حقائق سريعة
- في كتابه “التّنبيه والإشراف” ذكر المسعودي أسماء أربعة وثلاثين من مؤلَّفاته، في الفقه والكلام والأدب والأخبار والتّاريخ والجغرافيا، ولكن لم يبقَ من هذه الكتب إلا كتاب “مروج الذّهب”.
- فقدت كتب المسعودي الكبيرة، مثل “أخبار الزمان” و”الكتاب الأوسط”، كما ضاع الكثير من رسائله وكرّاساته الصَّغيرة نسبياً، والّتي يبلغ عددها الثّلاثين، وقد حُفظ له كتابان مهمَّان، هما: “التَّنبيه والإشراف” و”مروج الذّهب”.
- يُعتبر كتابه ” مروج الذهب” من أبرز المصنفات العربية على الإطلاق في مجاله، حيث يُقسم المسعودي الكتاب إلى قسم تاريخي وآخر جغرافي.
- سجل المسعودي إعتراضه على تقدير أرسطو لمحيط الأرض ورأى أنه مبالغ فيه، بينما قدره بـ 64 ألف ميل.
معلومات نادرة
- النسب الكامل للمسعودي: علي بن الحسين بن علي بن عبد الله بن زيد بن عتبة بن عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمخ بن فار بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وكنيته أبو الحسن.
- ترجم كتابه “التنبيه والاشراف” عدة لغات منها اللغة الفرنسية.
- في فهرست ابن النَّديم: “المسعودي هذا الرّجل من أهل المغرب، يُعرف بأبي الحسن عليّ بن الحسين بن عليّ المسعودي، من ولد عبدالله بن مسعود، مصنّف لكتب التّواريخ وأخبار الملوك”.
المسعودي.. هيرودوت العرب ورائد نظرية الانحراف الوراثي
282ه- 346ه/ عراقي
كان مؤرّخاً بارعاً، متبحّراً وجغرافيّاً ماهراً، ومتكلّماً، أصوليّاً، فقيهاً، محدّثاً، رجالياً، عارفاً بالفلسفة، وعالماً بالنّجوم، والأخلاق
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد علي بن الحسن بن الحسين بن علي المسعودي ابو الحسن عام 282ه 896م في بغداد بالعراق. ولقبه قطب الدين، وهو من ذرية الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود.
الدراسة:
المسعودي عالم فلك وجغرافي رحال ،حيث كان كثير الأسفار وقد زار بلاد فارس والهند وسيلان وأصقاع بحر قزوين والسودان وجنوب شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام والروم، وانتهى به المطاف إلى فسطاط مصر .
الأعمال:
كان المسعودي مؤلف متعدد المواهب وغزير الإنتاج لأكثر من عشرين عملاً في التاريخ والجغرافيا والعلوم الطبيعية والفلسفة، وكان من أوائل الذين جمعوا تخصصات التاريخ والجغرافيا العلمية في عمل واحد بعيد المدى.
في أعظم أعماله الشهيرة “مروج الذهب ومعادن الجوهر”، يجمع بين التاريخ العالمي والجغرافيا العلمية والتعليقات الاجتماعية والسيرة الذاتية، كما وصف المسعودي الزلزال في كتابه: «مروج الذهب» ووصف فيه البحر الميت، وطواحين الريح الأولي.
كما أشار المسعودي في هذا الكتاب إلى الانحراف الوراثي في الحمضيات، وذلك أثناء عملية نقلها من السند إلى مصر، وسجل هذا الانحراف على أصناف من الليمون.
وكذلك قدم المسعودي معلومات أنثروبولوجية قيمة عن شعوب المناطق التي زارها، فذكر أجناسهم وصفاتهم الجسمية وعاداتهم وتقاليدهم والحرف والمأكل والملبس والمأوى لكل شعب من الشعوب.
أما في كتابه “التنبيه والاشراف” فقد سبق علماء الغرب بذكره أثر البيئة والمناخ على الإنسان وهو كأغلب الجغرافيين العرب تأثر بفكرة الأقاليم السبعة متأثرًا باليونانين والفرس.
كما تحدث فيه عن الأفلاك وهيئتها والنجوم والعناصر وتركيبها وأقسام الأزمنة وفصول السنة ومنازلها والرياح ومهابها والأرض وشكلها، ومعرفة السنين القمرية والشمسية، وبعض المواضيع التاريخية.
وله كتاب آخر باسم “المسائل والعلل في المذاهب والملل”، وكتاب “سر الحياة” في أسرار الطبيعة والحواس والمبادئ والتركيب، وهو عن ذخائر العلوم فيما كان في سالف الدهور. وله بعض المؤلفات في التاريخ وعلم الأخلاق والأنساب.
الوفاة:
توفي المسعودي في عام 346ه الموافق ل956ميلادي في مدينة قسطاط في مصر.
الأقوال:
قال المسعودي:
- “وأوسط الأقاليم إقليم بابل الّذي مولدنا به، وإن كانت ريب الأيام أنأت بيننا وبينه، وساحقت مسافتنا عنه، وولدت في قلوبنا الحنين إليه.. إذ كان وطننا ومسقطنا”
قال فيه الشيخ الطوسي:
- “الشّيخ الجليل الثقة المأمون الحديث عند الخاصَّة والعامَّة، علي بن الحسين المسعودي أبو الحسن الهذلي”.
قال عنه السيّد محسن الأمين:
- “كان جليل القدر وعظيم المنزلة في العلم. بارع في أكثر علوم الإسلام، علاّمة فيها، ولم أرَ من المتقدّمين من وفّاه حقّه في الترجمة، مع أنّه حقيقٌ بكلّ وصفٍ جميل”.
قال عنه العالم فازيليف في كتابه “العرب والروم”:
- “إن كتب المسعودي مما يقرأه المسلمون والأوربيون على السواء، ويجدونه ممتعاً طلياً؛ ولذا استحق لقب (هيرودوت العرب).
المصادر:
- https://ar.wikipedia.org/
- http://arabic.bayynat.org.lb/
- https://www.alittihad.ae/
- https://www.alayyam.info/
- https://islamstory.com/
حقائق سريعة
- في كتابه “التّنبيه والإشراف” ذكر المسعودي أسماء أربعة وثلاثين من مؤلَّفاته، في الفقه والكلام والأدب والأخبار والتّاريخ والجغرافيا، ولكن لم يبقَ من هذه الكتب إلا كتاب “مروج الذّهب”.
- فقدت كتب المسعودي الكبيرة، مثل “أخبار الزمان” و”الكتاب الأوسط”، كما ضاع الكثير من رسائله وكرّاساته الصَّغيرة نسبياً، والّتي يبلغ عددها الثّلاثين، وقد حُفظ له كتابان مهمَّان، هما: “التَّنبيه والإشراف” و”مروج الذّهب”.
- يُعتبر كتابه ” مروج الذهب” من أبرز المصنفات العربية على الإطلاق في مجاله، حيث يُقسم المسعودي الكتاب إلى قسم تاريخي وآخر جغرافي.
- سجل المسعودي إعتراضه على تقدير أرسطو لمحيط الأرض ورأى أنه مبالغ فيه، بينما قدره بـ 64 ألف ميل.
معلومات نادرة
- النسب الكامل للمسعودي: علي بن الحسين بن علي بن عبد الله بن زيد بن عتبة بن عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمخ بن فار بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وكنيته أبو الحسن.
- ترجم كتابه “التنبيه والاشراف” عدة لغات منها اللغة الفرنسية.
- في فهرست ابن النَّديم: “المسعودي هذا الرّجل من أهل المغرب، يُعرف بأبي الحسن عليّ بن الحسين بن عليّ المسعودي، من ولد عبدالله بن مسعود، مصنّف لكتب التّواريخ وأخبار الملوك”.