حقائق سريعة
- كان فيلمه الثاني الكبير «نهاية سانت بطرسبرغ» تحية للعيد العاشر لثورة أكتوبر السوفياتية ( الثورة البولشفية).
- كان القصد من “فيلم عاصفة على آسيا” أن يكون مجرد فيلم وثائقي يصور الشرق السوفياتي الأقصى، وكان يفترض بهذا الفيلم أن يكتفي بتصوير الحياة اليومية، ووسائل العيش « الغرائبية» لدى شعوب كانت لا تزال حتى ذلك الحين، تعيش تحت الخيم، وتحتفظ بتقاليد موغلة في القدم ولكن، تدريجاً، اتخذ الفيلم سماته الخاصة، وتحول الى فيلم نصف تسجيلي/ نصف روائي، وصار اسمه “وريث جنكيز خان” قبل أن يعود ليسمى لاحقاً “عاصفة على آسيا”، كما أصبح واحداً من الأفلام الأساسية في تاريخ السينما السوفياتية.
- غالبًا ما تتناقض روائع بودوفكين مع روائع سيرجي آيزنشتاين، فبينما استخدم آيزنشتاين المونتاج لتمجيد قوة الجماهير، فضل بودوفكين التركيز على شجاعة الأفراد ومرونتهم.
- أكد بودوفكين أن زوجته شجعته على ممارسة مهنة كمخرج.
معلومات نادرة
- الرؤية التي ألهمت بودوفكين طريقة إخراج فليلم ” عاصفة على آسيا”: رأيت فيها جندياً يجتاز طريقاً تغمرها الوحول، ويحاول قدر جهده ألا تلوّث تلك الوحول قدميه. ولاحقاً، بعد احداث عدة يعود هذا الجندي عابراً الطريق نفسها، لكنه هذه المرة لا يبالي بالوحول. فما الذي حدث؟ ولماذا كانت هذه اللامبالاة؟» بالنسبة الى بودوفكين قد لا تكون لهذه الرؤية علاقة مباشرة بأحداث الفيلم، لكنها حملت إليه دلالاتها، هو الذي كان لاحظ في سفر سابق طبيعة الأراضي السوفياتية الآسيوية، وسأل نفسه: ترى كيف يعيش الناس ها هنا؟
- مع انتصار ثورة أكتوبر، عززت السينما السوفيتية تطورها؛ لتنتج في العشرينيات عدداً كبيراً من الأفلام المختلفة المواضيع والأساليب. وظهر حينها، سينمائيون ونقاد مرموقون كسيرغي ايزنشتين، فسيفولود بودوفكين، والكسندر دوفشينكو.
- اختير فلميه “الأم” (1926) و “نهاية سان بطرسبرج” (1927)، من بين 20 فيلم روسي أوصت بها جامعة هارفارد.
- يعتبر فيلمه الأم واحد من أعظم إنجازات السينما السوفياتية.
فسيفولود بودوفكين.. فنان الشعب لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية
1893- 1953/ روسي
مخرج ومطور لنظريات المونتاج غالبًا ما قدمت أفلامه المبكرة شخصيات ذات مكانة بطولية عالقة في التطور العنيف للتاريخ
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد فسيفولود بودوفكين بتاريخ 16فبراير عام 1893في بينزافي روسيا وهو الثالث من بين ستة أطفال.
كان والده إيلاريون إيبيفانوفيتش بودوفكين من فلاحين من محافظة بينزا، قرية شوكشا وعمل في العديد من الشركات كمدير وبائع جوال. أما والدة فسيفولود إليزافيتا أليكساندروفنا بودوفكينا (ني شيلكينا) فكانت ربة منزل.
الدراسة:
درس الكيمياء في جامعة موسكو، وخلال الحرب العالمية الأولى تم القبض عليه من قبل الألمان. وخلال هذا الوقت درس اللغات الأجنبية وقام بعمل الرسوم التوضيحية للكتب.
وبعد إصابته وسجنه لمدة ثلاث سنوات في الحرب العالمية الأولى، عاد بودوفكين إلى دراسة الكيمياء لكنه انجذب إلى المسرح، بعد رؤية فيلم غريفيث التعصب (1916)، فتقدم بطلب للالتحاق بمعهد الدولة للتصوير السينمائي في موسكو. هناك عمل مع المنظر السينمائي الروسي والمخرج ليف كوليشوف لاستكشاف الإمكانيات النفسية لتحرير الصور ووضعها في عبارات عاطفية.
الأعمال:
أثناء اعتقاله قام بعمل الرسوم التوضيحية للكتب، وبعد أنتهاء الحرب تخلى عن نشاطه المهني وانضم إلى عالم السينما.
عمل في البداية ككاتب سيناريو وممثل ومخرج فني، ثم كمساعد مخرج، وأنتج عام 1925 أول عمل بارز له هو فيلم كوميدي قصير باسم “حمى الشطرنج”.
ثم أخرج عام 1926 أحد روائع الأفلام الصامتة بعنوان “الأم” المقتبس عن رائعة مكسيم غوركي والتي حملت نفس الاسم، حيث طور العديد من نظريات المونتاج التي من شأنها أن تجعله مشهورًا.
وقد أظهر كلا الفيلمين آنا نيكولاييفنا زيمتسوفا زوجة بودوفكين في دعم الحقوق النسائية.
وأعقب ذلك عام 1927 فيلمه الأول “نهاية سانت بطرسبرغ”، و”العاصفة فوق آسيا” (المعروفة أيضًا باسم وريث جنكيز خان )، وكانت الأفلام الثلاثة في خدمة السياسة الثورية البلشفية في روسيا.
وعام 1928 ظهر الفيلم الصوتي فوقع بودوفكين وسيرجي آيزنشتاين وغريغوري ألكساندروف بيان الصوت، حيث تمت مناقشة إمكانيات الصوت، فقد تم اعتبارها دائمًا على أنها في حالة توتر وعدم تزامن مع الصورة.
وأضاف الصوت إلى أفلامه التالية: A Simple Case عام 1932 و The Deserter عام 1933، وهي أعمال لا تتطابق مع جودة فيلمه السابق، وريث جنكيز خان (أو العاصفة فوق آسيا ؛الذي أنتج 1928). ولذلك تم اتهام بودوفكين Pudovkin علنًا بالشكليات لفيلمه الصوتي التجريبي A Simple Case، والذي أجبر لاحقاً على إصداره بدون مساره الصوتي، ثم انقطع عن الأنتاج بسبب مخاوف صحية.
وبعد فترة استراحة صحية عاد بودوفكين إلى صناعة الأفلام، هذه المرة بعدد من الملاحم التاريخية:
- النصر عام (1938)
- مينين وبوزارسكي عام (1939)
- وسوفوروف عام (1941).
وغالبًا ما تتم الإشادة بفيلميه الأخيرين على أنهما من أفضل الأفلام المستوحاة من التاريخ الروسي.
وخلال الحرب العالمية الثانية تم إجلاؤه إلى كازاخستان حيث أخرج العديد من أفلام الحرب الوطنية.
كما لعب دورًا صغيرًا في فيلم Ivan the Terrible. ومع نهاية الحرب عاد إلى موسكو وواصل عمله في استوديو موسفيلم ، وصنع أفلامًا عن سيرته الذاتية وأفلام حرب.
وكان آخر أعماله “عودة فاسيلي بورتنيكوف” عام 1953.
أمام خارج الإنتاج والإخراج كان بودوفكين أيضًا معلمًا وصحفيًا ومؤلفًا للعديد من الكتب حول نظرية الأفلام، وأستاذًا في VGIK، ورئيس قسم السينما في VOKS (منذ عام 1944) وعضوًا في لجنة السلام السوفيتية.
مؤلفات بودوفكين :
ألف فسيفولود بودوفكين كتابين، الأول هو “تقنية الفيلم” (1933) والثاني هو “التمثيل السينمائي” (1935)، كُتبت لفصول (التعليم) السينما السوفيتية ونُشرت لأول مرة خارج الاتحاد السوفياتي في عام 1929، حيث أوضح بودوفكين مبادئه في السيناريو والإخراج والتمثيل والتحرير.
وقد أثر تركيزه على تصوير الحالة المزاجية على عمل صانعي الأفلام مثل مخرج أفلام الإثارة والتشويق في هوليوود ألفريد هيتشكوك.
الحياة الشخصية :
في عام 1924، تزوج فسيفولود بودوفكين من آنا زمتسوفا، واستمرا سوياً حتى وفاته.
الوفاة:
توفي فسيفولود بودوفكين في 30 يونيو 1953 في يورمالا، لاتفيا الاشتراكية السوفياتية (بالقرب من ريغا ) بعد نوبة قلبية. وتم دفنه في مقبرة نوفوديفيتشي .
الجوائز والتكريمات:
- في عام 1953 حصل على وسام لينين ،حصل بودوفكين على جائزة ستالين لكليهما في عام 1941.
- وفي عام 1947 حصل على جائزة ستالين أخرى لعمله مع الأميرال ناخيموف.
- وفي عام 1950 نال وسام لينين الثاني وثالث جائزة ستالين لجوكوفسكي.
- كما سمي أحد شوارع موسكو باسم بودوفكين .
الأقوال:
- “الفيلم هو أعظم معلم لأنه يعلم ليس فقط من خلال الدماغ ولكن من خلال الجسم كله”.
- “التحرير ليس مجرد طريقة لتقاطع مشاهد أو قطع منفصلة، ولكنه طريقة تتحكم في التوجيه النفسي للمشاهد”.
المصادر:
- https://ar.wikipedia.org/
- https://www.marefa.org
- https://حكم.net
- https://www.alquds.co.uk
- https://hmn.wiki/
- https://www.britannica.com
حقائق سريعة
- كان فيلمه الثاني الكبير «نهاية سانت بطرسبرغ» تحية للعيد العاشر لثورة أكتوبر السوفياتية ( الثورة البولشفية).
- كان القصد من “فيلم عاصفة على آسيا” أن يكون مجرد فيلم وثائقي يصور الشرق السوفياتي الأقصى، وكان يفترض بهذا الفيلم أن يكتفي بتصوير الحياة اليومية، ووسائل العيش « الغرائبية» لدى شعوب كانت لا تزال حتى ذلك الحين، تعيش تحت الخيم، وتحتفظ بتقاليد موغلة في القدم ولكن، تدريجاً، اتخذ الفيلم سماته الخاصة، وتحول الى فيلم نصف تسجيلي/ نصف روائي، وصار اسمه “وريث جنكيز خان” قبل أن يعود ليسمى لاحقاً “عاصفة على آسيا”، كما أصبح واحداً من الأفلام الأساسية في تاريخ السينما السوفياتية.
- غالبًا ما تتناقض روائع بودوفكين مع روائع سيرجي آيزنشتاين، فبينما استخدم آيزنشتاين المونتاج لتمجيد قوة الجماهير، فضل بودوفكين التركيز على شجاعة الأفراد ومرونتهم.
- أكد بودوفكين أن زوجته شجعته على ممارسة مهنة كمخرج.
معلومات نادرة
- الرؤية التي ألهمت بودوفكين طريقة إخراج فليلم ” عاصفة على آسيا”: رأيت فيها جندياً يجتاز طريقاً تغمرها الوحول، ويحاول قدر جهده ألا تلوّث تلك الوحول قدميه. ولاحقاً، بعد احداث عدة يعود هذا الجندي عابراً الطريق نفسها، لكنه هذه المرة لا يبالي بالوحول. فما الذي حدث؟ ولماذا كانت هذه اللامبالاة؟» بالنسبة الى بودوفكين قد لا تكون لهذه الرؤية علاقة مباشرة بأحداث الفيلم، لكنها حملت إليه دلالاتها، هو الذي كان لاحظ في سفر سابق طبيعة الأراضي السوفياتية الآسيوية، وسأل نفسه: ترى كيف يعيش الناس ها هنا؟
- مع انتصار ثورة أكتوبر، عززت السينما السوفيتية تطورها؛ لتنتج في العشرينيات عدداً كبيراً من الأفلام المختلفة المواضيع والأساليب. وظهر حينها، سينمائيون ونقاد مرموقون كسيرغي ايزنشتين، فسيفولود بودوفكين، والكسندر دوفشينكو.
- اختير فلميه “الأم” (1926) و “نهاية سان بطرسبرج” (1927)، من بين 20 فيلم روسي أوصت بها جامعة هارفارد.
- يعتبر فيلمه الأم واحد من أعظم إنجازات السينما السوفياتية.