حقائق سريعة
- دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالمغفرة حيث قال الأحنف: بينما أنا أطوف بالبيت زمن عمر بن الخطاب، إذ لقيني رجل أعرفه فقال: ألا أبشرك؟ أما تذكر يوم بعثني رسول الله إلى قومك لأدعوهم إلى الإسلام، فقلت أنت يومئذ ما قلت؟ فإني رجعت إلى النبي فأخبرته بمقالتك فقال:«اللهم اغفر للأحنف»، فكان الأحنف يقول: (ما مِنْ شيء مِنْ عملي أرجى لي يوم القيامة، مِنْ دعوة رسول الله ).
- كان عابداً زاهداً أكثر صلاته بالليل، وكان يضع المصباح قريبًا منه فيضع إصبعه على المصباح ثم يقول: حس، ثم يقول: يا أحنف ما حملك على أن صنعت كذا يوم كذا.
- قيل للأحنف بن قيس: إنك شيخ كبير، وإن الصيام يضعفك، فقال: إني أعده لسفر طويل، والصبر على طاعة الله سبحانه أهون من الصبر على عذابه.
- عرف بصدقه وأمانته ، ووصف بالعقل والدهاء والعلم، وكان يُضرب به المثل في الحلم.
- كان في الجاهلية لا يأتيه ضيف إلا أكرمه ولا نازعه منازع إلا غلبه بالحلم حتى وصف بالشرف والمكرمات والحكمة، وبعد الإسلام بقي سيدًا ومقدمًا في قومه، وكان عمر يشاوره ويأمر ولاته بأخذ المشورة منه والإستماع لرأيه.
- كان كثير النصح للناس وتذكيرهم بالخير في المعاملات، وكان يحسن الخطابة والكلام، عفيف النفس عن كل مكسب ومال، كثير الصلاة والصيام، دائم التعبد.
- روى عَن أبي ذَر فِي الزَّكَاة وعبد الله بن مَسْعُود فِي الْعلم وابي بكرَة فِي الْفِتَن وروى عَنهُ أَبُو الْعَلَاء بن الشخير وخليد العصري وطلق بن حبيب وَالْحسن الْبَصْرِيّ
معلومات نادرة
- اسمه “الضحاك” وقيل “صخر”. الأحنف بن قيس بن معاوية بن حصين بن عبادة بن النزال بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر).
- كان يحكم في الديّات، وقد وفد ذات مرّة ليحكم بدية، فطلب أهل القتيل ديتين فقبل الأحنف بن قيس ثم ذكرهم بحكم الله وحكم الرسول وحكم العرب في ديّة القتل، ونصحهم بأنهم اليوم طالبين وقد يكونون مطلوبين غدا في دفع دية، فلن يرضى أحد منهم عندها إلا كما طلبوا، فأعادوا له ما دفع، وقبلوا بديّة واحدة.
- لما نشبت الحرب بين عليّ ومعاوية رأى الحق في جانب عليّ فانضم إليه بقومه، وأعانه بسيفه ورأيه؛ فاشترك معه في حرب صِفِّين ونصحه ألا يكون أبو موسى الأشعرى حَكمًا، وظل مخلصًا له العمل والقول حتى اسنشهد عليّ كرم الله وجهه.
- كان يطيع الأمويين وولاتهم طاعة الحازم العاقل، ينقدهم فيما يرى ويمحضهم النصح في صدق وإخلاص.
الأحنف بن قيس.. سيد بني تميم ومضرب المثل في الحلم والشرف
3 ق.ه- 72 ه/ عربي
أحد حكماء ودهاة العرب العقلاء عُرف بحسن العقل والرأي والدين، ومع معاناته من مشاكل صحية بقدمه، كان قائدًا ومجاهدًا عظيماً
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد الأحنف بن قيس في السنة الثالثة قبل الهجرة، وقد أطلق عليه اسم الأحنف لأنّ في رجليه اعوجاج.
وقد كان ضئيل الجسم، صغير الرأس، متراكب الأسنان، مائل الذقن، ناتئ الوجنة، غائر العينين، خفيف العارضين، أحنف الرِّجل.
الأعمال:
دخل الأحنف بن قيس الإسلام زمن النبي صلى الله عليه وسلم وذلك حين أسلمت جموع كثيرة من بني تميم بعد الفتح، إلا أنه لم يرَ النبيّ صلى الله عليه وسلم.
وفد على المدينة زمن عمر بن الخطاب، وأقام فيها عامًا، وعندما عاد إلى العراق كتب عمر بن الخطاب رضى الله عنه إلى أبي موسى الأشعرى وَالِى البصرة: “أما بعد فأدن الأحنف وشاوره واسمع منه”.
شارك الأحنف في فتح خراسان وقاد الجند إلى بلخ فصالح أهلها.
عندما كان في المدينة أخذ الأحنف بن قيس الحديث عن عمر بن الخطاب وعن علي وأبي ذر الغفاري والعباس وعبد الله بن مسعود وعن عثمان بن عفان، ثم روى عنه عدد من التابعين والرواة مثل الحسن البصري وعروة بن الزبير وطلق بن حبيب .
عندما خرج مسيلمة الكذاب بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وادعى أنه نبي، جاءه الأحنف مع عمّه المتشمّس ليسمعا منه، فلمّا خرجا من عند مسيلمة سأله عمه: كيف رأيت مسيلمة؟ فقال الأحنف:
(رأيته مبطلًا يفتري الكذب على الله وعلى الناس)، فقال عمّه ممازحاً: ألا تخشى على نفسك إنْ أخبرته؟ فقال الأحنف: عند ذلك أخالفك عنده، فهل تحلف أنك لم تكذّبه كما فعلت؟ فضحك عمّه وقال: بلى.
وعندما وقعت الفتنة يوم الجمل، اعتزلها الأحنف، ثم شهد صِفِّين مع علي رضي الله عنه وكان من قواد جيشه، وعندما آل الأمر لمعاوية بن أبي سفيان عاتبه فأغلظ في الجواب، فسُئل معاوية عن صبره عليه فقال: “هذا الذى إذا غضب غضب له مائة ألف لا يدرون فيما غضب”.
الحياة الشخصية:
تزوج الأحنف ولكنه لم يرزق بأبناء، انقطع نسله، ولكن تميم ظلت تحيي ذكراه، باعتباره أباهم وزعيمهم الذي ظل حلمه مضرب أمثال العرب.
الوفاة:
توفي الأحنف بن قيس سنة (72هـ).
وصلى عليه مصعب بن الزبير، وخرجت تميم عن بكرة أبيها تودع حكيمها.
الأقوال:
يقول الأحنف بن قيس:
- “ثلاثة لا ينتصفون من ثلاثة شريف من دنيء وبر من فاجر وحليم من أحمق”.
- “من أسرع إلى الناس بما يكرهون قالوا فيه ما لا يعلمون”.
- “كتمان السر والبعد عن الشر والكامل من عدت سقطاته”.
- “رأس الأدب آلة المنطق لا خير في قول بلا فعل، ولا في منظر بلا مخبر، ولا في مال بلا جود، ولا في صديق بلا وفاء، ولا في فقه بلا ورع، ولا في صدقة إلا بنية، ولا في حياة إلا بصحة”.
- ” أكرموا سفهاءكم فإنهم يكفونكم العار والنار”.
- وعن الحلم قال: “هو الذل مع الصبر”.
- “ثلاث في ما أذكرهن إلا لمعتبر : ما أتيت باب السلطان إلا أن أدعى ، ولا دخلت بين اثنين حتى يدخلاني بينهما ، وما أذكر أحدا بعد أن يقوم من عندي إلا بخير” .
وقال عنه خالد بن صفوان:
- « كان الأحنف يفر من الشرف والشرف يتبعه ».
وقال عنه زياد بن أبيه:
- إنّ الأحنف بن قيس بلغ منَ الشّرف والسُّؤدد، ما لا تنفعه الولاية ولا يضرُّه العز».
قال عنه معاوية بن أبي سفيان:
- “هذا الذي غضب؛ غضب له 100 ألف من بني تميم لا يدرون فيما غضب، هذا الأحنف بن قيس سيّد بني تميم)، واحد من أفذاذ العرب، ساد قومه بالحلم”.
المصادر:
- https://sotor.com
- https://m.marefa.org
- https://suwaidan.com
- https://islamstory.com
الأحنف بن قيس.. سيد بني تميم ومضرب المثل في الحلم والشرف
حقائق سريعة
- دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالمغفرة حيث قال الأحنف: بينما أنا أطوف بالبيت زمن عمر بن الخطاب، إذ لقيني رجل أعرفه فقال: ألا أبشرك؟ أما تذكر يوم بعثني رسول الله إلى قومك لأدعوهم إلى الإسلام، فقلت أنت يومئذ ما قلت؟ فإني رجعت إلى النبي فأخبرته بمقالتك فقال:«اللهم اغفر للأحنف»، فكان الأحنف يقول: (ما مِنْ شيء مِنْ عملي أرجى لي يوم القيامة، مِنْ دعوة رسول الله ).
- كان عابداً زاهداً أكثر صلاته بالليل، وكان يضع المصباح قريبًا منه فيضع إصبعه على المصباح ثم يقول: حس، ثم يقول: يا أحنف ما حملك على أن صنعت كذا يوم كذا.
- قيل للأحنف بن قيس: إنك شيخ كبير، وإن الصيام يضعفك، فقال: إني أعده لسفر طويل، والصبر على طاعة الله سبحانه أهون من الصبر على عذابه.
- عرف بصدقه وأمانته ، ووصف بالعقل والدهاء والعلم، وكان يُضرب به المثل في الحلم.
- كان في الجاهلية لا يأتيه ضيف إلا أكرمه ولا نازعه منازع إلا غلبه بالحلم حتى وصف بالشرف والمكرمات والحكمة، وبعد الإسلام بقي سيدًا ومقدمًا في قومه، وكان عمر يشاوره ويأمر ولاته بأخذ المشورة منه والإستماع لرأيه.
- كان كثير النصح للناس وتذكيرهم بالخير في المعاملات، وكان يحسن الخطابة والكلام، عفيف النفس عن كل مكسب ومال، كثير الصلاة والصيام، دائم التعبد.
- روى عَن أبي ذَر فِي الزَّكَاة وعبد الله بن مَسْعُود فِي الْعلم وابي بكرَة فِي الْفِتَن وروى عَنهُ أَبُو الْعَلَاء بن الشخير وخليد العصري وطلق بن حبيب وَالْحسن الْبَصْرِيّ
معلومات نادرة
- اسمه “الضحاك” وقيل “صخر”. الأحنف بن قيس بن معاوية بن حصين بن عبادة بن النزال بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر).
- كان يحكم في الديّات، وقد وفد ذات مرّة ليحكم بدية، فطلب أهل القتيل ديتين فقبل الأحنف بن قيس ثم ذكرهم بحكم الله وحكم الرسول وحكم العرب في ديّة القتل، ونصحهم بأنهم اليوم طالبين وقد يكونون مطلوبين غدا في دفع دية، فلن يرضى أحد منهم عندها إلا كما طلبوا، فأعادوا له ما دفع، وقبلوا بديّة واحدة.
- لما نشبت الحرب بين عليّ ومعاوية رأى الحق في جانب عليّ فانضم إليه بقومه، وأعانه بسيفه ورأيه؛ فاشترك معه في حرب صِفِّين ونصحه ألا يكون أبو موسى الأشعرى حَكمًا، وظل مخلصًا له العمل والقول حتى اسنشهد عليّ كرم الله وجهه.
- كان يطيع الأمويين وولاتهم طاعة الحازم العاقل، ينقدهم فيما يرى ويمحضهم النصح في صدق وإخلاص.