يانغ شياو يانغ.. ممثل الرسم والثقافة الصينية على المسرح العالمي

1958- / صيني

شارك على مدار الأربعين عامًا من الإصلاح والانفتاح، وفي الإبداع الفني، والبحث النظري، والتعليم الفني، وبناء كليات الفنون وأكاديميات الرسم، فضلاً عن تعزيز تطوير صناعة الفن والتخطيط

الولادة والنشأة:

ولد يانغ شياو يانغ عام 1958 في شيان في الصين.

في صغره أحب يانغ الأدب والتاريخ الصيني، وتأثر بظروف تعلم فن الرسم الغربي لأسرته، فاهتم بفن الرسم الغربي اهتماماً كبيراً.

الدراسة:

درس فن الرسم التخطيطي الذي يجمع بين الأسلوب الصيني والغربي خلال فترة تعلمه في المدرسة،وفي سبتمبر 1979 التحق بكلية فن الرسم الصيني لمعهد الفنون الجميلة في شيان.

و في يوليو 1983 تخرج منها، وبالمعهد ذاته درس الماجستير وتخرج منه عام 1986.

الأعمال:

بعد أن أنهى الماجستير في معهد شيان عام 1986بدأ بالتدريس به ،وتسلم منصب نائب مدير كلية فن الرسم الصيني ومدير كلية فن الرسم الصيني وعضو من أعضاء اتحاد الشباب لعموم الصين.

وفي أكتوبر 1993 انتخب بروفيسورا مساعدا مخالفا القاعدة المتبعة. وفي نفس العام حصل على لقب “أحد الاختصاصيين الشباب والمتوسطي العمر الذين يقدمون إسهاما بارزا لمقاطعة شنشي.

في عام 1994 تسلم منصب نائب رئيس معهد الفنون الجميلة في مدينة شيان. في عام 1997 انتخب بروفيسورآ. وفي يوليو من نفس العام تسلم منصب رئيس معهد الفنون الجميلة بشيان،وحصل على لقب «أحد الاختصاصيين الذين يقدمون إسهاما بارزاً للدولة».

بعد تسلمه منصبه أسس “صالة فن الرسم لمعهد الفنون الجميلة بشيآن” في مدينة باريس الفنية وفرع للمعهد في شنتشن وتشينغداو.

كما خطط وأدار نشاط “التجول في هواشيا (الصين) طولا وعرضا” الذي يقطع 70 ألف كيلومتر تجولاً في المناطق المختلفة بالصين، وهو أول نشاط يقوم به ليوجه المعهد نحو الصين كلها.

وفي عهده تجرى في المعهد سلسلة من إجراءات الإصلاح بجد ونشاط، يمارسها يانغ شياو يانغ باستمرار، ويتحسن مشروع بناء المعهد باستمرار مع تطور إصلاحه، وتحت قيادة يانغ شياو يانغ أصبح هذا المعهد ذا شهرة عالية، ومما انتزع إعجاب الناس بهذا الرئيس الشاب لمعهد الفنون الجميلة.

وفي عام 1999 انتخب من «أشهر الأشخاص العشرة في أوساط التربية والتعليم بشنشي ذوي القدرة الصحفية». . في عام 2009، تم نقله إلى أكاديمية الرسم الوطنية في الصين، وشغل منصب رئيس الأكاديمية الوطنية للرسم، ونائب رئيس نقابة الفنانين الصينيين

لوحاته:

عرض في أعماله آثاراً تجمع بين الأسلوب الصيني والغربي من حيث موضوعات وأساليب الرسم، وفي الوقت نفسه يعرض في أعماله تجسيداً شاملاً للرسام المتضلع من العلوم القديمة والحديثة، أيضا لأنه ظل يتعصب إلى الموضوعات الصينية القديمة.

من أشهر لوحاته، لوحة طريق الحرير التي يبلغ طولها 64 مترا ًفي متحف سور الصين العظيم ببادالينغ في بكين، ولوحة أغنية النهر الأصفر، ولوحة تحت أشعة الشمس، ولوحة موكب يرافق العروس إلى بلاد فارس، وعمله “فو (المقامة) قصور أفانغقونغ” في فندق الشمال الغربي، و”أسرة الشيخ يوي قونغ”.

ومن أعمال يانغ شياو يانغ لوحة “دخول هوانغ تشاو” (من زعماء الانتفاضات الفلاحية الصينية القديمة) مدينة تشانغآن (من العواصم الصينية القديمة)”، وهي موجودة في متحف الثورة الصينية العسكرية- قاعة الحروب القديمة.

الجوائز والتكريمات:

•  عام 1999 انتخب كأحد “أشهر الأشخاص العشرة في أوساط التربية والتعليم بشنشي ذوي القدرة الصحفية”
• في عام 2000 حصل على لقب “إحدى الشخصيات البارزة في العالم” من جمعية الفنانين بخارج الولايات المتحدة.
• كما فاز بالجائزة الذهبية “جائزة السلام العالمية” من وزارة الثقافة الصينية.
• وكذلك حصل على لقب “أحد الاختصاصيين الذين يقدمون إسهاماً بارزاً للدولة”.
• الرئيس الفخري لأكاديمية شيان للفنون الجميلة.
• ” ابن الشرق “بواسطة CCTV في عام 2003.
• مستشار فخري لمتحف بكين تانجفينج للفنون.

الأقوال:

يقول يانغ شياو يانغ:

• “إن الأسلوب الذي يجمع بين الأسلوب الصيني والغربي، هو أسلوب للقرن الماضي يجب توديعه، والحد الأقصى في مجال فن الرسم هو الإبداع الجديد والوصول إلى القمة وإلى القمة الأعلى بعد أن حطم القمة التي واصل إليها باستمرار”.
• “بينما تنتشر الحكومة المركزية لبناء قرى جميلة ، نجد أن ظاهرة ” مقاس واحد يناسب الجميع “موجود بدرجات متفاوتة في أجزاء مختلفة من الريف. إذا لم ننتبه إلى الحفاظ ، فإن الثقافة التقليدية للقرى التقليدية ستجعل بالتأكيد آخر عناصر الثقافة المعمارية الصينية تختفي.”
• “التربية الفنية يجب أن تلتزم بخلاصة الممارسة أولاً “.

وعن رأيه في كيفية تعليم الفنون يقول:

• “إذا كان مدرسو الكلية مجهزين فقط بالدكاترة النظريين كمعيار، فإن جوهر الممارسة الفنية سوف يتقلص تدريجيًا على المدى الطويل سريعاً. المواهب في الممارسة الفنية تنمي بشكل أساسي العبقرية والعمل الجاد، وليس من خلال التعليم الجامعي. فقط انظر إلى أشهر الفنانين المبدعين في جميع الفترات الزمنية، في جميع أنحاء العالم، وليس من خلال التعليم الجامعي. لا يحتاج الفنانون إلى إضاعة الوقت الذهبي الثمين لكتابة الأوراق البحثية، يجب أن تتم النظرية بشكل احترافي من قبل المنظرين “.
• بعد أن أصبحت الكليات الفنية تابعة لوزارة التربية والتعليم ، تم التعامل معها على أنها تخصصات عادية ، وأصبح تقييم الألقاب المهنية على رأس الأولويات. على سبيل المثال، في الفنون الجميلة، تُستخدم الأوراق لمنح الدرجات العلمية وتقييم الألقاب.
  عندما تقوم الكليات والجامعات بتعيين مدرسين للفنون، فإن الاعتبار الأول هو الدرجة العلمية. أعلى درجة هي درجة الدكتوراه، والدكتوراه من الواضح أنها نتاج مهنة نظرية، ولا يوجد دكتوراه عملية حقيقية في العالم. مدرسو الكلية هم “كلهم” دكاترة، الأمر الذي سيؤدي حتماً إلى مشكلة التأكيد على النظرية وإهمال الممارسة”.
• “الفن الشعبي هو أصل وتربة الفن الوطني، والفن الوطني هو تاج وأزهار الفن الشعبي. والخصائص الجمالية لكل قرية هي تجسيد للفنون الشعبية والتقاليد الثقافية، والفن الشعبي التقليدي هو أساس وتربة الفن الوطني”.

المصادر:

• https://ar.wikipedia.org/
• http://www.chinatoday.com.cn/
• https://www.mutualart.com/
• https://3g.china.com/
• http://www.mowushenzhou.com/
• https://www.163.com/