حقائق سريعة
- ألّف فتحي الصافي وشارك في تأليف العديد من الكتب الي يُدَرس بعضها في جامع الأزهر الشريف.
- كان شاباً عاصياً بعيداً عن الدين إلا أنه تحول إلى شاب ملتزم وكرس نفسه لدراسة علوم الدين وذلك بعد رؤية شاهدها ويروي هذه الرؤية قائلا: كنت نائمًا فرأيت في رؤيا بأني أساق إلى جهنم والجنازير (السلاسل) بيدي وبأرجلي، وخصري مربوط بجنزير كبير حوله الناس بالآلاف ليس له أول من آخر يسحبونا جميعًا، وكنت أبكي وكان الحلم كأنه حقيقة وارتعبت وقلت لله: يا رب لإن أعدتني لأعيشن كما الصحابة”.
- وضع الشيخ فتحي نفسه في رتبة التلميذ المقلّد، كما أن نتاجه الشرعي أقتصر على عدة رسائل، يقع معظمها في بضع صفحات فقط، تتناول مسائل فقهية ذائعة، مثل أحكام الحج والعمرة، والصيام، والأحوال الشخصية.
فتحي صافي.. عالمَ تعلَّم ليَعملَ ويُعلِّم، لا لِيأسرَ منبرًا أو يَكسبَ جاهًا
1954- 2019/ سوري
عرف بأسلوبه العفوي في إعطاء الدروس، أحب الناس دروسه وتفاعلوا معه وتداولوا الكثير من مقاطعه على مواقع التواصل الاجتماعي وجذب الكثيرين إلى قصصه التي كان يرويها بالهجته الشامية البسيطة
جدول المحتويات
الولادة والنشأة :
ولد فتحي أحمد صافي عام 1954 في حيّ “الصالحية” بمدينة دمشق، وهو ينتمي لأسرة اشتهرت بغزارة العلم الشرعي والديني.
الدراسة:
في وقت مبكر من حياته، طلب فتحي الصافي العلم، فلزم دروس العلم الديني والشرعي لعدد من علماء دمشق، وأفنى عمره في دراستها وتدريسها.
الأعمال:
عمل فتحي صافي في حقل التعليم الشرعي، وكانت له مشاركة في افتتاح العديد من المعاهد الشرعية لتدريس علوم الدين الإسلامي، ومعاهد تحفيظ القرآن الكريم في المساجد بمختلف المحافظات السورية.
وتسلّم الإمامة والخطابة في جامع “مقام الأربعين” في عام 1995، ثم جامع “الحنابلة” بدمشق .
كما درّس العلوم الشرعية للطلاب من مختلف الجنسيات في جامع “كفرسوسة الكبير” بدمشق، وفي بعض المساجد الأخرى.
وإلى جانب تدريس العلوم الشرعية، أشرف الصافي أيضاً على حملات الحج والعمرة.
أيضاً قام بتأليف عدد من الكتب منها:
- الأحكام الشرعية في الأحوال الشخصية.
- يا أسفي على الموالد كيف أصبحت.
- رسالة الموتى.
- سبيل الهدى والعمل.
- ما حكم دخول الحائض إلى المسجد.
- جيل الأربعين ومغارة الدم.
- الدرة في أحكام الحج والعمرة.
- تعليم الصلاة للصغار.
- تجربتي في درعا.
- ما أكثر الضجيج وما أقل الحجيج.
الحياة الشخصية:
تزوج الشيخ فتحي صافي ورزق بعدة أبناء، ساروا على هديه منهم الشيخ صياح صافي.
الوفاة :
توفي فتحي صافي في يوم الخميس 2 أيار/مايو عام 2019، عن عمر ناهز 65 عاماً،بعد معاناة مع مرض السرطان.
الأقوال:
يقول فتحي صافي في وصيته للشيخ محمد وائل الحنبلي أحد مشايخ دمشق:
- ” أوصيك بما أوصي به نفسي، اتق الله في السر والعلانية، واطلب العلم حتى آخر رمق في حياتك حتى تلقى الله وأنت طالب علم. واعلم يا أخي لو أن طالباً أُعطي أوراق الأسئلة قبل الامتحان فنجاحه مؤكد، فلماذا لا تنجح وأسئلة يوم القيامة معك منذ الآن؟!”.
وقال الشيخ محمد وائل الحنبلي في شهادته عنه:
- “عرفتُه مذ أكثرَ مِن 25 عامًا عن قُرب، فرأيتُ رجلًا يعيش ليدعوَ إلى الله تعالى في أيِّ مكانٍ أقام فيه أو زاره”.
وأضاف الحنبلي:
- “وجدتُ فيه العالمَ الذي تعلَّم ليَعملَ ويُعلِّم، لا لِيأسرَ منبرًا أو يَكسبَ جاهًا”.
- “أعجبني فيه عدمُ تَنطُّعِه بالفكِّر أو تَقعُّرِه بالكلام، لم يكن يُبدِّع ولا يُكفِّر، ولكنْ يَنصح ويُوجِّه، لم يكن يُفسِّقُ ويَحتقِر، ولكنْ يدعو بالهداية ويَدلُّ على الله تعالى”.
المصادر:
- https://ar.wikipedia.org/
- https://hibrpress.com
- https://answers.mawdoo3.com
- https://www.waseelatv.com
فتحي صافي.. عالمَ تعلَّم ليَعملَ ويُعلِّم، لا لِيأسرَ منبرًا أو يَكسبَ جاهًا
حقائق سريعة
- ألّف فتحي الصافي وشارك في تأليف العديد من الكتب الي يُدَرس بعضها في جامع الأزهر الشريف.
- كان شاباً عاصياً بعيداً عن الدين إلا أنه تحول إلى شاب ملتزم وكرس نفسه لدراسة علوم الدين وذلك بعد رؤية شاهدها ويروي هذه الرؤية قائلا: كنت نائمًا فرأيت في رؤيا بأني أساق إلى جهنم والجنازير (السلاسل) بيدي وبأرجلي، وخصري مربوط بجنزير كبير حوله الناس بالآلاف ليس له أول من آخر يسحبونا جميعًا، وكنت أبكي وكان الحلم كأنه حقيقة وارتعبت وقلت لله: يا رب لإن أعدتني لأعيشن كما الصحابة”.
- وضع الشيخ فتحي نفسه في رتبة التلميذ المقلّد، كما أن نتاجه الشرعي أقتصر على عدة رسائل، يقع معظمها في بضع صفحات فقط، تتناول مسائل فقهية ذائعة، مثل أحكام الحج والعمرة، والصيام، والأحوال الشخصية.