” قدمتها في نيويورك من عام 1981، كتاب “فريدا” الذي يعيد إحياء تفاصيل حياتها وعلاقتها  مع فنها ومع محيطها، هذه العلاقة ويشيدها من جديد في سردية تاريخية وفنية ممتعة حافلة بالتفاصيل الدرامية بالغة القسوة لكنها شديدة الإمتاع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى