حقائق سريعة
- ساهم سهيل زكار في مراجعة الأعمال التلفزيونية السورية التي تعيد سرد التاريخ، ومنها مسلسلات “فارس بني مروان”، و”هارون الرشيد”، و”البحث عن صلاح الدين”.
- قرأ في مختلفِ أنواع الكتب، قرأ كثيراً عن الوجودية والقومية، وكان يميلُ إلى قراءة كتب التـّاريخ.
- تحوي مكتبته ما يناهز 30 ألف كتاب، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
- حلم كثيراً بأن تكون مكتبته الضخمة في الغوطة مركز بحث عن القضية الفلسطينية، إلا أنها تعرضت للتخريب بسبب الحرب في سوريا، فاحترق جزء كبير منها، ذلك أن جميع أعماله كانت تسعى إلى تقديم إسهامات في خدمة الأمة العربية وتراثها الإنساني، بما فيها القضية الفلسطينية.
- بحسب تصريحات له نشرتها صحيفة “الرياض” السعودية، في عام 2009 ، اعتبر زكار معظم المستشرقين في العصر الحالي “صهاينة”.
- دقق تاريخياً عدداً من الأعمال الدرامية منها البحث عن صلاح الدين للمخرج نجدة أنزور ومسلسل هارون الرشيد.
- يرى أن من يعمل في تاريخ العرب والإسلام عليه أن يُتقن ثلاثة فنونٍ أساسيّـة هي: التّـحقيق – التّـرجمة – التّـأليف.
معلومات نادرة
- في عام 1964م سافر إلى لندن التي عاش فيها أياما صعبة لأنه لم يكن يعرف اللّغة الإنكليزيّة ولا يعرف أحداً هناك على الإطلاق ، وجد غرفة عند الجيران وبالوقت نفسه التحق بمدرسة “ديفيز سكول” ليتعلّم الإنكليزيّـة وذهب إلى الجامعة والتقى رئيسَ قسمِ التّـاريخ المستشرق برنارد لويس.قال له: عليك أن تتعلم الإنكليزية وعاد من الجامعة من أجل اللّغة الإنكليزيّـة.
مكن سهيل زكار خلال شهر واحد من القراءة والتكلم بالإنجليزية، وكان قد قـرّر أن يحفظ “معجم إنكليزي-إنكليزي” واستفاد من ذلك كثيراً، كما اِستفاد من قراءة ترجمة القرآن الكريم إلى اللّغة الإنكليزيّـة، بعد هذا الشّـهر ذهب إلى الجامعة والتقى ثانيةً “لويس” الذي تفاجأ به كثيراً.بعد ذلك طلب لويس من سهيل زكار أن يعمل على معادلة شهادته وكانوا عدداً من الطّلبة تحت إشرافِ موجـّه بريطاني، وقد خضعوا للتدريبات، كان
الموجه يقدم للطلبة معلومات غير صحيحة الأمر الذي دفع زكار إلى أن يشكوه إلى رئيس القسم فاستدعاه وسأله لماذا حصل هذا؟ فقال له بهدوء: يحاول أن يعلّمنا خطأ وأوضح له بعض الأمور وسأله: ما هو عملك؟ فقال له: معيد موفد. وسأله هل لك كُـتب؟ فقال له: أكتب بعض الدّراسات وقد حقّقتُ كتابَي خليفة بن خياط. فردّ مندهشاً: وهل تمّ العثور عليهما؟!! فأجاب: واحدٌ في دمشق والآخر في المغرب، ولديّ بعض الملازم ممّـا طُبع وسأعرضها عليك.
في اليوم التّالي جاء بها، وطلب منه أن يكتبَ مقالاً عن خليفة بن خيّاط للموسوعة الإسلاميّـة وخلال ثلاثة أيّـام كتب المقال، وبعد ذلك طلب منه أن يراه بعد المحاضرات وقال ” أنت لديك إعفاء، سأله: ممَ؟ فأجاب: أنت لا تحتاج إلى فحص المعادلة وهذا قرار مجلس الجامعة.
ثم عرض عليه لويس البقاء والتعاقد معه فاعتذر عن ذلك لأنّـه جاء للدراسة من أجل وطنه، ومنذ ذلك الحين يعمل وهو في التدريس.
- علِـم وهو في الخدمة أنّـه قد نجح وبتفـوّق وأخذ بمقرّر التـّاريخِ أكثر من /190/درجة من /200
- تحوي مكتبته الخاصّة بين 30 إلى 35 ألف كتاب في مواضيع شتّى.
- جائزة الأوسكار التعليمي هي جائزة علمية ينظِّمها مركز تنمية الموارد البشرية HDTC في دبي أحد المراكز التابعة لـ هيئة المعرفة في حكومة دبي.، انطلقتِ النسخةُ الأولى من الجائزةِ بدايةِ العام 2020 برعايةِ اتحاد المبدعين العرب، الاتحاد العضو في الأمم المتحدة، وفي جامعة الدول العربية
سهيل زكار.. عميد المؤرّخين العرب
1936- 2020/ سوري
صاحب واحدة من أكبر الموسوعات التاريخية، بدأ حياته مدرساً في حماه، ثم أصبح باحثا في دراسات الأديان والمذاهب، دعا إلى الوحدة بين المسلمين ونبذ الطائفيّة
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد سهيل زكار في عام 1936 في محافظة حماة السورية، ونشأ في أسرة متوسطة الحال، وقد كان والده تاجراً، إلا أن تجارته تعرضت لخسائر كبيرة نتيجة ماجرى في حماه أيام الإنتداب الفرنسي على سوريا.
الدراسة:
نال سهيل زكار الشهادة الإعدادية عام 1952، وبسبب الخسائر المادية التي لحقت بتجارة والده، أضطر زكار لترك الدراسة والعمل لتأمين لقمة العيش، وفي الوقت نفسه التحق بالخدمة العسكرية، ورغم كل هذه الظروف الصعبة التي كان يعاني منها إلا أنه تمكن من الحصول على الشهادة الثانوية في عام 1956 أثناء خدمته العسكرية.
وبعد ذلك التحق بكلية الآداب- جامعة دمشق، وحصل على شهادة إجازة في التاريخ، ثم عين معيداً سنة 1964.
ثم تم إيفاده إلى بريطانيا، لإتمام دراسته العليا في جامعة لندن. فكان موضوعه للماجستير حول إمارة حلب في القرن القرن الخامس الهجري، وخلال دراسته قام برحلة إلى تركيّا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا من أجل الحصولِ على المخطوطات والمعلومات الضرورية لبحثه. ثمّ تابع دراسته في لندن ونال الدكتوراه عام 1969.
الأعمال:
بدأ سهيل زكار حياته مدرساً في بعض مدارس ريف مدينة حماة.
وبعد حصوله على الدكتوراه درّس في لبنان والمغرب لمدة 3 سنوات، ثم عاد لبلده سوريا واستقر فيها مدرساً ومؤلفاً محاضراً وباحثاً.
خلف سهيل زكار رصيداً ضم عشرات الكتب والمجلدات ما بين تحقيق وتأليف وترجمة، ومن أشهر المجلدات التي قام بتعريبها وتصنيفها، كتاب المعجم الموسوعي للديانات والعقائد والمذاهب والفرق من فجر التاريخ.
ومن الكتب التي قام بتحقيقها :
- الفتن للمروزي.
- الكامل في الضعفاء لابن عدي.
- زبدة الحلب من تاريخ حلب.
- بغية الطلب في تاريخ حلب” لابن العديم.
- الحلل الموشية لمؤلف أندلسي.
- النسب” لابن سلام.
- السير والمغازي لابن إسحاق.
- طبقات ابن خياط، وغيرها.
- ماني والمانوية مختارات من كتابات المؤرخين العرب.
- أخبار القرامطة، مدخل إلى تاريخ الحروب الصليبية.
- تاريخ العرب والإسلام.
- تاريخ يهود الخزر.
من مؤلفاته:
- مدخل إلى تاريخ الحرب الصليبية.
- مختارات من كتابات المؤرخين العرب.
- إمارة حلب في القرن الحادي عشر الميلادي.
- موسوعة الحروب الصليبية.
- الحشيشية: الاغتيال الطقوسي عند الإسماعيلية النزارية.
- طبقات خليفة ابن خياط.
أما أهم مؤلفات سهيل زكار فهي “الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية، حيث يعتبرها المحققون والمؤرخون، أنها واحدة من أكبر الموسوعات التاريخية في العالم، إلى جانب موسوعات كبيرة أخرى، فهي تنطوي على أربعين مجلداً في قرابة خمسين ألف صفحة، وتتحدث عن تاريخ الحروب الصليبية، بدءاً من المشرق العربي، ثم المغرب والأندلس والبحر المتوسط، مروراً بالحركات الدينية في أوروبا الوسيطة ودورها في حصول الحرب الصليبية، انتهاء بما بعد الحرب الصليبية السابعة.
كما وضع داخل موسوعته، أكثر من تعريب لمؤلفات غربية تناولت تلك الحروب، فضلاً عن المصادر العربية. لتكون موسوعته الكبرى، جامعة لجميع وجهات نظر المؤرخين والمؤلفين من مختلف المشارب واللغات، نزولاً عند مبدئه في التأْريخ ألا وهو المبدأ العلمي، الذي يعلو عنده، على أي مبدأ آخر، كما كان يصرّح كثيراً في حواراته.
وخلال حياته حاضر زكار في أغلب الدول العربية كأحد أهم المراجع التي يعتد برأيها، كما حل ضيفاً على العديد من برامج المحطات الفضائية ليكون رأيه الفصل في أمور تاريخية مهمة.
الحياة الشخصية:
الدكتور سهيل زكار متزوج، وله عدة أبناء سلكوا دربه في تحصيل العلم وخدمة الأمة.
الوفاة :
توفي سهيل زكار في عام 2020 عن عمر ناهز الـ 84 عاماً، بعد مسيرة دامت عقوداً مخلفاً نحو 150 ألف صفحة أوغل فيها بدراسة تاريخ العرب والمسلمين.
الجوائز والتكريمات:
- كرم د. سهيل ذكار بعد وفاته من مختلف الهيئات الثقافية في سورية.
- وكان زكار قد رشح لنيل النسخة الأولى من جائزة الأوسكار التعليمي، عن فئة “شخصية سيبقى ذكراها”،
الأقوال:
يقول سهيل زكار:
- “أنا لا أحترم إنساناً في القرن الحادي والعشرين يحمل هوية الانتماء إلى وطن، وهو لا يزال مخلصاً في الحقيقة للطائفة، وليس مخلصاً للوطن. أنا أزدري هذا النوع من الناس، ولا أقيم لهم وزناً”.
- “أنا أنتمي إلى قرمط وإلى عائشة. أنتمي إلى كل ماضي هذه الأمة. أنا محصّلة من محصّلات الحضارة العربية التي صنعها السني والشيعي والمسيحي وكل أفراد هذه الأمة. هذا الانتماء يجعلك حيادياً بين الجميع. أنا أكتب في التاريخ، ولا أصدر فتاوى. لا أكفّر، ولا أمنح شهادات إيمان، وإنما أحاول بقدر ما يمكن أن أكون علمياً ووثائقياً، ويبدو أنّ العلمية والوثائقية تغضب كثيراً من الناس”.
- “لا أعتقد أنّي قد وصلتُ بعد، والإنسان عندما يعتقد نفسه أنّه قد وصل إلى مرتبة عالية فهذا كفيل بجعله يقف ويبقى يراوح في مكانه”.
المصادر:
- https://www-alarabiya-net
- https://www.almayadeen.net
- https://www.taghribnews.com
- http://www.omferas.com
- https://sana.sy/
- http://www.helali.net/
- https://www.wikiwand.com/
سهيل زكار.. عميد المؤرّخين العرب
حقائق سريعة
- ساهم سهيل زكار في مراجعة الأعمال التلفزيونية السورية التي تعيد سرد التاريخ، ومنها مسلسلات “فارس بني مروان”، و”هارون الرشيد”، و”البحث عن صلاح الدين”.
- قرأ في مختلفِ أنواع الكتب، قرأ كثيراً عن الوجودية والقومية، وكان يميلُ إلى قراءة كتب التـّاريخ.
- تحوي مكتبته ما يناهز 30 ألف كتاب، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
- حلم كثيراً بأن تكون مكتبته الضخمة في الغوطة مركز بحث عن القضية الفلسطينية، إلا أنها تعرضت للتخريب بسبب الحرب في سوريا، فاحترق جزء كبير منها، ذلك أن جميع أعماله كانت تسعى إلى تقديم إسهامات في خدمة الأمة العربية وتراثها الإنساني، بما فيها القضية الفلسطينية.
- بحسب تصريحات له نشرتها صحيفة “الرياض” السعودية، في عام 2009 ، اعتبر زكار معظم المستشرقين في العصر الحالي “صهاينة”.
- دقق تاريخياً عدداً من الأعمال الدرامية منها البحث عن صلاح الدين للمخرج نجدة أنزور ومسلسل هارون الرشيد.
- يرى أن من يعمل في تاريخ العرب والإسلام عليه أن يُتقن ثلاثة فنونٍ أساسيّـة هي: التّـحقيق – التّـرجمة – التّـأليف.
معلومات نادرة
- في عام 1964م سافر إلى لندن التي عاش فيها أياما صعبة لأنه لم يكن يعرف اللّغة الإنكليزيّة ولا يعرف أحداً هناك على الإطلاق ، وجد غرفة عند الجيران وبالوقت نفسه التحق بمدرسة “ديفيز سكول” ليتعلّم الإنكليزيّـة وذهب إلى الجامعة والتقى رئيسَ قسمِ التّـاريخ المستشرق برنارد لويس.قال له: عليك أن تتعلم الإنكليزية وعاد من الجامعة من أجل اللّغة الإنكليزيّـة.
مكن سهيل زكار خلال شهر واحد من القراءة والتكلم بالإنجليزية، وكان قد قـرّر أن يحفظ “معجم إنكليزي-إنكليزي” واستفاد من ذلك كثيراً، كما اِستفاد من قراءة ترجمة القرآن الكريم إلى اللّغة الإنكليزيّـة، بعد هذا الشّـهر ذهب إلى الجامعة والتقى ثانيةً “لويس” الذي تفاجأ به كثيراً.بعد ذلك طلب لويس من سهيل زكار أن يعمل على معادلة شهادته وكانوا عدداً من الطّلبة تحت إشرافِ موجـّه بريطاني، وقد خضعوا للتدريبات، كان
الموجه يقدم للطلبة معلومات غير صحيحة الأمر الذي دفع زكار إلى أن يشكوه إلى رئيس القسم فاستدعاه وسأله لماذا حصل هذا؟ فقال له بهدوء: يحاول أن يعلّمنا خطأ وأوضح له بعض الأمور وسأله: ما هو عملك؟ فقال له: معيد موفد. وسأله هل لك كُـتب؟ فقال له: أكتب بعض الدّراسات وقد حقّقتُ كتابَي خليفة بن خياط. فردّ مندهشاً: وهل تمّ العثور عليهما؟!! فأجاب: واحدٌ في دمشق والآخر في المغرب، ولديّ بعض الملازم ممّـا طُبع وسأعرضها عليك.
في اليوم التّالي جاء بها، وطلب منه أن يكتبَ مقالاً عن خليفة بن خيّاط للموسوعة الإسلاميّـة وخلال ثلاثة أيّـام كتب المقال، وبعد ذلك طلب منه أن يراه بعد المحاضرات وقال ” أنت لديك إعفاء، سأله: ممَ؟ فأجاب: أنت لا تحتاج إلى فحص المعادلة وهذا قرار مجلس الجامعة.
ثم عرض عليه لويس البقاء والتعاقد معه فاعتذر عن ذلك لأنّـه جاء للدراسة من أجل وطنه، ومنذ ذلك الحين يعمل وهو في التدريس.
- علِـم وهو في الخدمة أنّـه قد نجح وبتفـوّق وأخذ بمقرّر التـّاريخِ أكثر من /190/درجة من /200
- تحوي مكتبته الخاصّة بين 30 إلى 35 ألف كتاب في مواضيع شتّى.
- جائزة الأوسكار التعليمي هي جائزة علمية ينظِّمها مركز تنمية الموارد البشرية HDTC في دبي أحد المراكز التابعة لـ هيئة المعرفة في حكومة دبي.، انطلقتِ النسخةُ الأولى من الجائزةِ بدايةِ العام 2020 برعايةِ اتحاد المبدعين العرب، الاتحاد العضو في الأمم المتحدة، وفي جامعة الدول العربية