• مرتضى-كاتوزيان
  • لوريس_ماهر
  • البخاري
  • نزار-قباني
  • جاستن -ترودو
  • مارلون-براندو
  • محمد-علي-الخياط
  • خلود-الفقيه
  • هاني-شاكر
  • كاراكلا
  • منى المؤيد


حقائق سريعة

  • أعجب القوتلي بسيرة الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب وبرع في حفظ شعر المتنبي والفرزدق.
  • كانت على علاقة  متينةً جداً بالملك السعودي عبد العزيز، وقد دعمه في معاركه ضد الهاشميين في الحجاز، وأرسل عدداً من المستشارين السوريين للمساهمة في تأسيس المملكة العربية السعودية.
  • بعد أن انطلقت الثورة السورية الكبرى في أغسطس 1925، كان القوتلي من أوائل من دعمهما، وانتقل مع عدد من القادة الوطنيين إلى السويداء، وشارك في الاجتماع الذي عقد للمناداة بسلطان باشا الأطرش قائداً عاماً للثورة السورية الكبرى، والتي طالبت بوحدة البلاد، والاعتراف باستقلالها.
  • عارض القوتلي أي مشروع لسوريا الكبرى تحت التاج الهاشمي.
  • بعد قمع الثورة السورية الكبرى وتفريق شمل قادتها، تأسست الكتلة الوطنية في سورية بقيادة هاشم الأتاسي عام1927، وكان الهدف منها محاربة الاحتلال بالطرق السياسية لا العسكرية. فانضم إليها شكري القوتلي فور عودته إلى دمشق وانتُخب عضواً في مجلسها الدائم سنة 1934. وعمل في هذه الفترة من حياته بالصناعة وأسس معملاً للكونسروة لتمويل نشاط الكتلة الوطنية ودفع رواتب موظفيها وعائلات المعتقلين من أنصارها.
  • بعد الإنقلاب نقل  إلى سجن المزة العسكري ثم نُقل إلى مستشفى الشهيد يوسف العظمة بسبب تدهور حالته الصحية، وأعلنت حال الطوارئ في البلاد وقيام قيادة الجيش بتحمُل مسؤولية قيادة البلاد.
  • برر الزعيم انقلابه واتهم القوتلي بالتخلي عن الجيش وعدم تسليحه بشكل جيد قُبيل حرب فلسطين، وقال في بيانه بأنّ القوتلي “سرق خزينة الدولة، وتواطأ على الفساد الذي أدى إلى تبذير الأموال العامة، وانتهاك القوانين وهدر مصالح الأمة.
  • رفض توقيع اتفاقية مرور نفط شركة التابلاين الأميركية عبر الأراضي السورية، كما رفض توقيع اتفاقية هدنة مع إسرائيل، أسوة بباقي الزعماء العرب.

معلومات نادرة

  • كان جده عبد الغني القوتلي، من كبار المُحسنين في دمشق وقال عنه محمّد كرد علي في مذكراته: «قد تلد الولادة مثل عبد الغني القوتلي ولكن أعظم منه بالأخلاق وكرمه فلا…».
  • اشتهر من أبناء عائلة القوتلي كلّ من حسن باشا القوتلي، رئيس غرفة تجارة دمشق في نهاية القرن التاسع عشر، ومحمّد سعيد باشا القوتلي، وكيل أعمال الأمير عبد القادر الجزائري.
  • في تموز 1944، استقبل القوتلي فياتشيسلاف مولوتوف وزير خارجية الاتحاد السوفيتي لتبادل السفراء مع موسكو.
  • من خطاب القوتلي الذي أعلن فيه استقلال سورية:هذا يوم تشرق فيه شمس الحرية الساطعة على وطنكم، فلا يخفق فيه إلا علمكم، ولا تعلو فيه إلا رايتكم. أهنئ اليوم هذه الأمة، شباباً وشيباً، هلالاً وصليباً. أهنئ ذلك الفلاح، دعاه داعي الوطن فلباه، هجر مزرعته وتنكب بندقيته، وراح يذود عن أمته ويثأر لكرامته. أهنئ العامل الكادح، يجعل من نفسه لوطنه الفداء، وهو فيما يصيبه لمن السعداء. أهنئ ذلك الطالب، تتأجج روحه حماسة، ويغلي مرجلة إباء.أهنئ الأستاذ يبث العزة القومية، والشاعر يهز الروح الوطنية، والكاتب ينافح عن الحق ويشدد العزائم. أهنئ ذلك التاجر طالما غادر متجره احتجاجاً على ظلم صارخ، ودفعاً لعدوان نازل. أهنئ رجل الأحياء تثيره النخوة ويستجيب للحمية. وأبارك للسيدة تؤدي واجبها جهداً وثباتاً وصبراً.
  • خلال سنوات المنفى الثاني، كَتب القوتلي مُقدمة كتاب عن نضال سورية الوطني ضد فرنسا، كان قد ألفه الصحفي سعيد تلاوي، صاحب جريدة الفيحاء الدمشقية.
  • احتفظت عائلة الرئيس شكري القوتلي بمذكراته التي لم تُنشر حتى اليوم.

شكري القوتلي.. أول رئيس لسورية بعد الاستقلال

1891- 1967/ سوري

مناضل عروبي وسياسي عريق ترأس الولة السورية مرتين وتنازل طوعياً عن رئاسة الجمهورية العربية المتحدة لصالح الرئيس عبد الناصر، ولقب بالمواطن العربي الأول

الولادة والنشأة:

ولد شكري محمود القوتلي في 21 تشرين الأول 1891 في حي الشاغور الدمشقي، وهو سليل أُسرة عريقة جاءت من الحجاز واستوطنت دمشق في مطلع القرن الثامن عشر.

وقد عمل رجال عائلة القوتلي بالتجارة والزراعة، وعُرفوا بقاماتهم الطويلة وببنيتهم القويّة، ولذلك لقبوا بالقوتلي.

كان والده محمود القوتلي من الأعيان وقد توفي عام 1914. أما والدته فهي ناجية بنت محمد عطا القدسي، فهي من العائلات الدمشقية العريقة، والتي يعود نسبها إلى النبي محمّد (ص).

الدراسة:

دَرس شكري القوتلي القرآن الكريم بدمشق، كما تَعلم اللغة الفرنسية في مدرسة الآباء العازاريين بباب توما، قبل أن ينتقل إلى مدرسة مكتب عنبر خلف الجامع الأموي، حيث نال الشهادة الثانوية.

وبعد أن حصل على شهادة الثانوية عام 1908 انتقل إلى أسطنبول، حيث درس العلوم السياسية والإدارة العامة.

وتخرج القوتلي من جامعة “Mekteb-i Mülkiye” التركية في عام 1913.

الأعمال:

انضم شكري القوتلي إلى منظمةٍ سريةٍ تأسست في باريس في عام 1911 تدعى منطمة العربية الفتاة، تدعو إلى الاستقلال والوحدة بين الأراضي العربية في الدولة العثمانية.

أما دخوله إلى المنطمة فكان عن طريق صديق طفولته نسيب البكري، بعد أن أنشأت المنظمة فرعًا لها في دمشق في عام 1913، ونجحت في جذب النخب السورية إلى صفوفها.

وبعد عودته من تركيا عام 1913 عمل القوتلي في الخدمة المدنية العثمانية. إلا أن القوتلي اصطدم مع السلطات العثمانية أثناء قدوم حاكم سوريا في ذلك الوقت جمال باشا إلى مكاتب محافظة دمشق، ورفض القوتلي اتباع البروتوكول بالانحناء للحاكم وتقبيل يده اليمين، فوُضع في السجن المركزي في دمشق، ولكنه خرج بعدها بعدة أيام بعد اتصالات عائلته وتواسطها له.

وعلى أثر ذلك سُرِّح القوتلي من وظيفته في الخدمة المدنية. ثم اعتُقل مرةً أخرى من قبل السلطات العثمانية عقب رفضه مساعدة فصيح الأيوبي بتأمين طريق الهروب لوالده المريض، وفي السجن تعرّض القوتلي للضرب والتعذيب فحاول الانتحار عن طريق قطع معصميه. ولكنه أُنقذ من قبل زميله في السجن الذي كان عضوًا في الفتاة وطبيبًا أيضًا.

خرج القوتلي من السجن عن طريق كفالة أخيه شفيق القوتلي الذي كان نائبًا في البرلمان العثماني، وجعلت قصة انتحاره منه بطلًا قوميًا سوريًا في أعين السوريين.

وعندما بلغ من العمر 26 عُين القوتلي مساعدًا لمحافظ دمشق علاء الدين دروبي مع دخول الجيش العربي بقيادة الأمير فيصل إلى دمشق.
لم يتأثر شكري القوتلي والشباب من جيله بأعمال الأمير فيصل وكان لهم انجذابٌ كبير للرأي الجمهوري، إلى جانب شكوكهم الكبيرة في الأمير فيصل وعلاقاته مع البريطانيين.

فاجتمع القوتلي ومماثليه في الفكر وأسسوا ائتلافًا واسعًا تحت مسمى “حزب الاستقلال” حيث كانت للحزب نظرةً علمانية مناهضة لبريطانيا ومعادية للهاشمية.
وقد ضم الحزب العديد من النخب مثل عادل أرسلان، نبيه العظمة، رياض الصلح، سعد الله الجابري وأحمد القادري، وعلى الرغم من عمل القوتلي الظاهري مع الحكومة فقد كرَّس وقته الآخر للعمل القومي خارج إطار الحكومة وحزب الاستقلال، وكان أيضًا عضوًا في النادي العربي في دمشق.

ولاحقاً أصبح القوتلي الرابط الرئيسي بين الناشطين العرب القوميين في أوروبا والعالم العربي بعد أن حُكم عليه هو وواحد وعشرون قياديًا وطنيًا في السجن حتى الموت، فهرب إلى حيفا الفلسطينية من ثم إلى القاهرة.

وفي برلين عمل شكري القوتلي مع القومي العربي الكبير شكيب أرسلان من أجل تكثيف المشاعر المعادية ضد الفرنسيين، مما أجبر السلطات الفرنسية على وضع القوتلي ضمن خانة “المنفيين السوريين” الأكثر خطورة.

وقد ساعدته رئاسته لحزب الاستقلال في تمويل حركات الثورة لزعماء جببقيادة سلطان باشا الأطرش ضد الفرنسيين، حيث قام القوتلي بالضغط على مفتي القدس الذي كان يدعى أمين الحسيني لتأسيس شبكة دعم مالي للتمرد.

عاد شكري القوتلي إلى سوريا بموجب عفوٍ فرنسيٍ عام وترأس في أواخر عام 1927 ما يدعى باللجنة التنفيذية التي يسيطر عليها حزب الاستقلال في المؤتمر السوري- الفلسطيني ثم انضم إلى الكتلة الوطنية، ووسع علاقاته مع القومييين العرب والقوميين المستعربين من مجموعة العمل الوطني وربطته علاقاتٌ مع الجيش الليبي في عام 1935 وفي 17 أغسطس عام 1943 انتخب شكري القوتلي رئيسًا للجمهورية بالإجماع، وانتقلت سوريا إلى مرحلة جديدة نحو الحرية والاستقلال.

مع-أعضاء-الكتلة-الوطنية
مع-أعضاء-الكتلة-الوطنية

وتوالت الاعترافات الدولية باستقلال سوريا من جميع دول العالم عدا فرنسا التي لم تعترف إلا بعد مُضي أكثر من ثلاث سنوات.

واجتمع الرئيس القوتلي بالمستر تشرشل -وزير خارجية بريطانيا- في فبراير 1945م)، ودار البحث طويلاً حول ضرورة التفاهم مع فرنسا، لكن القوتلي أبى أن يعترف لفرنسا بأي حق في سوريا، وأعلن عن استعداده لقيادة الثورة بنفسه إذا رفضت فرنسا الانسحاب من سوريا.

وعندما عقد مؤتمر الأقطاب- الذي حضره روزفلت وستالين وتشرشل ـ لإقرار ميثاق الأمم المتحدة في (11 فبراير 1945م) لدعوة الدول للانضمام إلى هيئة الأمم، وجّهت الولايات المتحدة الدعوة إلى الدول لحضور الاجتماع، وأغفلت سوريا ولبنان بإيعاز من فرنسا، ولكن القوتلي بذل جهودًا كبيرة مع ممثلي الدول العربية والأجنبية، حتى تم توجيه الدعوة إلى سورية ولبنان لحضور المؤتمر، وانضما رسمياً إلى عضوية هيئة الأمم المتحدة، وتمَّ الاعتراف بهما دوليًا.

القوتلي-يعلن-استقلال-سورية-1946
القوتلي-يعلن-استقلال-سورية-1946

كما كان للقوتلي دور بارز في تأسيس جامعة الدول العربية منذ أن بدأت المشاورات الخاصة لتكوين الجامعة في الإسكندرية.

وبعد أن انتهت ولاية القوتلي في عام 1947، أصر حلفاءه على بقائه في الحكم، ونجحوا في تعديل المادة 68 من الدستور السوري التي تعارض ذلك، وتولى الحكم لأربع سنوان جديدة.

وأثناء ولايته الثانية حدثت حرب فلسطين، التي كان فيها القوتلي من أكثر الداعمين عن حقوق العرب فيها، ورفض لاحقاً قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة.

الإنقلابات:

في فجر 30 آذار 1949، طوقت وحدة من الجيش منزل رئيس الجمهورية شكري القوتلي، واعتقلته ورئيس وزرائه خالد العظم، بأمر من قائد الانقلاب وقائد الجيش الزعيم حسني الزعيم.

وبعد إنقلاب الزعيم كان هناك إنقلاب سامي الحناوي ثم إنقلاب فوز سلو وانتهت بإنقلاب العقيد أديب الشيشكلي، الذي استمر في الحكم حتى عام 1954، ليسقط إنقلاب آخر أتى بهاشم الأتاسي لرئاسة سورية للمرة الثالثة.

وبعد ذلك عاد القوتلي إلى سورية، وترشح للرئاسة بعد نهاية ولاية الأتاسي، ونجح بالإنتخابات أمام خالد العظم ونال 91 صوتاً مقابل 42 للعظم.

و في شباط 1958سافر القوتلي إلى مصر للتوقيع على ميثاق الوحدة السورية المصرية، بعد أخذ موافقة مجلس النواب، وتنازل طوعياً عن رئاسة الجمهورية العربية المتحدة لصالح الرئيس عبد الناصر، الذي كرّمه بلقب «المواطن العربي الأول» وقال إنه «الوجه العربي المشرق لسوريا.

القوتلي-وعبد-الناصر-1958
القوتلي-وعبد-الناصر-1958

الحياة الشخصية:

تزوج شكري القوتلي من بهيرة الدالاتي في عام 1928، وهي ابنة سعيد الدالاتي الذي التقى به القوتلي وهو في السجن عام 1916.

وقد رزق شكري وبهيرة خمسة أبناء وهم حسن، محمود، هدى، هناء وهالة.

شكري-القوتلي-وزوجته-وابنته
شكري-القوتلي-وزوجته-وابنته

الوفاة:

توفي شكري القوتلي في30 يونيو عام 1967 في لبنان بعد أيام على الخسارة في حرب حزيران، حيث أعيد جثمانه ودفن في دمشق.

الجوائز والتكريمات:

  • أُطلق اسم الرئيس شكري القوتلي على شوارع رئيسة في كافة المدن السورية وفي القاهرة.
  • ظهرت في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية السورية والعربية، منها مسلسل «هجرة القلوب إلى القلوب» للمخرج هيثم حقي، ومسلسل «نزار قباني» للمخرج باسل الخطيب، وفيلم «الليل» لمحمد ملص، الذي لعب فيه الفنان رفيق سبيعي دور القوتلي، وفيلم «جمال عبد الناصر» للمخرج أنور القوادري.
  •  صدر كتاب عن حياته وجهاده في مصر عام 1959، حمل عنوان «شكري القوتلي: تاريخ أمة في حياة رجل» للصحفي السوري عبد اللطيف اليونس، وعدة كتب أخرى.
  •  أطلق اسمه على الحي الذي كان يسكنه قبل انقلاب عام 1949.

الأقوال:

من أشهر أقوال شكري القوتلي:

  • “كل سوريٍ يعتبر نفسه سياسيًا، وواحدٌ من اثنين يعتبر نفسه قائدًا وطنيًا، وواحدٌ من أربعة يعتقد نفسه بأنه نبي، وواحدٌ من عشرة يعتقد بأنه الله فكيف يمكن أن تحكم بلدًا كهذا”.
  • “تنفيذا لإرادة شعب الجزأين العربيين الغاليين، أرى من واجبي ونحن قادمون على الاستفتاء الشعبي المقرر لانتخاب رئيس الجمهورية العربية المتحدة، يوم الجمعة 21 فبراير/شباط 1958، أن أكون المواطن الأول، في الدولة الجديدة، الذي يرشح سيادة الرئيس جمال عبد الناصر رئيسا لها”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.almasryalyoum.com/
  • https://www.aljazeera.net/
  • https://syrmh.com/
  • https://dig-doc.org/
سياسيونقادة

شكري القوتلي.. أول رئيس لسورية بعد الاستقلال



حقائق سريعة

  • أعجب القوتلي بسيرة الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب وبرع في حفظ شعر المتنبي والفرزدق.
  • كانت على علاقة  متينةً جداً بالملك السعودي عبد العزيز، وقد دعمه في معاركه ضد الهاشميين في الحجاز، وأرسل عدداً من المستشارين السوريين للمساهمة في تأسيس المملكة العربية السعودية.
  • بعد أن انطلقت الثورة السورية الكبرى في أغسطس 1925، كان القوتلي من أوائل من دعمهما، وانتقل مع عدد من القادة الوطنيين إلى السويداء، وشارك في الاجتماع الذي عقد للمناداة بسلطان باشا الأطرش قائداً عاماً للثورة السورية الكبرى، والتي طالبت بوحدة البلاد، والاعتراف باستقلالها.
  • عارض القوتلي أي مشروع لسوريا الكبرى تحت التاج الهاشمي.
  • بعد قمع الثورة السورية الكبرى وتفريق شمل قادتها، تأسست الكتلة الوطنية في سورية بقيادة هاشم الأتاسي عام1927، وكان الهدف منها محاربة الاحتلال بالطرق السياسية لا العسكرية. فانضم إليها شكري القوتلي فور عودته إلى دمشق وانتُخب عضواً في مجلسها الدائم سنة 1934. وعمل في هذه الفترة من حياته بالصناعة وأسس معملاً للكونسروة لتمويل نشاط الكتلة الوطنية ودفع رواتب موظفيها وعائلات المعتقلين من أنصارها.
  • بعد الإنقلاب نقل  إلى سجن المزة العسكري ثم نُقل إلى مستشفى الشهيد يوسف العظمة بسبب تدهور حالته الصحية، وأعلنت حال الطوارئ في البلاد وقيام قيادة الجيش بتحمُل مسؤولية قيادة البلاد.
  • برر الزعيم انقلابه واتهم القوتلي بالتخلي عن الجيش وعدم تسليحه بشكل جيد قُبيل حرب فلسطين، وقال في بيانه بأنّ القوتلي “سرق خزينة الدولة، وتواطأ على الفساد الذي أدى إلى تبذير الأموال العامة، وانتهاك القوانين وهدر مصالح الأمة.
  • رفض توقيع اتفاقية مرور نفط شركة التابلاين الأميركية عبر الأراضي السورية، كما رفض توقيع اتفاقية هدنة مع إسرائيل، أسوة بباقي الزعماء العرب.

معلومات نادرة

  • كان جده عبد الغني القوتلي، من كبار المُحسنين في دمشق وقال عنه محمّد كرد علي في مذكراته: «قد تلد الولادة مثل عبد الغني القوتلي ولكن أعظم منه بالأخلاق وكرمه فلا…».
  • اشتهر من أبناء عائلة القوتلي كلّ من حسن باشا القوتلي، رئيس غرفة تجارة دمشق في نهاية القرن التاسع عشر، ومحمّد سعيد باشا القوتلي، وكيل أعمال الأمير عبد القادر الجزائري.
  • في تموز 1944، استقبل القوتلي فياتشيسلاف مولوتوف وزير خارجية الاتحاد السوفيتي لتبادل السفراء مع موسكو.
  • من خطاب القوتلي الذي أعلن فيه استقلال سورية:هذا يوم تشرق فيه شمس الحرية الساطعة على وطنكم، فلا يخفق فيه إلا علمكم، ولا تعلو فيه إلا رايتكم. أهنئ اليوم هذه الأمة، شباباً وشيباً، هلالاً وصليباً. أهنئ ذلك الفلاح، دعاه داعي الوطن فلباه، هجر مزرعته وتنكب بندقيته، وراح يذود عن أمته ويثأر لكرامته. أهنئ العامل الكادح، يجعل من نفسه لوطنه الفداء، وهو فيما يصيبه لمن السعداء. أهنئ ذلك الطالب، تتأجج روحه حماسة، ويغلي مرجلة إباء.أهنئ الأستاذ يبث العزة القومية، والشاعر يهز الروح الوطنية، والكاتب ينافح عن الحق ويشدد العزائم. أهنئ ذلك التاجر طالما غادر متجره احتجاجاً على ظلم صارخ، ودفعاً لعدوان نازل. أهنئ رجل الأحياء تثيره النخوة ويستجيب للحمية. وأبارك للسيدة تؤدي واجبها جهداً وثباتاً وصبراً.
  • خلال سنوات المنفى الثاني، كَتب القوتلي مُقدمة كتاب عن نضال سورية الوطني ضد فرنسا، كان قد ألفه الصحفي سعيد تلاوي، صاحب جريدة الفيحاء الدمشقية.
  • احتفظت عائلة الرئيس شكري القوتلي بمذكراته التي لم تُنشر حتى اليوم.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى