حسن أوريد.. أول ناطق رسمي باسم القصر الملكي المغربي

1962- / مغربي

جرب السياسة والسلطة من بابها الواسع ثم عاد إلى العمل العام وله إنجازات أدبية وفكرية وتاريخية مهمة وينتقد بشكل حاد أحياناً أماكن الخلل مما جعله مثيراً للجدل في مناسبات عدة

الولادة والنشأة:

ولد حسن أوريد بتاريخ 24 ديسمبر عام 1962بقصر تازموريت قريباW من مدينة الراشيدية المغربية

الدراسة:

درس في المدرسة المولوية بالرباط مع الملك محمد السادس الذي كان ولياً للعهد وقتها، ثم التحق بالمعهد المولوي منذ يناير 1977 وحصل على الباكلوريا.

وبعدها دخل كلية الحقوق والعلوم السياسية بالرباط، ونال منها شهادة الإجازة في القانون العام، ومن ثم دبلوم الدراسات المعمقة.

وأكمل دراساته العليا لينال الدكتوراه في العلوم السياسية سنة 1999 في موضوع “الخطاب الاحتجاجي للحركات الإسلامية والأمازيغية في المغرب”.

الأعمال:

بدأ د. حسن أوريد حياته المهنية في وزارة الخارجية المغربية بين سنتي 1987 و 1992 مكلفًا بالدراسات بمكتب وزير الخارجية، ثم عيّن بعدها مستشاراً سياسياً بسفارة المغرب بواشنطن حتى سنة 1995.

ثم رجع إلى المغرب لينخرط بالمجال التعليمي بصفته أستاذاً في المدرسة الوطنية للإدارة، وكلية الحقوق بالرباط ما بين سنتي 1995 و1999.

وبعدها تم تعيينه عام 1999 كأول «ناطق رسمي باسم القصر الملكي». وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى شهر يونيو 2005. حيث عيّن واليا على جهة مكناس تافيلالت.

وفي 3 نوفمبر عام 2009 عُين مؤرخاً للمملكة المغربي، حيث بقي في منصبه هذا حتى عام 2011.

بالإضافة لذلك يرأس حسن أوريد مركزاً للدراسات والأبحاث أسسه بنفسه، اسمه «مركز طارق بن زياد».

وكذلك استمر أستاذاً جامعياً للعلوم السياسية بالرباط، كما يتولى مهمة مستشار علمي بمجلة زمان المغربية المتخصصة في التاريخ، وبها ينشر مقالات متخصصة وعموداً صحفيا شهرياً بالنسختين الفرنسية والعربية.

ألّف أوريد العديد من المؤلفات باللغتين العربية والفرنسية وتميز بأسلوبه الرائع.

أهم مؤلفاته :

• الإسلام السياسي في إيران
• الإسلام والغرب والعولمة
• صبوة في خريف العمر
• فيروز المحيط ،تلك الأحداث
• يوميات مصطاف
• مرآة الغرب المنكسرة
• الفكر السياسي في إيران
• الموريسكي
• الأجمة
• سيرة حمار

وله أيضاً: زفرة الموريسكي ،الإسلام السياسي في الميزان: حالة المغرب،ما يقاله القصب، ربيع قرطبة، رواء مكة، من أجل ثورة ثقافية بالمغرب، الحديث والشجن، رباط المتنبي، أفول الغرب، السياسة والدين في المغرب: جدلية السلطان والفرقان، عالم بلا معالم، زينة الدنيا،الموتشو.

الحياة الشخصية:

حسن أوريد متزوج لمرتين وله عدة أبناء.

الجوائز والتكريم:

كرم حسن أوريد مرات عدة نذكر منها:

كرمته مؤسسة “روطاري الدارالبيضاء” وقدمت كتابه “جذور الإسلام الراديكالي” عام 2020.

كما نافس على جائزة البوكر العربية “الجائزة العالمية للرواية العربية” بروايته رباط المتنبي عام 2019.

الأقوال:

• “العجز عجزان، التفريط في الأمر وقد أمكن، والسعي وراءه وقد فات”.
• “العلمانية الفرنسية مثلا تدعو إلى التمييز بين الدولة والدين. أنا لا أحاول الفصل بين الكيانين، إنما أدعو إلى أن يكون هناك فصل بين السياسة والدين. وكلمة علمانية لا تعبر عن هذا التقعيد الخاص بوضعنا”.
• “كم من الأحداث الجسام لا يمكن أن يُستجلى سرها دون الوقوف على صغار أمورها ، وكم من أشياء صغيرة تتناسل وتعظم ، نستخف بها إذ تقع ، ولا ندرك خطورتها إلا بعد فوات الأوان”.
• “قد تسكن الغيرة قلوب الناس جميعهم ، وقد تكون حافزًا لبعضهم ، أو نارًا تأكل قلوبهم ، وتدفعهم لأعمال الشر”.
• “كل من يتولى شؤون العباد يعرف كذب الحاشية ونفاقها، ومع ذلك فهو محتاج إليها وإلى نفاقها . محتاج إلى هذه البطانة التي تشيع فيه الدفء .دفء السلطان وزهوه وغروره”.
• “حتّام يستطيع المرء أن يتستر على هويته ؟ هناك محطات في الحياة تجبر الفرد على إعلان حقيقته”.
• “إن الأزمة التي يعانيها الغرب أزمة بنيوية ناجمة عن عدد من الأعطاب وغلبة منظومة السوق على قيم الأنوار التي قامت عليها الحضارة الغربية”.

المصادر:

• https://www.aljazeera.net
• https://www.elbalad.news
• https://www.noor-book.com
• https://ar.wikipedia.org/
• https://alyaoum24.com
• https://www.youm7.com