حقائق سريعة
- لا يُذكر فن الكاريكاتير في ليبيا دون الإشارة إلى محمد الزواوي كأحد روادلهذا الفن في ليبيا، ويُمثل في ذات الوقت قمة ما وصل إليه.
- أنتج الزواوي مئات الرسوم الساخرة الناقدة بقسوة أحياناً بسبب رغبته في تحريك المشاعر وشحذ الهمم، انتقد مجتمعه والحياة السياسية في ليبيا، وهذا سبب له العديد من المشاكل.
- قدم الزواوي مسلسل مصور باسم “بضربة واحدة قتل سبعة”، وهو مسلسل ساخر أبدعه الزواوي بمزيج من الموهبة والاحتراف وعطاء شبابه.
معلومات نادرة
- قال عن نفسه أنه: ” تأثر بالرسام اليوناني (برني) الذي كان يرسم صفحتين أسبوعياً في مجلة (المصور) المصرية”.
- حدثت الوفاة نتيجة جلطة قلبية بينما كان الفنان يخط الخطوط الأولى لرسم جديد، مما أدى إلى سقوطه عن كرسيه، ووفاته.
محمد الزواوي.. أحد عمالقة الكاريكاتير الساخر والناقد في الوطن العربي
1936- 2011/ ليبي
يعتمد على التصوير البصري، دون الاستغراق في كتابة التعليقات، مما يضفي على رسوماته صبغة «كوزموبوليتانية»، فالصورة تتحدث ويفهمها المتلقي أياً كانت جنسيته أو لغته
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد محمد الزواوي بضواحي بنغازي في ليبيا سنة 1936م.
الدراسة:
درس بمدرسة الأبيار الداخلية حتى الرابعة الابتدائية. ولظروف عائلية اضطر لترك الدراسة وعمل كرسام بالقسم السمعي والبصري التابع للمصالح المشتركة في النقطة الرابعة الأمريكية.
الأعمال:
بعد تركه الدراسة عمل كرسام بالقسم السمعي والبصري التابع للمصالح المشتركة النقطة الرابعة الأمريكية.
وفي عام 1963 انتدب للعمل في مجلة الإذاعة بطرابلس كمخرج صحفي ورسام وعلى صفحاتها خطّ أول لوحة ساخرة.
ثم انتقل لمجلة المرأة كمخرج ورسام، إلى جانب نشر رسومه في معظم الصحف التي كانت تصدر بالبلاد.
وإلى جانب التزامه اليومي بنشر رسومه بصحيفة الثورة بعد الانقلاب العسكري الذي قاده معمر القذافي سنة 1969 ثم عمل كرسام بصحيفة الأسبوع السياسي، ثم بصحيفة الجماهيرية وصحيفة الزحف الأخضر.
وقد نشر رسومه في عدد من الصحف الليبية، كان آخرها في جريدة “الصباح أويا” الأسبوعية، والتي أوقفتها اللجان الشعبية الليبية بسبب انتقادها للنظام السياسي نهاية عام 2010.
رسومه :
كانت رسوماته في البداية عبارة عن لوحات إرشادية عن النيران في الرحلات والنزهات وعليها تعليقات باللغة العربية.
وما يميز رسومه هو شغله الاجتماعي بالتقاط ملامح الشخصية الليبية الشعبية الساذجة وشحنها بنقده الخاص لنمط تفكيرها.
كما قام بتوثيق ظروف الحياة اليومية لليبيا المواطن والوطن منذ سنة 1963م بحيث عكست لوحاته الواقع والطموح بأدق التفاصيل والملامح وكان بمثابة الناقد في المجال الاجتماعي والثقافي والسياسي والاقتصادي، ومصدراً مهماً لتوثيق ظروف كل تلك العقود من السنوات، فالقضايا التي يتناولها في لوحاته كانت من البيئة القريبة منه ومن الواقع الذي يعيش فيه.
إضافة إلى التقنية والصنعة والتفاصيل والتعابير الدقيقة والمقاسات والأحجام والأوزان والتناقضات أحياناً في نفس اللوحة بين أكثر من شخص فكل ذلك يشد المتلقي ويجعله ينسجم مع اللوحة ويحس بها.
صدرت لمحمد الزواوي ثلاثة كتب حوت رسوماته الساخرة هي:
- الوجه الآخر
- أنتم
- نواقيس
وفي سبعينيات القرن الماضي كان للزواوي أعمال رائعة في مجال القصة المصورة، حيث أبدع مسلسل “البطل الصغير” لمجلة الأمل للأطفال، والمسلسل يروي قصة فتى ليبي صغير يحمل رسالة للمجاهد عمر المختار ويتعرض في طريقه لمخاطر قمع الجند الإيطالي
الوفاة:
توفي محمد الزواوي في 5 يونيو عام 2011عن عمر ناهز 76عاماً في طرابلس أثر إصابته بجلطة قلبية.
الجوائز والتكريمات:
حصل محمد الزواوي على عدة جوائز وكرم مرات عدة نذكر منها:
- وسام الأسوة الحسنة الذى منح له فى احتفالية أمسية النور بتاريخ 2007/02/03م .
- جائزة الفاتح التقديرية 1996.
الأقوال:
يقول الزواوي:
“في الستينات عندما كنت أرسم في جريدة (العلم)، وكانت هناك قضايا كفيتنام والاعتداء الأميركي عليها كنت أرسم نيكسون كثيراً، وهناك كاتب عربي أميركي كتب بأن بعض الرسوم وصلت لأميركا، حتى إن نيكسون نفسه اهتم بها وطلب الاطلاع عليها وعلى أحدثها باستمرار”.
“الكاريكاتير هو نقد ساخر يحول الشكل الجميل إلى نوع من المبالغة، وهو رسم ساخر وليس تصويراً”.
كما قال عنه الناقد غسان الأمام:
- ” لا يملك رسام عربي آخر قدرة الرسام الليبي محمد الزواوي الفنية في إتقان التفاصيل، وأحسب أنه متأثر بالمدرسة الكاريكاتيرية الأميركية”.
المصادر:
- https://alwasat.ly
- https://ar.wikipedia.org
- https://www.libya-al-mostakbal.org
- https://tieob.com
حقائق سريعة
- لا يُذكر فن الكاريكاتير في ليبيا دون الإشارة إلى محمد الزواوي كأحد روادلهذا الفن في ليبيا، ويُمثل في ذات الوقت قمة ما وصل إليه.
- أنتج الزواوي مئات الرسوم الساخرة الناقدة بقسوة أحياناً بسبب رغبته في تحريك المشاعر وشحذ الهمم، انتقد مجتمعه والحياة السياسية في ليبيا، وهذا سبب له العديد من المشاكل.
- قدم الزواوي مسلسل مصور باسم “بضربة واحدة قتل سبعة”، وهو مسلسل ساخر أبدعه الزواوي بمزيج من الموهبة والاحتراف وعطاء شبابه.
معلومات نادرة
- قال عن نفسه أنه: ” تأثر بالرسام اليوناني (برني) الذي كان يرسم صفحتين أسبوعياً في مجلة (المصور) المصرية”.
- حدثت الوفاة نتيجة جلطة قلبية بينما كان الفنان يخط الخطوط الأولى لرسم جديد، مما أدى إلى سقوطه عن كرسيه، ووفاته.