سلطان أحمد الجابر.. وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات

1973- / إماراتي

رئيس مجلس الأمناء في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ومسؤول متابعة وتطوير وتوطيد العلاقات الجيوسياسية الاستراتيجية والاجتماعية والاقتصادية التي الإمارات مع البلدان الأخرى

الولادة والنشأة:

ولد الدكتور سلطان أحمد الجابر 31 أغسطس 1973 في دولة الإمارات العربية المتحدة.

الدراسة:

حصل سلطان أحمد الجابر على بكالوريوس العلوم في الهندسة الكيميائية والبترول من جامعة كاليفورنيا الجنوبية، الولايات المتحدة عام 1997.

ثم حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس عام 2001.

وبعدها نال درجة الدكتوراه في الاقتصاد والإدارة من جامعة كوفنتري في المملكة المتحدة عام 2007.

الأعمال: 

تولى الدكتور سلطان العديد من المهام في قطاعات الطاقة، والبنية التحتية، والتنمية الاقتصادية.

ففي عام 2006، أسهم الجابر في تأسيس شركة “مصدر” مبادرة أبوظبي للطاقة المتجددة، وتم تعيينه في منصب الرئيس التنفيذي للشركة، حيث ركز على تنويع مصادر الطاقة في أبوظبي والمساهمة في تنويع اقتصادها، وإرساء مكانتها كمستثمر عالمي رائد في مجال التكنولوجيا النظيفة.

وقد شملت مشاريع “مصدر” الرئيسية (مصفوفة لندن)، أكبر محطة بحرية لطاقة الرياح في العالم، و(شمس 1)،  أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في الشرق الأوسط، في الإمارات العربية المتحدة.

وبعدها تم تكليف الدكتور سلطان عام 2008 بقيادة الجهود لتأسيس جائزة زايد لطاقة المستقبلـ وهي جائزة سنوية بقيمة 4ملايين دولار تمنح للعمل المتميز في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة.

وفي  2009، قاد الجابر مشاركة “مصدر” في عرض دولة الإمارات لاستضافة المقر الرئيسي للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) في أبوظبي، والذي تكلل بالنجاح.

ثم عين الجابر عام 2010 مبعوثاً خاصاً لدولة الإمارات العربية المتحدة لشؤون الطاقة والتغير المناخي.

وتبع ذلك اختياره عام 2011 لشغل منصب عضو في المجموعة الرفيعة المستوى للطاقة المستدامة التي أسسها ذلك الوقت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وفي 12 مارس 2013، اعتمد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الراحل، التشكيل الوزاري الذي تم بموجبه تعيين سلطان الجابر في منصب وزير دولة وعضو مجلس الوزراء.

وبموجب منصبه كوزير دولة، تولى سلطان الجابر إدارة برنامج المشاريع التنموية الإماراتية في جمهورية مصر العربية،، والذي ركز على دفع عجلة الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي في مصر

وفي يناير 2014 تم تعيين سلطان أحمد الجابر رئيساً لمجلس إدارة “مصدر” ليواصل الإشراف على تنفيذ رؤية الشركة وتوجيه سياساتها.

كما تم تعيينه في نفس العام رئيسياً تنفيذياً لقطاع الطاقة في (مبادلة)، ليتولى الإشراف على أصول المجموعة في قطاع النفط والغاز والطاقة المتجددة.

وفي نوفمبر 2016 أسس الجابر ملتقى أبوظبي للرؤساء التنفيذيين لشركات النفط والغاز، والذي ينعقد سنوياً ويجمع العديد من شركات النفط والبتروكيماويات الوطنية والدولية الرائدة، لمناقشة القضايا المهمة التي تواجه قطاع الطاقة العالمي.

ثم تولّى سلطان الجابر منصب المدير العام لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في 15 فبراير 2016. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر تم تعيينه بمنصب الرئيس التنفيذي للشركة.

ومنذ تعيينه في أدنوك أشرف الجابر  على وضع وتطبيق برنامج لرفع الكفاءة والارتقاء بالأداء وتعزيز المرونة وزيادة الربحية والعائد الاقتصادي وترسيخ الذهنية التجارية في الشركة.

وكذلك قام بتوجيه أدنوك في عدد من المبادرات الاستراتيجية، بما في ذلك دخول أسواق رأس المال العالمية لأول مرة، وتنفيذ أول اكتتاب على أسهم إحدى شركات المجموعة (شركة أدنوك للتوزيع) واستقطاب استثمارات أجنبية مباشرة كبيرة من مستثمرين استراتيجيين.

كما أشرف أيضاً على وضع إستراتيجية أدنوك المتكاملة للنمو الذكي 2030، التي تركز على تعزيز الربحية في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج، وزيادة القيمة في أعمال التكرير والبتروكيماويات والمحافظة على إمدادات اقتصادية ومستدامة من الغاز.

بالاضافة لقيادته عملية التحول الرقمي في الشركة، من خلال تطبيق التكنولوجيا الحديثة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والبلوك تشين، لضمان قدرة أدنوك على استمرار دورها مزوداً رائداً لموارد الطاقة ومساهماً رئيسياً في اقتصاد دولة الإمارات.

وبصفته الرئيس التنفيذي، أشرف سلطان أحمد الجابر على تعزيز نهج الشركة في إنشاء الشراكات واستراتيجية الاستثمار وهيكلة رأس المال.

بالإضافة إلى ما سبق، قام الجابر بتوحيد الهوية المؤسسية لمجموعات شركات (أدنوك).

في 13 نوفمبر 2017، أعلن سلطان أحمد الجابر عن خطط أدنوك لطرح حصة أقلية في شركتها التابعة (أدنوك للتوزيع) التي تعد أكبر موزع للوقود في دولة الإمارات للاكتتاب العام في سوق أبوظبي للأوراق المالية ( ADX) مع التأكيد على بقاء (أدنوك) مملوكة بالكامل لحكومة أبوظبي، وذلك في أول مرة تطرح فيها (أدنوك) أسهم إحدى شركاتها التابعة للتداول في الأسواق العامة.

لاحقاً وفي نوفمبر 2020، تم تعيينه مبعوثاً خاصاً لدولة الإمارات للتغير المناخي وكان قد شغل هذا المنصب من قبل في 2010.

كما أصبح الجابر وزيراً للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بموجب هيكلة وزارية تم الإعلان عنها في نفس العام 2020.

بالإضافة إلى المناصب التي بشغلها الدكتور سلطان، فقد كتب العديد من المقالات التي نشرت في وسائل إعلام محلية ودولية، ححيث تناول فيها مختلف المواضيع المرتبطة بالطاقة والاقتصاد، بما في ذلك أهمية البحث والتطوير في التنمية الاقتصادية، والعلاقة المترابطة بين رأس المال البشري والتنمية الاقتصادية، وتنويع مصادر الطاقة، والتنمية المستدامة.

الحياة الشخصية:

تزوج الدكتور سلطان أحمد الجابر من كريمة الدكتور مانع سعيد العتيبة.

الجوائز والتكريمات:

حظي د. سلطان أحمد الجابر بالتكريم محلياً ودولياً ونال جوائز عدة نذكر منها:

• في عام  2012 منحت منظمة الأمم المتحدة سلطان الجابر جائزة “بطل الأرض” ضمن فئة الرؤية الريادية والقيادة الفعلية
• في  2013 حاز الجابر على وسام امتياز الامبراطورية البريطانية من الملكة إليزابيث الثانية.
• وفي 2019 منحه ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند، جائزة أفضل إنجاز شخصي في قطاع الطاقة.
• في 2019 حصل الدكتور الجابري على  «جائزة طريق الحرير الجديد لأفضل رئيس تنفيذي» .
• في 2021  حصل الجابر على جائزة شخصية العام التنفيذية بقطاع الطاقة من مؤسسة “إنرجي إنتليجنس”.

الأقوال:

من أقوال د. سلطان أحمد الجابر:

• «إذا أردنا النجاح في التحوّل نحو منظومة الطاقة المستقبلية، يجب أن ندرك أنه لا يمكننا التخلي بشكل فوري عن المنظومة الحالية، بل يجب أن نتحلى برؤية واقعية تواكب تطلعاتنا للمستقبل وأن نبحث عن الحلول عند أصحاب الخبرة العملية في مجالات الطاقة وأن ندرك دائماً أن هدفنا هو خفض الانبعاثات، وليس خفض معدلات النمو والتقدم”.
• “نحن فخورون بأن الإمارات أول دولة عربية في الشرق الأوسط تستضيف إكسبو 2020 دبي، وهذا الحدث يكتسب أهمية خاصة بالنسبة لنا لأنه يتزامن مع عام الخمسين ومع الاستعداد للخمسين عاما المقبلة”.
• “نسعى إلى تقديم نهج واقعي وعملي وبراغماتي يركز على إيجاد الحلول ويحدث نقلة نوعية في العمل المناخي والنمو الاقتصادي منخفض الانبعاثات”.
• “العمل المناخي يمثّل فرصة مهمة للاستثمار في النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام وأن توفير التمويل اللازم يعد عاملاً حاسماً لإطلاق العِنان للعمل المناخي”.

المصادر:

• https://www.ega.ae/
• https://mbzuai.ac.ae/
• https://www.bbc.com/
• https://www.wikiwand.com/