• هدى-الزغبي
  • بلقاسم-حبة
  • طلعت-حرب
  • عبد-القادر-الصوفي
  • عمر-بن-عبد-العزيز
  • ناديا-كومانشي
  • زيغود-يوسف
  • توحيدة-عبد-الرحمن
  • ممدوح-حمادة
  • جورجينا-رزق
  • الرستاقي


حقائق سريعة

  • في 22 تشرين الأول/ أكتوبر 1936 ألقى الأتاسي خطابًا طلب فيه من السوريين خدمة الإنسانية المتمدنة.
  • أخذ الأتاسي علوم الدين والشريعة والأدب الأصيل عن والده وأعمامه وغيرهم من كبار علماء حمص كالشيخ الشاعر العالم السيد سليمان بن أحمد الكيالي الرفاعي.
  • كان هاشم الأتاسي هادئاً ودمثاً ورقيقاً في معاملته لجميع الناس، ولكنه لم يكن يسمح لأحد من ذوي النفوذ أن يتدخل في صلاحياته أو يتطاول عليها.
  • في عهد رئاسته الأولى تم إعادة بناء سد بحيرة قطينة وبناء قنوات الري المتفرعة من السد لدى سهول حمص وحماة، وكان سد البحيرة القديم قد بني في العهد الروماني. وكذلك تم بناء خط حديد ميدان-اكبس حتى الحدود العراقية.

  • كانت جانزته أكبر جنازة في تاريخ حمص.
  • رفض الوحدة مع مصر بينما سعى للوحدة مع العراق.

معلومات نادرة

  • يقول الأستاذ يوسف الحكيم عن اجتماع الكتلة الوطنية لاختيار زعيم لها: أن المؤتمرين انقسموا قسمين، قسمٌ جنوبي مؤلف من ممثلي دمشق ومحافظات حمص وحماة وحوران، وقسم شمالي يضم ممثلي حلب و شمالي سوريا.  فأجمع القسم الأول، وهو يضم الأكثرية، على انتخاب هاشم الأتاسي رئيساً للكتلة، في حين كان القسم الثاني يرجح انتخاب ابراهيم هنانو.  والفرق بين هذين الزعيمين، المتكافئين في عدة مزايا عالية، هو أن أولهما، الأتاسي، حسن الإدارة، لطيف المعشر، طويل الأناة، ويعتمد مشورة إخوانه في كل أمر، كما ثبت ذلك في سابق رئاسته للمؤتمر السوري ومجلس الوزراء، بينما كان الثاني حازماً، قوي الإرادة، متصلب الرأي، بطلاً في ميادين النضال والكفاح في سبيل الإستقلال”.
  • انتخب اثنان من أفراد أسرته هما لؤي الأتاسي ونور الدين الأتاسي رئيسين للجمهورية من بعده.
  • لم يترك وراءه أي مذكرات يومية، تؤرخ للمرحلة التي تولى خلالها رئاسة البلاد.
  • أشهر أبناء هاشم الأتاسي كان الدكتور عدنان الأتاسي وذلك بسبب عمله في السياسة، أما ابنه البكر سرّي فقد كان أميناً عاماً لمجلس النواب في عهد أبيه وتوفي سنة 1937. وقد عمل ابنه الثالث ناظم الأتاسي في الزراعة، وكان الأصغر رياض الأتاسي رئيساً لمكتب تفتيش الدولة في مطلع الستينيات.

هاشم الأتاسي.. واضع الدستور العربي الأول والرئيس السوري الثاني

1875- 1960/ سوري

زعيمٌ وطني كبير شغل واجهة الحياة السياسية في سورية لأكثر من خمسة وستين عامًا، كان صادقاً في تعامله، عفيف النفس، نافذ البصيرة متأنياً في أحكامه معتدلاً في آرائه، نصيراً للدستور والشرعية

الولادة والنشأة:

ولد محمد هاشم بن محمد خالد بن محمد أبي الفتح الأتاسي بتاريخ 17 فبراير عام 1905 في مدينة حمص السورية، شغل والده خالد الأتاسي منصب مفتي حمص.

وتعتبر عائلة الأتاسي من أشهر عائلات حمص الإقطاعية وأكثرها ثراءً، وكان لها نشاط سياسي محلي لها منذ عهد الدولة العثمانية.

الدراسة:

درس هاشم الأتاسي المرحلة الابتدائية والثانوية في حمص، ثم انتقل إلى أسطنبول ودرس الإدارة العامة في الأكاديمية الملكية، وتخرج عام 1895.

الأعمال:

بدأ انخراط هاشم الأتاسي بالعمل السياسي عندما عيّنته الدولة العثمانية موظفًا مهمًا في ولاية بيروت، وبعدها عُيّن محافظًا لحمص وحماه وبعلبك ويافا والأناضول بعد الحرب العالمية الأولى في 1914.

وبعد إنطلاق الثورة العربية الكبرى استقال من الدولة العثمانية عام 1918، لينتُخب لاحقاً عضوًا في المؤتمر السوري العام في يونيو 1919.

كما كُلّف الأتاسي برئاسة لجنة صياغة دستور المملكة السورية التي أقيمت في 8 مارس عام 1920 وكان فيصل الأول ملكًا عليها.

وبعد أن أُقرّ الدستور السوري في يونيو 1920، والذي أُلغي مع سقوط المملكة بعد فترةٍ قصيرة. وبعد استقالة حكومة الركابي، كُلّف التاسي بتشكيل الحكومة في 2 مايو 1920 وكان ثاني رئيس وزراء في سورية.

ولكن عاجلاً تلقت حكومته إنذار غورو وأُعلنت حالة الطوارئ في 15 حزيران / يونيو، ومن ثم أُعلن حل الجيش السوري في 20 حزيران/ يونيو الأمر الذي أدى إلى انتشار الاحتجاجات في جميع المدن السورية.

زحف غورو بجيشه إلى دمشق من بيروت في 21 يوليو والتقى مع بقايا الجيش السوري في معركة ميسلون يوم 24 يوليو، ودخل الفرنسيون إلى دمشق في 25 يوليو.

فقدّمت الحكومة استقالتها في اليوم نفسه كنتيجة لمعركة ميسلون واحتلال دمشق، وتشكلت حكومة برئاسة علاء الدين الدروبي مواليةً للانتداب.

ونتيجة لما حدث شكّل الأتاسي بالمشاركة مع شكري القوتلي وسعد الله الجابري وفارس الخوري الكتلة الوطنية بعد رفضه المشاركة في الثورة السورية الكبرى لكونها ثورة مسلحة.

وقد لعبت هذه الكتلة دورًا مهمًا في السياسة السورية حتى 1963. وانتُخب هاشم الأتاسي رئيسًا للكتلة وعضوًا دائمًا في مكتبها، كما ترأس الأتاسي الجمعية التأسيسية التي كُلفت بوضع دستورٍ للبلاد في 1928.

في عام 1930 اعتقل الفرنسيون الأتاسي على خلفية الاحتجاجات التي عمت البلاد بسبب الدستور، وسُجن في جزيرة أرواد .

وفي 21ديسمبر 1935، شهدت البلاد احتجاجات ومظاهرات على خلفية اعتقال عددٍ من قادة الكتلة الوطنية، واضطُر المفوض الفرنسي إلى لقاء هاشم الأتاسي رئيس الكتلة الوطنية، حيث اتفق معه على تشكيل حكومةٍ جديدة وعلى تشكيل وفدٍ سوري من أجل المفاوضات لضمان حقوق السوريين. حيث أعلن الاتفاق بين الوفد والحكومة الفرنسية.

الرئاسة الأولى:

افتتح البرلمان الجديد أعماله في 21 كانون الأول/ ديسمبر 1935 وانتُخب هاشم الأتاسي رئيسًا للدولة، وتشكلت الحكومة الأولى برئاسة جميل مردم بيك.

قدّم الأتاسي استقالته في 7 أيار/ مايو 1939 بسبب مماطلة فرنسا بإعطاء سوريا استقلالها، وعاد إلى حمص بعد استقالته ورفض المشاركة في أي نشاطٍ سياسي.

وعندما أعيدت الحياة الدستورية وجرت انتخابات نيابية عام 1943، فازت بموجبها الكتلة الوطنية مجددًا. لم يرشح الأتاسي نفسه، بل دعم ترشيح شكري القوتلي أحد زعماء دمشق رئيسًا للجمهورية، وتم الاتفاق أن يبقى الأتاسي رئيسًا للكتلة الوطنية وأن يكون القوتلي رئيسًا للجمهورية.

وبعد الاستقلال عرض القوتلي على الأتاسي أن يصبح رئيس الوزراء عام 1947، فاشترط الأتاسي في حال قبوله الحد من صلاحيات الرئيس التي كانت متزايدة بما لا يتوافق وأحوال الجمهورية النيابية، غير أن القوتلي رفض.

الأتاسي- والقوتلي
الأتاسي- والقوتلي
الرئاسة الثانية:

ثم حصل الانقلاب على القوتلي في مارس 1949 وترأس الزعيم الحكومة العسكرية، لكن أطاح به انقلابٌ عسكري ثاني بقيادة سامي الحناوي الذي طلب من الأتاسي تشكيل حكومة مؤقتة للإشراف على الانتخابات. وافق الأتاسي و شكل حكومة وحدة وطنية، ومن ثم انتُخب لرئاسة الجمعية التأسيسية ورُشح لولايةٍ ثانية كرئيس للبلاد، وانتخب بالإجماع في ديسمبر 1949.

ثم تحالف الأتاسي مع حزب الشعب وعيّن ناظم القدسي رئيسًا للوزراء وبدأ مفاوضات الوحدة مع العراق، كما أغلق الحدود مع لبنان لمنع تدفق البضائع اللبنانية.

ولما رفض الأتاسي الضغوط العسكرية من الشيشكلي، قام الآخر بانقلاب ديسمبر 1949. وفي المرحلة الممتدة بين انقلاب 1949 وانقلاب 1951، كان الشيشكلي صاحب الكلمة العليا في البلاد. واحتجاجًا على ذلك قدّم الأتاسي استقالته إلى البرلمان المنحل في 24 ديسمبر 1951، وطوال فترة حكم أديب الشيشكلي، قاد الأتاسي معارضةً مستترة ضده مؤكدًا أن حكمه غير دستوري.

الرئاسة الثالثة:

وبعد الانقلاب على الشيشكلي عام 1954، وفي 1 مارس عاد الأتاسي من حمص إلى دمشق وتابع مهامه كرئيسٍ للجمهورية، كما أعاد مجلس الوزراء وأعاد أيضًا جميع السفراء والوزراء والبرلمانيين الذين عزلهم الشيشكلي إلى مناصبهم.

وانتهى حكم الأتاسي في سبتمبر 1955 واعتزل الحياة السياسية.

الأتاسي عربياً:

في عام 1934 نشبت حرب شعواء بين المملكة العربية السعودية واليمن سببها ضم السعوديين منطقة عسير إلى دولتهم، وإيواء اليمن لأمير عسير الإدريسي الحسني الذي نظم معارضة واجه فيها الحكم السعودي، وفي خلال أسابيع قليلة اكتسحت قوات آل سعود معظم اليمن، وهنا ترائى لزعماء العرب أن يوفدوا عنهم مندوبين للتوفيق بين الملك عبدالعزيز بن سعود وبين إمام اليمن يحي حميد الدين، فتشكل وفد مكون من الزعيم الأتاسي عن سوريا، والأمير شكيب أرسلان عن لبنان، والحاج أمين الحسيني عن فلسطين، وعلي علوبة باشا عن مصر، فكانت رحلة موفقة، وتم الصلح بين العاهلين، وانسحب الجيش السعودي من اليمن بموجب معاهدة وقعها ابن سعود في 23 تموز (يونيو) من ذلك العام عرفت بمعاهدة الطائف.

الحياة الشخصية:

تزوج هاشم الأتاسي من ابنة عمه السيدة وردشان بنت الشيخ المفتي عبداللطيف بن محمد الأتاسي، ورزق عدة أبناء، منهم الدكتور عدنان الأتاسي، وهو أحد مؤسسي حزب الشعب في سوريا.

الوفاة:

توفي في 6 ديسمبر 1960 في حمص.

والجوائز والتكريمات:

  • كان من عادة المملكة أن تهدي كساء الكعبة كل عام لأحد الزعماء المسلمين، فوقع اختيارهم على الأتاسي عام 1934 عرفاناً له بالجميل لمساهمته بالصلح مع اليمن.
  • أصدرت الجمهورية السورية عام 1936 طابعاً بريدياً يحمل صورة هاشم الأتاسي تخليداً له.

الأقوال:

  • “اليوم يومكم، قفوا وقفة رجلٍ واحد، وذودوا عن استقلالكم وحريتكم بنضالكم واتحادكم ونبذ أحقادكم فلا يستقيم لهذه الأمة أمرها إلا إذا تراصت صفوفها فإلى التضامن والاتحاد أدعوكم وإلى التضحية استنفركم فهو يوم له ما بعده، والعاقبة للصابرين”.

يقول عنه الشيخ على الطنطاوي:

  • “بقي بابه مفتوحاً للجميع، وبقي أبا للجميع، لم تختلف حياته وهو رئيس عما كانت عليه قبل أن يكون هو الرئيس”.

قال عنه المؤرخ نجاة قصاب حسن:

  •  “هذا الرجل المهيب بطلعته، الصادق، النافذ البصر والبصيرة، النزيه دائماً وحتى المبالغة أحياناً، والدمث الهادئ الرقيق الذي لا يقبل وساطة ولا تنازلاً عن الأمور السليمة والسلوك العالي، هذا الرجل الكبير بكل معنى الكلمة”.

وقال عنه مؤرخ الأعلام، الشاعر خير الدين الزركلي في نهاية ترجمته:

  • “كان نقي السيرة، عف اليد واللسان، قوام زعامته النزاهة والإخلاص”.

المصادر:

  • http://www.alatassi.net
  • https://madapost.net
  • https://ar.wikipedia.org
  • http://www.syrianhistory.com
  • https://damapedia.com
  • http://arab-ency.com.sy
سياسيونقادة

هاشم الأتاسي.. واضع الدستور العربي الأول والرئيس السوري الثاني



حقائق سريعة

  • في 22 تشرين الأول/ أكتوبر 1936 ألقى الأتاسي خطابًا طلب فيه من السوريين خدمة الإنسانية المتمدنة.
  • أخذ الأتاسي علوم الدين والشريعة والأدب الأصيل عن والده وأعمامه وغيرهم من كبار علماء حمص كالشيخ الشاعر العالم السيد سليمان بن أحمد الكيالي الرفاعي.
  • كان هاشم الأتاسي هادئاً ودمثاً ورقيقاً في معاملته لجميع الناس، ولكنه لم يكن يسمح لأحد من ذوي النفوذ أن يتدخل في صلاحياته أو يتطاول عليها.
  • في عهد رئاسته الأولى تم إعادة بناء سد بحيرة قطينة وبناء قنوات الري المتفرعة من السد لدى سهول حمص وحماة، وكان سد البحيرة القديم قد بني في العهد الروماني. وكذلك تم بناء خط حديد ميدان-اكبس حتى الحدود العراقية.

  • كانت جانزته أكبر جنازة في تاريخ حمص.
  • رفض الوحدة مع مصر بينما سعى للوحدة مع العراق.

معلومات نادرة

  • يقول الأستاذ يوسف الحكيم عن اجتماع الكتلة الوطنية لاختيار زعيم لها: أن المؤتمرين انقسموا قسمين، قسمٌ جنوبي مؤلف من ممثلي دمشق ومحافظات حمص وحماة وحوران، وقسم شمالي يضم ممثلي حلب و شمالي سوريا.  فأجمع القسم الأول، وهو يضم الأكثرية، على انتخاب هاشم الأتاسي رئيساً للكتلة، في حين كان القسم الثاني يرجح انتخاب ابراهيم هنانو.  والفرق بين هذين الزعيمين، المتكافئين في عدة مزايا عالية، هو أن أولهما، الأتاسي، حسن الإدارة، لطيف المعشر، طويل الأناة، ويعتمد مشورة إخوانه في كل أمر، كما ثبت ذلك في سابق رئاسته للمؤتمر السوري ومجلس الوزراء، بينما كان الثاني حازماً، قوي الإرادة، متصلب الرأي، بطلاً في ميادين النضال والكفاح في سبيل الإستقلال”.
  • انتخب اثنان من أفراد أسرته هما لؤي الأتاسي ونور الدين الأتاسي رئيسين للجمهورية من بعده.
  • لم يترك وراءه أي مذكرات يومية، تؤرخ للمرحلة التي تولى خلالها رئاسة البلاد.
  • أشهر أبناء هاشم الأتاسي كان الدكتور عدنان الأتاسي وذلك بسبب عمله في السياسة، أما ابنه البكر سرّي فقد كان أميناً عاماً لمجلس النواب في عهد أبيه وتوفي سنة 1937. وقد عمل ابنه الثالث ناظم الأتاسي في الزراعة، وكان الأصغر رياض الأتاسي رئيساً لمكتب تفتيش الدولة في مطلع الستينيات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى