• أحمد-ديدات
  • بيكاسو
  • عبدالله بن حذافة
  • هاريسون-فورد
  • أبو-فراس-الحمداني
  • عبلة الكحلاوي
  • أويس-القرني
  • ابن -الهيثم
  • فرناندل
  • بيليه
  • فيرنر-فون-براون


حقائق سريعة

  • كان أبو حنيفة حسن الوجه، حسن الثياب، طيب الريح، حسن المجلس، واسع الكرم، جميل المواساة لإخوانه، شديد التواضع، حليما وقوراً.
  • كان كثير الحج وتلاوة القرآن الكريم، أمضى حياته ساجداً راكعاً وقد حجّ خمسًا وخمسين مرّةً، وكان يختم القرآن في كلّ يوم مرّة، وعندما مات صلّى عليه النّاس ستّ مرّات لشدّة ازدحامهم عليه.
  • هاجر من الكوفة إلى مكة المكرمة وأقام فيها عدة سنوات، وأكمل دراسته الفقهية فيها .
  • كان أبو حنيفة النعمان موفقاً في تجارته نظراً لما يتمع به من صدق واستقامة وقوة إقناع ، وقد ورث أبو حنيفة غناه وتجارته في الحرير عن والده الذي ورثها عن جده.
  • تصف بالصدق والأمانة والاستقامة في تجارته، فشبهه كثيرون بأبي بكر الصديق رضي الله عنه.
  • كان كثيراً ما ينفق المال على المشايخ وطلبة العلم، ويقول لهم “أنفقوا في حوائجكم، ولا تحمدوا إلا الله، فإني ما أعطيتكم من مالي شيئا، ولكن من فضل الله عليَّ”.
  • يقوم منهج الإمام أبو حنيفة النعمان على الاحتكام للقرآن الكريم ،كتاب الله عز وجل، وإلى سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

أبو حنيفة النعمان.. الإمام الأعظم وأول الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة

80ه‍ – 150ه‍/ عراقي

 صاحب المذهب الحنفي في الفقه الإسلامي، اشتهر بعلمه الغزير وأخلاقه الحسنة تعرض لمحنتين عظيمتين بسبب رفضه تولي القضاء ومات تحت التعذيب

الولادة والنشأة:

وُلد أبو حنيفة النعمان في سنة 80 ه‍ الموافق 699 م بالكوفة.

كان أبوه وجده تاجرين، فنشأ أبو حنيفة في بيئة غنية بالعلم والعلماء، حيث أن  الكوفة كانت إحدى مدن العراق العظيمة، ينتشر فيها العلماء أصحاب المذاهب والديانات المختلفة.

وأما صفاته، فكان أسمر اللون مع ميل إلى بياضه، ربعة من الناس إلى الطول أقرب، جميل الصورة، مهيب الطلعة، طويل اللحية، وقوراً يتألق في ثوبه وعمامته ونعليه.

الدراسة:

أخذ أبو حنيفة النعمان علمه على يد عدد من كبار علماء الإسلام، ومنهم:

عطاء بن أبي رباح، عدي بن ثابت، عبد الرحمن بن هُرمز الأعرج، عمرو بن دينار، قتادة، قيس بن مسلم، القاسم بن عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود، ابن شهاب الزهري، أبي إسحاق السَّبيعي، محمد بن المنكدر، منصور بن المعتمر،وغيرهم.

الأعمال:

بعدما توفي شيخه حماد، تولى أبو حنيفة النعمان رئاسة حلقة الفقه وأقبل الناس إليه، فوجدوا عنده علماً غزيراً، فلزموه وأخذوا منه .

كان أوّل علم توجه إليه أبو حنيفة من علوم عصره هو علم الكلام، والعقائد، وأصول الدّين، فبرع في هذا المجال، وأصبح ممّن يُشار إليهم بالبنان، كان حينها في العشرين من عمره.

وبعد ذلك توجه إلى الفقه، وكان قد تتلمذ على يدي العالم الفقيه حمَّاد بن أبي سليمان رحمه الله، وأخذ من علمه الغزير حتّى صار أقرب تلاميذه إليه.

كما اطَّلع أبو حنيفة النعمان على جميع العلوم الإسلامية والعلوم الأخرى المهمّة، ولم يجد في العلوم أشرف ولا أرفع ولا أفضل من علم الفقه لذلك استقرَّ في النهاية على علم الفقه بعد أن علِم فضله ومكانته في الدين وأهميّته في الأولى والآخرة.

وقد تعرض الإمام أبو حنيفة لمحنتان، الأولى كانت في عهد الدولة الأموية، والثانية في عهد الدولة العباسية فقد عاصر الدولتين ومعظم حياته كانت أيام الأمويين.

ففي العهد الأموي طلب والي الكوفة ابن هُبيرة من أبي حنيفة أن يتولى قضاء الكوفة، إلا أنه رفض ذلك فقام ابن هبيرة بجلده مائة سوط، إلا أن أبو حنيفة بقي مصراً على الرفض، ولما رآه ابن هبيرة مصراً على الرفض خلّى سبيله.

وأما في العهد العباسي عندما وعند تولي أبو جعفر المنصور الخلافة، طلب من الإمام أبي حنيفة أن يكون قاضي القضاة، إلا أن أبو حنيفة رفض لأنه يرى أن هذا المنصب له أوزار كثيرة، أصر المنصور على أن يكون أبو حنيفة القاضي وأقسم على ذلك،  فحبسه المنصور وعذبه حتى توفي تحت التعذيب.

كان أبو حنيفة النعمان يستدل بنصوص الأحاديث النبوية، ويجتهد عند الحاجة وفي مواطن الإجتهاد، أيضاً كان يأخذ بفهم السلف الصالح لها ويستعين بهم.

ابتكر أبو حنيفة نموذجاً منهجياً في تقرير مسائل الإجتهاد وذلك عن طريق عرض المسألة على تلاميذه العلماء في حلقة الدرس، بهدف أن يدلي كل تلميذ برأيه  ويذكر حجته، بعد ذلك يعقّب هو على آرائهم بما يدفعها بالنقل والرأي ويصوب الصواب ويؤيده بما عنده من أدل ، في بعض الأحيان تبقى المسألة أياما قبل أن يتم تقرير المسألة فإذا تقررت مسألة من المسائل الفقهية على تلك الطريقة كان من الصعب نقدها فضلاً عن نقضها. بعد ذلك يقوم القاضي أبو يوسف بتثبيتها في الأصول، حتى أثبت الأصول كلها.

كان إذا اشكلت عليه مسألة قال لأصحابه ما هذا إلا لذنب أحدثته، وكان يستغفر الله، ولربما قام وصلى فتنكشف له المسألة ويقول: رجوت أنه تِيْبَ علي فبلغ ذلك الفضيل بن عياض رحمه الله فبكى بكاءً شديداً ثم قال: ذلك لقلة ذنبه أما غيره فلا ينتبه لهذا.

ترك أبو حنيفة النعمان الكثير من الكتب و المؤلفات منها:
  • الفقه الأكبر.
  •  المسند في الحديث.
  • الفقه الأبسط، الوصية.
  • كتاب العالم والمتعلم في العقائد.
  • القصيدة الكافية النعمانية في مدح النبي صلى الله عليه وسلم.

الوفاة:

توفي أبو حنيفة النعمان في رجب سنة 150 ه‍  عن عمر ناهز الـ 70 عاماً بعد حياة حافلة بالعطاء العلمي، صلى عليه نحو 50 ألفاً، وهو عدد كبير في وقته حيث أعيدت الصلاة 6 مرات من كثرة ازدحام الناس، ودفن في مقابر الخيزران ببغداد.

الأقوال:

يقول أبو حنيفة النعمان:

  • ” من لم يمنعه العلم عن محارم الله تعالى، ولم يحجزه عن معاصي الله تعالى، فهو من الخاسرين”.
  • “من طلب الرياسة في غير حينه، لم يزل ف ذل ما بقي “.
  • “إن لم يكن أولياء الله في الدنيا والآخرة الفقهاء والعلماء، فليس لله ولي “.
  • “غزوة بعد حجة الإسلام، أفضل من خمسين حجة”.
  • “عندي صناديق من الحديث ما أخرجت منها إلا اليسير الذي ينتفع به”.

سئل الإمام مالك بن أنس “هل رأيت أبا حنيفة وناظرته؟” فقال:

  • “نعم، رأيت رجلاً لو نظر إلى هذه السارية وهي من حجارة، فقال إنها من ذهب لقام بحجته”.

أما الإمام أحمد بن حنبل فقال:

  • “إن أبا حنيفة من العلم والورع والزهد وإيثار الآخرة بمحل لا يدركه أحد”

وقال عنه عبد الله بن المبارك:

  • “وأما أفقه الناس فأبو حنيفة”.

المصادر:

  • https://m.marefa.org
  • https://www-aljazeera-net
  • https://mawdoo3.com
  • https://sotor.com
  • https://mufakeroon.com

 

علماء الدين

أبو حنيفة النعمان.. الإمام الأعظم وأول الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة



حقائق سريعة

  • كان أبو حنيفة حسن الوجه، حسن الثياب، طيب الريح، حسن المجلس، واسع الكرم، جميل المواساة لإخوانه، شديد التواضع، حليما وقوراً.
  • كان كثير الحج وتلاوة القرآن الكريم، أمضى حياته ساجداً راكعاً وقد حجّ خمسًا وخمسين مرّةً، وكان يختم القرآن في كلّ يوم مرّة، وعندما مات صلّى عليه النّاس ستّ مرّات لشدّة ازدحامهم عليه.
  • هاجر من الكوفة إلى مكة المكرمة وأقام فيها عدة سنوات، وأكمل دراسته الفقهية فيها .
  • كان أبو حنيفة النعمان موفقاً في تجارته نظراً لما يتمع به من صدق واستقامة وقوة إقناع ، وقد ورث أبو حنيفة غناه وتجارته في الحرير عن والده الذي ورثها عن جده.
  • تصف بالصدق والأمانة والاستقامة في تجارته، فشبهه كثيرون بأبي بكر الصديق رضي الله عنه.
  • كان كثيراً ما ينفق المال على المشايخ وطلبة العلم، ويقول لهم “أنفقوا في حوائجكم، ولا تحمدوا إلا الله، فإني ما أعطيتكم من مالي شيئا، ولكن من فضل الله عليَّ”.
  • يقوم منهج الإمام أبو حنيفة النعمان على الاحتكام للقرآن الكريم ،كتاب الله عز وجل، وإلى سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى