• طارق-حداد
  • طلال-سلمان
  • أنيسة-حسونة
  • عبد-الرحمن-الأهدل
  • د. مجدي-يعقوب
  • ابن-عبد-ربه
  • سيدني-بواتييه
  • ألبرت-أينشتاين
  • جورج-ماكلورين
  • القروي
  • جورج-سوروس


حقائق سريعة

  • في طفولته تولى رعايته عمّه غودوين سويفت، وهو صديق حميم للسير جون تيمبل، الذي وظف سويفت سكرتيرًا له لاحقَاً.
  • كان متقنًا لأسلوبين في الكتابة الساخرة وهما: الهوراسي والجوفينالي (أدب الأحداث).
  • تعتبره “موسوعة بريتانيكا” من أهم هجّائي النثر في اللغة الإنجليزية.
  • نُشرت أعظم أعمال سويفت، رحلات جاليفر، في عام 1726. ومن غير المؤكد متى بدأ كتابة هذا العمل، ولكن يبدو من مراسلاته أنه كان يكتب بجدية بحلول عام 1721، وأنه قد أنهاه بحلول أغسطس 1725.
  • نُشرت رحلات جاليفر في الأصل بدون اسم مؤلفها تحت عنوان “رحلات إلى عدة دول نائية في العالم”.
  • كانت السنوات الأخيرة من حياة سويفت موضوعًا لبعض التحريف، وقيلت قصص عن مزاجه الذي لا يمكن السيطرة عليه وافتقاره إلى ضبط النفس.
  • العقلانية كانت سمة أواخر القرن السابع عشر في إنجلترا.
  • ألفى سويفت نفسه كاتباً هجّاءاً عندما نال اثنان من أوائل أعماله الهجائية اهتمام النقاد. وهما «معركة الكتب»  وهو حول النزاع بين القديم والحديث، و«حكاية حوض»، وهي مزيج من المقالات الساخرة والحكايات حول التطور التاريخي للطوائف المسيحية.
  • عدت الملكة آن ورجال السياسة كتاب “حكاية حوض” معادياً للدين وهذا سبب استبعاد سويفت عن المناصب السياسية.
  • كتب سويفت العديد من الكراسات السياسية أشهرها: “تقويم أهمية الوصي”، و”الروح الشعبية للأحرار”، وكانت هذه الكراسة جواباً على ما كتبه ستيل Steele في «الأزمة» Crisis، وضمت أيضاً مقالة عن موت الملكة عام 1714 وعن سقوط وزارة المحافظين الذين دافع عنهم عندما صار المتحدث باسمهم.

معلومات نادرة

  • كانت لعائلة سويفت العديد من العلاقات الأدبية المثيرة. كانت جدّته إليزابيث (دريدن) سويفت ابنة أخ السير إيراسموس دريدن، جدّ الشاعر جون دريدن. كانت عمة الجدّة نفسها كاثرين (ثروكمورتون) دريدن ابنة عم إليزابيث الأولى، زوجة السير والتر رالي. كانت جدّته الكبرى مارغريت (غودوين) سويفت شقيقة فرانسيس غودوين؛ مؤلّف كتاب «الرجل في مون» الذي كان له الأثر على أجزاء من كتاب سويفت الذي حمل عنوان رحلات غوليفر. تزوّج عمّه توماس سويفت من ابنة الشاعر والكاتب المسرحي السير ويليام ديفنانت، الذي كان العرّاب لويليام شكسبير.
  • توفّي والد سويفت بسبب مرض الزهري، والذي يرجح بأنه أُصيب به بسبب شراشف متسخة عندما كان خارج المدينة.
  • صاغ العبارة الشهيرة “حلاوة ونور” في مقالته “معركة الكتب”.
  • بعد فترة وجيزة من نشر روايته “رحلات جاليفر”، حقق الكتاب نجاحًا كبيرًا حيث بيعت أكثر من 10000 نسخة خلال الأسابيع القليلة الأولى.

جوناثان سويفت.. أحد أهم كتاب النثر الهجائي باللغة الإنكليزية

1667- 1745/ إيرلندي

تكمن جذوره الفكرية في العقلانية، والتي بحسها الأخلاقي القوي، وتأكيدها على الفطرة السليمة، وعدم ثقتها في الانفعالية ، أعطته المعايير التي قيَّم بها السلوك البشري

الولادة والنشأة:

ولد جوناثان سويفت في 30 نوفمبر عام 1667 في دبلن،في أيرلندا.

وهو الطفل الثاني والابن الوحيد لوالديه جوناثان سويفت، وآبيغيل إيريك (أو هيريك).

والده من قرية فريسبي على نهر ريك، وبعد أن تسببت الحروب الأهلية الإنجليزية بتدمير ممتلكات الأب، رافق إخوته إلى أيرلندا سعيًا للحصول على ثرواتهم القانونية. أما جدّه لأمه «جيمس إريك» كان فيقارًا لقرية ثورنتون في ليسترشاير. وقد أُدين عام 1634 بقيامه بممارسات تطهيرية. مما جعله يهرب مع أسرته بما في ذلك ابنته الصغيرة آبيغيل إلى أيرلندا.

وفي أيرلندا انضم والد سويفت إلى أخيه الأكبر غودوين في ممارسة القانون، ومات في دبلن قبل نحو سبعة أشهر من ولادة جوناثان الذي حمل اسمه. 

وعندما بلغ عاماً واحداً، اصطحبته المرضعة إلى مسقط رأسها في وايتهيفن، إنجلترا، حيث قال بأنه تعلّم قراءة الكتاب المقدّس. وعندما أصبح في الثالثة من عمره أعادته إلى والدته التي كانت ما تزال في أيرلندا.

الدراسة:

دخل جوناثان مدرسة Kilkenny التي كانت بذلك الوقت من أول المدارس المرموقة في أيرلندا،وفي المدرسة تفوق بدراسة اللغات واستمتع بالأدب.

كان سويفت طالبًا ذو مستوى جيد ولكنّه لم يكن استثنائيًا. فحصل على شهادة البكالوريوس في عام 1686.
ثم حصل على درجة الماجستير من جامعة Hart Hall، أكسفورد Oxford في عام 1692 . وعام 1702 حصل على شهادة الدكتوراه في اللاهوت من جامعة الثالوث في دبلن.

الأعمال:

بعد وصول جوناثان سويفت إلى انكلترا حصل جوناثان سويفت على وظيفة في منزل السيد ويليام تيمبل ،حيث عمل هناك
كناسخ لدى السيد ويليام ومحاسب للمنزل، ولكن سرعان ما أصيب بالمرض وعاد إلى أيرلندا في 1690 وهناك بحث عن عمل ولكن لم يجد فعاد إلى انكلترا عام 1961 وهناك عمل للمرة ثانية مع السيد ويليام تيمبل وهذه المرة اكتسب ثقته وحصل على ترقية في وظيفته.

كما أصبح سويفت مستشار للقضايا المهمة والخطيرة، وقدمه سيده للملك ويليام الثالث وغالباً ما كان يرسله الى لندن بقضايا خطيرة. بدأ بكتابة الشعر ثم انتقل للكتيبات الصغيرة وأخيراً بدا العمل على كتابه الأول “قصة حوض” A Tale of Tub في عام 1694،وفي العام نفسه غادر مور بارك وانتقل الى أيرلندا. وفي 25 أيلول 1694 عين شمّاس للكنيسة من قبل أسقف كيلدر.

إلا أنه غير راضٍ عن الحالة، حياته لم تكن فقيرة فقط، ولكن كان معزول عن المجتمع بعيداً عن مركز السلطة الخانق له، ثم عاد مرة أخرى الى مور بارك في أيار عام 1696.

بدأ بمساعدة السيد وليام بكتابة ونشر مذكراته، وخلال هذه الفترة كتب سويفت كتابه “معركة الكتب” The Battle of the Books، للرد على انتقادات السيد ويليام تيمبل لطرق التعليم القديمة والحديثة، ولكنه لم ينشر شيء من كتبه قبل عام 1704.

توفي السيد تيمبل في 27 كانون الثاني 1699، وبقي سويفت في انكلترا لعدة أشهر لمتابعة عمله في مذكرات تيمبل. وبعد ذلك حاول الاقتراب من الملك ويليام ببعض الأعمال.

ثم عمل كسكرتير وقسيس لدى إيرل بيركلي التي كانت أحد أعدل اللوردات في أيرلندا، ولسوء الحظ عندما قام برحلة طويلة من انكلترا الى أيرلندا تم تعيين شخص آخر مكانه.

بالرغم من خيبة الأمل بقي في أيرلندا وفي عام 1700 حصل على عمل من دونلافين في كاتدرائية القديس باتريك في دوبلن، وبنفس الوقت كان قسيس للورد بيركيلي.

عمله بالسياسة :

أصبح جوناثان سويفت سياسي نشط وزار لندن عدة مرات بين عامي 1707 و1710، وكانت مهمته الرئيسية هي اقناع حكومة ويغ Whig في تحسين الميزات التي يتمتع بها رجال الدين الانكليز بالمقارنة مع الأيرلنديين لكنه لم ينجح في ذلك.

وفي عام 1721نشر رائعته المشهورة المؤلفة من أربعة أجزاء بعنوان رحلات غوليفر.

رسم-تخيلي-لغوليفر-محاط بالأقزام
رسم-تخيلي-لغوليفر-محاط بالأقزام

وعندما استلم حزب المحافظين السلطة في عام1710، تم اختيار سويفت ليصبح رئيس تحرير في مجلة “The Examiner” وعمل فيها بين عامم 1710 – 1714، كما أنه انضم الى الدائرة الداخلية لحكومة المحافظين وشارك في العديد من الاجتماعات لاتخاذ قرارات مهمة.

وفي عام 1713 أسس جوناثان سويفت نادي سكريبليروس Scriblerus مع ألكسندر بوب، جون غاي، وجون أربوثنوت وهي مؤسسة غير رسمية من الأدباء وأصبح أحد الأعضاء الرئيسيين فيها.

ويمكننا هنا ذكر بعض أفضل كتبه وهي: “قصة حوض”، ومقال عن التعلم القديم والحديث، ومعركة الكتب، ورحلات جاليفر ، واقتراح متواضع.
وإلى جانب كتابة الروايات، جرب يديه في مجالات أخرى أيضًا. ومن بينها “قصيدة للمجتمع الأثيني”، و “وصف الصباح”، و “وصف للاستحمام في المدينة”، و “تقدم الجمال”، و “بون موتس دي ستيلا”، و “مقال عن أقدار” رجال الدين “،” رسالة في الأخلاق الحميدة والتربية الحميدة. ”

الحياة الشخصية:

ربطت جوناثان سويفت مع ستيلا في لندن علاقة حب قوية.

الوفاة:

توفي جوناثان سويفت في 19 أكتوبر 1745نتيحة سكتة دماغية.

وبعد وفاته، ووفقًا لإرادته، تم منح الكثير من ثروته إلى مستشفى القديس باتريك.

الجوائز والتكريمات:

كرمت الدائرة الوطنية لنقاد الكتاب (NBCC) “جوناثان سويفت”: “حياته وعالمه” للكاتب ليو دامروش 63 – الذي نشرته مطبعة جامعة ييل – باعتباره الفائز بجائزة NBCC في فئة السيرة الذاتية لعام 2013. ,تم الإعلان عن الفائزين في حفل توزيع الجوائز يوم 13 مارس في المدرسة الجديدة في نيويورك.

الأقوال:

من أقوال جوناثان سويفت:

  • “القوانين مثل بيوت العنكبوت، بإمكانها الإمساك بالذباب الصغير، لكنها تسمح للدبابير بالمرور”.
  • “لدينا ما يكفي من الدين لجعلنا نكره، لكن ليس ما يكفي لجعلنا نحب بعضنا البعض”.
  • “البصيرة فن رؤية ما لا يستطيع الآخرون رؤيته”.
  • “من يزرع كوزين من الذرة حيث كان ينبت واحد فقط يستحق من الإنسانية أكثر مما يستحقه كل رجال السياسة مجتمعين، ويقدم للإنسانية أكثر مما يقدمونه هم جميعاً”.
  • “لا جدوى من محاولة إثناء أحد عن شيء لم يقتنع به أصلاً”.
  • “ليست السلطة نعمة في حد ذاتها، إلا إذا استُخدِمَت لحماية الأبرياء”.
  • “لا أتعجب لكون المرء شريراً، لكني كثيراً ما أتعجب لكونهم لا يستحون”.
  • “طوبى لمن لا يتوقّع شيئاً، فلن يخيب أمله أبداً.

المصادر:

Uncategorizedأدباءمثقفون

جوناثان سويفت.. أحد أهم كتاب النثر الهجائي باللغة الإنكليزية



حقائق سريعة

  • في طفولته تولى رعايته عمّه غودوين سويفت، وهو صديق حميم للسير جون تيمبل، الذي وظف سويفت سكرتيرًا له لاحقَاً.
  • كان متقنًا لأسلوبين في الكتابة الساخرة وهما: الهوراسي والجوفينالي (أدب الأحداث).
  • تعتبره “موسوعة بريتانيكا” من أهم هجّائي النثر في اللغة الإنجليزية.
  • نُشرت أعظم أعمال سويفت، رحلات جاليفر، في عام 1726. ومن غير المؤكد متى بدأ كتابة هذا العمل، ولكن يبدو من مراسلاته أنه كان يكتب بجدية بحلول عام 1721، وأنه قد أنهاه بحلول أغسطس 1725.
  • نُشرت رحلات جاليفر في الأصل بدون اسم مؤلفها تحت عنوان “رحلات إلى عدة دول نائية في العالم”.
  • كانت السنوات الأخيرة من حياة سويفت موضوعًا لبعض التحريف، وقيلت قصص عن مزاجه الذي لا يمكن السيطرة عليه وافتقاره إلى ضبط النفس.
  • العقلانية كانت سمة أواخر القرن السابع عشر في إنجلترا.
  • ألفى سويفت نفسه كاتباً هجّاءاً عندما نال اثنان من أوائل أعماله الهجائية اهتمام النقاد. وهما «معركة الكتب»  وهو حول النزاع بين القديم والحديث، و«حكاية حوض»، وهي مزيج من المقالات الساخرة والحكايات حول التطور التاريخي للطوائف المسيحية.
  • عدت الملكة آن ورجال السياسة كتاب “حكاية حوض” معادياً للدين وهذا سبب استبعاد سويفت عن المناصب السياسية.
  • كتب سويفت العديد من الكراسات السياسية أشهرها: “تقويم أهمية الوصي”، و”الروح الشعبية للأحرار”، وكانت هذه الكراسة جواباً على ما كتبه ستيل Steele في «الأزمة» Crisis، وضمت أيضاً مقالة عن موت الملكة عام 1714 وعن سقوط وزارة المحافظين الذين دافع عنهم عندما صار المتحدث باسمهم.

معلومات نادرة

  • كانت لعائلة سويفت العديد من العلاقات الأدبية المثيرة. كانت جدّته إليزابيث (دريدن) سويفت ابنة أخ السير إيراسموس دريدن، جدّ الشاعر جون دريدن. كانت عمة الجدّة نفسها كاثرين (ثروكمورتون) دريدن ابنة عم إليزابيث الأولى، زوجة السير والتر رالي. كانت جدّته الكبرى مارغريت (غودوين) سويفت شقيقة فرانسيس غودوين؛ مؤلّف كتاب «الرجل في مون» الذي كان له الأثر على أجزاء من كتاب سويفت الذي حمل عنوان رحلات غوليفر. تزوّج عمّه توماس سويفت من ابنة الشاعر والكاتب المسرحي السير ويليام ديفنانت، الذي كان العرّاب لويليام شكسبير.
  • توفّي والد سويفت بسبب مرض الزهري، والذي يرجح بأنه أُصيب به بسبب شراشف متسخة عندما كان خارج المدينة.
  • صاغ العبارة الشهيرة “حلاوة ونور” في مقالته “معركة الكتب”.
  • بعد فترة وجيزة من نشر روايته “رحلات جاليفر”، حقق الكتاب نجاحًا كبيرًا حيث بيعت أكثر من 10000 نسخة خلال الأسابيع القليلة الأولى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى