حقائق سريعة
- الموضوع المفضل عنده هو “المادونا والطفل”، لذلك رسم عدداً كبيراً من اللوحات عنه، و”المادونا” تعني الأم المقدسة.
- قام رفائيل بإنجاز أجزاء عديدة من اللوحات الجِصيّة (الجِدارية) في غرف الفاتيكان مثل مدرسة آثينا؛ هيليودوري (كاتب إغريقي قديم) يطرد من المعبد؛ الاحتفاء بالقربان المقدس؛ بارناس (في الميتولوجيا الإغريقية هو جبل الحوريات الخاص بالإله أبولو)؛ وغيرها، وتعود أكثرها إلى الفترة 1509 – 1514.
- اشتهر بأسم “مدونس”، كما انه اشتهر بأعماله الكبيرة في مبنى الفاتيكان في روما.
- بين عام 1509- 1511، بدأ رافائيل يعتبر من رسامين عصر النهضة فعلياً من خلال رسومات “مقطع ديلا” والتي هي عبارة عن سلسلة من الجداريات والتي تشمل انتصار الدين و مدرسة أثينا (
اللوحة تبين 52 من الحكماء، والمعلمين والتلاميذ الإغريق القدماء. أمامنا صالة بقباب. أفلاطون وأرسطو يسيران سويا في الوسط بينما يتناقشان. أفلاطون يشير إلى أعلى، بينما أرسطو يشير إلى أسفل). - صمم سانتا ماريا ديل بوبولو وهو مصلى روما ومنطقة داخل كاتدرائية القديس بطرس الجديدة.
- توفي بعد أن قام بالعمل على أكبر لوحاته المصنوعة علي القماش، والتي سميت ب ” التجلي “.
- في عيد ميلاد رافائيل ال37، توفي فجأة وبشكل غير متوقع لأسباب غامضة في روما.
معلومات نادرة
- كتبت والدة دوق أوربينو التالي إلى غونفالونير فلورنسا: «سيتضح أن حامل هذه الرسالة هو رفائيل، وهو رسام من أوربينو قرر قضاء بعض الوقت في فلورنسا بهدف الدراسة بسبب امتلاكه موهبةً كبيرةً في مهنته، وبسبب امتلاك والده الذي تعلقت به كثيرًا مكانةً عالية، ولأن ابنه رفائيل شاب لبيب ذو أخلاق جيدة، وفي الحالتين، أحمل له حبًا كبيرًا .
- كبر ليوناردو رفائيل بأكثر من ثلاثين عامًا، وزاده مايكل أنجلو، الذي وُجد في روما في تلك الفترة، بثماني سنوات. كره مايكل أنجلو ليوناردو بالفعل، وكره رفائيل في روما بدرجة أكبر، ناسبًا مؤامرات حيكت ضده إلى الرجل الأصغر سنًا.
- لم يقتصر عمله الهندسي على المباني الدينية، بل انه امتدد إلى لتصميم القصور، واستطاع بكل نجاح أن يكرم العمارة ويحي مشاعر الكلاسيكية من سلفه، دوناتو برامانتي.
- درس رفائيل لوحة “الموناليزا” بعناية فائقة، وبدت له كسقف لا يمكن أن يبلغه أي فنان، وإن ظلت هناك منافسة مكتومة بين العملاقين، غير أنّ ما ميّز دافنشي عن رفائيل هو اختراعاته الكثيرة وتخصصاته الفريدة التي تجاوزت حدود الفن. أما رفائيل، فقد كان معجوناً بعبقرية الفرشاة مُطارَداً من شياطين الإلهام.
- كان وسيماً عطوفاً، مشرق السجية، ساحر الشخصية، له قدرة كبيرة على تكوين الصداقات والمعارف، وقد أطلق عليه أهل فلورنسا اسم “الأستاذ الشاب”.
رافائيل.. رسام جدران الفاتيكان الأشهر وفيلسوف الرسم الإيطالي
1483- 1520/ إيطالي
رسام ومهندس معماري من عصر النهضة الأوربية تتميز أعماله بالوضوح في الشكل وسهولة في التكوين والإنجاز المرئي للأفلاطونية الحديثة التي تمثل عظمة الإنسان
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد رفائيلو سانزيو دا أوربينو بتاريخ 6 أبريل عام 1483في مدينة أوربينو الإيطالية الصغيرة،والده جيوفاني سانتي رسامًا في بلاط لدى الدوق، توفيت والدته ماغيا في عام 1491 عندما كان يبلغ الثامنة من عمره.
ونشأ رافائيل في بيئة محفزة فنياً حيث كانت مسقط رأسه مركزاً للثقافة الأدبية.
الأعمال:
بعد وفاة والده وهو بعمر الحادي العشر، بدأ رافائيل بإدارة ورشة والده معه زوجة أبيه، كما بدأ في فترة المراهقة الرسم
وتلقي تدريبات من فنانين أمثال بيترو بيروجينو وتيموتيو فيتي. وقد أتم تدريبه عام 1500 وأنتج أول صورة شخصية له.
وقد تلقى بالعام نفسه عمولة لطلاء مذبح كبير مخصص للقديس نيكولاس من تولينتينو، لمصلى البارونسي في كنيسة سانت أغوستينو في سيتا دي كاستيلو. واكتمل العمل على اللوحات في 13 سبتمبر 1501.
وخلال الفترة بين عامي 1502و1503قام رافائيل برسم “موند كروسيفيكسون”، وهو في الأصل صورة مذبحة في كنيسة سان دومينيكو سيتا دي كاستيلو. حيث تظهر اللوحة يسوع على الصليب، وهو يبدو سلميًا على الرغم من أنه يموت.
بعدها قضى رافائيل فترة من الزمان في فلورنسا امتدت من عام 1504 إلى 1508، وتأثر إلى حد كبير بكل أعمال الرسامين فرا بارتولوميو وليوناردو دا فينشي ومايكل أنجلو وماساسيو، وخلال هذا الوقت أكمل رسم ثلاث أعمال كبيرة، وهي Ansidei Madonna”، و “Baglioni” المذبح، و “Madonna del Baldacchino”.
وفي عام 1508انتقل رافائيل إلى روما وهناك كُلف برسم لوحة جدارية من قبل البابا يوليوس الثاني كما أنه بين 1512 و 1514 رسم “القداس في بولسينا”.
وبعدها عام 1515 رسم أشهر لوحة له وهي لوحة تصور شابة جميلة، تُعرف تقليديا بأنها عشيقته الرومانية، مرتدية زخارف جميلة كما تصور الثراء.
كما كلف من قبل دير صقلية في سانتا ماريا ديلو سباسيمو في باليرمو لرسم “المسيح يتساقط على الطريق إلى الجلجة” ، وهو العمل الذي أكمله عام 1517. وتعرف اللوحة باسم “لو سباسيمو” أو “إل سباسيمو دي سيسيليا” وتعتبر مثيرة للجدل قليلاً.
أسس رافائيل ورشة عمل وكان لديه حوالي 50 تلميذاً ومساعداً. ويرجع الفضل إليه في إدارة ورشة العمل الخاصة به بأكثر الطرق فعالية، وقد أصبح العديد من طلابه فنانين مشهورين.
كانت آخر لوحاته التي جسدت تطور رافاييل بصفته فنان لوحة “التجلي” عام 1520. حيث تعتبر اللوحة رمزاً للطبيعة التحويلية للتمثيل.
كما كان أيضًا مهندسًا معماريًا عالي المهارة، قام بتصميم العديد من المباني، وكان معروفًا بكونه أحد أهم المهندسين المعماريين في روما خلال منتصف عام 1510.
من أعماله المشهورة:
- زواج السيدة العذراء- 1504.
- غالاتي (من شخصيات الميتولوجيا الإغريقية) تبتهج بالنصر -1511.
- المرأة الشابة (1518 – 1520).
- مدرسة أثينا.
- تتويج العذراء.
- سانت كاترين.
- ترسب المسيح.
- لوحة العائلة المقدسة.
- القديس جورج والتنين.
- النجاة من القديس بطرس.
الحياة الشخصية:
لم يتزوج رافائيل إطلاقاً، ولكن كان له العديد من العشيقات.
الوفاة:
توفي رافائيل بتاريخ 6 أبريل عام 1520عن عمر ناهز ال37عاماً.
الأقوال:
قال بابا الفاتيكان عن فن رافائيل:
- “نحن مدينون إلى رفائيل بتراث ضخم من الجمال، لا يقدّر بثمن”
المصادر:
- https://ar.wikipedia.org/
- https://www.universemagic.com/
- https://www.youm7.com/
- https://www.alaraby.co.uk/
- https://www.alkhaleej.ae/
- https://www.independentarabia.com/
حقائق سريعة
- الموضوع المفضل عنده هو “المادونا والطفل”، لذلك رسم عدداً كبيراً من اللوحات عنه، و”المادونا” تعني الأم المقدسة.
- قام رفائيل بإنجاز أجزاء عديدة من اللوحات الجِصيّة (الجِدارية) في غرف الفاتيكان مثل مدرسة آثينا؛ هيليودوري (كاتب إغريقي قديم) يطرد من المعبد؛ الاحتفاء بالقربان المقدس؛ بارناس (في الميتولوجيا الإغريقية هو جبل الحوريات الخاص بالإله أبولو)؛ وغيرها، وتعود أكثرها إلى الفترة 1509 – 1514.
- اشتهر بأسم “مدونس”، كما انه اشتهر بأعماله الكبيرة في مبنى الفاتيكان في روما.
- بين عام 1509- 1511، بدأ رافائيل يعتبر من رسامين عصر النهضة فعلياً من خلال رسومات “مقطع ديلا” والتي هي عبارة عن سلسلة من الجداريات والتي تشمل انتصار الدين و مدرسة أثينا (
اللوحة تبين 52 من الحكماء، والمعلمين والتلاميذ الإغريق القدماء. أمامنا صالة بقباب. أفلاطون وأرسطو يسيران سويا في الوسط بينما يتناقشان. أفلاطون يشير إلى أعلى، بينما أرسطو يشير إلى أسفل). - صمم سانتا ماريا ديل بوبولو وهو مصلى روما ومنطقة داخل كاتدرائية القديس بطرس الجديدة.
- توفي بعد أن قام بالعمل على أكبر لوحاته المصنوعة علي القماش، والتي سميت ب ” التجلي “.
- في عيد ميلاد رافائيل ال37، توفي فجأة وبشكل غير متوقع لأسباب غامضة في روما.
معلومات نادرة
- كتبت والدة دوق أوربينو التالي إلى غونفالونير فلورنسا: «سيتضح أن حامل هذه الرسالة هو رفائيل، وهو رسام من أوربينو قرر قضاء بعض الوقت في فلورنسا بهدف الدراسة بسبب امتلاكه موهبةً كبيرةً في مهنته، وبسبب امتلاك والده الذي تعلقت به كثيرًا مكانةً عالية، ولأن ابنه رفائيل شاب لبيب ذو أخلاق جيدة، وفي الحالتين، أحمل له حبًا كبيرًا .
- كبر ليوناردو رفائيل بأكثر من ثلاثين عامًا، وزاده مايكل أنجلو، الذي وُجد في روما في تلك الفترة، بثماني سنوات. كره مايكل أنجلو ليوناردو بالفعل، وكره رفائيل في روما بدرجة أكبر، ناسبًا مؤامرات حيكت ضده إلى الرجل الأصغر سنًا.
- لم يقتصر عمله الهندسي على المباني الدينية، بل انه امتدد إلى لتصميم القصور، واستطاع بكل نجاح أن يكرم العمارة ويحي مشاعر الكلاسيكية من سلفه، دوناتو برامانتي.
- درس رفائيل لوحة “الموناليزا” بعناية فائقة، وبدت له كسقف لا يمكن أن يبلغه أي فنان، وإن ظلت هناك منافسة مكتومة بين العملاقين، غير أنّ ما ميّز دافنشي عن رفائيل هو اختراعاته الكثيرة وتخصصاته الفريدة التي تجاوزت حدود الفن. أما رفائيل، فقد كان معجوناً بعبقرية الفرشاة مُطارَداً من شياطين الإلهام.
- كان وسيماً عطوفاً، مشرق السجية، ساحر الشخصية، له قدرة كبيرة على تكوين الصداقات والمعارف، وقد أطلق عليه أهل فلورنسا اسم “الأستاذ الشاب”.