حقائق سريعة
- عملت في العراق مستشارة للمندوب السامي البريطاني بيرسي كوكس في عقد العشرينيات من القرن الماضي.
- وضعت بيل والمستعمرون حدود العراق بدمج اقاليم الموصل وبغداد والبصرة، التي كانت تحت السيطرة العثمانية في مسعى لتأمين المصالح البريطانية، من دون وضع اعتبار يذكر للحدود القبلية والعرقية.
- كان دعم بيل هو الذي ساعد فيصل الأول من العشيرة الهاشمية على الوصول إلى السلطة في العراق. بالإضافة إلى ذلك ، شارك جيرترود في تحديد حدود هذه الدولة الجديدة.
- بعد الانهيار النهائي للدولة العثمانية، طُلب منها تحليل الوضع في بلاد ما بين النهرين واقتراح الخيارات الممكنة لحكم العراق. فأشارت بإنشاء دولة مستقلة رسميًا بقيادة الملك فيصل بن حسين ، أحد المحرضين الرئيسيين على الانتفاضة ضد الأتراك.
- تتكلم اللغات التركية والبريطانية والإيطالية إلى جانب اليونانية والعربية والفارسية والفرنسية.
- يعرفها العراقيون القدماء بلقب الخاتون، بينما يعتبرها البعض جاسوسة بريطانية.
- لها الفضل في تأسيس المتحف العراقي وظل المتحف حافظاً لأهم الآثار التي وجدتها والآثار العراقية البابلية القديمة والمخطوطات والتحف حتى عام 2003م.
معلومات نادرة
- لعبت الممثلة ناعومي واتس دور المستكشفة البريطانية غيرترود بيل في فيلم بعنوان “ملكة الصحراء” (غيتي).
- لها قصة مشهورة مع أحد قطاع الطرق المعروف باسم (ابن عبدكة) وهو قاطع الطريق المشهور في مناطق شمال بغداد، عند بداية القرن العشرين، ولقد حدث أن استولى ابن عبدكة على القطار الصاعد من بغداد، والتقى «الآنسة بيل» المسؤولة الإنجليزية المعروفة التي كانت تستقل القطار، وحين عرفها أكرمها وعاملها بحفاوة، فتوسطت له، وأسقطت عنه الملاحقات القانونية، ووظفته في الدولة.
- كان لها تأثير كبير في مساعدة الإمبراطورية البريطانية على ممارسة هيمنتها في مناطق شرق الأردن والعثمانية وبلاد ما بين النهرين في الشرق الأوسط. كانت عضوًا رئيسيًا في صنع السياسة البريطانية في الشرق الأوسط.
غيرترود بل.. ملكة الصحراء ومؤسسة دولة العراق
1868- 1926/ بريطانيّة
إحدى أكثر النساء نفوذاً خلال فترة العشرينات، كانت مستشارة صانعي الإمبراطوريات ومقربة من الملوك وهي باحثة ومستكشفة وعالمة آثار مرموقة
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولدت غيرترود بل بتاريخ16يوليو عام 1868في درم في إنجلترا لعائلة ثرية وذات نفوذ قوي، والدها رجل أعمال وصناعي يدعى السير توماس هيو بيل، أما والدتها فقد توفيت عندما كانت بيل صغيرة جدًا في عام 1871.
الدراسة:
حتى سن 15 ، درست الفتاة في المنزل ، ثم أصبحت طالبة في إحدى مدارس لندن. هناك، نصح مدرس التاريخ جيرترود بالحصول على تعليم عالٍ.
فالتحقت بيل بكلية كوينز ومن ثم درست في جامعة أكسفورد وحصلت على مرتبة الشرف ودرجة البكالوريوس في “التاريخ الحديث وعلم الآثار”، وكانت واحدة من أول امرأتين تحصلان على مرتبة الشرف في جامعة أكسفورد.
الأعمال:
بعد تخرجها من جامعة أكسفورد سافرت إلى طهران بإيران، ونشرت هناك كتابها الأول بعنوان “الصور الفارسية” وتعلمت هناك لغات غير التركية والبريطانية والإيطالية وهي اليونانية والعربية والفارسية والفرنسية.
وبعد عودتها من إيران قامت برحلات عدة، حيث بدأت عام 1897 رحلاتها حول العالم مع شقيقها موريس، فزارت المكسيك، والولايات المتحدة، والصين، واليابان، وفي طريق عودتها إلى إنجلترا زارت اليونان، وتركيا، ومصر.
وفي عام 1898 قامت برحلة إلى إيطاليا برفقة والدها، وهناك التقت بعالم الآثار ديفيد هوغارث، الذي أثار شغفها في علم الآثار وبدأت بدراسة الآثار اليونانية، وبعد ذلك أكملت رحلاتها متجهةً إلى تركيا، ومرت على ألمانيا وبراغ، ومن ثم توجهت إلى الشرق الأوسط والدول العربية، حيث زارت سورية وفلسطين ولبنان، وكانت بيل مهتمة بالآثار الموجودة بالدول العربية، فزارت بعلبك والبتراء وتدمر.
وبعد أن توفي جدها عام 1904، وترك لها ميراثًا كبيراً، قررت بيل أن تستفيد منه لتمويل رحلتها إلى الشرق الأوسط، واستأجرت رجلًا ليكون مرشدها السياحي في تلك المنطقة وأصبح صديقًا مقربًا لها في رحلاتها، وفي عام 1905 زارت الشمال السوري ووثقت المواقع الأثرية بعدستها .
وخلال الحرب العالمية الأولى عملت بيل مع الصليب الأحمر في فرنسا، ومن ثم انضمت إلى وحدة المخابرات البريطانية في القاهرة، وهناك تعاونت مع الرحالة البريطاني تي إي لورانس بهدف محاولة تشكيل تحالف مع القبائل العربية في المنطقة، وفي هذه الفترة كتبت بيل عدة مؤلفات عن تجاربها ورحلاتها في الشرق الأوسط.
وبحلول عام 1917 كانت بريطانيا قد استولت على بغداد، وكان لبيل دور مهم في تلك الفترة، فقد ساعدت في تنصيب الملك فيصل الأول ليكون ملكًا للعراق.
كما ساعدت الدبلوماسيين والحكام المحليين في بناء بنية تحتية حكومية مستقرة في العراق، وحضرت مؤتمرًا في القاهرة عام 1921، الذب نظمه ونستون تشرشل بهدف تحديد حدود الدولة العراقية، وكانت بيل المرأة الوحيدة في هذا المؤتمر.
وبعدها قررت بيل البقاء في العراق، وساعد في تمويل وبناء المتحف الوطني العراقي.
وكانت الآنسة بيل ذات شخصية مؤثرة وشاركت مجالس سيدات المجتمع في ذلك الوقت، وكانت تنتقد أسلوب التحدث الجماعي للنسوة، كما كانت معروفة على المستوى الشعبي.
لبيل عدد كبير من الكتب والمخطوطات، وربما يكون كتابها الأبرز “سوريا: الصحراء” (1907) الذي اعتبر مرجعية لدى العديد من الدارسين لتاريخ بلاد الشام.
الوفاة:
عانت في سنواتها الأخيرة من التهاب في الشعب الهوائية فعادت إلى إنجلترا، وهناك بدأت تفقد ثروتها بسبب الكساد الاقتصادي.
ثم عادت إلى العراق وتوفيت في 12 يوليو 1926 بسبب تناولها جرعة زائدة من الدواء، ولا يعرف على وجه الدقة، إن كانت قد قصدت الانتحار أم لا، وقد جرت لها مراسم تشيع تشييع مهيبة حيث شارك فيه الملك فيصل الأول، ودفنت في مقبرة الإنجليز في باب المعظم وسط بغداد.
الجوائز والتكريمات:
- تم منح غيرترود بل وسام الإمبراطورية البريطانية.
- كما تم ذكر عملها بشكل خاص والاعتراف به في البرلمان البريطاني.
الأقوال:
كتبت غيرترود بل لوالدها عام 1921 قائلة:
- “امضيت نهارا جيدا في المكتب، وانا اضع حدود الصحراء الغربية من العراق”.
وقالت في مكان آخر عن العراق:
- “قللنا من شأن حقيقة أن هذا البلد مؤلف من حشود قبلية لا يمكن احتواؤها في ظل أي نظام”.
- “يمكنكم أن تعتمدوا على شيء واحد.. لن اشارك أبدا في صنع ملوك مرة أخرى. أنه ضغط أكبر من اللازم”.
المصادر:
- https://ara.culturehatti.com/
- https://www.aljazeera.net/
- https://ar.wikipedia.org/
- https://www.algardenia.com/
- https://www.iraqkhair.com/
حقائق سريعة
- عملت في العراق مستشارة للمندوب السامي البريطاني بيرسي كوكس في عقد العشرينيات من القرن الماضي.
- وضعت بيل والمستعمرون حدود العراق بدمج اقاليم الموصل وبغداد والبصرة، التي كانت تحت السيطرة العثمانية في مسعى لتأمين المصالح البريطانية، من دون وضع اعتبار يذكر للحدود القبلية والعرقية.
- كان دعم بيل هو الذي ساعد فيصل الأول من العشيرة الهاشمية على الوصول إلى السلطة في العراق. بالإضافة إلى ذلك ، شارك جيرترود في تحديد حدود هذه الدولة الجديدة.
- بعد الانهيار النهائي للدولة العثمانية، طُلب منها تحليل الوضع في بلاد ما بين النهرين واقتراح الخيارات الممكنة لحكم العراق. فأشارت بإنشاء دولة مستقلة رسميًا بقيادة الملك فيصل بن حسين ، أحد المحرضين الرئيسيين على الانتفاضة ضد الأتراك.
- تتكلم اللغات التركية والبريطانية والإيطالية إلى جانب اليونانية والعربية والفارسية والفرنسية.
- يعرفها العراقيون القدماء بلقب الخاتون، بينما يعتبرها البعض جاسوسة بريطانية.
- لها الفضل في تأسيس المتحف العراقي وظل المتحف حافظاً لأهم الآثار التي وجدتها والآثار العراقية البابلية القديمة والمخطوطات والتحف حتى عام 2003م.
معلومات نادرة
- لعبت الممثلة ناعومي واتس دور المستكشفة البريطانية غيرترود بيل في فيلم بعنوان “ملكة الصحراء” (غيتي).
- لها قصة مشهورة مع أحد قطاع الطرق المعروف باسم (ابن عبدكة) وهو قاطع الطريق المشهور في مناطق شمال بغداد، عند بداية القرن العشرين، ولقد حدث أن استولى ابن عبدكة على القطار الصاعد من بغداد، والتقى «الآنسة بيل» المسؤولة الإنجليزية المعروفة التي كانت تستقل القطار، وحين عرفها أكرمها وعاملها بحفاوة، فتوسطت له، وأسقطت عنه الملاحقات القانونية، ووظفته في الدولة.
- كان لها تأثير كبير في مساعدة الإمبراطورية البريطانية على ممارسة هيمنتها في مناطق شرق الأردن والعثمانية وبلاد ما بين النهرين في الشرق الأوسط. كانت عضوًا رئيسيًا في صنع السياسة البريطانية في الشرق الأوسط.