
حقائق سريعة
- في حرب فلسطين 1948 قاد معركة الكابري الشهيرة (من المعارك القليلة التي انتصر فيها العرب على الصهاينة).
- بعد الانفصال بين سوريا ومصر قام كلاس بنشر بيانٍ بشكل كتيب صغير مؤلف من 78 صفحة في 18 أيار 1962،” أسماه “أردناها وحدة وأرادوها مزرعة”، وفيه دون الكثير من القرارات والسياسات الخاطئة التي تم اتخاذها تجاه سورية خلال فترة الوحدة تحت تأثير الحكومة المركزية في مصر، والتي تتناقض مع روح الوحدة .
معلومات نادرة
- كان خليل كلاس أحد ممثلي جمهوريتي سورية ومصر، الذين اجتمعوا مع الرئيسين شكري القوتلي وجمال عبد الناصر،لإعلان الوحدة بين البلدين وقد تكون الوفدين من:
صبري العسلي, عبداللطيف البغدادي، خالد العظم, زكريا محي الدين, حامد الخوجة، حسين الشافعي، مأمون الكزبري، أنور السادات، أسعد هارون، عبدالحكيم عامر، صلاح الدين البيطار، كمال الدين حسين, خليل الكلاس، نور الدين طراف, صالح عقيل, فتحي رضوان, عفيف البزري, محمود فوزي, كمال رمزي استينو, علي صبري, عبد الرحمن العظم, محمود رياض. - عندما شارك خليل كلاس في جيش الإنقاذ عام ، كان برفقته فوج مكون من 70 مقاتل منهم من اشترك في ثورة القسام عام 1936، وبعضهم شارك في ثورة رشيد عالي الكيلاني عام 1941، ومنهم من قاتل الفرنسيين.
- اعتقل أيام حكم الشيشكلي عام 1954 مع إخوته.
خليل كلاس.. وزير الاقتصاد في حكومة الوحدة بين سوريا ومصر
1921- 1980/سوري
تقلد وزارات المالية والاقتصاد قبل الوحدة بين سورية ومصر وفي عهدها وبعد الإنفصال حيث أصدر بياناً بيّن فيه سبب ما حدث
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد خليل كلاس في مدينة حماه السورية عام 1921. وهو من أسرة ثرية وذات نفوذ وكان لها عدد كبير من الشخصيات المؤثرة في التاريخ السوري المعاصر، نذكر منهم شقيقه العقيد بهيج كلاس.
الدراسة:
تلقى خليل كلاس تعليمه الإبتدائي في مدينة حماه، وفي المرحلة الثانوية انتقل إلى مدرسة العازرية الداخلية في دمشق حيث أكمل دراسته الثانوية حتى البكالوريا.
ثم التحق بكلية الحقوق في جامعة دمشق وتخرج منها عام 1944م.
الأعمال:
في سن مبكرة، شارك خليل كلاس عام 1936، بالمظاهرات ضد الاحتلال الفرنسي فكان يقود بعضها ويخطب في الشباب المتظاهرين.
انضم إلى صفوف حزب الشباب في حماة، الذي كان قد أسسه عثمان الحوراني عام 1937.
في عام 1947 التحق بجيش الإنقاذ الذي أسسه فوزي القاوقجي، وتوجه إلى فلسطين مع فصيل أديب الشيشكلي، وأصبح قائداً للمجموعة المسؤولة عن مدينة عكا، حيث خاض أكبر معاركه هناك، معركة الكابري الشهيرة (من المعارك القليلة التي انتصر فيها العرب على الصهاينة).

أصبح أحد العناصر القيادية في الحزب العربي الإشتراكي، الذي أسسه رفيقه في حزب الشباب أكرم الحوراني كبديل عن حزب الشباب.
في عام 1955 تم انتخابه نائباً عن مدينة حماه في مجلس النواب السوري (البرلمان) في السنة نفسها التي اعتمدت فيها غرفة الاقتراع السرية.
أصبح وزيراً للاقتصاد في حكومة صبري العسلي الثالثة التي تم تشكيلها في 14 حزيران عام 1956م والتي بقيت حتى 31 كانون الأول عام 1956م.

وأيضاً في حكومة صبري العسلي الرابعة عين وزيراً للاقتصاد، وكانت الحكومة قد تشكلت في الحادي والثلاثين من كانون الأول 1956 وبقيت حتى السادس من آذار 1958م.

أيضاً أصبح وزيراً للاقتصاد والتجارة في الإقليم السوري في حكومة الوحدة المركزية الأولى التي تم تشكيلها في 6 آذار عام 1958 وبقيت حتى 7تشرين الأول عام 1958م.
كما عين وزيراً للاقتصاد في الإقليم الشمالي في حكومة الوحدة المركزية الثانية في 7 تشرين الأول 1958م، وبقيت حتى 16 آب عام 1961.
في 3 كانون الثاني عام 1960 قدم خليل كلاس استقالته من حكومة الوحدة المركزية الثانية.
وبعدها شارك في أواخر آب عام 1962 مع الوفد السوري في مؤتمر شتورة في لبنان للبحث في الشكوى السورية لدى الجامعة العربية ضد تدخل مصر في شؤون سورية الداخلية، حينها ألقى عددا” من الخطب النارية.

ومن ثم شغل كلاس منصب وزير المالية في حكومة خالد العظم الخامسة التي تشكلت في السابع عشر من أيلول عام 1962 واستمرت حتى الثامن من آذار عام 1963م،عين، إلا أنه قدم استقالته بسرعة.
لم تكن السنوات بعد 1963 وحتى 1969 كما يرغب كلاس، فقد للاعتقال أكثر من مرة، مما جعله لاحقاً يعتزل السياسة كلياً، ومع حلول عام 1970، عاد إلى مزاولة مهنة المحاماة، وتولى عدداً من القضايا الشائكة والحساسة في سوريا.
الحياة الشخصية:
تزوج خليل كلاس ورزق عدة أبناء منهم المهندس سامر خليل كلاس.
الوفاة:
في 4 آذار عام 1980 توفي خليل كلاس، وتم تشيع جثمانه إلى مسقط رأسه في مدينة حماه بموكب مهيب، حضر جنازته جمع غفير من كافة أطياف الشعب السوري بكافة اتجاهاتها.
الأقوال:
- ” دخلت الوزارة ولا أملك شيئاً، وخرجت منها وأنا لا أملك شيئاً”.
- “إن الرئيس عبد الناصر نفسه شأنه شأن المشير يعرف أنني أنا الذي قدمت استقالتي وألححت على قبولها”.
- “لم أكن الوزير المطواع طوال عهد الرئيس عبد الناصر، وإنما كنت الوزير الذي يقول رأيه صراحة، وكثيراً ما شكا من صراحتي الرئيس وصحبه”.
المصادر:
- https://syrmh.com
- http://www.mod.gov.sy/
- https://www.facebook.com/kallasfamily
- http://syrianhistory.com/
- https://www.dig-doc.org/
- بيان خليل كلاس بعد الإنفصال.
خليل كلاس.. وزير الاقتصاد في حكومة الوحدة بين سوريا ومصر
حقائق سريعة
- في حرب فلسطين 1948 قاد معركة الكابري الشهيرة (من المعارك القليلة التي انتصر فيها العرب على الصهاينة).
- بعد الانفصال بين سوريا ومصر قام كلاس بنشر بيانٍ بشكل كتيب صغير مؤلف من 78 صفحة في 18 أيار 1962،” أسماه “أردناها وحدة وأرادوها مزرعة”، وفيه دون الكثير من القرارات والسياسات الخاطئة التي تم اتخاذها تجاه سورية خلال فترة الوحدة تحت تأثير الحكومة المركزية في مصر، والتي تتناقض مع روح الوحدة .
معلومات نادرة
- كان خليل كلاس أحد ممثلي جمهوريتي سورية ومصر، الذين اجتمعوا مع الرئيسين شكري القوتلي وجمال عبد الناصر،لإعلان الوحدة بين البلدين وقد تكون الوفدين من:
صبري العسلي, عبداللطيف البغدادي، خالد العظم, زكريا محي الدين, حامد الخوجة، حسين الشافعي، مأمون الكزبري، أنور السادات، أسعد هارون، عبدالحكيم عامر، صلاح الدين البيطار، كمال الدين حسين, خليل الكلاس، نور الدين طراف, صالح عقيل, فتحي رضوان, عفيف البزري, محمود فوزي, كمال رمزي استينو, علي صبري, عبد الرحمن العظم, محمود رياض. - عندما شارك خليل كلاس في جيش الإنقاذ عام ، كان برفقته فوج مكون من 70 مقاتل منهم من اشترك في ثورة القسام عام 1936، وبعضهم شارك في ثورة رشيد عالي الكيلاني عام 1941، ومنهم من قاتل الفرنسيين.
- اعتقل أيام حكم الشيشكلي عام 1954 مع إخوته.