• مايكل-عطية
  • هيفاء-أبو-غزالة
  • عبد الجبار عبد الله
  • ويل-سميث
  • علي-عادل-كيالي
  • قتيبة الغانم
  • راي-كروك
  • انتوني كوين
  • سيف-الدين-الآمدي
  • بلقاسم-حبة
  • سعاد-محمد


حقائق سريعة

    • لايهتم بالحياة الفاخرة وكان يتبرع بقرابة تسعين في المئة من راتبه الشهري الذي يساوي١٢٠٠٠ دولار أمريكي للجمعيات الخيرية والشركات الناشئة والناس المحتاجة.
    • قضى في السجن 12 عاما خلال الديكتاتورية العسكرية في السبعينيات والثمانينيات .
    • يقيم في مزرعة بسيطة في منزل زوجته لوسيا توبولانسكي بالقرب من العاصمة الأوروغوانية مونتفيدو.
    • مارس رياضة سباق الدراجات الهوائية منذ سن الـ13 إلى الـ17 من العمر، حيث مثل العديد من النوادي الرياضية.
    • انخفض في عهده معدل الفساد في الأوروغواي بشكل كبير، إذ يحتل هذا البلد الواقع في أميركا الجنوبية المرتبة الثانية في قائمة الدول الأقل فسادا في أميركا اللاتينية.
    • ركز على إعادة توزيع الثروة في بلاده، ونجح مع حكومته في خفض معدل الفقر .
    • عرف عنه معارضته الشديدة للتدخين ، فكان يناضل مع حكومته بشدة ضد عملاق التبغ «فيليب موريس» ويقول إن التبغ لا بد من السيطرة عليه لأنه يقتل المجتمعات ولهذا كانت دولته الأولى في أمريكا اللاتينية التي تحظر التدخين في الأماكن العامة.
    • كان خوسيه موخيكا يقوم بمهامه الرئاسية من داخل مكتب بسيط جدا لا يوجد فيه أى نوع من أنواع الرفاهية ولا الفخامة، ويتولى حراسته عدد بسيط من الحرس الجمهوري.
    • لم يركب سيارة رئاسية في حياته، ولا يملك إلا سيارة فولكس فاجن بيتيل صنعت عام 1987 .
    • لم يرتدي ربطة عنق، ولا يحب ارتداء البدلات الرسمية ويسميها «دهاء البشرية: بدلة الأعمال التجارية».
    • في فترة شبابه عمل لدى إنريكي بلانكو آرو، مؤسس حزب الوحدة الشعبية، والتقى الزعيم الثوري تشي غيفارا في كوبا بعد الثورة، وانضم لجماعة “توباماروس”.
    • رفض حضور المباراة النهائية في كوبا 2011 بين منتخب بلاده وباراجواي المقامة في الأرجنتين، احترامًا للدولة المضيفة، نظرًا لأن بلاده تسببت في خروج أبناء التانجو من البطولة وقتها، وقال: «لا أريد أن أكون متبجحا، يتعين علي أن أتحلى بالدبلوماسية، فمن حظنا السيئ أننا أطحنا بالأرجنتين من البطولة المقامة على أرضها»، مؤكدًا أنه سيراعي مشاعر جماهير التانجو ولن يحضر.
    • شارك بنفسه فى عمليات التنقيب على جثث المعارضين الذين تعرضوا لأعمال قمع النظام الديكتاتوري في بلاده خلال سبعينيات القرن الماضي.
    • خلال فصل الشتاء البارد ينشغل موخيكا بالتفكير في الفقراء من أبناء شعبه وخاصة المشردين الذين لا يجدون مساكن تؤويهم وتحميهم من البرد، ففي شتاء 2011 عرض على المصالح الإجتماعية في حكومته استعمال بعض أجنحة القصر الرئاسي في العاصمة لتوفير المأوى للمشردين في حالة عدم كفاية المراكز.

معلومات نادرة

 

خوسيه موخيكا.. الرئيس الأكثر تواضعاً في العالم

1935-/ اوروغوارياني

 الرئيس الأربعون للأوراغوي عاش حياة زاهدة طيلة توليه الرئاسة ونجح في تحسين مستوى المعيشة لشعبه،ورفع مستوى التعليم، كما أنعش الإقتصاد، وخفض مستوى البطالة

الولادة والنشأة:

ولد خوسيه موخيكا في 20 مايو عام  1935 في مونتيفيديو، أوروغواي. والده، هو ديميتريو موخيكا، أما والدته فهي لوسي كوراندو وتنحدر من أصول إيطالية.

وقد نشأ موخيكا في اسرة تعمل بالزراعة، وعاش يتيماً بعد أن توفي والده وهو في الخامسة من عمره، وبوفاة والده أصبح حال الأسرة صعباً، لذلك لجأ موخيكا في صباه إلى بيع الزهور في شوارع المدينة، مستهدفاً القادرين من سكانها على شراء الزهور لأمواتهم، أو لأحبتهم، وبقيت هذه الحال حتى انضم إلى الثوريين في الأوروغواي عام1960.

الدراسة :

درس خوسيه موخيكا المرحلة الإبتدائية والثانوية بـ مونتيفيديو، وتلقى دروساً في مدرسة القانون التابعة لمعهد ألفردو باسكيث إسيبيدو، إلا أنه انقطع لاحقاً.

الأعمال :

انضم خوسيه موخيكا في بداية حياته إلى المقاومة الثورية كان مقاتلاً سابقاً في منظمة ( توباماروس ) الثورية اليسارية وهي جماعة سياسية مسلحة مستوحاة من الثورة الكوبية. حمل هم بلاده ودافع عن مصالحها وحقوق شعب، عرضه ذلك للسجن والحرمان من العيش الرغيد.

وبسبب ذلك سجن موخيكا من قبل الحكومة العسكرية لأوروغواي لمدة 13 عامًا (1972-1985).

وتخلل فترة السجن الطويلة عدة محاولات ناجحة للهرب، لكن كان يعاد القبض عليه وإيداعه السجن.

وبعد إطلاق سراحه، قرر إيقاف مشاركته كقائد حرب عصابات، وتحويل مجموعته العسكرية والسياسية إلى حركة ديمقراطية هي الآن الأكثر شعبية في البلاد.

في عام 1994 انتخب خوسيه موخيكا نائباً وفي انتخابات 1999 أُنتخب سناتوراً.

وفي عام 2004 أصبح لديه أكبر عدد من الأصوات داخل الجبهة العريضة، حيث زادت شعبيته وكثر معجبوه.

وفي انتخابات ذاك العام، أعيد انتخابه سيناتور مرة أخرى، وحصلت الجبهة على أكثر من 300.000 صوت، الأمر الذي ساعد على توطيد مكانتها وازدياد قوتها السياسية.

في 1 مارس/آذار عام 2005، تم تعيينه من قبل الرئيس تاباره ڤازكيز وزيراً للثروة الحيوانية، الزراعة والصيد، وبعد أن أصبح وزيراً قدم استقالته من منصبه كسناتور.

بقي يشغل هذا المنصب حتى التغيير الوزاري في 2008، عندما أقيل وحل محله إرنستو أگازي. عاد موخيكا مرة أخرى لمقعده كسناتور.

موخيكا رئيساً:

في 29 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2009 وصل موخيكا إلى سدة الرئاسة في جمهورية الأوروغواي، بعد فوزه في انتخابات الإعادة، وتسلم مهامه في آذار/مارس عام 2010.

وفي أول خطاب ألقاه بعد فوزه في الإنتخابات، دعا خوسيه موخيكا إلى الوحدة الوطنية بين القوى السياسية وقال:”لن يكون هناك غالب أو مغلوب… السلطة لا تأتي من فوق، بل تستمد من قلوب الجماهير”.

كان أول ما اهتم به موخيكا خلال فترة رئاسته والتي امتدت  لخمسة سنوات هو التركيز على إعادة توزيع الثروة في بلاده بشكل عادل لتشمل كل فئات المجتمع .

نجح مع حكومته من خفض معدل الفقر من 37% إلى 11%، وشهدت الأوروغواي، انخفاضاً كبيراً في معدلات الفساد، وتضاعُف مؤشرات الشفافية، حيث سجلت المنظمات الدولية أوروغواي الدولة الأقل فساداً في أميركا اللاتينية.

أيضاً انتعش إقتصاد الأرغواي وشهد ازدهاراً ملحوظاً، وسجل نمواً ثابتاً في الناتج المحلي الإجمالي ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي ،و نجح في تقليص معدلات البطالة في البلاد، من خلال سلسلة من التشريعات الإقتصادية والإجتماعية.

أهتم بالتعليم وجعله من أولوياته في الحكم،فالتعليم  ركن أساسي في تطور المجتمع ورقيّه.وركز على مفاصل التربية والتعليم وأهميتها في حراك وتطور الشعوب .

كما شهد عهده استقرار العلاقات مع دول الجوار، إضافة إلى دول الاتحاد الأوروبي، وكذلك قامت الأورغواي باستقبال مائة لاجئ من سوريا، على الرغم من إمكانيات الدولة المحدودة جداً.

موخيكا-والرئيس-البرازيلي
موخيكا-والرئيس-البرازيلي

عرف عن خوسيه موخيكا معارضته الشديدة للحروب، ويعتبرها إنتهاك لحرمة البشر وتؤدي الى الهلاك والتخلف، ويرى أن الحل الوحيد للصراعات وتجنب الكوارث هي المفاوضات فهو يؤمن بلغة الحوار، ويصر أن الطريقة الوحيدة لضمان السلام العالمي هي بث روح التسامح والعفو.

بعد إنتهاء فترة رئاسته في عام 2015  لم يحاول موخيكا تغيير الدستور، ولم يسعَ لتمديد حكمه، بل سلَّم السلطة لخلفه بسلاسة وبروح رياضية معرباً عن أمله للرئيس الجديد بمواصلة نفس الطريق في التنمية والبناء،  واختار العيش في حياة بسيطة.

الحياة الشخصية:

تزوج  خوسيه موخيكا من لوسيا توبولانسكي زميلته بجماعة “توباماروس” الثورية اليسارية المسلحة، والتي انضم إليها في شبابه، دخل مع زوجته مجلس الشيوخ، ولم يرزقا بأطفال.

عاش مع زوجته حياةً بسيطة بعيدة عن الترف و لم يعتمدا على راتبهما طيلة حياتهما، حيث تبرع كل منهما بنسبة كبيرة من معاشهما لصالح الجمعيات الخيرية، ومنظمات دعم المشاريع والشباب.

خوسيه-موخيكا-وزوجته
خوسيه-موخيكا-وزوجته

الجوائز والتكريمات:

  • في عام 2012 اختارته مجلة فورين بوليسى الأمريكية في المركز الخامس من بين أفضل 10 رؤساء العالم معللة: “إن الرئيس اليسارى يتبرع بنحو 90% من مرتبه إلى الأعمال الخيرية، ولذا فهو أفقر رئيس فى العالم.
  • وسام نسر الأزتك وهو أعلى جائزة مكسيكية.
  • الياقة الكبرى من وسام الشمس وهي أعلى جائزة في بيرو.
  • وسام سان لورينزو الوطني وهو أعلى جائزة الإكوادور.
  • وسام الاستحقاق الوطني وهو ثاني أعلى جائزة الإكوادور.

الأقوال :

يقول خوسيه موخيكا:

  • “لا بد من الاستثمار أولاً في التعليم؛ فالشعب المتعلم لديه أفضل الخيارات في الحياة، ومن الصعب أن يتعرض لخداع الفاسدين”.
  • “السلطة لا تغير الأشخاص، ولكنها فقط تكشف حقيقتهم”.
  • “من يعشق المال لا مكان له في السياسة”.
  • “إن أهم أمر في القيادة المثالية هو أن تبادر بالقيام بالفعل حتى يسهل على الآخرين تطبيقه”.
  • “ليس لدي شك في أنه في السنوات الأخيرة تحسنت القدرة الشرائية للمواطن في الأوروغواي، وهناك المزيد والمزيد من العمل، لكن هذا البلد في وضع أفضل الآن مع أن الناس يطلبون يأملون دائما بالمزيد”.
  • “إن العالم ينفق مليارات الدولارات على الحروب، ولو أنفق ربعها على التنمية لتغير وجه العالم”.
  • “التقشف هو جزء من النضال من أجل الحرية”

قالت عنه زوجته:

  • “موخيكا رجل ريفي مثقف ذو شخصية جمعت بين الحكمة والحلم، قلبه ظل يحافظ على خفة المراهقة الحالمة، ما جعل الأوروغوايين يطلقون عليه لقب «بيبي» أو «الختيار» أو «الجدّ من دون أحفاد»، هو صريح في كلامه.. وكلانا يعشق عالم الزهور والزراعة”.

المصادر:

  • https://www-aljazeera-net.cdn
  • https://www.almrsal.com
  • https://almawrid.news
  • https://www.almasryalyoum.com
  • https://www-alqiyady-com
  • https://m-youm7-com.
قادة

خوسيه موخيكا.. الرئيس الأكثر تواضعاً في العالم



حقائق سريعة

    • لايهتم بالحياة الفاخرة وكان يتبرع بقرابة تسعين في المئة من راتبه الشهري الذي يساوي١٢٠٠٠ دولار أمريكي للجمعيات الخيرية والشركات الناشئة والناس المحتاجة.
    • قضى في السجن 12 عاما خلال الديكتاتورية العسكرية في السبعينيات والثمانينيات .
    • يقيم في مزرعة بسيطة في منزل زوجته لوسيا توبولانسكي بالقرب من العاصمة الأوروغوانية مونتفيدو.
    • مارس رياضة سباق الدراجات الهوائية منذ سن الـ13 إلى الـ17 من العمر، حيث مثل العديد من النوادي الرياضية.
    • انخفض في عهده معدل الفساد في الأوروغواي بشكل كبير، إذ يحتل هذا البلد الواقع في أميركا الجنوبية المرتبة الثانية في قائمة الدول الأقل فسادا في أميركا اللاتينية.
    • ركز على إعادة توزيع الثروة في بلاده، ونجح مع حكومته في خفض معدل الفقر .
    • عرف عنه معارضته الشديدة للتدخين ، فكان يناضل مع حكومته بشدة ضد عملاق التبغ «فيليب موريس» ويقول إن التبغ لا بد من السيطرة عليه لأنه يقتل المجتمعات ولهذا كانت دولته الأولى في أمريكا اللاتينية التي تحظر التدخين في الأماكن العامة.
    • كان خوسيه موخيكا يقوم بمهامه الرئاسية من داخل مكتب بسيط جدا لا يوجد فيه أى نوع من أنواع الرفاهية ولا الفخامة، ويتولى حراسته عدد بسيط من الحرس الجمهوري.
    • لم يركب سيارة رئاسية في حياته، ولا يملك إلا سيارة فولكس فاجن بيتيل صنعت عام 1987 .
    • لم يرتدي ربطة عنق، ولا يحب ارتداء البدلات الرسمية ويسميها «دهاء البشرية: بدلة الأعمال التجارية».
    • في فترة شبابه عمل لدى إنريكي بلانكو آرو، مؤسس حزب الوحدة الشعبية، والتقى الزعيم الثوري تشي غيفارا في كوبا بعد الثورة، وانضم لجماعة “توباماروس”.
    • رفض حضور المباراة النهائية في كوبا 2011 بين منتخب بلاده وباراجواي المقامة في الأرجنتين، احترامًا للدولة المضيفة، نظرًا لأن بلاده تسببت في خروج أبناء التانجو من البطولة وقتها، وقال: «لا أريد أن أكون متبجحا، يتعين علي أن أتحلى بالدبلوماسية، فمن حظنا السيئ أننا أطحنا بالأرجنتين من البطولة المقامة على أرضها»، مؤكدًا أنه سيراعي مشاعر جماهير التانجو ولن يحضر.
    • شارك بنفسه فى عمليات التنقيب على جثث المعارضين الذين تعرضوا لأعمال قمع النظام الديكتاتوري في بلاده خلال سبعينيات القرن الماضي.
    • خلال فصل الشتاء البارد ينشغل موخيكا بالتفكير في الفقراء من أبناء شعبه وخاصة المشردين الذين لا يجدون مساكن تؤويهم وتحميهم من البرد، ففي شتاء 2011 عرض على المصالح الإجتماعية في حكومته استعمال بعض أجنحة القصر الرئاسي في العاصمة لتوفير المأوى للمشردين في حالة عدم كفاية المراكز.

معلومات نادرة

 


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى