• ميخائيل-ليرمنتوف
  • توت-عنخ-آمون
  • موسى-بن-نصير
  • محمد-زيدان
  • فرناندل
  • بنجامين راش
  • فادي-الخطيب
  • ميتشيو-كاكو
  • مكرم-محمد-أحمد
  • ماريا-شارابوفا
  • أنطوانيت بيري


حقائق سريعة

  • أحب غازي الطوال اللغات الأجنبية منذ كان في المرحلة الثانوية في المدرسة ، فقد تعلم في تلك الفترة وأجاد الى حد ما اللغات الإنجليزية والفرنسية والإيطالية، وبعض الخبرة باللغة الألمانية، وكان ذلك في فترة الستينيات من القرن الماضي.
  • أمضى 52عاماً من عمره في ألمانيا ويحمل الجنسية الألمانية وجواز سفر ألماني برتبة مستشار.
  • خلال عمل غازي الطوال في مهنة الترجمة الفورية مع الألمان عاصر من المستشارين الألمان: المستشار شميدت، والمستشار كول، والمستشار شرودر، والمستشارة الحالية ميركل.
  • خلال عمله كمترجم حصلت معه بعض المواقف الطريفة منها:
  • خلال زيارة للرئيس الألماني إلى الأردن وكان في الاستقبال  الملك الراحل  الحسين عَرَّف غازي بنفسه لجلالة الملك بأنه غازي الطوال من مأدبا.. فسأله جلالته: كيف حالك إن شاء الله مبسوط عند الألمان؟! فقال غازي: الحمد لله مبسوط.. فقال له الملك : الله يوفقك والمهم ان تكون سعيداً في حياتك . وفي زيارة أخرى بعد (10سنوات) ومع رئيس ألماني آخر للأردن, فقد هَمَّ غازي أن يقدم نفسه لجلالته.. فلم يكمل أول كلمة حتى قال له جلالته: أنت غازي الطوال من مادبا فأهلاً وسهلاً في بلدك الأردن.
  • وفي موقف آخر، كان غازي والرئيس الألماني فون فاي سيكر، والوفد المرافق في زيارة إلى اليمن، فطلب منه الرئيس الألماني أن يجلس خلفه للترجمة الفورية.. ولأن الاجتماع مغلق ولا يوجد أحد في القاعة غير الثلاثة، فقد أبدى غازي رغبته بالجلوس أمامهما وليس خلفهما.. وعندئذ طلب الرئيس اليمني علي عبدالله صالح طعاماً لغازي! حتى يأكل!! رغم أنه ليس بموقف يسمح له بالأكل فهو منهمك بترجمة الكلام.
  • أيضاً حدث ذات مرة أن المستشارة الألمانية ميركل اجتمعت بأحد الحكام العرب ودار جدال بينهما، وغازي يترجم لهما.. ومن ضمن كلام ميركل قالت للحاكم العربي: هذا الجواب كاذب”!! فتفاجأ غازي بالكلام! وقام بالترجمة معدلاً الجملة بقوله: “هل هذا الجواب صحيح فعلاً “!!.
  • وفي لقاء المستشار الألماني شرودر مع الرئيس مبارك في مؤتمر صحفي لهما، كان غازي يترجم كلامهما بشكل فوري على الهواء.. لكن وبعد انتهاء المؤتمر الصحفي، ذهب أحد الصحافيين الألمان وأبلغ سكرتير شرودر قائلاً: “هناك جملة هامة لم يترجمها المترجم وكانت على لسان شرودر وهي: “ليس من باب الصدفة أن ابدأ رحلتي في الدول العربية من جمهورية مصر العربية وذلك لأهمية دور الرئيس مبارك في عملية السلام”. فما كان من غازي في اليوم التالي إلا أن أحضر الصحف المصرية التي نقلت ترجمته الصحيحة لسكرتير الرئيس مفحماً الصحفي الألماني المتشكك.

معلومات نادرة

  • في عيد ميلاده الـ 80، تلقى غازي الطوال رسالة تهنئة من وزيرة الخارجية الألمانية انالينا بيربوك وموظفي الوزارة مع الشكر والتقدير له على أدائه خلال فترة عمله الطويل في وزارة الخارجية الالمانية وعن خدماته أيضاً بعد تقاعده.
  • تميز غازي الطوال بعصاميته، فقد اعتمد على ذاته منذ لحظة مغادرته الأردن والتنقل في أوروبا، حتى سطع نجمه في الترجمة وتم اعتماده مترجماً رئيسًا في وزارة الخارجية الألمانية.
  • التقى العديد من قادة العرب والعالم، من أبرزهم الراحلون الملك الحسين بن طلال والرؤساء صدام حسين وحسني مبارك وياسر عرفات وحافظ الأسد ومعمر القذافي والشيخ زايد وجعفر النميري وملوك السعودية فهد وعبدالله، كما التقى الملك سلمان عندما كان أميراً، والملك عبدالله الثاني والرئيس بشار الأسد، وغيرهم.

 

 

غازي الطوال.. مترجماً رئيساً ومستشاراً دبلوماسياً في الخارجية الألمانية

1942-/  أردني- ألماني

مترجم الملوك والرؤساء، شارك مترجماً في أحداث هزت العالم مثل اختطاف طائرة لوفتهانزا من قبل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، واختطاف هانس مارتن شلاير من قبل فيلق الجيش الأحمر

الولادة والنشأة:

ولد غازي الطوال في 13/ 11/ 1942 في مادبا في الأردن لعائلة متوسطة الدخل، فوالده كان رجلاً مزارع .

الدراسة:

درس غازي الطوال المرحلة الإعدادية بمدرسة داخلية في بيت جالا تابعة للبطريركية اللاتينية في القدس. ثم قدم الثانوية العامة في الأردن .

وبعد إنهائه دراسة الثانوية توجه إلى فرنسا بهدف دراسة اللغات، إلا أنه واجه الكثير من الصعوبات في فرنسا من ناحية الدراسة والمصاريف، فقرر الذهاب إلى ألمانيا كونها أفضل وأسهل له لدراسة اللغات، حيث توجد كلية جامعية بمدينة صغيرة قليلة التكاليف.

وكانت فترة دراسته سنين، حصل بعدها على دبلوم جامعي بالترجمة التحريرية (الترجمة على الورق)، والفورية (المحادثة) للغات الألمانية والفرنسية والإنجليزية والعربية، وتميز بالألمانية والفرنسية بشكل خاص.

الأعمال:

بعد تخرجه من الجامعة عام 1969،  أراد غازي الطوال أن يعود إلى الأردن إلا أنه لم يلق تشجيعاً من الأهل للعودة  لأنه لن يجد وظيفة تناسب تخصصه هذا.

ولذلك قرر البقاء في ألمانيا والبحث عن عمل ما، فتقدم إلى ما يقارب من (60) طلباً للوظيفة، لدى مؤسسات وشركات كثيرة، وبعد عدة أشهر  حصل على وظيفة ” مترجم” في شركة ألمانية عالمية متخصصة بصنع الآلات الثقيلة، كمصانع تكرير السكر والأسمنت وصهر الحديد، وغيرها.

وبقي غازي يعمل في الشركة مدة 6 سنوات، حيث كان يزور الشركة والمصنع الكثير من الوفود الأجنبية ومنها العربية.

وفي أحد المرات جاء عبد السلام جلود نائب العقيد معمر القذافي، فقام غازي بالترجمة ما بين الوفد الليبي والمسؤولين الألمان.

ولما سمعت الخارجية الألمانية باسم هذا المترجم في منتصف سبعينيات، وأنه يجيد الترجمة بأربع لغات، فوجهوا له دعوة للتعرف عليه.

وبعد إجرائه المقابلة عرضوا عليه العمل في السلك الدبلوماسي، لكن قبل ذلك أوضحوا له أنه عليه أن يخضع لامتحان قبول بعد شهرين وأن الإمتحان سيكون ليوم كامل أو يومين، وبعد شهرين خضع للإمتحان ، حيث كانت الأسئلة أكثرها حول ألمانيا والحياة الألمانية الإجتماعية والسياسي والإقتصادية والثقافية. وكان يجيب عن كل الأسئلة ويترجم نصوص الإمتحان على الآلة الطابعة “الكاتبة” فسرهم ذلك كثيراً.

ثم تلقى غازي رسالة منهم بعد فترة وجيزة، يؤكدون فيها رضاهم عن أدائه الجيد في الإمتحان والمقابلة. لكنهم أشاروا عليه أن ينتظر مدة من الزمن حتى يجدوا له وظيفة في سلك الخارجية الألمانية.

وفي عام 1976 وبعد إنتظار لمدة سنة ونصف طلبوا منه أن يحضر ليتسلّم الوظيفة لديهم في وزارة الخارجية الألمانية كمترجم.

بعدها بدأ عمله بالخارجية الألمانية عبر الالتحاق بدورات الترجمة الفورية داخل الوزارة للتقوية أكثر، ومن ثم حصل منهم على عقد عمل لمدة (3 سنوات)، إلا أنهم بعد سنة ونصف أبلغوه أنه قد تم تعيينه كموظف دائم شريطة حصوله على الجنسية الألمانية وجواز سفر عادي وآخر دبلوماسي، وذلك حتى تكون الوفود الألمانية الدبلوماسية جميعها تحمل الجنسية الألمانية وغازي منهم.

وقد بقي غازي الطوال يعمل في الخارجية الألمانية ومركزها (بون) امدة 10سنوات، وحصل على السمة الدبلوماسية وتدرج إلى مستوى مستشار في الخارجية الألمانية.

والجدير ذكره أن غازي الطوال كان المترجم الفوري والتحريري، يترجم للوفود العربية والأجنبية عندما يأتون إلى ألمانيا للزيارة أو للمباحثات السياسية والإقتصادية.

وكذلك فهو مترجم الوفود الألمانية التي تذهب إلى الدول العربية، وكان من مهامه أيضاً تقديم المشورة للجهات الألمانية في الشؤون العربية، وتدريس اللغة العربية لبعض الدبلوماسيين الألمان.

وفي عام 1986 ذهب للعمل في السفارة الألمانية في الرياض لمدة 4 سنوات.

وبعد ذلك عاد الى مركز عمله في “بون” وفي تلك الفترة انتدب إلى ليبيا عدة أشهر وذلك عام 1991، وقد طلبت الخارجية من السفارة الألمانية في ليبيا أن يشرحوا للعقيد القذافي أثر الوحدة التي تمت ما بين الألمانيتين، وقد سُر القذافي بالوحدة الألمانية لأنه كان من دعاة الوحدة العربية، وأمر بالاحتفال في ليبيا بالوحدة الألمانية.

وبعد ذلك، ذهب غازي إلى مصر لإدارة قسم الترجمة في السفارة الألمانية بالقاهرة مدة 6 سنوات من 1995-2001، ثم عاد إلى الرياض من عام 2001-2010،  وبعد ذلك تقاعد عن العمل الوظيفي.

أيضاً فإن لغازي الطوال عدة مؤلفات نذكر منها:
  •  دليل ألمانيا للرحلات السياحية والتجارية والطبية والدراسية باللغة العربية.
  •  مجلد باللغة الألمانية والعربية عن المملكة العربية السعودية مع ترجمة لأهم أنظمتها ” قوانينها ” في العام 2003.
  •  مرشد لنهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا, باللغة العربية.
  •  مجلد بعنوان اكتشف المملكة العربية السعودية باللغة العربية, وقام بترجمته إلى الألمانية والإنجليزية والفرنسية عام 2009.
  •  “على رأس عملي” في بون والقاهرة والرياض، صدر عام 2011 باللغة الألمانية.

الجوائز والتكريم:

خلال مسيرة حياته العملية، حصل غازي الطوال على العديد من الأوسمة والميداليات التكريمية منها:

  • وسام الإستقلال من المملكة الأردنية الهاشمية.
  • وسام الاستحقاق من جمهورية مصر العربية.
  • وعدة ميداليات ذهبية من ألمانيا وغيرها من الدول.

الأقوال:

يقول غازي الطوال:

  • “خلال عاميَّ الدراسة الثانوية في عمان كنت أتردد على المعهد الثقافي الفرنسي وأساعد فيه بشكل تطوعي، فتعرفت هناك على عدد من الدبلوماسيين الفرنسيين، ونتيجة لذلك اقترح عليَّ الملحق الثقافي الفرنسي الذهاب الى فرنسا للدراسة الجامعية هناك، ووعدني بأن السفارة الفرنسية سوف تقدم لي منحة دراسية بعد الفصل الأول من الدراسة في فرنسا”.

عن كتابه “ذكريات المترجم الفوري للملوك والرؤساء” يقول غازي:

  • “أريد ان أصطحب القارئ العزيز في رحلة لأهم العقبات والأحداث والمحطات, التي عشتها في خضم حياتي الدراسية والعملية, وكمترجم دبلوماسي للملوك والرؤساء والوزراء، عبر هذا الكتاب المليء بالأحداث والوقائع المثيرة, والموثقة بالصور والتواريخ.. ليرى كيف تغلبت على الصعاب وتسلقت سلم النجاح”.

المصادر:

  • https://alrai-com
  • http://sahafi.jo
  • https://www.facebook.com/AuthorGhaziTwal/
  • https://alawalnews.com/
مستشارون

غازي الطوال.. مترجماً رئيساً ومستشاراً دبلوماسياً في الخارجية الألمانية



حقائق سريعة

  • أحب غازي الطوال اللغات الأجنبية منذ كان في المرحلة الثانوية في المدرسة ، فقد تعلم في تلك الفترة وأجاد الى حد ما اللغات الإنجليزية والفرنسية والإيطالية، وبعض الخبرة باللغة الألمانية، وكان ذلك في فترة الستينيات من القرن الماضي.
  • أمضى 52عاماً من عمره في ألمانيا ويحمل الجنسية الألمانية وجواز سفر ألماني برتبة مستشار.
  • خلال عمل غازي الطوال في مهنة الترجمة الفورية مع الألمان عاصر من المستشارين الألمان: المستشار شميدت، والمستشار كول، والمستشار شرودر، والمستشارة الحالية ميركل.
  • خلال عمله كمترجم حصلت معه بعض المواقف الطريفة منها:
  • خلال زيارة للرئيس الألماني إلى الأردن وكان في الاستقبال  الملك الراحل  الحسين عَرَّف غازي بنفسه لجلالة الملك بأنه غازي الطوال من مأدبا.. فسأله جلالته: كيف حالك إن شاء الله مبسوط عند الألمان؟! فقال غازي: الحمد لله مبسوط.. فقال له الملك : الله يوفقك والمهم ان تكون سعيداً في حياتك . وفي زيارة أخرى بعد (10سنوات) ومع رئيس ألماني آخر للأردن, فقد هَمَّ غازي أن يقدم نفسه لجلالته.. فلم يكمل أول كلمة حتى قال له جلالته: أنت غازي الطوال من مادبا فأهلاً وسهلاً في بلدك الأردن.
  • وفي موقف آخر، كان غازي والرئيس الألماني فون فاي سيكر، والوفد المرافق في زيارة إلى اليمن، فطلب منه الرئيس الألماني أن يجلس خلفه للترجمة الفورية.. ولأن الاجتماع مغلق ولا يوجد أحد في القاعة غير الثلاثة، فقد أبدى غازي رغبته بالجلوس أمامهما وليس خلفهما.. وعندئذ طلب الرئيس اليمني علي عبدالله صالح طعاماً لغازي! حتى يأكل!! رغم أنه ليس بموقف يسمح له بالأكل فهو منهمك بترجمة الكلام.
  • أيضاً حدث ذات مرة أن المستشارة الألمانية ميركل اجتمعت بأحد الحكام العرب ودار جدال بينهما، وغازي يترجم لهما.. ومن ضمن كلام ميركل قالت للحاكم العربي: هذا الجواب كاذب”!! فتفاجأ غازي بالكلام! وقام بالترجمة معدلاً الجملة بقوله: “هل هذا الجواب صحيح فعلاً “!!.
  • وفي لقاء المستشار الألماني شرودر مع الرئيس مبارك في مؤتمر صحفي لهما، كان غازي يترجم كلامهما بشكل فوري على الهواء.. لكن وبعد انتهاء المؤتمر الصحفي، ذهب أحد الصحافيين الألمان وأبلغ سكرتير شرودر قائلاً: “هناك جملة هامة لم يترجمها المترجم وكانت على لسان شرودر وهي: “ليس من باب الصدفة أن ابدأ رحلتي في الدول العربية من جمهورية مصر العربية وذلك لأهمية دور الرئيس مبارك في عملية السلام”. فما كان من غازي في اليوم التالي إلا أن أحضر الصحف المصرية التي نقلت ترجمته الصحيحة لسكرتير الرئيس مفحماً الصحفي الألماني المتشكك.

معلومات نادرة

  • في عيد ميلاده الـ 80، تلقى غازي الطوال رسالة تهنئة من وزيرة الخارجية الألمانية انالينا بيربوك وموظفي الوزارة مع الشكر والتقدير له على أدائه خلال فترة عمله الطويل في وزارة الخارجية الالمانية وعن خدماته أيضاً بعد تقاعده.
  • تميز غازي الطوال بعصاميته، فقد اعتمد على ذاته منذ لحظة مغادرته الأردن والتنقل في أوروبا، حتى سطع نجمه في الترجمة وتم اعتماده مترجماً رئيسًا في وزارة الخارجية الألمانية.
  • التقى العديد من قادة العرب والعالم، من أبرزهم الراحلون الملك الحسين بن طلال والرؤساء صدام حسين وحسني مبارك وياسر عرفات وحافظ الأسد ومعمر القذافي والشيخ زايد وجعفر النميري وملوك السعودية فهد وعبدالله، كما التقى الملك سلمان عندما كان أميراً، والملك عبدالله الثاني والرئيس بشار الأسد، وغيرهم.

 

 


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى