• محمد-بن-القاسم-الثقفي
  • تركي الدخيل
  • أبو-العتاهية
  • كارل-فلوغ
  • بول-سامويلسون
  • الجابري
  • وضاح-خنفر
  • باولو-روسي
  • توفيق-الحكيم
  • غوغول
  • عمر-الشريف


حقائق سريعة

    • نشأ عمار الشريعي محبًا للموسيقى وهاويًا لها .
    • في عمر الثلاث سنوات بدأ يتعلم العزف على آلة البيانو ، وكانت ابنة عمه تعلمه العزف عن طريق تسمية النغمات بأسماء الأصابع، ثم اعتمد على نفسه في عزف العديد من الأغنيات العربية والغربية المشهورة، وبدأ في تعلم التدوين الموسيقي وعمره سبع سنوات.
    • كانت ” إمسكوا الخشب ” للفنانة مها صبرى أول ألحانه عام 1975.
    • في طفولته حفظ عمار 5 أجزاء من القرآن .
    • إلى جانب موهبته الموسيقية أيضاً كان عمار الشريعي سباحاً محترفاً وخلال فترة الدراسة تعرف على الموسيقار كمال الطويل الذي تبناه فنياً، ثم تعرف على الموسيقار بليغ حمدي وترأس فريق الموسيقى وعمل مع الكثير من الفرق الموسيقية بعدها.

معلومات نادرة

  • لم يكن الشريعي يتمنى أن يكون موسيقاراً بل كان يطمح أن يصبح وكيل نيابة.
  • ارتبط الشريعي بعلاقة صداقة قوية مع الموسيقار فريد الأطرش الذي كان صديقاً لعائلته.

عمار الشريعي.. الكفيف الذي ملأ الدنيا ألحاناً خالدة

1948- 2012/ مصري

موسيقار مبدع استطاع أن يترك بصمته الفريدة عندما لحن الموسيقى التصويرية لأهم الأفلام والمسلسلات أو الألحان التي قدمها لأشهر مطربي مصر

الولادة والنشأة:

ولد عمار علي محمد إبراهيم علي الشريعي في 16 ابريل/ نيسان عام 1948، في سمالوط إحدى مراكز محافظة المنيا بصعيد مصر.

كان والده من كبار المزارعين في مركز سمالوط وعضو بالبرلمان المصري عن مركزه بعد ثورة 23 يوليو، وجده لوالدته هو مراد بك الشريعي، أحد أقطاب ثورة 1919، وشقيقه الأكبر محمد علي محمد الشريعي سفير مصر الأسبق بأستراليا.

الدراسة:

درس عمار الشريعي المرحلة  الإبتدائية والثانوية في مدرسة طه حسين الثانوية للمكفوفين بالقاهرة وتخرج منها عام 1966، وبعد ذلك التحق  بكلية الآداب قسم اللغة الإنگليزية بجامعة عين شمس وتخرج منها عام 1970 .

ودرس التأليف الموسيقي في مدرسة هادلي سكول الأمريكية لتعليم المكفوفين بالمراسلة.

كما درس الموسيقى الشرقية على يد مجموعة من الأساتذة الكبار بمدرسته الثانوية في إطار برنامج مكثف أعدته وزارة التربية والتعليم خصيصاً للطلبة المكفوفين الراغبين في دراسة الموسيقى.

وأثناء دراسته، وبمجهودٍ ذاتي، تمكن من إتقان العزف على آلة البيانو والأكورديون والعود والأورغ.

الأعمال:

بعد تخرجه من جامعة عين شمس، بدأ  عمار الشريعي حياته العملية عازفًا على آلة الأكورديون في عددٍ من الفرق الموسيقية التي كانت منتشرةً في مصر في ذلك الوقت.

ثم تحول بعد ذلك إلى الأورغ حيث سطع نجمه  كأحد أبرع عازفي جيله، ونظر إليه على أنه نموذج جديد في تحدى الإعاقة بسبب صعوبة وتعقيد هذه الآلة واعتمادها بدرجةٍ كبيرةٍ على الإبصار.

وبعد ذلك اتجه إلى التلحين والتأليف الموسيقى، فكانت أولى ألحانه ” إمسكوا الخشب ” عام 1975  للفنانة مها صبرى.

ولحن بعد ذلك لمعظم مطربي ومطربات مصر وتجاوزت ألحانه الـ 150 لحنًا.

كما وضع الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية والإذاعية والمسرحيات و معظمها حصل على شهرةً كبيرة .

وفي عام 1980، شكّل عمار الشريعي فرقة الأصدقاء والتي كانت تضم منى عبد الغنى، حنان، وعلاء عبد الخالق، ومن خلال هذه الفرقة حاول الشريعي مزج الأصالة بالمعاصرة وخلق غناءٍ جماعي تصدى فيه لمشاكل المجتمع في تلك الفترة.

ولما لقيت أولى أغاني الأطفال اهتماماً كبيراً، بقي لمدة 12 عاماً متتالية يقدم أغاني لأحتفالات أعياد الطفولة، وشارك في هذه الأعمال مجموعةٌ من كبار الممثلين والمطربين مثل عبد المنعم مدبولي، نيللي، صفاء أبو السعود، لبلبة، وعفاف راضي.

كما أهتم الشريعي باستكشاف ورعاية المواهب الجديدة، مثل منى عبد الغنى، حنان، علاء عبد الخالق، هدى عمار، حسن فؤاد، ريهام عبد الحكيم، مي فاروق، أجفان الأمير، آمال ماهر، وحديثًا أحمد علي الحجار، وسماح سيد الملاح.

ومنذ عام 1991 وحتى عام 2003 تولى عمار الشريعي وضع الموسيقى والألحان لاحتفاليات أكتوبر التي تقيمها القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع وزارة الإعلام والتي تعتبر ذروة احتفالات جمهورية مصر العربية.

وكذلك عُين في عام 1995، كأستاذٍ غير متفرغ بأكاديمية الفنون المصرية.

بالإضافة لكل ما سبق، قدم عمار الشريعي الكثير من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، تجاوزت أعماله السينمائية 50 فيلمًا، وأعماله التليفزيونية 150 مسلسلاً، وما يزيد على 20 عملاً إذاعيًا، وعشر مسرحياتٍ غنائية استعراضية.

من أشهر أعماله الموسيقية في الأفلام:

الشك يا حبيبي، البرئ، البداية، حب في الزنزانة، أرجوك أعطيني هذا الدواء، أيام في الحلال، آه يا بلد، كتيبة الإعدام، يوم الكرامة، وحليم.

أما أعماله الموسيقية التلفزيونية فأشهرها:

الأيام، بابا عبده، أديب، النديم، وقال البحر، دموع في عيون وقحة، رأفت الهجان، فاطمة، أرابيسك، العائلة، الراية البيضا، الشهد والدموع، زيزينيا، الأمير المجهول، ذو النون المصري.

وكذلك، بين السرايات، امرأة من زمن الحب، أم كلثوم، حديث الصباح والمساء، لا، نصف ربيع آخر، أوبرا عايدة، بنات أفكارى، البر الغربي، حدائق الشيطان، العندليب، محمود المصري، أحلام عادية، ريا وسكينة، وبنت من شبرا.

أما أشهر أعماله الموسيقية المسرحية فهي:

رابعة العدوية، الواد سيد الشغال، علشان خاطر عيونك، إنها حقًا عائلة محترمة، الحب في التخشيبة، تصبح على خير يا حبة عينى، لولى، ويمامة بيضا.

وفي عام 2005 ألف الشريعي كونشرتو لآلة العود وأوركسترا ومتتالية على ألحانٍ عربيةٍ معروفة وعزفهما مع أوركسترا عُمان السيمفوني .

كما شارك بالتعاون مع شركة إميولتور الأمريكية في إنتاج عيناتٍ من الآلات التقليدية والشعبية المصرية والعربية.

وقام بابتكار العديد من الإيقاعات الجديدة وأعاد صياغة وتوزيع العديد من المقطوعات الموسيقية والأغنيات.

ساهم مع مؤسسة دانسنغ دوتس الأمريكية في إنتاج برنامج “غود فيل” والذي يقدم النوتة الموسيقية بطريقة برايل للمكفوفين.

قدم وأعد برنامج إذاعي لتحليل وتذوق الموسيقى العربية بعنوان “غواص في بحر النغم”.

 الحياة الشخصية:

تعرف عمار الشريعي من الإعلامية ميرفت القفاص التي كانت قد استضافته في برنامجها “البرنامج الأوربي” عام 1988، وكان حينها الشريعي من أمهر عازفي مصر.

وبعد تعارفٍ دام ثلاث سنوات، تزوجت ميرفت من عمار الشريعي ورزقا بابنهما مراد.

عمار-الشريعي-وزوجته-ونجله
عمار-الشريعي-وزوجته-ونجله

الوفاة :

عن عمر ناهز الـ 64، توفي عمار الشريعي في يوم الجمعة الموافق 7 ديسمبر عام 2012 بعد إصابته بأزمة قلبية نتيجة الإرهاق .

الجوائز والتكريمات:

حصل عمار الشريعي على العديد من الجوائز في الكثير من دول العالم ومنها:

  • جائزة مهرجان فالنسيا، إسبانيا.
  • وجائزة مهرجان فيفييه، سويسرا.
  • وسام التكريم من الطبقة الأولى من السلطان قابوس بن سعيد، سلطنة عمان مرتين.
  • وكذلك سام التكريم من الطبقة الأولى من الملك عبد الله بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
  • والعديد من جوائز جمعية نقاد السينما والمركز الكاثوليكي للسينما ومهرجان الإذاعة والتليفزيون عن الموسيقى التصويرية .
  • جائزة الحصان الذهبي لأحسن ملحن في إذاعة الشرق الأوسط لسبعة عشر عاماً متتالية.
  • جائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة .

الأقوال :

يقول الشريعي شارحاً إصراره:

  • “أنا أخذت الكمبيوتر ودخلت أوضة ولم أخرج منها إلا بعد إتقان التعامل مع جهاز الكمبيوتر”.

ويقول أستاذ الموسيقى بأكاديمية الفنون محمود الحلواني عن عمار الشريعي:

  • “أول من عرّب آلة الأورغ ذات الأصل الغربي، إنه عبقري مبتكر”.

وأما الناقد الفني أسعد الأحمد فقال :

  • “عندما تسمع لحنًا مميزًا تعرف دون أن تحتاج للسؤال أنه للشريعي، خاصة أن له بصمة واضحة دون أدنى شك على الآلات الموسيقية”.

ويقول الموسيقار محمد علي سليمان:

  • “أعماله لابد وأن تسهم في تثقيف الشعوب وتهذيبها، ظل يعمل بكل قوة حتى في اللحظات التي هاجمه فيها المرض وأتعبه كثيرًا وأنفق عليه أموالًا لا حصر لها”.

المصادر:

  • https://m.marefa.org
  • https://www.arageek.com
  • https://m.marefa.org
  • https://www.awqatk.com
  • https://0-al–ain-com
  • https://elmeezan.com/
موسيقيون

عمار الشريعي.. الكفيف الذي ملأ الدنيا ألحاناً خالدة



حقائق سريعة

    • نشأ عمار الشريعي محبًا للموسيقى وهاويًا لها .
    • في عمر الثلاث سنوات بدأ يتعلم العزف على آلة البيانو ، وكانت ابنة عمه تعلمه العزف عن طريق تسمية النغمات بأسماء الأصابع، ثم اعتمد على نفسه في عزف العديد من الأغنيات العربية والغربية المشهورة، وبدأ في تعلم التدوين الموسيقي وعمره سبع سنوات.
    • كانت ” إمسكوا الخشب ” للفنانة مها صبرى أول ألحانه عام 1975.
    • في طفولته حفظ عمار 5 أجزاء من القرآن .
    • إلى جانب موهبته الموسيقية أيضاً كان عمار الشريعي سباحاً محترفاً وخلال فترة الدراسة تعرف على الموسيقار كمال الطويل الذي تبناه فنياً، ثم تعرف على الموسيقار بليغ حمدي وترأس فريق الموسيقى وعمل مع الكثير من الفرق الموسيقية بعدها.

معلومات نادرة

  • لم يكن الشريعي يتمنى أن يكون موسيقاراً بل كان يطمح أن يصبح وكيل نيابة.
  • ارتبط الشريعي بعلاقة صداقة قوية مع الموسيقار فريد الأطرش الذي كان صديقاً لعائلته.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى